إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعلام القاصي والداني بسرقات عز الدين رمضاني [الحلقة الثانية]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعلام القاصي والداني بسرقات عز الدين رمضاني [الحلقة الثانية]

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

    إعلام القاصي والداني بسرقات عز الدين رمضاني
    [الحلقة الثانية]

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

    أما بعد:
    فقد « كان الحافظ ابن حجر يعلم طلبته إذا نقلوا حديثا أورده لهم أو أثرا أن يقولوا: رواه فلان أو خرّج فلان بإفادة شيخنا ابن حجر، كل ذلك حرصا على أداء الأمانة، وتجنب الخيانة، فإنها بئست البطانة، وامتثالا للحديث، واقتداء بالأئمة في القديم والحديث، وتحرزا عن الكذب، وتوفية لحق التتبع، ورغبة في حصول النفع والبركة، ورفع تصنيفهم إلى أعلى درجة عن أسفل دركة، وقياما بشكر العلم وأهله، وإعطاء السابق حقه لفضله،
    ولكن بكت قبلي فهيّج لي البكا*** بكاها فقلت الفضل للمتقدم ».
    «الفارق بين المصنف والسارق 41 ».
    أما الرجل الواعظ-عز الدين- فقد مضى -على الحلقة الأولى التي بيّنّا فيها حالته العلمية! وأنه متشبع بما لم يعط- أكثر من عشرة أيام! ولكنه لا يزال مستمرا على سكوته، معاندا لرأيه، راكبا رأسه، لم نر منه تراجعا ولا توبة ولا اعتذارا ممن سرق جهودهم، وتسلق ظهورهم، « فليت شعري ما الذي أجأه إلى ولوج هذا الباب وليس له طاقة، وما الذي اضطره إلى التشبه بأهل الإفاقة، وهو من أهل الفاقة، فإن ظن بذلك أنه يربح فإنما هو يخسر، وإن توهّم أنه بذلك يدعى رأسا فإنما هو رأس منْسَر ».
    «الفارق بين المصنف والسارق 46،45 ».
    فلما كان هكذا والحالة هذه شرعت في إكمال الحلقات مستعينا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل.

    الموضع الخامس

    قال عز الدين -هداه الله وأصلحه-: «وإذا أدرَكْنا أنَّ عامَّةَ الأطفالِ مَفطُورون على غرائِزَ ناقصةٍ؛ فإنَّ الإهمالَ وفقدانَ التَّربيةِ الصَّالحةِ يزيدُها نقصًا وشناعةً، وتُعالِجُها التَّربيةُ الحكيمةُ كما تُعالَجُ الأمراضُ والعللُ، فإذا لم تُعالَجْ في الصِّغَرِ اندَمَلَتْ نفوسُهم عليها كما يَندَمِل الجرحُ على فسادٍ، وجفَّت كما يَجِفُّ العودُ على عِوَج، والتَّصرُّف السَّليمُ هو أن نَضَعَ أَيدِيَنَا على تلك النَّقائِصِ، وأن نَتعهَّدَها بالإصلاحِ والتَّقويمِ، والتَّصحيحِ والتَّعديلِ، فلا يَرَوْنَ منَّا إلاَّ الصَّالِحَ من الأعمالِ والأحوالِ، ولا يَسمَعُونَ منَّا إلاَّ الصَّادقَ من الأقوال، والجميلَ من المنطقِ ».
    في مقاله: «الكلمة النابية وأثرها على تربية الطفل».
    قلت:
    هذه الكلمات لعلامة الجزائر –رحمه الله- انتحلها عز الدين!
    قال محمد البشير الإبراهيمي-رحمه الله-: « إن الأطفال مفطورون على غرائز ناقصة يزيدها الإهمال وفقدان التربية الصالحة نقصًا وشناعة، وتعالجها التربية الحكيمة كما تعالج الأمراض. فإذا لم تعالج في الصغر اندملت نفوسهم عليها كما يندمل الجرح على فساد، وجفّت كما يجفّ العود على عوج، فضعوا أيديكم على تلك النقائص وتعمدوها بالإصلاح والتقويم، أو بالتشذيب والتعديل».
    « الآثار 2/114».

    الموضع السادس

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « وإنَّ ممَّا أَفْسَدَ على النَّاشئةِ تربِيتَهم ممارسةَ المُربِّين ـ وعلى رأسهم الآباء ثمَّ الأُمَّهات ـ العنفَ ضدَّهم، وأخذَهم بالقَسوَةِ والقَهْرِ في التَّعامل معهم، وكلُّ ذلك معدودٌ من جنايات المُربِّين الجاهِلين بأصولِ التَّربية، ومُوَرِّثٌ لآثارٍ سلبيَّةٍ وسيِّئةٍ، تعود على الولد بالخيبةِ والخسرانِ وفسادِ الطِّباع ».
    في مقاله: « الكلمة النابية وأثرها على تربية الطفل
    ».
    قلت:
    وهذه أيضا من نفس المصدر المذكور
    قال محمد البشير الإبراهيمي-رحمه الله-: « ليحذر المعلّمون الكرام من سلوك تلك الطريقة العتيقة التي كانت شائعة بين معلّمي القرآن، وهي أخذ الأطفال بالقسوة والترهيب في حفظ القرآن، فإن تلك الطريقة هي التي أفسدت هذا الجيل وغرست فيه رذائل مهلكة. إن القسوة والإرهاب والعنف تحمل الأطفال على الكذب والنفاق، وتغرس فيهم الجبن والخوف، وتُبغض إليهم القراءة والعلم. وكل ذلك معدود في جنايات المعلّمين الجاهلين بأصول التربية ».
    « الآثار 2/113».

    الموضع السابع

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « إنَّ المُربِّي ـ أبًا أو أمًّا أو مُعلِّمًا ـ المحِبَّ، الحازمَ الحاسمَ، المتسامحَ من دون مبالغةٍ هو الَّذي يَعرِفُ أنَّ إحساسَه يتَّجِهُ إلى إنضاجِ ابنِه بالتَّفاعُلِ لا بالقهر، وبالتَّفاهُمِ لا بالقَسْرِ، وبالحَنان لا بالغِلظَةِ ».
    في مقاله: « الكلمة النابية وأثرها على تربية الطفل
    ».
    قلت:
    هذه الجملة أخذها عن محمد بن إسماعيل المقدم وما أدراك ما المقدم! سلفية الإسكندرية خلان محمد حسان!
    ولا عجب في هذا فقد عرف عن عز الدين أنه يزكي الحويني وينصح به! وهذا سؤال مني إليه مباشرة دون واسطة!
    والله المستعان
    قال محمد إسماعيل المقدم: « فالأب المحِبّ، الحازم الحاسم المتسامحَ من دون مبالغةٍ هو الأب الَّذي يَعرِفُ أنَّ إحساسَه يتَّجِهُ إلى إنضاجِ ابنِه بالتَّفاعُلِ لا بالقهر، ولهذا فإنه ينضج هذا الابن، لكن لا ينضج بالقهر وبالتَّفاهُمِ لا بالقَسْرِ، وبالحَنان لا بالغِلظَةِ ».
    «محو الأمية التربوية 2/101».

    الموضع الثامن

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « العزَّة والإيمان صنوان لا يفترقان، فمتى وقر الإيمان في قلب المسلم واختلط بشغاف قلبه تشَرَّبَ العزَّةَ مباشرةً، وحينها تصدُر عنه الأقوالُ المَرْضيَّةُ والأعمالُ الزَّكيَّةُ الَّتي تُكسِبُه شعورًا بالفخر والاستعلاء؛ لأنَّه صار عبدًا لله، لا فخرًا واستعلاءً على المؤمنين، بل على الكافرين، كما قال الله تعالى في وصف من استبدلهم بمن هو خيرٌ منهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}[المائدة:54 ]».
    في مقاله: « لا عزة إلا بالإسلام ».
    قلت:
    ومن العزة –يا عز الدين- ألا يكون المرء متشبعا بما لم يعط! وألا يكون سارقا لجهود غيره! وألا يعتمد إلا على الثقات المقبولين!
    جاء في موقع الدرر السنية للسقاف: « العِزَّة والإيمان صِنْوَان لا يفترقان، فمتى وَقَرَ الإيمان في قلب الرَّجل، وتشبَّع به كيَانُه، واختلط بشِغَاف قلبه، تشرَّب العِزَّة مباشرةً، فانبثقت منه أقوال وأفعال صادرة عن شعور عظيم بالفَخْر والاستعْلاء، لا فخرًا واستعلاءً على المؤمنين، بل هو على الكافرين. بل يَنْتُج -أيضًا- عن هذا الخُلُق الكريم، صِدْقُ الانتماء لهذا الدِّين، وقُوَّةُ الرَّابط مع أهله، والتَّواضُع لهم، والرَّحمة بهم.
    قال الله تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ. [المنافقون: 8 ».
    « موسوعة الأخلاق -الأخلاق المحمودة- العزة ».

    الموضع التاسع

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « والأمَّةُ تكون عزيزةَ الجانب، أَبِيَّةَ الخُلُقِ حين تُربِّي أبناءَها على خُلُقِ الشَّجاعةِ وصرامَةِ العزمِ وعُلُوِّ الهِمَّةِ، تكون عزيزةً حين تَلِدُ أبطالاً، وتُعِدُّ أجيالاً، وتَبذُلُ نَفِيسَ المُهَجِ في تَثبِيت معاقِدِ العِزِّ وحفظِ معاقلِ الإباءِ والضَّيم، لا يقعد بها بُخْلٌ ولا يُلهِيها أَمَلٌ ».
    في مقاله: « لا عزة إلا بالإسلام ».
    قلت:
    ومن علو الهمة -أيضا- أن تسهر الليالي الطوال لا أن تعمد إلى غيرك فتأكل جهودهم!
    قال عبد المحسن بن عبد الرحمن القاضي: « إن الأمة تكون عزيزة حين ترى أبناءها على خلق الشجاعة وصرامة العزم وعلو الهمة.. تكون عزيزة حين تلد أبطالاً، وتعد أجيالاً، وتبذل جهوداً لا يُقعِدها بخل، ولا يلهيها غنى».
    خطبة بعنوان: « كيف ضعف المسلمون ».


    الموضع العاشر


    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « إنَّ دينَ الإسلام الَّذي جاء به محمَّد صلى الله عليه وسلم هو أكمل الأديان وأفضلها وأعلاها وأجلُّها».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة ».
    قلت:
    الكلام المذكور مأخوذ-مسروق- من السعدي-رحمه الله-.
    قال العلامة السعدي-رحمه الله-: « فإنَّ دينَ الإسلام الَّذي جاء به محمَّد صلى الله عليه وسلم أكمل الأديان وأفضلها وأعلاها وأجلُّها».
    « الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي ص 5».

    الموضع الحادي عشر

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « فإنَّه الدِّين الَّذي أصلح الله به العقائد والأخلاق، وأصلح به الحياةَ الدُّنيا والآخرة، وزيَّن به ظاهر المرء وباطنه، وخلَّص به كلَّ من اعتنقه وتمسَّك به من براثن الباطل، ومهاوي الرَّذيلة، ومنزلق الانحراف والضَّلال».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة ».
    قلت:
    لا حظ وتأمّل –أيها القارئ- كم سيأخذ عز الدين من الشيخ البدر-وفقه الله-.
    قال عبد الرزاق البدر-وفقه الله-: « إنَّه الدِّين الَّذي أصلح الله به العقائد والأخلاق، وأصلح به الحياةَ الدُّنيا والآخرة، وزيَّن به ظاهر المرء وباطنه، وخلَّص به كلَّ من اعتنقه وتمسَّك به من براثن الباطل، ومهاوي الرَّذيلة، ومنزلقات الانحراف والضَّلال».
    « رسائل تهم المرأة المسلمة ص 3،4».

    الموضع الثاني عشر

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « ولهذا فإنَّ أعظمَ كرامةٍ ينالُها العبد هي الهداية لهذا الدِّين العظيم والتَّوفيق للاعتصام به».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة ».
    قلت:
    ومن أعظم الكرامات أيضا أن يكرمك الله بالعلم النافع والعمل الصالح!
    قال عبد الرزاق البدر –وفقه الله-: « ولهذا فإنَّ أعظمَ كرامةٍ ينالُها العبد الهداية لهذا الدِّين العظيم والتَّوفيق للاعتصام به».
    « رسائل تهم المرأة المسلمة ص 4».

    الموضع الثالث عشر

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « ومن كمال هذا الدِّين العظيم ومحاسنه تكريمه للمرأة، وصيانته لها، وعنايته بحقوقها، ومنعه من ظلمها والاعتداء عليها، أو استغلال ضعفها، أو التَّلاعب بعاطفتها، وجعل لها في نفسها ولمن تعيش معهم من الضَّوابط العظيمة والتَّوجيهات الحكيمة والإرشادات القويمة ما يُحقِّقُ لها حياة هنيَّةً، ومعيشةً سويَّةً، وسعادةً في الدُّنيا والآخرة ».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة ».
    قلت:
    هذا الموضع أخذه من عبد الرزاق البدر
    قال عبد الرزاق البدر –وفقه الله-: « ومن كمال هذا الدِّين العظيم ومحاسنه تكريمه للمرأة المسلمة، وصيانته لها، وعنايته بحقوقها، ومنعه من ظلمها والاعتداء عليها، أو استغلال ضعفها، أو نحو ذلك، وجعل لها في نفسها ولمن تعيش معهم من الضَّوابط العظيمة والتَّوجيهات الحكيمة والإرشادات القويمة ما يُحقِّقُ لها حياة هنيَّةً، ومعيشةً سويَّةً، وأنسا سعادةً في الدُّنيا والآخرة».
    « رسائل تهم المرأة المسلمة ص 5».

    الموضع الرابعة عشر

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « وإنَّ أحكامَ الشَّرعِ المُتعلِّقةَ بالمرأة مُحكَمةٌ غايةَ الإحكام، متقنةٌ غايةَ الإتقان، لا نقص فيها ولا خلل، ولا ظُلمَ فيها ولا زلل، وكيف لا تكون كذلك وهي أحكام خير الحاكمين وتنزيل ربِّ العالمين؟!».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة
    ».
    قلت:
    ومن الإتقان -أيضا- أيها الواعظ ألا تجعل مقالاتك عبارة عن سرقات علمية! ومن الظلم هضم حق الناس بعدم نسبة كلامهم إليهم!
    قال عبد الرزاق البدر-وفقه الله-: « أنَّ أحكامَ الشَّرعِ المُتعلِّقةَ بشأنها مُحكَمةٌ غايةَ الإحكام، متقنةٌ غايةَ الإتقان، لا نقص فيها ولا خلل، ولا ظُلمَ فيها ولا زلل، وكيف لا وهي أحكام خير الحاكمين وتنزيل ربِّ العالمين؟!».
    « رسائل تهم المرأة المسلمة ص 10».

    الموضع الخامسة عشر

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « فإنَّ من أعظم العدوان وأشدِّ الإثمِ والهوانِ أن يُقَالَ في شيءٍ من أحكام الله المُتعلِّقةِ بالمرأة أو غيرها، أنَّ فيها ظُلمًا أو هضمًا أو إجحافًا أو زللا، ومن قال ذلك أو شيئا منه فما قدَرَ اللهَ حقَّ قَدرِه، ولا وَقَّرَه حقَّ توقيرِه، والله جل وعلا يقول ﴿مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾[نوح:13] ».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة ».
    قلت:
    لا يزال الواعظ يسرق من عبد الرزاق البدر ومن نفس الكتاب!
    قال عبد الرزاق البدر–وفقه الله-: « فإنَّ من أعظم العدوان وأشدِّ الإثمِ والهوانِ أن يُقَالَ في شيءٍ من أحكام الله المُتعلِّقةِ بالمرأة أو غيرها، أنَّ فيها ظُلمًا أو هضمًا أو إجحافًا أو زللا، ومن قال ذلك أو شيئا منه فما قدَرَ اللهَ حقَّ قَدرِه، ولا وَقَّرَه حقَّ توقيرِه، والله جل وعلا يقول ﴿مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾[نوح:13]. ».
    « رسائل تهم المرأة المسلمة ص 10».

    الموضع السادسة عشر

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « وإنَّما هي ذلك المخلوق الَّذي أوجدَه الله عز وجل ليكون شريكًا للرَّجُلِ في حياته، وقد خُلِقَتْ في الأصل من الرَّجل نفسِه، ليكون ذلك أعمقَ في التَّجانُسِ وأوثقَ في الصِّلةِ والتَّقارُب، ولتتحقَّقَ بينهما المودَّةُ والرَّحمةُ الَّتي هي أسمى غايات الزَّواج والتقاء الرَّجل بالمرأة كما قال تعالى ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون﴾[الروم:21]. ».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة
    ».
    قلت:
    واصل على هذا الدرب يا عز الدين ولا تنس شكر صاحب الكلام!
    قال عبد الرزاق البدر-وفقه الله-: « وهي ذلك المخلوق الَّذي أوجدَه الله عز وجل ليكون شريكًا للرَّجُلِ في حياته، وقد خُلِقَتْ في الأصل من الرَّجل نفسِه، ليكون ذلك أعمقَ في التَّجانُسِ وأوثقَ في الصِّلةِ والتَّقارُب، ولتتحقَّقَ بينهما المودَّةُ والرَّحمةُ في أبهى حلة وأجمل صورة قال الله تعالى ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون﴾[الروم:21]. ».
    « رسائل تهم المرأة المسلمة ص 12».

    الموضع السابعة عشر

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « ومَنْ تأمَّلَ كتابَ الله عز وجل يجد فيه عنايةً عظيمةً بشأن المرأة، وحثًّا بالِغًا على رعاية حقوقها، وتحذيرًا شديدًا من ظُلمِها والتَّعدِّي عليها».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة
    ».
    قلت:
    من يتأمل حال جماعة المجلة يجد أنهم صنف واحد في السرقات العلمية ما بين مستقل ومستكثر!
    قال عبد الرزاق البدر-وفقه الله-:« مَنْ يتأمَّلَ كتابَ الله عز وجل الذي أنزله على عباده هدى ورحمة، وضياء ونورا، وذكرى للذاكرين؛ يجد فيه عنايةً عظيمةً بشأن المرأة، وحثًّا بالِغًا على رعاية حقوقها، وتحذيرًا شديدًا من ظُلمِها والتَّعدِّي عليها».
    « رسائل تهم المرأة المسلمة ص 23».

    الموضع الثامنة عشر

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « وكلٌّ منها فيها هدايات وتوجيهات في الإحسان إليها والتَّرفُّق في معاملتها؛ كالأمر بمعاشرتها في حدود المعروف والإحسان، والأمر بالإنفاق عليها حال الإمساك أو التَّسريح مع الحثِّ على مراعاة جانب الإحسان إليها والعطف عليها وتغليب ذلك في كلِّ الأحوال، وأمر بإعطائها المَهْرَ اللاَّزم مُقابِلَ الاستمتاع بها، وحدَّد لها نصيبَها من الميراث ممَّا ترَكَه الوالدان أو غيرُهُما من أقارِبِها، وحذَّر من عضلها أو التَّضييق عليها أو الرُّجوع في شيءٍ من صداقها، وجعلها قرينةً للرَّجل في الطَّاعة والتَّقرُّب إلى الله، مأمورةً بما أمره به من العبادة، ونعى على المشركين كراهيتهم للأنثى، وذمَّهم على ما سَنُّوه من وَأْدِها وبُغضِها غايةَ الذَّمِّ، وحذَّرَ غايةَ التَّحذير وأَوْجَبَ لذلك العقوبة والتَّعزيز؛ مِن رَمْيِ المؤمنات المُحصَنَاتِ بما هنَّ بريئاتٌ منه، وصان لها حقَّها المشروعَ المُتعلِّقَ بالزَّواج والطَّلاق والعِدَّةِ والخُلعِ والشُّهودِ والنَّفقةِ حال الفراق، وما إلى ذلك من هدايات القرآن المُتعلِّقةِ بالمرأة والإحسان إليها».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة ».
    قلت:
    أخذ الواعظ هذه الأسطر من عبد الرزاق البدر ولكنه لخصها كما ترى:
    قال عبد الرزاق البدر-وفقه الله-: « ومن هدايات القرآن في الإحسان إلى المرأة ما يلي:
    1/ الأمر بالتعامل مع المرأة في حدود المعروف والإحسان...
    2/ وضع الضوابط الدقيقة المتعلقة بالنفقة على المرأة حال الإمساك أو التَّسريح مع الحثِّ على مراعاة جانب الإحسان إليها، وتغليب ذلك في كلِّ الأحوال...
    3/ أوجب على على الزوج إعطاء الزوجة المَهْرَ الذي قرره لها...
    4/ حدَّد لها نصيبَها من الميراث ممَّا ترَكَه الوالدان أو غيرُهُما من أقارِبِها...
    5/ حذَّر من عضل المرأة أو الرُّجوع في شيءٍ من صداقها...
    6/ وجعلها قرينةً للرَّجل في الطَّاعة والتَّقرُّب إلى الله، مأمورةً بما أمره به من العبادة...
    9/ نعى على المشركين كراهيتهم للأنثى، وذمَّهم غايةَ الذَّمِّ في ذلك...
    10/ وحذَّرَ غايةَ التَّحذير مِن رَمْيِ المؤمنات المُحصَنَاتِ بما هنَّ بريئاتٌ منه... 12/ وضع الضوابط المُتعلِّقَة بالطَّلاق والعِدَّةِ والشُّهودِ والنَّفقةِ حال الفراق، إلى غير ذلك».
    « رسائل تهم المرأة المسلمة ص 23-27».

    الموضع التاسعة عشر

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « وهكذا أراد دُعاةُ تحريرِ المرأة أن يَجعَلُوا منها سلعةً تُباعُ وتُشتَرَى في سوق النَّخَّاسين؛ في دُورِ الأزياء وعروضِها، وغانيةً في سوق الملذَّاتِ والشَّهواتِ يَستعبِدُها الرَّجُلُ الَّذي يزعم تحريرَها».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة
    ».
    قلت:
    لو أكملتها يا عز الدين مع عبد الزارق البدر لكان خيرا لك فإن كلامه كان جميلا! إلا ما كان من سرقاتك العلمية!
    قال صالح بن حميد: « المرأة في مسلكهم آلت إلى سلعة في سوق النخاسين، في دُور الأزياء وعروضها، وغانية في سوق الملذات والشهوات، يستعبدها الرجل الذي يزعم تحريرها».
    « المرأة بين الشريعة الإسلامية والتبعية ».

    الموضع العشرون

    قال عز الدين –هداه الله وأصلحه-: « وعليهم أن يحافظوا على كرامةِ نسائهم، وألاَّ يَلتَفِتُوا إلى تلك الدِّعايات المُضَلِّلة والأصواتِ المُغرِضَةِ، وأن يَعتَبِرُوا بما وَصَلَتْ إليه المرأةُ في المجتمعات الَّتي قَبِلَتْ مثلَ تلك الدِّعاياتِ وانْخَدَعَتْ بها من عواقبَ وخيمةٍ، فالسَّعيد مَنْ وُعِظَ بغَيرِه... ».
    في مقاله: « المرأة والحقوق المزعومة ».
    قلت:
    خاتمة السرقات في هذه الحلقة كانت من كتابات اللجنة الدائمة التي قالت:
    « فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم، وأن لا يلتفتوا إلى تلك الدعايات المضللة، وأن يعتبروا بما وصلت إليه المرأة في المجتمعات التي قبلت مثل تلك الدعايات وانخدعت بها، من عواقب وخيمة، فالسعيد من وعظ بغيره».
    « فتاوى اللجنة الدائمة المجموعة الأولى 17/247».

    وفي ختام هذه الحلقة أقول لك ما قاله السيوطي-رحمه الله- لسارق كتبه:
    « وعلى ذلك إن تاب هذا الرجل من الخيانة قبلناه، وإن ردّ الأمانة إلى أهلها أهّلناه، وإن عاد وطلب شيئا من كتبنا على أن يراعي هذا الشرط أنلناه، وإن خفي عليه شيء –كما خبط في كثير من كلامنا- فهّمناه ودللناه، وأوضحنا له ما غلط فيه نقله من كتبنا وفضلناه، وإن أصر على خيانته، واستمر على جنايته نزّلناه وسفهناه، وأبقيناه على خطئه وجهّلناه، وعددناه في زمرة الخائنين، وكتبنا على قفاه[ وإن الله لا يهدي كيد الخائنين] ».
    « الفارق بين المصنف والسارق 60،59».
    يا عز الدين ألم يؤنبك ضميرك-بصراحة- وأنت تسرق أكثر من عشرة مواضع في مقالة واحدة لا يتجاوز عدد صفحاتها أربع صفحات!؟
    يا عز الدين –أصلحك الله وهداك- ألا تخشى من سهام ليل من سرقت كلامهم!
    « حكى السبكي وغيره عن الشيخ أبي حامد الإسفرائيني أنه قيل له: إن فلانا صنف كتبا بكثرة، فقال أروني إياها، فرآها مسروقة من كتبه، فقال: بتر كتبي بتر الله عمره، فمات ذلك عن قرب ولم يتمتع بنفسه، ولا وصل إلى ما وصل إليه أبناء جنسه».
    « الفارق بين المصنف والسارق 42 ».
    يا عز الدين هل من كان هذا حاله يصنع عالما أصوليا فقيها جهبذا مثل شيخنا العلامة فركوس-نفع الله بعلمه-!؟
    يا عز الدين ألم يحذر عرفات الشر من الشيخ عبد الرزاق فلماذا تسرق مقالاته وكتاباته!؟ ولماذا تطبعون كتبه!؟ فهل أخطأ عرفات أم أصاب!؟
    في انتظار إجابتك!
    وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

    يتبع...

    كتبه عَبْد الْمُؤْمن عَمَّار الْجَزَائري
    قبيل مغرب الثلاثاء 11 شعبان 1440
    الموافق لـ 16 أبريل 2019
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-04-17, 11:46 AM.

  • #2
    بارك الله في أخي عمار وفي جهوده ووقته المبذول في نصرة أهل الحق، وبيان عوار القوم المتشبعين بما لم يعطوا..

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي عبد المؤمن و نفع الله بك .

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا اخي عبد المؤمن،

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراً

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي عبد المؤمن

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك وجزاك خيرا ووفقك وسدد خطاك

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم إخوتي على مروركم الطيب

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                يعمل...
                X