تغريد
قال فضيلة الشيخ ازهر سنيقرة -حفظه الله-:
وقد بيّن نبينا ﷺ من الإهتمام بهذا الشهر والإكثار من الصيام فيه؛ وقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- حريصين على معرفة الخير والتنافس فيه، ولما رأى أسامةُ -رضي الله عنه- ﷺ يُكثر من الصيام في هذا الشهر أراد أنْ يَعلمَ الحكمة من ذلك، فأخبر نبينا ﷺ:
أولا: أنَّ هذا شهر يغفل الناس عنه؛ لأنه جاء بين شهرين معظمين، رجب وهو أحد الأشهر الحرم، وهو مِن أكثر الشهور تعظيما عند أهل الجاهلية؛ وشهر رمضان هذا الشهر المبارك العظيم الذي هو أفضل الشهور عند رب العالمين؛ فلما كان هذا الشهر بينهما كانت عادة الناس الغفلة عنه مشتغلين بما سبق وبما يستقبل من التهيء لرمضان، وهذا تعليم من نبينا ﷺ أنَّ الأعمال يزداد فضلها ويَعظم أجرها وثوابها عند الله تبارك وتعالى حين غفلة الناس فيها.
ثانيا: أنَّه شهر تُرفع فيه الأعمال، فقد قال ﷺ: «وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين»
... وفي هذا فائدة عظيمة جليلة يبّينها النبي ﷺ لأمته أنه إذا علمت يا عبد الله أن عملك يُرفع في وقت من الأوقات أو في يوم من الأيام أو في شهر من الشهور فلا تُرِ ربك من نفسك إلا ما يحب، كن على طاعة من طاعاته وفي عبادة من عباداته لتكون من الفائزين، وأسعد الناس عند الله هو الذي يختم له بصالح الأعمال، نسأل الله جل وعلا أن يختم لنا بالصالحات.
ثالثا: أنَّ صيامَه كالتمرين على صيام رمضان، وفي هذا تعليم لأمته أن يتهيؤوا لعبادة ربهم تبارك وتعالى، وهذا من جنس العبادة؛ لأن شهر شعبان مقدمة لشهر رمضان.
◄ شعبان، فضائل وأحكام
وقد بيّن نبينا ﷺ من الإهتمام بهذا الشهر والإكثار من الصيام فيه؛ وقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- حريصين على معرفة الخير والتنافس فيه، ولما رأى أسامةُ -رضي الله عنه- ﷺ يُكثر من الصيام في هذا الشهر أراد أنْ يَعلمَ الحكمة من ذلك، فأخبر نبينا ﷺ:
أولا: أنَّ هذا شهر يغفل الناس عنه؛ لأنه جاء بين شهرين معظمين، رجب وهو أحد الأشهر الحرم، وهو مِن أكثر الشهور تعظيما عند أهل الجاهلية؛ وشهر رمضان هذا الشهر المبارك العظيم الذي هو أفضل الشهور عند رب العالمين؛ فلما كان هذا الشهر بينهما كانت عادة الناس الغفلة عنه مشتغلين بما سبق وبما يستقبل من التهيء لرمضان، وهذا تعليم من نبينا ﷺ أنَّ الأعمال يزداد فضلها ويَعظم أجرها وثوابها عند الله تبارك وتعالى حين غفلة الناس فيها.
ثانيا: أنَّه شهر تُرفع فيه الأعمال، فقد قال ﷺ: «وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين»
... وفي هذا فائدة عظيمة جليلة يبّينها النبي ﷺ لأمته أنه إذا علمت يا عبد الله أن عملك يُرفع في وقت من الأوقات أو في يوم من الأيام أو في شهر من الشهور فلا تُرِ ربك من نفسك إلا ما يحب، كن على طاعة من طاعاته وفي عبادة من عباداته لتكون من الفائزين، وأسعد الناس عند الله هو الذي يختم له بصالح الأعمال، نسأل الله جل وعلا أن يختم لنا بالصالحات.
ثالثا: أنَّ صيامَه كالتمرين على صيام رمضان، وفي هذا تعليم لأمته أن يتهيؤوا لعبادة ربهم تبارك وتعالى، وهذا من جنس العبادة؛ لأن شهر شعبان مقدمة لشهر رمضان.
◄ شعبان، فضائل وأحكام