إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتح الخالق في كشف سرقات الدكتور عبدالخالق نقض كتاب "الوضع في الحديث" للدكتور ماضي وبيان أنه مسروق كله!! (الحلقة الأولى)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتح الخالق في كشف سرقات الدكتور عبدالخالق نقض كتاب "الوضع في الحديث" للدكتور ماضي وبيان أنه مسروق كله!! (الحلقة الأولى)

    [CENTER]
    بسم الله الرحمن الرحيم


    فتح الخالق في كشف سرقات الدكتور عبدالخالق
    نقض كتاب "الوضع في الحديث" للدكتور ماضي وبيان أنه مسروق كله!

    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد :


    ـ فقد كتب الدكتور عبد الخالق ماضي رسالة في مادة علوم الحديث تقع في (126) صفحة عنون لها بــ: "الوضع في الحديث"، وقد كانت هذه الرسالة عبارة عن بحث طُلب منهم تحريره لما كان طالبا في الجامعة الإسلامية، يقول الدكتور عبد الخالق ماضي ـ أصلحه الله- في رسالته المسروقة "الوضع في الحديث" (ص:6):" ..والذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع أمران اثنان:
    - أنه قد طلب منا ونحن طلبة في الجامعة في مرحلة الليسانس تحرير بحث في مادة علوم الحديث في كلية الحديث بالجامعة الإسلامية..."


    وقد كنت اشتريت هذه الرسالة بعد سنة من طباعتها أو أكثر بقليل، ولما ظهر الدكتور على حقيقته -التي كنا نجهلها- المتمثلة في سرقاته العلمية التي لا تكاد تنتهي، عزمت أن ألقي نظرة على مضمون رسالته ومحتواها، فإذا بي أجد أمرا عظيما، حملت مما رأيت عجبا !.
    وإليك مثالا :

    قال في مقدمة الرسالة (ص٦ ): "..وقد قسمت هذا البحث على النحو التالي...ثم ذكر –أصلحه الله- خطة بحثه !".

    قلت : أعجب ما رأيت في مجال الاقتباس العلمي والسرقات العلميةـ على كثرتها ـ في حياتي كلها، دكتورُ حديثٍ يسرق عنوان الكتاب!!، ومقدمةَ كتابٍ!! (انظر ص 5-6)، وخطةَ بحثِ الكتاب!! (انظر ص 7-8)، ومحتوى الكتاب ومضمونه!! (سيأتي الكلام عليه)، ثم قاصمة الظهر فهرس الكتاب!!(انظر ص123-126)، ثم يدعي أنه قسّم بحثه و و و! ...، وهو في الحقيقة كلّه مسروق، وإني والله أخشى أن يكون ذلك من الكذب والتمويه والله المستعان.(1)

    فصاحة حسان وخط مُقلة *** وحكمة لقمان وزهد ابن أدهم
    لو اجتمعت في المرء والمرء مفلس *** ونودي عليه لا يباع بدرهم

    وهذه –كما لا يخفى- جريمة في حق التصنيف، وسيعرف القاصي والداني المستوى العلمي للدكتور وأنه صفر الرصيد، وكأن دكتور الحديث ما مر عليه قوله صلى الله عليه وسلم: "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور"، ومن عجيب فعاله أنه ينقل من "الوضع في الحديث" للشيخ عمر فلاته بتسلسلٍ حذو القذة بالقذة، وحذو النعل بالنعل، وأنه ما استطاع ـ لكسله ـ تأخير فقرة أو تقديمها على اخرى، بل ذكرها متسلسة منقولة كما هي، وسأبين ذلك وأشير إليه في كل عنوان يضعه.
    وإن تعجب فعجب دفاع رجال المجلة وأذنابهم عن الدكتور، وقد علموا منزلته وبضاعته..

    والخاملون إذا غدوت تلومهم *** حسبوك في أسماعهم

    فاستخرت الله عز وجل بعد أن ترددت في إخراجها للعلن، وعزمت على نشرها بغية إعلاء كلمة الله بالدفاع عن أوليائه وكبح جماح الدكتور حتى لا يتطاول على من يكبره سنا وعلما، والدافع لذلك أمران اثنان:

    1-اتهام الدكتور ماضي الشيخَ أبا عبد الحليم محمد عبد الهادي الجزائري ـ حفظه الله ـ بالسرقة العلمية، وهذا من باب قولهم: (رمتني بدائها وانسلت) ولما أن جاء الامتحان ظهر حال الدكتور، وفي هذا يقول أبو العلاء:

    من تحلى بغير ما هو فيه *** فضحته شواهد الامتحان


    2- أن الدكتور يتنصل مما نسب إليه من أنه يسرق جهد غيره، دون أدنى إشارة أو تنبيه إلى ذلك، ويبرر لنفسه ويسعى جاهدا لتلميعها، وإظهارها في صورة المظلوم، ويعتذر بما لا ينبغي الاعتذار به(2)، ومن أمثلة سرقاته التي جُمعت مؤخرا:

    1- سرقة الدكتور لبعض خطب الجمعة
    (انظرها على هذا الرابط: http://www.tasfia-tarbia.org/vb/showthread.php?t=24179)

    وترتيبها كالآتي:

    - خطبة غزوة الأحزاب .. دروس وعبر مسروقة من عند عبد المحسن القاسم
    - خطبة نعمة الأمن في ظل توحيد الله - مسروقة من صالح بن محمد آل طالب
    - خطبة موقف أهل السنة والجماعة من آل البيت مسروقة من صالح بن محمد آل طالب
    - خطبة التحذير من الفتن مسروقة من عند عبد المحسن القاسم
    - خطبة الصلاة مسروقة من عند عبد المحسن القاسم
    - خطبة فضل الحلم وتحاشي الغضب مسروقة من عند عبد المحسن القاسم
    - خطبة عيد الحب حقيقته وحكمه مسروقة من عند مصطفى بن سعيد إيتيم
    - خطبة صفات الكافرين في الدنيا وحالهم في الآخرة مسروقة من عند عبد المحسن القاسم
    - خطبة فضل آل البيت مسروقة من صالح آل طالب
    - خطبة غزوة أحد دروس وعبر
    -جزى الله جامعها خيرا-

    2- سرقات الدكتور العلمية المبثوثة في كتبه ومصنفاته وشروحاته.

    جمع بعضها أخونا عبد المؤمن عمار –جزاه الله خيرا- أنظرها من على هذين الرابطين:
    https://www.youtube.com/watch?v=Dc8(QpHTrR-U
    http://www.tasfia-tarbia.org/vb/show...0830#post90830)

    هذا وقد أقرّ الدّكتور ـ والإقرار سيد الأدلة ـ ودلالة المنطوق أعلى الدلالات وإن تنصل ـ أنه كثيرا ما يأخذ خطب غيره دون عزوها إلى أصحابها، بل قد يلقيها كما هي دون تصرف منه في مضمونها !، فإذا فُضح اعتذر لنفسه قائلا: إنما أردت وعظ الناس! كما تقدمت الإشارة إليه (وهو صوتي مسموع).

    وصدق يحي بن معاذ الرازي -رحمه الله- حيث قال:
    " أفواه الرجال حوانيتها، وأسنانها صنائعها، فإذا فتح الرجل باب حانوته تبيّن العطّار من البيطار، والتّمار من الزمّار...".[البرهان في علوم القرآن 153/2]

    وهذا من كمال أمانة الدكتور !! بحيث يقر أنه يأخذ الخطبة فيلقيها دون تصرف فيها !! ، والذين هم على وتيرة الدكتور وطريقته كثر -لا كثرهم الله-، ولو تعلق الأمر بنقل موضع أو موضعين بله صفحة أو صفحتين لهان ولسعى أهل السنة على عادتهم لتقويم المخطئ وبذل النصح له وتذكيره، أما والحال هذه أن تبلغ بالدكتور الدناءةُ حتّى يَنسب إلى نفسه كتابا بأكمله ويشنّع على غيره من أهل العلم والفضل كما فعل مع شيخنا الشيخ محمد عبد الهادي حفظه الله، حيث أنكر عليه قوله: أن الحديث من ثلاثيات الإمام أحمد وأنه على شرط الشيخين وهذا أمر معلوم لا يكاد يخفى على صغار طلبة العلم، وهي من الأمور المحسوسة و(إنكار المحسوس من الحماقة)، وهذا لا يقره عقل ولا شرع.


    و من البلية عذل من يرعـوي *** عن غيه وخطاب من لا يفهــم


    ولقد بدا لي أن أشير في هذه المقدمة إلى شيء مما سرقه الدكتور ماضي من كتاب الشيخ عمر فلاته رحمه الله "الوضع في الحديث" بأجزائه الثلاثة !، و أن أجعلها كمدخل إلى نقد رسالته هذه كاملة بإذن الله تعالى، وسنوثق بعون الله سرقات الدكتور بذكر الصفحة والرقم، والله وحده المسؤول أن يهدينا وإخواننا سبيل الرشاد وأن يأخذ بأيدينا لما فيه رضاه ربنا، إنه قريب مجيب، وإلى المقصود:

    ملخص ما سرقه الدكتور من كتاب الشيخ عمر فلاته –رحمه الله-

    مقدمة الرسالة مسروقة من مقدمة كتاب (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الموضوعة)، وهي للمحقّق عبد الوهاب عبد اللّطيف (وسيأتي مزيدُ كلامٍ عليها قريبا)

    2- خُطّة بحثِ الرّسالةِ مسروقة من كتابِ الشّيخ عمر فلّاته رحمه الله (الوضع في الحديث) (وسيأتي بيانُها إن شاءَ الله في الحلقة الثانية).

    3- محتوى الرسالة مسروق ولم يسلم منه إلا النزر اليسير كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى، ومن أمثلته:

    ـ انظر (ص 14، 15) من رسالة الدكتور وقابلها بـ: ( ج1 ص 108-109- 110 ) من كتاب الشيخ عمر فلاته رحمه الله.
    ـ انظر (ص 18-19 -20 ) من رسالة الدكتور وقابلها بــ: (ج1 ص 111-112-113-123-126 ) من كتاب الشيخ عمر فلاته رحمه الله.
    ـ انظر (ص 21-22-23-24 ) من رسالة الدكتور وقابلها بــ:( ج1 ص133-134-135-136-137-138-141-144-145-150-152-156 ) من كتاب الشيخ عمر فلاته رحمه الله.
    ـ انظر: (ص 27-28-29 ) من رسالة الدكتور وقابلها بــ: (ج1 ص175-176-178-183-184-200-202)

    ...إلى آخر رسالته، ولم يسلم منها حتى الفهرس.!! ،

    لقد هزلت حتى بدا من هزالها *** كلاها وحتى سامها كل مفلس

    وسيأتي بيان ذلك بالتفصيل -إن كان في العمر بقية- بتوفيق الله ومعونته، والله المستعان.

    4- سرقة مصادر الشيخ عمر فلاته –رحمه الله- التي ذكرها على هامش كتابه "الوضع في الحديث"، فراح الدكتور الكسول الضعيف علميا ومنهجيا، يأخذ منها -دون حياء ولا وجل- ويرجع إليها في كل رسالته، وكأنه الباحث عنها والمستخرج لها، وهيهات فدون ذلك خرط القتاد لما بين الرجل من ترامي الأبعاد، ومِن عجيبِ أمرِ الدّكتور مُحاكاتُه في تسلسل رسالته لتسلسل كتاب الشيخ عمر فلاته رحمه الله، وكأنك تقرأ من نفس الكتاب، والله المستعان. (وسيأتي توضيحها إن شاء الله)

    5- ومن عجيب أمره أنه يأخذ فقرة بأكملها يكون المحقق قد عزا منها موضع سطر أو أقل لصاحبه، كما صنع في مقدمته، حيث قال:

    "وكان حفظ السنة حفظا للكتاب، بحفظ أحكامه، وقد تولى الله حفظ كتابه، فكان حفظ السنة موعودا به في ضمن حفظ كتاب الله".

    أما المحقق فإنه يقول في هذا الموضع: "..وكان حفظ السنة حفظا للكتاب بحفظ أحكامه وقد تولى الله حفظ كتابه "إنا نحن نزلنا الذكرى وإنا له لحافظون" فكان حفظ السنة موعودا به في ضمن حفظ الكتاب بحفظ أحكامه ..الخ" انظر[مقدمة تنزيه الشريعة]

    والمحقق جعل عند قوله : "فكان حفظ السنة موعودا به في ضمن حفظ الكتاب، رقم : (1)،
    وقال في الهامش : "(1)الموافقات للشاطبي"، وهذا من أمانته في هذا الموضع. [انظر مقدمة المحقق عبدالوهاب عبد اللطيف من تحقيقه لكتاب: "تنزيه الشربعة المرفوعة" وقابلها بمقدمة الدكتور ماضي]





    وأمّا الدكتور فنسب كلّ الكلام إلى نفسه، ولم يتّعظ بفعل المحقّق كما ترى، ومن خذلان الله له أن صان ثلاث آيات من كتابه أن يسرقها عبد الخالق وهي قوله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إلهم}، وقوله تعالى :

    {إنا نحن نزلنا الذكرى وإنا له لحافظون} وقوله تعالى : {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فدكتور حديث يعجز عن وضع مقدمة لرسالته –فضلا عن مضمون رسالته- لا خير فيه ولا في مصنفاته، ثم تراه يشنّع على من يكبره سنا وعلما وقدرا، ويتهمه بالتعالم والتشبع بما لم يعطه، والدكتور في حقيقة الأمر غارق إلى الأذقان في النقولات والسرقات العلمية والتعالم والتشبع بما لم يعط، وسرقته لمقدمة رسالته أكبر دليل على ذلك،وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: "يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه، ولا يبصر الجذع في عينه". (رواه البخاري في الأدب المفرد وغيره)

    ياليت لي من جلد وجهك رقعة *** فأقدّ منها حافرًا للأشهب

    6- ومن عجيب صنيع أصحاب دار الفضيلة أنهم أعانوا الدكتور على سرقاته العلمية بل زادوا الطين بلة، بحيث كذبوا من حيث شعروا أم لم يشعروا في نسبة المقدمة للدكتور وهي كما مر معك مسروقة بكاملها

    [هذه مقدمة الدكتور عبد الخالق ماضي، قارن بنها وبين مقدمة المحقق عبد الوهاب عبد اللطيف كما في الصورة-1- ].




    فلاحظ قولهم "المؤلف" وهي مسروقة كباقي مضمون الرسالة، والله المستعان.

    ...يُتبع

    كتبه: أبو عائشة محمد قدور عواد
    الجزائر: 06 شعبان 1440 هـ
    الموافق لــ: 11/أبريل 2019

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) سيأتي بيان ذلك كله فارتقبه، والله المستعان.
    (2) اسمع اعتذاره لنفسه من على هذا الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=bfnxe9PPVts
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة محمد عواد; الساعة 2020-03-17, 04:57 PM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا أخي محمد. أسأل الله العافية.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أبا عائشة وجعل ما قلت في ميزان حسناتك.

      ويقول الشيخ العثيمين: "والكاتب الذي يكتب هذا المنسك تجده نقل العبارة برمتها وشكلها ونقطها وإعرابها من كتاب آخر، ولا يقول: قال فلان في الكتاب الفلاني، وهذه #سرقة علم، فهؤلاء نعتبرهم #سراقا".

      [شرح حلية طالب العلم: 297].
      والله المستعان.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أبا عائشة وبارك فيك.
        أما دكتور الحديث فقد سبق وأن بذل له إخوانه النصح فأبى عليهم وراح يبارز صفوة هذه الأمة الكريمة بالثلب والتنقص والشتم، وكنت شاركت كغيري من أهل السنة في بذل النصح له خاصة بعد طعنه على أئمة الاسلام والسنة والكذب عليهم كما فعل مع فضيلة الشيخ الوالد العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله وكذلك مع إمام هذا البلد فضيلة الشيخ الدكتور محمد علي فركوس حفظه الله وذلك عندما أثنى على مقال ذلكم السفيه الجاهل المجهول (عبد الله بن صالح المكي).
        فقلت في وقتها: أتصف يا دكتور هذا السفه: بالأدب الجم والعلم والاطلاع وتحري الدقة، وهذا والله دليل على قلة الأدب وقلة الاطلاع والجهل بالعقيدة، وقولك هذا هو عين قولهم: (رمتني بدائها وانسلت)، فالجهل باد من نقد المتحذلق قليل الفهم، وباد من تعليقك عل الجهل وقلة الأدب والعلم!.
        واحذر فإنك على خطر عظيم.
        قال الحافظ بن عساكر رحمه الله:

        (اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب).


        احفظ لسانك لا تقول فتبتلى***إن البلاء موكل بالمنطق.

        فلعل هذا مما ابتلي به الدكتور؟ فنسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يديم علينا ستره وفضله إنه هو السميع المجيب.

        تعليق


        • #5
          الله يبارك فيك أبا عائشة ، جزاك الله خيرا على هذا العمال الطيب والجهد المبذول لإظهار حقيقة هذا المتشبع بما لم يعطى وبما لم يأتى وما أكثرهم في جماعة المصالح.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أبا عائشة وجعل ما قلت في ميزان حسناتك.

            تعليق


            • #7
              إن الشيء من مَعْدنه لا يستغرب
              جزيت خيرا اخي عواد انت والأخ عمار على توضيح هذه المسالك وحبذا لو تصدى بعض الأفاضل لاستخراج سرقات بوشامة في مصطلح الحديث والتي كان يقرؤها على طلبة الجامعه

              وكما قلت معلقا على عمار اعيدها هنا لأن العصابة واحدة والصنيع نفسه :

              حقا هي مهزلة أبطالها موتى علميا ...

              فهم لم يكتفوا بالسرقات العلمية والخيانة الأدبية بل يسرقون صفحات يكاد مجموع ما يسرقون ثمانين بالمئة من كتبهم ورسائلهم دون إحالة ثم يطبعونها ويبيعونها وعلى غلافها يكتبون ((خطب ودروس فلان - الصعفوق- )) هكذا بلا خوف رقيب ولا حسيب فحسبنا الله ونعم الوكيل ؛ ثم يجدون من يستغفلونهم ويخدعونهم حتى يشترونها منهم بآلاف النسخ ويوزعونها بالمجان -زعموا لأجل الدعوة وما رسالة عيد المرأة عن بوشامة ببعيدة حين أحضر معه مجموعة لتوزيعها مجانا على الأخوات في جامعة قسنطينة ؛ وهذه الرسالة تقول فيها صاحبتها أن الأصل في المرأة جواز الخرج بشروط ؛ مع أن الأصل هو المكث في البيوت والخروج فرع ؛ فجعلت الأصل فرعا والفرع اصلا ؛ فنصحت يومها هذا (المحدث ) فتظاهر بالجزع وكلم شخصا اسمه بلال يعمل معه في دار الفضيلة لمنع توزيعها ؛ ولكن بعد مدة وجدتها معروضة للبيع في المعرض الدولي فتيقنت أن القوم أصحاب هوى وحب للدنيا والفلوس - فكانوا بهذا لصوصا أكثر من كونهم سراقا وقطاع طرق انتهازيين غشاشين قطع الله دابر أمثالهم. ..


              فمن تبعهم ودافع عنهم وولغ في عرض الافاضل وجبت عليه التوبة والبعد عن هؤلاء اللصوص والله لا يهدي كيد الخائنين .

              بلال يونسي
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي; الساعة 2019-04-12, 07:06 PM.

              تعليق


              • #8
                أحسن الله إليك أخي محمد وبارك فيك

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أخي الشجاع عواد وبارك فيك.
                  ولا تعليق لي!!!!!

                  تعليق


                  • #10
                    جزى الله إخواني الأحبة خير الجزاء على هذه الدعوات المباركات، وبارك الله فيهم عل حسن ظنهم بأخيهم.

                    أسأل الله من هذا المقام أن يكف ألسنة السوء التي تسهر على أذية علمائنا الأبرار، وأسأله جل في علاه أن يوفق إخواننا هؤلاء للتوبة والإنابة والرجوع إلى الحق، والله وحده الهادي إلى سواء السبيل.
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة محمد عواد; الساعة 2019-08-06, 07:11 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      يرفع..

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X