إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقع النبال على متعقب مقال: (فك الأغلال) تعقيب على تعقيب الدكتور ماضي.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقع النبال على متعقب مقال: (فك الأغلال) تعقيب على تعقيب الدكتور ماضي.

    بسم الله الرحمن الرحيم



    وقع النبال على متعقب مقال: (فك الأغلال)
    تعقيب على تعقيب الدكتور ماضي


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
    قال الشعبي رحمه الله تعالى: زين العلم حلم أهله.
    وقال أيضا: إن هذا العلم لا يصلح إلا لمن فيه عقل ونسك، فاليوم يطلبه من لا عقل له ولا نسك فيه. اهـ ـ الآداب الشرعية ـ ج 2 ص 131.
    قال جامعه عفا الله عنه:
    هي والله كلمة حق من إمام جليل أمر السنة على نفسه فنطق بالحكمة، ومن أراد أن يرى لكلامه رحمه الله تعالى مثالا حيا فلينظر إلى (الدكتور ماضي أصلحه الله تعالى)، فهو في كل مرة يظهر على أهل السنة بأمر جديد يدل أهل الفضل على مدى جهله وتخبطه وبعده عن الأدب والعلم جميعا.
    فبعد كتابة الشيخ أبي عبد الحليم محمد عبد الهادي حفظه الله تعالى لمقاله الرصين المؤيد بالأدلة والبراهين وكلام السلف الأبرار المتقدمين منهم والمتأخرين، ردا منه على شرذمة الصعافقة المتعالمين، ودفاعا منه عن أصل أصول الدين، طلع علينا عبد الخالق بمقال يزعم فيه أنه تعقب الشيخ محمدا ووسم خربشته بـ: (تعقيب على مقال فك الأغلال لمحمد عبد الهادي)، وفي حقيقة الأمر أن تسويدته هذه ما هي إلا كسابقاتها، كشف فيها عبد الخالق عن سوءة جهله على عادته ولنا على قيئه وقفات:

    الوقفة الأولى: على ما عنون به مقاله وهو قوله: (تعقيب على مقال فك الأغلال لمحمد عبد الهادي)، فقارئ العنوان يظن أن الدكتور تعقب الشيخ محمدا في مسائل جانب فيها الحق والصواب، وفنّد ما خالف فيه الشيخ بالحجة والبرهان، وليس المضمون كما هو العنوان، ولقد تمنيت والله يعلم لو اقتصر الدكتور على التوبة والرجوع للحق وعنون توبته بـ: (تراجع الدكتور ماضي عن خطأه وتوبته منه)، ولكنه سفه نفسه، وكما قيل وعلى نفسها جنت براقش. (وكان أمر الله قدرا مقدورا).

    الوقفة الثانية: وهي على قول الدكتور: فالواجب على المسلم أن ينصح لأخيه المسلم، ولا ينبغي أن يجعل همَّه البحثَ عن عورات المسلمين لنشرها، والتّشهيرَ بأصحابها، لأنّ هذا الفعل ليس من الإسلام في شيء، بل هو من غش المسلمين، وإرادة السّوء بهم، وبخاصّة إذا كان المُشهَّر به من المُنتسبين إلى مذهب السّلف أهل السنّة والجماعة، بل ومن المنتسبين إلى العلم، فالنّصيحة له آكدة، وعدم التّشهير به واجب. اهـ
    وهذه كلمة حق أريد بها باطل. إذ ليس هذا موطن ذكرها ولا هو وقت تنزيلها لعدة أمور نذكر منها:
    هذه الأخطاء منك وممن تدافع عنهم من الذين تصدروا لدعوة الناس بالجهل والسفه منشورة محفوظة معلومة، ومما هو مقرر عند السنة أن الخطأ إذا ذاع وانتشر لا بد أن يكون الرد كذلك فالسر بالسر والعلن بالعلن.
    سُئِلَ الإمام المجدد العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- ما يلي :
    سؤال : متى -حفظكم الله- تكون النصيحة سراً ومتى تكون علناً ؟
    الجواب:
    يعمل الناصح بما هو الأصلح ، إذا رأى أنها سراً أنفع نَصَحَ سراً ، إذا رأى أنها في العلن أنفع فعل لكن إذا كان الذنب سراً لا تكون النصيحة إلا سراً ، إذا كان يعلم من أخيه ذنباً سراً ينصحه سراً لا يفضحه ، ينصحه بينه وبينه ، أما إذا كان الذنب معلناً يراه الناس مثلاً في المجلس قام واحد بشرب الخمر ينكر عليه أو قام واحد يدعوا إلى شرب الخمر وهو حاضر أو إلى الربا يقول يا أخي لا يجوز هذا ، أما ذنب تعلمه من أخيك تعلم أن أخاك يشرب الخمر أو تعلم أنه يتعاطى الربا تنصحه بينك وبينه سراً تقول يا أخي بلغني كذا .. تنصحه ، أما إذا فعل المنكر علانية في المجلس وأنت تشاهد المنكر أو شاهده الناس تنكر عليه ، إذا سَكتَّ معناه أنك أقرَّيت الباطل ، فإذا كُنَّا في مجلس ظهر فيه شرب الخمر تنكره إن استطعت ، وكذلك ظهر فيه منكر آخر من الغيبة تقول يا إخواني ترى ما تجوز الغيبة أو ما أشبهه من المعاصي الظاهرة ، إذا كان عندك علم تنكرها لأن هذا منكر ظاهر لا تسكت عليه من باب إظهار الحق والدعوة إلية. اهـ
    مجلة ( الإصلاح ، العدد : 241-17 ، بتاريخ 23/6/1993 ميلادي ) نقلا عن شبكة الآجري.
    فأي منكر أعظم من الانحراف بالناس في عقائدهم وما يدينون به ربهم سبحانه وتعالى بل وفي أشرف ما في هذا العلم الشريف، في باب أسماء الله وصفاته!!! فإلى الله المشتكى.
    أن رد الخطأ لا يشترط قبله النصح.
    سُئِل الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- ما نصّه :
    سؤال : يتفرَّع عن هذا قول بعضهم أو اشتراط بعضهم بمعنى أصّح أنه في حالة الردود لابد قبل أن يُطبع الرّد إيصال نسخة إلى المردود عليه حتى ينظر فيها ، ويقول إن هذا من منهج السلف ؟.
    الجواب :
    هذا ليس شرطـاً ، لكن إن تيسّر وكان يُرجى من هذا الأسلوب التقارب بدون تشهير القضية بين الناس فهذا لا شك أنه أمر جيّد ، أما أولاً أن نجعله شرطاً ، وثانياً أن نجعله شرطاً عاماً فهذا ليس من الحكمة في شيء إطلاقاً ، والناس كما تعلمون جميعاً معادن كمعادن الذهب والفضَّة ، فمن عرفت منه أنه معنا على الخط وعلى المنهج وأنه يتقبّل النصيحة فكتبت إليه دون أن تُشهّر بخطئه على الأقل في وجهة نظرك أنت فهذا جيّد ، لكن هذا ليس شرطاً ، وحتى ولو كان شرطاً ليس أمراً مستطاعاً ، من أين تحصل على عنوانه ؟! ، وعلى مراسلته ؟! ، ثم هل يأتيك الجواب منه أو لا يأتيك ؟! ، هذه أمور ظنية تماماً ... هذا الشرط تحقيقه صعب جداً ولذلك المسألة لا تُأخذ شرطاً .اهـ
    شريـط ( الموازنة في النقد - لوجه الأول ) ، من سلسلة ( الهدى والنور ، رقم 63) نقلا عن شبكة الآجري.
    أن رد الخطأ واجب شرعي قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى: فإن الذب عن دين الله الحق أمر مشروع بل واجب دل على ذلك آيات وأحاديث كثيرة.
    قال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ).
    وقال تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) .
    وما بعث الله الرسل إلا للقيام بهذا الواجب الذي يأتي على رأسه الأمر بأصل أصول الإسلام ألا وهو التوحيد والنهي عن أصل أصول الضلال ألا وهو الشرك وما اشتق منه وهو الابتداع في دين الله ثم سائر المنكرات. اهـ من بيان الجهل والخبال في مقال حسم السجال وهو منشور في هذا السرح المبارك
    أن السكوت على الباطل فيه غش المسلمين وليس رد الخطأ من غش المسلمين كما أوهمت أتباعك في تسويدتك هذه، فاتق الله في نفسك وفي أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
    ثم هنا سؤال يا دكتور لما تعلق الأمر بأهل السنة السلفيين ممن هم على علم وتحقيق وتحر وتدقيق من أمثال الشيخ العلامة الأصولي الفقيه صاحب المعتقد السليم والمنهج القويم محمد علي فركوس حفظه الله والشيخ الأصولي المحقق عبد المجيد جمعة حفظه الله والشيخ الوالد الحافظ محمد بن هادي والشيخ سليمان الرحيلي والشيخ لزهر وغيرهم من أهل العلم والفضل -حفظ الله الجميع-، وأخطاءهم على فرض أنها أخطاء هي دون أخطاء من تدافعون عنهم اليوم، فأين كانت قواعدك هاته، فليتك عملت بها في خاصة نفسك، ولكنك ارتضيت التصفيق على الباطل، لتدل الناس على مكانك ومكانتك، (وكان أمر الله قدرا مقدورا).

    الوقفة الثالثة: قوله: (إلّا إن عُلم منه المعاندة والمكابرة في قبول الحقّ والرّجوع عن الباطل؛ فحينئذ يجب التّحذير منه نصحا لعموم الأمّة).
    وهذا الذي حمل الشيخ وغيره من أهل السنة على البيان والرد، وما نصيحة الأخ الفاضل عبد الصمد سليمان المغناوي -وفقه الله- عنك ببعيد، ونصائح إخوانك ولكنك أبيت إلا أن تسلك طرق أهل الزيغ والضلال.

    الوقفة الرابعة: قوله: (وإنّي أنا عبد الخالق ماضي أعترف أنّي أخطأت وأنا في مقام الموعظة لا التّعليم، وقلت: إذا تمنى العبد لقاء الله تمنّى الله لقاءه كما قال النّبيّ وهذا محض خطأ منّي أستغفر الله منه، ولست مصرّا عليه، ولم أدّع يوما نسبة صفة التّمنّي لله تعالى ولا غيرها من الصّفات التي لم ترد في الكتاب والسنّة الصّحيحة، وأنا على منهج السّلف أهل السنّة والجماعة في باب الأسماء والصّفات، بل وفي سائر مسائل الاعتقاد، وكلّ ما صدر منّي ممّا يخالف هذا فهو إمّا خطأ جرى على لساني لم أتعمّده، ولم أقصده، بل هو هفوة لسان مثل مسألة التّمنّي هذه، أو خطأ ناتج عن جهل وأسأل الله أن يعلّمني ما جهلت، والله حسبي ونعم الوكيل). اهـ
    يقال: يا فضيلة الدكتور الخطأ خطأ سواء قيل في باب التعليم أو الفتوى أو الوعظ أو النصيحة ولا يشفع لك أبدا إيراد مثل هذا وكنت تكتفي بالتوبة والرجوع الصادق والالتجاء إلى الله تعالى وإرادة وجهه عز وجل، وإني لك ناصح وعليك مشفق عليك أن تعرف قدر نفسك ولا تتكلم إلا فيما تحسن وهذه وصية الله عز وجل قال الله تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) واذكر على الدوام قوله صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) متفق عليه.
    وكان الأحرى بك أن تشكر من كان سببا في تبصرك ومعرفتك خطأك لا أن تكيل له وابل السب والشتم وهذا خلاف ما أمر الله به في قوله: (ولا تنسوا الفضل بينكم) وقوله صلى الله عليه وسلم (من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له) ما قال صلى الله عليه وسلم سبوه كما هو صنيعك يا دكتور.

    الوقفة الخامسة: على قوله:( هذا وإنّ ما كتبه المدعو محمّد عبد الهادي في مقال سمّاه: فكّ الأغلال في بيان ما عليه الصّعافقة من الجهل والضّلال).
    قال متعقبه عفا الله عنه:
    قولك: هذا وإنّ ما كتبه المدعو محمّد عبد الهادي.
    أقول جوابا عليه: الشيخ محمد عبد الهادي الذي تتنقصه أنت وأتباعك وتسيء معه الأدب وهذا ليس منك وممن شاكلك بغريب، هو شيخنا أبو عبد الحليم محمد عبد الهادي السوفي الجزائري مفتي فرنسا -سابقا- كما وصفه بذلك فضيلة الشيخ العلّامة عبد الرحمن محي الدين حفظه الله وحامل لواء أهل السنة في فرنسا الذي قال عنه الشيخ ربيع حفظه الله: من هو مثله لا يحتاج إلى تزكية، وهو أكبر منك سنّا وعلما.

    الوقفة السادسة: على قوله: (مقال فاجر).
    هذا من فجورك يا عبد الخالق وإلا كيف تصف مقالا تضمن الدفاع عن أسماء الله وصفاته بالحجة والبرهان ورد فيه بأقوال أئمة الاسلام بالفجور؟؟؟ ولكنك كما قيل:
    يبتلى المرء في أيام محنته *** حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
    ثم اعلم يا عبد الخالق أنك على خطر عظيم، إن لم تراجع نفسك وتنظر في أمرك، فإنه لا يصدر مثل هذا عن معظم لشريعة الله محب لها، منقاد لما جاء فيها، واحذر إني لك ناصح وعليك مشفق أن يكون قلبك أشرب هواه، ويكون كلامك هذا قاعدته كراهية هذه الشريعة، ورد ما جاء فيها، ولقد أخبر الله في كتابه أن كراهية شرعه هي من فعل أعدائه فقال تعالى: (ذَظ°لِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)، وإني لأعيذك بالله العظيم من مثل هذا الفعل المشين، ولست إن شاء الله ممن يرضى لنفسه مثل هذا. وفق الله الجميع لم يحب ويرضى.

    الوقفة السابعة: على قوله: (نسبني وبعضَ إخواني من الدّعاة السّلفيّين إلى الضّلال).
    فهم حقا إخوانك فيما صرت إليه من الضلال ووصف الشيخ مطابق لما أنتم فيه، فإما أن يكون حالكم موافقا لما جاء به النبي الكريم فيكون هدى، أو مخالف لما جاء به صلى الله عليه وسلم فيكون ضلال، قال تعالى (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار)، ولا يراد من إطلاق الضلال الكفر ولا أدل على ذلك مما جاء في كتاب ربنا في قول بني يعقوب عليه السلام في حق أبيهم (إن أبانا في ضلال مبين) قال الإمام الطبري في تفسيره: يعنون : إن أبانا يعقوب لفي خطأ من فعله ، في إيثاره يوسف وأخاه من أمه علينا بالمحبة ويعني بـ"المبين" : أنه خطأ يبين عن نفسه أنه خطأ لمن تأمله ونظر إليه . اهـ نقلا من الشبكة.
    ومن أمثلة ضلالك وإخوانك ما نقله الشيخ حفظه الله عنكم وذلك في قوله: وهذا فواز المدخلي له انحرافات وطامات كثيرة وكثيرة جدا، منها قوله : "ودليل صفة النزول لله عزوجل قوله تعالى { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}". ومنها أنه لا يجوز الإستعاذة بالقرآن الكريم لأنه منزل ، وكذلك اتهامه لرسول صلى الله عليه وسلم بعدم التواضع.
    وقد رددت عليه بمقالين ،الأول بعنوان "القول الجلي في الرد على فواز المدخلي"،والثاني " فتح الرحمان الرحيم في الرد على من أنكر الإستعاذة بالقرآن الكريم ".
    والرجل لم يقف عند هذا الحد ،بل تمادى في جهله وتعالمه ،فها هو يقول في قول الله تعالى{وَلَا يؤوده حفظهما}. قال أي لا يثقله ويكرثه ولا يثقل كاهله سبحانه ،ويقول في صفة الإستواء "وهذا هؤلاء الذين يحملون العرش فكيف بالعرش وهذا أيضا إثبات صفة الجلوس لله سبحانه وتعالى ،والعرش لا نعلم كيفيته إنما نؤمن به" وقال في اسم الجلالة الله ليس اسما من أسماء الله تعالى .
    وقولك: في قول الله تعالى (ونفخت فيه من روحي) المراد بالروح هنا جبريل، ونفيك عن الله صفة العين وغيرها من الأمور الغريبة التي صدرت منك ومن الصعافقة أمثالك. فهل تعد هذا يا دكتور من الهدى؟؟؟، وهل يجوز لك أن تدافع عن قائل هذا وتعتذر له وتنسبه إلى العلم وتود منا أن لا نرد على قائله.
    فاعلم يا دكتور أنك بطريقتك هذه تؤكد لنا أنك أقرب إلى الحزبية منك إلى السلفية، قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى مبينا شيئا من أصول الحزبيين:
    ومن أصول هؤلاء الذين يلبسون لباس السلفية لحرب أهل السنة ومنهجهم:
    1- (نصحح ولا نجرح)، يوهمون الناس أنهم أهل ورع وإنصاف وهم بهذا الأصل مخالفون لكتاب الله وسنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ومنهج السلف الصالح القائم على كتاب الله وسنة رسوله، ومناهضون لأهل الحديث والسنة وأصولهم في الجرح والتعديل من فجر تأريخهم إلى يومنا هذا، والذين شحنت مؤلفاتهم في الجرح والتعديل وكتب الجرح الخاصة بالجرح لأهل البدع وغيرهم من الكذابين والمتهمين.
    ومناهضون لدواوين أهل السنة في نقد أهل البدع وبيان عقائدهم من جهمية ومعتزلة وخوارج ومرجئة وصوفية وغيرهم ينقدون ويجرحون طوائفهم وأعيان كثير منهم خاصة دعاتهم.
    2- ومن أصولهم: (المنهج الواسع الأفيح)، وهو كذلك مُناهض لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح، ومخالف لتحذير رسول الله-صلى الله عليه وسلم-من أهل الأهواء وحكمه على المحدثات بأنها شر الأمور. اهـ من بيان الجهل والخبال في مقال حسم السجال وهو منشور في هذا السرح المبارك.

    الوقفة الثامنة: على قوله: (وفيه من عبارات السّوء التي يتنزّه المسلم عنها؛ مثل قوله: عمائم على بهائم، وقوله: أمّا صعفوق الجزائر عبد الخالق ماضي صاحب الدّكتوراة التي لا تساوي بصلة)؟؟.
    يقال: صدق الشيخ حفظه الله ووافق الحق والصواب، قال الله تعالى:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا غ? بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ غ? وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ).
    قال الإمام بن كثير رحمه الله تعالى:
    يقول تعالى ذاما لليهود الذين أعطوا التوراة وحملوها للعمل بها ، فلم يعملوا بها ، مثلهم في ذلك كمثل الحمار يحمل أسفارا ، أي : كمثل الحمار إذا حمل كتبا لا يدري ما فيها ، فهو يحملها حملا حسيا ولا يدري ما عليه . وكذلك هؤلاء في حملهم الكتاب الذي أوتوه ، حفظوه لفظا ولم يفهموه ولا عملوا بمقتضاه ، بل أولوه وحرفوه وبدلوه ، فهم أسوأ حالا من الحمير ; لأن الحمار لا فهم له ، وهؤلاء لهم فهوم لم يستعملوها ; ولهذا قال في الآية الأخرى : ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) [ الأعراف : 179 ] وقال ها هنا : ( بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين )
    وقال الإمام أحمد رحمه الله : حدثنا ابن نمير ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب ، فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا ، والذي يقول له " أنصت " ، ليس له جمعة " اهـ نقلا عن الشبكة.

    الوقفة التاسعة: على قوله: (ومكتوبه هذا محشوّ بالنّقول التي يراد منها التّشبّع بما لم يعطه الكاتب، ومنه قوله ص25: (وروى الإمام أحمد عن ابن أبي عدي عن حميد عن أنس، وسنده ثلاثي عالي وهو على شرط البخاري ومسلم)).
    يقال جوابا عنه: ألم تجد يا دكتور ما تشنع به على الشيخ محمد إلا هذا؟ وأراك تعد هذا من التشبع بما لم يعطه الكاتب!!! وهو والله دون ما فعلته أنت وخدنك الدكتور رضا والأستاذ عز الدين، فأين كان الانكار وما صنع الدفاع عن محارم الله أم أنتو كما قيل:
    أحرام على بلابـله الدوح حلال للطير من كل جنس؟
    أليس قد ربت سرقات الدكتور رضا عن المئة والثلاثين فيما عده أخونا الفاضل عبد المؤمن عمار وفقه الله.
    ألست من كان يلق الخطبة برمتها من كلام غيره بلا عزو ولا شيء، ألم يستأذنك الإخوة في تفريغ خطبة من خطبك فأذنت، وطلب منك مراجعتها وتعديلها فقبلت وطبعت منها آلاف الطبعات وهي إلى اليوم محفوظة موجودة ثم لما علم أنها مسروقة من غيرك تنصلت وزعمت أن الإخوة لم يستشيروك وأنت في قرارة نفسك تعلم أنك لم توافق الحق.
    أليس صديقك عز الدين يقرر أن النقل اليسير لا يضر؟ ثم هل يخفى على كل من له أدنى أثارة من علم الحديث أن الحديث المذكور من ثلاثيات الإمام أحمد رضي الله عنه؟
    فلا تصنع صنيع المطففين ولا تكل للناس بمكيالين، ولا تسترسل مع الشنآن حتى تخالف القرآن، قال تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى).
    وقد وصفت المقال بأنه محشو بمثل ما تقدم ذكره وهذا من تلبيسك وتدليسك وأتحداك وشرذمة الاحتواء من الذين يصفقون للباطل أن يأتوا بمثال آخر ودون ذلك خرط القتاد.

    الوقفة العاشرة: على قوله: (ولا أظّنك يا جويهل تعرف هذه اللّغة العلميّة بل أنت ناقل ولم تَرُدّ العلم إلى أهله، وهكذا تريد إفهام العامّة والدّهماء من المنتسبين إلى السّلفيّة أنّك من علماء الحديث، وهيهات).
    هذا فيه قلة أدب كبيرة منك ولا غرابة فالشيء من معدنه لا يستغرب، فمن هان عليه الكذب الصراح والتلون فقلة الأدب والحكم على ما في قلوب العباد!!!
    في عينه أمر حقير يسير، واعلم هدانا الله وإياك أن الرد بمجرد السّبّ والشتم والتهويل يحسنه كل أحد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
    ( إن الرّد بمجرّد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب ؛ لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ) ا.هـ مجموع الفتاوى 4/186.
    وأبشرك يا دكتور بأن أهل السنة لك بالمرصاد وقضية سرقاتك العلمية وصلت إلى ذروتها وسيظهر الله تعالى على أيدي أبناء هذا الصرح المبارك قاصمة ظهرك بإذن الله، فلا تستعجل فإن كل ما هو آت قريب.
    الوقفة الحادية عشر: على قوله: (وكذا التّشنيع على حملة العلم من السّلفيّين، ونسبتهم إلى غير ما يعتقدونه من الحقّ في مسائل الاعتقاد، وعدم حمل الخطأ على السّهو وسوء الفهم). اهـ
    أتود منا يا دكتور ألا نرد الخطأ، ونترك الأمة وشأنها لنحافظ على هؤلاء الحفاظ الكبار، عفوا أقصد الصعافقة الكبار، وهذه توطئة منكم لرد هذا العلم الشريف وأنى لكم ذلك، ثم اعلم يا دكتور أن الدفاع عن هذه الشريعة الغراء بالحجة والبرهان من جنس الجهاد في سبيل الله، هذا العلم الجليل علم الجرح والتعديل الذي أقض مضاجع أهل البدع والأهواء، قال الشيخ الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله الذي تتمسحون به ولستم على نهجه، وكان سئل:
    لقد ذكر بعض العلماء أن علم الجرح والتعديل كان خاصا بزمن الرواة ، لكن الآن عام ألف وأربع مائة وعشرين ليس هناك شيئا اسمه الجرح والتعديل فما هو الصواب في ذلك ؟
    الجواب : هذا والله من المهازل والمضحكات المبكيات: أن يقال مثل هذا الكلام , لماّ تكثر البدع ، ويكثر الإلحاد ، ويكثر العلمانيون والشيوعيون والروافض والصوفية والأحزاب الضالة ؛ توقف الإسلام ، وأطلق العنان للناس يمرحون ويسرحون ويقولون ما يشاءون ، ولا أحد يقول : هذا غلط ، أو هذا منكر ، ولا أحد يقول : هذا مفسد ، وهذا مصلح ؟!
    هذا من الضياع ، وعدم الفقه في دين الله عزوجل ؛ فالسلف ألفوا كتبا في العقائد ينتقدون فيها أهل البدع والضلال ، وسمّوا أفرادا وجماعات فهل هذا يعني انتهى أيضا ؟!
    ونقول: إن المبتدعين الذين كانوا في عهد السلف يناقشون ويُبيّن ضلالهم والآن لا يجوز , حرام , الآن الكلام على أهل البدع حرام ، وعلى العلمانين حرام ، وعلى الزنادقة حرام ، وعلى الروافض حرام ، وعلى الصوفية حرام ، ماشاء الله ، هذه دعوة إلى وحدة الأديان أو ماذا ؟! نستغفر الله ونتوب إليه, هذا ضلال , يجب أن يبقى الجرح والتعديل يُذَبُّ به عن دين الله وعن سنة رسول الله إلى يوم القيامة , وأن تُسلّ السيوف أكثر من ذلك لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ، ودحض الكفر والباطل .
    والسلف قالوا : إن الذبّ عن السنة أفضل من الضرب بالسيوف , فالذبّ عن السنة يكون بالجرح والتعديل .
    وبهذه المناسبة أقول لكم : إن الحاكم رحمه الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) قال - وكلامه حق - : الجرح والتعديل علمان :
    علم الجرح : وهو علم مستقل ، وهذا يرد منهج الموازنات الباطل , علم الجرح علم مستقل ، ولهذا ألّف كثيرٌ من الأئمة كتباً مستقلة في الجرح فقط , خصّصوها للجرح مثل البخاري في الضعفاء ، والنسائي في المتروكين ، وابن حبان في المجروحين ، وابن عدي في الكامل ، وهكذا الذهبي وابن حجر ، وغيرهم كثيرون ، ألفوا مؤلفات خاصة بالجرح فقط ؛ لأنه علم مستقل , وهذا يقصم ظهر منهج الموازنات ، ويقصم ظهور أهله .
    وأئمة آخرون ألفوا كتباً في الثقات ، مثل الثقات للعجلي ، والثقات لابن حبان عرفتم هذا ؟
    إذا كان السلف يؤمنون بأن الجرح والتعديل علمان مستقلان ؛ فكيف تأتي الموازنات ؟ واحد يؤلّف كتابا خاصا بالجرح ليس فيه أيّ ثغرة لمنهج الموازنات, فهمتم هذا بارك الله فيكم .
    الجرح والتعديل باقٍ إلى يوم القيامة , الناس يريدون أن يستفيدوا من هذا العالم فتقول لهم : هذا عالم فاضل وعلى السنة , تزكيه بارك الله فيك , وهذا العالم رافضي , هذا صوفي يقول بوحدة الوجود , هذا علماني , هذا شيوعي يتستر بالإسلام .. هذا كذا .. هذا كذا ... واجب عليك أن تبيّن , هذا واجب وهو من الجهاد ، ولا ينقطع وليس خاصا بالرواة .
    ولمّا ذكر الترمذي في كتابه العلل الذي هو في آخر سننه قال : هذا العلم يعني الناس استنكروا على علماء الحديث الجرح قال : وقد جرح فلان وفلان جرح فلان معبد الجهني ، وجرح فلان جابر الجعفي ، فبدأ بأهل البدع , لماذا ؟ لأن هذا يُنتقد لبدعته لا لأنه راوٍ .
    ثم ألّف السلف في الرد على أهل البدع كما قلنا ، ولم يخصصوا الجرح والتعديل بالرواة فقط : مبتدع ليس من أهل الحديث أبدا , معتزلي , جهمي , مرجئ ...الخ ، ليس له علاقة بالرواية ، لكنه مبتدع فجرحوه , فمن أين لهؤلاء أن باب الجرح أغلق , هذه مثل دعوة المذهبيين المتعصبين أن باب الاجتهاد أغلق من القرن الثاني ، وبعضهم يقول الثالث ، وبعضهم يقول الرابع ، يعني خلاص ، الله عز وجل شلّ عقول المسلمين من ذلك الوقت إلى الآن ، عقولهم مشلولة ، لا يستطيعون أن يفهموا كلام الله ولا سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم - وهذا حكم جائر ، وافتراء على الله تبارك وتعالى ، وكذلك هذه فرية ؛ الذي يقول : إن الجرح انقطع وأغلق بابه ، هذا والله يجني على الإسلام , اتق الله يا أخي ، لا تسدّ باب الجرح والتعديل ، ولن يسمع لك أهل الحق وأهل السنة . اهـ نقلا عن الشبكة
    وهذا الكلام تقدم وأن ذكرته ردا على الهابط وهو كلام قيم يشهر في وجه كل من أراد أن ينحرف بأهل السنة إلى التمييع والانحلال، ولقد صدق الشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله حينما قال: فالناظر إلى ما يجري في الساحة الدَّعْوية المحلِّيَّة يجد دفاعًا مستميتًا لتصحيحِ مواقفِ رجالٍ مِنَ الدُّعَاة الذين ركبوا منهجَ التمييع ـ في الجملة ـ وإِنْ نفَوْه عن أَنْفُسهم، ولكنَّه جليٌّ واضحٌ في مواقفهم وصُحبتهم ودعوتهم، وأرادوا فَرْضَه ـ تدريجيًّا ـ على غيرهم مِنَ الدُّعَاة نموذجًا بديلًا عمَّا يُسمُّونه بمنهجِ «الغُلُوِّ والتبديع» اهـ من نصيحته لمنتديات التصفية والتربية. فلله دره ما كان أبصره فاللهم احفظ مشايخ أهل السنة بحفظك.

    الوقفة الثانية عشر: على قوله: (وأمّا ما تفعلونه من مناجزة أهل السنّة والمتّبعين منهجَ السّلف الصّالحين، وتركِ أهل الزّيغ والبهتان، والشّرك والطّغيان، لهو من منهج الخوارج المارقين، فاربؤوا بأنفسكم أن تكونوا مثل الخوارج المعاندين). اهـ
    هذا من الكذب الكبار الذي بليت به ومن شاكلك أين هو اتباع منهج السلف فيمن تدافع عنهم؟ أهذا الذي تقدم من المخازي كان عليه السلف؟ أم الاجتماعات السرية الحزبية التي تعقد لتنفير الجيوش والكلام في مسائل الجهاد ومنازعة السلطان فيما هو حق له دون ما سواه من هدي السلف؟ أم الدفاع عن أهل البدع ومصاحبتهم والمتاجرة بالدعوة من هدي السلف؟ أم الطعن على علماء هذه الأمة الكريمة والتحريش بينهم والكذب على أعلامها من هدي السلف؟ أم الكلام في دين الله بالجهل والهوى والخلط في مسائل الأسماء والصفات من هدي السلف، كل واحدة من هذه كافية للحكم على من تلبس بها بأنه من أهل البدع والأهواء.
    وأما زعمك أن أهل البدع سلموا منا ولم تسلموا، فالواقع أكبر شاهد على ضده وما مقال الشيخ العلامة أبي عبد المعز حفظه الله (تسليط الأضواء) عن الناس ببعيد ذلكم المقال الذي هز به الشيخ عروش أهل البدع والأهواء بما فيهم المميعة أمثالكم فهل نصرتم الحق يومئذ وصدعتم به؟؟؟ كلا والله صنعتم كصنيع النعامة الفتخاء، ومن منكم حارب العلمانية والصوفية والتطرف والغلو والتمييع ودعا الناس إلى الواضحة النقية، ولكنه البغي والحسد عافانا الله وكل أهل السنة.
    الوقفة الثالثة عشر على قوله: والسّفلة من المنافقين.
    فاحذر أن يؤول بك الأمر إلى التكفير فإني أراك على خطى من رميتنا بداءهم وهم الخوارج.

    وأما قولك: (واعلم يا لكع أنّني لست ممّن يتباهى بالألقاب العلميّة، بل أخوك الضعيف، والمفتقر إلى عفو الله ورحمته معترف بتقصيره، ولم أدّع يوما أنّني من العلماء، بل لا أسمح أن يصفني أحد بذلك). اهـ
    هذا من كريم خصالك كما تقدم، فيا عبد الخالق لو زينت علمك بالحلم لما تلفظت بمثل هذا، وأنت حقيقة ضعيف ومفلس علميا ومنهجيا ومثلك لا ينبغي له أن يظهر في الصورة الذي تظهر فيها فهو في حقه حرام، لأنه حقا متشبع بما لم يعطه، ولا يجوز أن يوصف من هو بمنزلة الصعافقة بالعلم لأن في هذا نوع تغرير وغش للمسلمين ولأنه من الغلو ومجاوزة الحد.
    ولله در علماء السنة ومشايخها الذابين عنها الذين عرفوا بالدفاع عن شريعة الله ونبذ من يخالفها نبذ النواة، الذين يوالون أولياء الله ويحبونهم ويبغضون أعداء الله ويكرهونهم وهذا صنيع كل من هدى الله قلبه للاسلام والسنة، وقد أكرم الله بلدنا هذا بثلة منهم حفظهم الله جميعا وعلى رأسهم فضيلة الشيخ العلامة محمد علي فركوس وفضيلة الشيخ عبد المجيد وفضيلة الشيخ لزهر وفضيلة الشيخ محمد عبد الهادي حفظ الله كل أهل السنة بحفظه. والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    وكتب:
    أبو عبد الرحمن عمر مكي التيهرتي غفر الله له
    ولوالديه وللمسلمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-04-07, 12:04 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي أبو عبد الرحمن مكي

    تعليق


    • #3
      وخيرا جزاك الله أخي محمد وبارك فيك.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي المهدي
        ونسأل الله أن يبصر الدكتور بالحق ويرده إليه ردا جميلا

        تعليق


        • #5
          وخيرا جزاك الله أخي اسماعيل وبارك فيك.

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
          يعمل...
          X