بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علموا التوحيد عباد الله،فإني أحبكم في الله،لذا أريد لكم ما أريد لنفسي وأحب لكم ما أحب لنفسي.
والناظر في حواضر المسلمين اليوم،يرى نساء العرب العاربة القحطانيين،يخرجن في التظاهرات المرأة المصون التي لم تكن الشمس تراها في خذرها في حيائها وعفتها،خرجت إلى الشوارع هاتفة حرية ديمقراطية،ياللحسرة يكاد القلب ينشق وإنك لتشم في الأنفاس رائحة كبد يحترق،إن شممت إنك لتشم في الأنفاس رائحة كبد يحترق،إن رُزقت حاسة شم صحيحة .
ياللحسرة،يالا النصل المغروس في حبة القلب،وفي سواء الكبد يتململ المرء معه على نصل مسموم.
ليأذن الله رب العالمين للموت بالمجيئ حتى تُشرب الكأس إلى نهايتها.
يالحسرة كيف وقع هذا في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم،أين علماؤها أين عقلاؤها أين فهماؤها أين رجالها؟
تركن النساء يخرجن يحتججن ووقفوا يرقبون جمعهن،في تظاهرهن في صياحهن في المعاصي المكشوفة،والوجوه التي سالت عليها دماء الحياء مسفوحة،في التهتك والعري في الاختلاط المزري.
فلا حافظت على عربية هويتها ولا تمسكت مسلمة بديانتها،فإنا لله وإنا إليه راجعون،اللهم ألطف بنا وارحمنا.
انتهى
ــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
تعليق