تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول السائل:ما حكم من اتخذ لعبة كرة القدم مهنة له،سواء كان ذلك لاعبا أو حكما أو حارس أو غير ذلك؟ وجزاكم الله خيرا.
الشيخ:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الذي ينبغي أن يعلمه الناس جميعا،وهذا سبق وأن بيناه لإخواننا وهذا لا شك ولا ريب أنه أصبح أمرا معلوما،لا يخفى إلا عمن طمس الله جل وعلا بصيرته،هذه اللعبة ربما قديما كانت كذلك،كانت لعبة والناس يدخلونها لأجل اللعب،ولأجل الرياضة ولأجل المحافظة على لياقة أبدانهم.
أما الآن تغير حالها وأصبحت في الحقيقة قمارا عالميا،يجتمع عليه الناس جميعا،هذه الأموال الطائلة التي تصرف في هذه اللعبة،نسأل الله العفو والعافية.
والآن كل الفرق المشاركة سواء في البطولة الوطنية كما يقال أو البطولات الجهوية،فإنهم يدفعون أقساط مالية،ثم الذي يفوز في النهاية يعني في المباراة النهائية،يأخذ هذه الحصيلة أو ما جُمع من هذه الأموال.
أليس هذا هو القمار الذي حرمه جل وعلا علينا،الميسر الذي هو من كبائر الذنوب،فلا يجوز لمسلم أن يدخل في مثل هذه الأمور.
يعني أن يكون لاعبا في كما يقال لاعبا في البطولات الإحترافية.
أن يلعب مع إخوانه ولمجرد اللعب من حين لآخر،ساعة فساعة على القاعدة النبوية في هذا الباب،فهذا لا حرج فيه،أما أن يكون مشاركا في هذه البطولات وأن يكون محترفا لهذه اللعبة،وإذا قلنا أن هذا محرم يدخل فيه كل من شارك فيه الحكم أو الحارس،ما أدري إن كان يقصد حارس المرمى أو يقصد حارس الملاعب والكرة والمباريات.
فكلاهما مشاركة وإعانة على هذا الإثم والعدوان والله تبارك وتعالى يقول:{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }المائدة
نسأل الله جل وعلا أن يصلح حالنا وحال إخواننا وأن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل.
والحمد لله رب العالمين.
انتهى
ـــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول السائل:ما حكم من اتخذ لعبة كرة القدم مهنة له،سواء كان ذلك لاعبا أو حكما أو حارس أو غير ذلك؟ وجزاكم الله خيرا.
الشيخ:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الذي ينبغي أن يعلمه الناس جميعا،وهذا سبق وأن بيناه لإخواننا وهذا لا شك ولا ريب أنه أصبح أمرا معلوما،لا يخفى إلا عمن طمس الله جل وعلا بصيرته،هذه اللعبة ربما قديما كانت كذلك،كانت لعبة والناس يدخلونها لأجل اللعب،ولأجل الرياضة ولأجل المحافظة على لياقة أبدانهم.
أما الآن تغير حالها وأصبحت في الحقيقة قمارا عالميا،يجتمع عليه الناس جميعا،هذه الأموال الطائلة التي تصرف في هذه اللعبة،نسأل الله العفو والعافية.
والآن كل الفرق المشاركة سواء في البطولة الوطنية كما يقال أو البطولات الجهوية،فإنهم يدفعون أقساط مالية،ثم الذي يفوز في النهاية يعني في المباراة النهائية،يأخذ هذه الحصيلة أو ما جُمع من هذه الأموال.
أليس هذا هو القمار الذي حرمه جل وعلا علينا،الميسر الذي هو من كبائر الذنوب،فلا يجوز لمسلم أن يدخل في مثل هذه الأمور.
يعني أن يكون لاعبا في كما يقال لاعبا في البطولات الإحترافية.
أن يلعب مع إخوانه ولمجرد اللعب من حين لآخر،ساعة فساعة على القاعدة النبوية في هذا الباب،فهذا لا حرج فيه،أما أن يكون مشاركا في هذه البطولات وأن يكون محترفا لهذه اللعبة،وإذا قلنا أن هذا محرم يدخل فيه كل من شارك فيه الحكم أو الحارس،ما أدري إن كان يقصد حارس المرمى أو يقصد حارس الملاعب والكرة والمباريات.
فكلاهما مشاركة وإعانة على هذا الإثم والعدوان والله تبارك وتعالى يقول:{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }المائدة
نسأل الله جل وعلا أن يصلح حالنا وحال إخواننا وأن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل.
والحمد لله رب العالمين.
انتهى
ـــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
تعليق