تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم،يقول: شخص عمل عملية ولم يصل لمدة أسبوع،والآن يسأل كيف يقضي ما فاته من الصلاة.
الشيخ:الجواب فيه تفصيل،فإن كان عدم صلاته أسبوعا لسبب أنه دخل في غيبوبة بعد العملية،بعض الناس إذا أجرى عملية يدخل في غيبوبة ثلاث أيام أربع أيام خمس أيام،يُدخل في غرفة العناية المركزة وفي غيبوبة ما معه عقله،ربما يُدرك لكن لا يعقل يعني يحرك عينه وكذا لكن ما يعقل،فهذا ما تجب عليه الصلاة على الصحيح،ولا يجب عليه أن يقضيها لأنه في هذه الغيبوبة كالمجنون الذي غاب عقله،وليس كالنائم لأن النائم يمكن أن يُوقظ أما هذا فلا يمكن أن يُوقظ.
وأما إذا كان تركه الصلاة مع وجود عقله فهذا قد أخطأ خطأ عظيما،فإن الواجب عليه أن يصلي ولو على السرير ولو بغير وضوء إذا كان لا يوجد من يوضيه ولا يستطيع أن يتوضأ ولا يوجد ما يتمم به مثلا أو ما يستطيع أن يتيمم،الواجب أن يصلي وتبرأ ذمته ولا يجب عليه القضاء على الصحيح إذا عوفي.
فإذا كان هذا الأخ قد ترك الصلاة ظنا منه أن الذي على السرير لا يصلي أو نحو ذلك مع وجود عقله،فالواجب عليه أن يستغفر الله عز وجل وأن يقضي هذه الصلوات،ويقضيها بحسب ما تيسر له،إما أن يجعل مع كل فرض فرضا،فإذا صلى الظهر أداءا صلى الظهر بعدها قضاءا،وإذا صلى العصر أداءا صلى عصرا بعدها قضاءا،وهكذا إلى أن ينتهي من الأيام،وله أن يسردها مثلا بعد العشاء يقوم يصلي نية الظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء،ثم الفجر ثم الظهر يسرد ولو بعد العشاء له ذلك.
فهنا أنبه يا إخوة إلى أن القضاء لا يُلتزم فيه بوقت الأداء،بعض العامة يظن أن القضاء يُلتزم فيه بوقت الأداء،فإذا كان عليه الظهر لا يقضيه إلا في وقت الظهر،وإذا كان عليه العصر لا يقضيه إلا في وقت العصر لا ما يلزم،القضاء وقته بعد فوات الوقت،فتقضي الظهر بعد العشاء ما فيه إشكال .
المهم أن يقضي ما عليه مادام أنه كان بعقله ولم يصلي،ولعل في هذا القدر كفاية،والله أعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=jLsFboGrJsQ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم،يقول: شخص عمل عملية ولم يصل لمدة أسبوع،والآن يسأل كيف يقضي ما فاته من الصلاة.
الشيخ:الجواب فيه تفصيل،فإن كان عدم صلاته أسبوعا لسبب أنه دخل في غيبوبة بعد العملية،بعض الناس إذا أجرى عملية يدخل في غيبوبة ثلاث أيام أربع أيام خمس أيام،يُدخل في غرفة العناية المركزة وفي غيبوبة ما معه عقله،ربما يُدرك لكن لا يعقل يعني يحرك عينه وكذا لكن ما يعقل،فهذا ما تجب عليه الصلاة على الصحيح،ولا يجب عليه أن يقضيها لأنه في هذه الغيبوبة كالمجنون الذي غاب عقله،وليس كالنائم لأن النائم يمكن أن يُوقظ أما هذا فلا يمكن أن يُوقظ.
وأما إذا كان تركه الصلاة مع وجود عقله فهذا قد أخطأ خطأ عظيما،فإن الواجب عليه أن يصلي ولو على السرير ولو بغير وضوء إذا كان لا يوجد من يوضيه ولا يستطيع أن يتوضأ ولا يوجد ما يتمم به مثلا أو ما يستطيع أن يتيمم،الواجب أن يصلي وتبرأ ذمته ولا يجب عليه القضاء على الصحيح إذا عوفي.
فإذا كان هذا الأخ قد ترك الصلاة ظنا منه أن الذي على السرير لا يصلي أو نحو ذلك مع وجود عقله،فالواجب عليه أن يستغفر الله عز وجل وأن يقضي هذه الصلوات،ويقضيها بحسب ما تيسر له،إما أن يجعل مع كل فرض فرضا،فإذا صلى الظهر أداءا صلى الظهر بعدها قضاءا،وإذا صلى العصر أداءا صلى عصرا بعدها قضاءا،وهكذا إلى أن ينتهي من الأيام،وله أن يسردها مثلا بعد العشاء يقوم يصلي نية الظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء،ثم الفجر ثم الظهر يسرد ولو بعد العشاء له ذلك.
فهنا أنبه يا إخوة إلى أن القضاء لا يُلتزم فيه بوقت الأداء،بعض العامة يظن أن القضاء يُلتزم فيه بوقت الأداء،فإذا كان عليه الظهر لا يقضيه إلا في وقت الظهر،وإذا كان عليه العصر لا يقضيه إلا في وقت العصر لا ما يلزم،القضاء وقته بعد فوات الوقت،فتقضي الظهر بعد العشاء ما فيه إشكال .
المهم أن يقضي ما عليه مادام أنه كان بعقله ولم يصلي،ولعل في هذا القدر كفاية،والله أعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=jLsFboGrJsQ
تعليق