بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم،يقول: هل من نصيحة للمطلقات،اللاتي تعانين في هذا العصر من سوء نظرة المجتمع لهن مع أنهن لا عيب فيهن،ثم تقل عندهن الثقة بالنفس ولا تطيب لهن الحياة بعد أن طلقوا ولا يرغب الرجال اليوم بالزواج منهن.

الشيخ:أقول لها كما أقول لكل مسلم:{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} الطلاق،المهم تقوى الله اتقي الله ولا تخشى الضيعة،اتقي الله واجعل الآخرة همك ونيتك ولا تخشى الضيعة،فوالله ثم والله ليجعلن الله لك من المضايق مخرجا،وليرزقنك من حيث لا تحتسب،وهذا ليس خاص بالرزق الذي هو المال،فالمطلقة إذا اتقت الله وعمرت ما بينها وما بين الله،وأدت فرضها وصامت شهرها،وحافظت على الواجبات وصانت عرضها وفرجها،فإن الله سيجعل لها مخرجا من الضيق، وسيرزقها من حيث لا تحتسب.
المهم أن لا نؤتى في أنفسنا في نقص الخوف من الله،ونقص تقوى الله عز وجل،أما إذا اتقينا الله فلنبشر بالخير،وسيأتينا في القواعد الفقهية،أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا،وقد جاء هذا في أحاديث بطرق متعددة،فمن اتقى الله سيجد المخرج ويجد الرزق ويجد الخير العظيم،نعم.



انتهى
ـــــــــــــ



تفريغ أم صهيب السلفية



مصدر التفريغ:

https://www.youtube.com/watch?v=4SVGBqt9kc8&t=1s