<بسملة 2>
السُّـــــؤَال :
« قمتّ بإتفـاق مَع شَخَّص على أَنَّ ابيعَ لَهُ سـلعَة بِثَمنّ مُعَينّ ثُــمَّ اتَفقــنّا عَلَىَّ أَنَّهُ سَيدّفَع الثَمنّ بَعــدَ شَهْر وَالسـعلة تَبّقــىَ عِنّدِيّ حَتىَ يَدفَع أو يكمل تَسديد المَبلغّ ثُــمَّ بَــــعدَّ شَهْر اتَصلتّ بِه وَقَّــــــالَ لِيّ أَنَّ اصبِر عَليه مدةّ أخرىَ فقلتّ لَهُ فيّ هـَذِهِ الحَــال أعقدّ مّعَك عقداً جَديداً وّابيعَك السلعَة بثَمنّ آخرَ أيَ زدتّ عَلَيّهِ شَيْئاً مِنّ الثَمنّ گعادتگ جَديـدّ وّليسَ لسببّ آخر .
فمــــا حگـــمّ هـَذِهِ المُعـــامَلةَ جَــزَاكمّ اللهّ خيـــــــراً ؟.
الجَـــــــــوَابّ :
« الحمدُ لله وَالصـلاة وَالسـلامُ علىَ رَســول الله وَعلىّ آله وَصحبـه وَمنّ وّالاهّ .
هــــذهِ نَســـأَلُ الله جَلَ وَعــــلاَ الَعَفّو وَالعــــافيّة أصبَحتّ آفةَ مِنّ آفــاتّ المعـــــامَلاتّ بينَّ المُسّلِمينّ فيّ هـذه الأيـام وَهيّ مَســأَلةَ أَنــــــــا اسميهاَ مسألة " أَصبـرَ عليــا " گأنّ يَستَدينّ المسـلم مِنّ أخيهِ وَيكونّ فيّ ضــائقَة شَديّدةَ وَيحسنّ إِليـهِ أخوهُ وَيقـرضه مبـلغّ علىَ إتفــاقّ بينَـهما فيّ مٰدةَ ووَقتّ الســدَاد ، ثُــمَّ بَعــدَ ذَلِكَ إذا حّانَ وَقتّ السَدادّ يمهــلهُ گَذَلكَ أخوهّ مهلةَ زائدَة ثُــمَّ بَعــدَ ذَلِكَ يَتبَجحّ فيّ وَجههِ بـگلّ جرأة ووَقــاحَة أَنــــــــا مَـــــا عِنّدِيّ وَافعل مَـــــا شِئتّ يَقُولُوا أَنــــــــاَ ما عِنّدِيّ وافعل ما شِئتّ نسأل الله جَلَ وَعــــلاَ العفوَ وَالعــافيّة وَالنبيّ ﷺ قَـــــالَ فيّ هـَـــذَّا الَّبــاب نَفسّ المــؤمنّ مُعَلَقَة حَتىَ يَقضى دينهُ وَهؤلاء لاَ يفَگرونّ فيّ لقــاء الله جَل وَعــــلاَ وَفيّ آجالـهمّ وَلَو گــــانوا گَذَلكَ يَفعلونّ لأحسَن أحَدهمّ العَمَل وَحرصَ علىَ أَنَّ يَختٓم عَلَيّهِ بحسنّ الخــاتمَة النَّبِيِّ عَلَيّهِ الصــــلاةُ وّالسلام گَــــــــــانَّ يأتَى إِلَيهِ بالميتّ ليصـلوا عَلَيّهِ أولّ مَـــــا يُســـــــأَلّ هَل تَــركَ دينـاً فإذا قـالوا نــعم قـــــال هــلّ تَرَك سَدادَ دَينِه فإِنَّ قـالوا نَعَــــم صَــلىَ عَلَيّهِ وَإِنَّ قـالوا لا لَـــمّ يُصَليّ عَلَيّهِ حَتىَ يَتطوعّ مِنّ يتطوعّ مِنّ الصَـحَـــــــــابة لسَدادّ الدينّ عَنّهُ وّإلاّ لاّ يَفعَـــلّ هـَـــذَّا وّلا يُصٓـليّ عَليهِ ألاّ تَكفيّ هـَذِهِ عبرَة ل المعتَبرِينّ مِمَنّ يَخشَونّ الله تَبــاركَ وّتعـالى نسأل الله الَعَفّو وّالعــافيةّ .
فهذاّ الأخّ أمٌهلهُ فيّ شـراء يَعنِيّ وَانّ گَــــــــــانَّ الأمر يَختَلف أَنــــــــا اغتَنمتّ هـَذِهِ المنــٌاسَبة لانبِه علىَ هـَذِهِ القَضيّة التِيّ گَثّر ابتــلاءّ المُسّلـمينّ بـِهاّ أَنَّ يَصبـر عّليهِ فيّ قَضيّة معــامَلة بيعّ يَعنِيّ أمهله وَهـذاَ البــائع محسنّ لأَنَـــــــهُ گـــــان بإمكانهِ أَنَّ يبيعَ هـَذِهِ السلعَة وَيأخذ ثمنَها وَلكنّ لَـــمّ رغبَ فيــها اخوه ارفقَ بِهِ وَامهلهُ لمــــا انقضتّ هـَذِهِ المدةَ أعتذرَ اليه بِعَــدم قدرَتهِ علىَ سَداد مَبلَغـها فَقَـــــــالَ إما انوا يبيعها ويتحلل مِنّ هذا الوَعد وَإمــــاّ أنه يعقد معه عقداً جديداً إذا گَــــــــــانَّ الأمر كما قـــــال وّأنه عقد جَديـدّ وَأَنَّ الزيادةَ ليستَ لاجلّ المــدَة أو الأجل فــلاَ حرجَ فيّ هـَذِهِ المُعــامَلة
وَأســأل الله عَـزَ وجل أَنَّ يبـارك لكمـا فيــها وَالعِــلمُ عند الله جَلَ وَعــــلاَ.
______إنتهى كلام الشيخ ______
•تفريغ:لطائف العلم أم معاوية
#المصدر :
السُّـــــؤَال :
« قمتّ بإتفـاق مَع شَخَّص على أَنَّ ابيعَ لَهُ سـلعَة بِثَمنّ مُعَينّ ثُــمَّ اتَفقــنّا عَلَىَّ أَنَّهُ سَيدّفَع الثَمنّ بَعــدَ شَهْر وَالسـعلة تَبّقــىَ عِنّدِيّ حَتىَ يَدفَع أو يكمل تَسديد المَبلغّ ثُــمَّ بَــــعدَّ شَهْر اتَصلتّ بِه وَقَّــــــالَ لِيّ أَنَّ اصبِر عَليه مدةّ أخرىَ فقلتّ لَهُ فيّ هـَذِهِ الحَــال أعقدّ مّعَك عقداً جَديداً وّابيعَك السلعَة بثَمنّ آخرَ أيَ زدتّ عَلَيّهِ شَيْئاً مِنّ الثَمنّ گعادتگ جَديـدّ وّليسَ لسببّ آخر .
فمــــا حگـــمّ هـَذِهِ المُعـــامَلةَ جَــزَاكمّ اللهّ خيـــــــراً ؟.
الجَـــــــــوَابّ :
« الحمدُ لله وَالصـلاة وَالسـلامُ علىَ رَســول الله وَعلىّ آله وَصحبـه وَمنّ وّالاهّ .
هــــذهِ نَســـأَلُ الله جَلَ وَعــــلاَ الَعَفّو وَالعــــافيّة أصبَحتّ آفةَ مِنّ آفــاتّ المعـــــامَلاتّ بينَّ المُسّلِمينّ فيّ هـذه الأيـام وَهيّ مَســأَلةَ أَنــــــــا اسميهاَ مسألة " أَصبـرَ عليــا " گأنّ يَستَدينّ المسـلم مِنّ أخيهِ وَيكونّ فيّ ضــائقَة شَديّدةَ وَيحسنّ إِليـهِ أخوهُ وَيقـرضه مبـلغّ علىَ إتفــاقّ بينَـهما فيّ مٰدةَ ووَقتّ الســدَاد ، ثُــمَّ بَعــدَ ذَلِكَ إذا حّانَ وَقتّ السَدادّ يمهــلهُ گَذَلكَ أخوهّ مهلةَ زائدَة ثُــمَّ بَعــدَ ذَلِكَ يَتبَجحّ فيّ وَجههِ بـگلّ جرأة ووَقــاحَة أَنــــــــا مَـــــا عِنّدِيّ وَافعل مَـــــا شِئتّ يَقُولُوا أَنــــــــاَ ما عِنّدِيّ وافعل ما شِئتّ نسأل الله جَلَ وَعــــلاَ العفوَ وَالعــافيّة وَالنبيّ ﷺ قَـــــالَ فيّ هـَـــذَّا الَّبــاب نَفسّ المــؤمنّ مُعَلَقَة حَتىَ يَقضى دينهُ وَهؤلاء لاَ يفَگرونّ فيّ لقــاء الله جَل وَعــــلاَ وَفيّ آجالـهمّ وَلَو گــــانوا گَذَلكَ يَفعلونّ لأحسَن أحَدهمّ العَمَل وَحرصَ علىَ أَنَّ يَختٓم عَلَيّهِ بحسنّ الخــاتمَة النَّبِيِّ عَلَيّهِ الصــــلاةُ وّالسلام گَــــــــــانَّ يأتَى إِلَيهِ بالميتّ ليصـلوا عَلَيّهِ أولّ مَـــــا يُســـــــأَلّ هَل تَــركَ دينـاً فإذا قـالوا نــعم قـــــال هــلّ تَرَك سَدادَ دَينِه فإِنَّ قـالوا نَعَــــم صَــلىَ عَلَيّهِ وَإِنَّ قـالوا لا لَـــمّ يُصَليّ عَلَيّهِ حَتىَ يَتطوعّ مِنّ يتطوعّ مِنّ الصَـحَـــــــــابة لسَدادّ الدينّ عَنّهُ وّإلاّ لاّ يَفعَـــلّ هـَـــذَّا وّلا يُصٓـليّ عَليهِ ألاّ تَكفيّ هـَذِهِ عبرَة ل المعتَبرِينّ مِمَنّ يَخشَونّ الله تَبــاركَ وّتعـالى نسأل الله الَعَفّو وّالعــافيةّ .
فهذاّ الأخّ أمٌهلهُ فيّ شـراء يَعنِيّ وَانّ گَــــــــــانَّ الأمر يَختَلف أَنــــــــا اغتَنمتّ هـَذِهِ المنــٌاسَبة لانبِه علىَ هـَذِهِ القَضيّة التِيّ گَثّر ابتــلاءّ المُسّلـمينّ بـِهاّ أَنَّ يَصبـر عّليهِ فيّ قَضيّة معــامَلة بيعّ يَعنِيّ أمهله وَهـذاَ البــائع محسنّ لأَنَـــــــهُ گـــــان بإمكانهِ أَنَّ يبيعَ هـَذِهِ السلعَة وَيأخذ ثمنَها وَلكنّ لَـــمّ رغبَ فيــها اخوه ارفقَ بِهِ وَامهلهُ لمــــا انقضتّ هـَذِهِ المدةَ أعتذرَ اليه بِعَــدم قدرَتهِ علىَ سَداد مَبلَغـها فَقَـــــــالَ إما انوا يبيعها ويتحلل مِنّ هذا الوَعد وَإمــــاّ أنه يعقد معه عقداً جديداً إذا گَــــــــــانَّ الأمر كما قـــــال وّأنه عقد جَديـدّ وَأَنَّ الزيادةَ ليستَ لاجلّ المــدَة أو الأجل فــلاَ حرجَ فيّ هـَذِهِ المُعــامَلة
وَأســأل الله عَـزَ وجل أَنَّ يبـارك لكمـا فيــها وَالعِــلمُ عند الله جَلَ وَعــــلاَ.
______إنتهى كلام الشيخ ______
•تفريغ:لطائف العلم أم معاوية
#المصدر :