بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،يقول سائل آخر ما صحة التهنئة بشهر رجب؟ وأنه من بادر بالتهنئة حُرم عن النار،وجزاكم الله خيرا.
الشيخ:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
شهر رجب لما كان شهرا معظما في الجاهلية قبل الاسلام،بقيت بعض الرواسب المتعلقة بهذا الشهر وأُحدث فيه محدثات وبدع،ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان،كالصلاة التي أحدثوها في هذا الشهر ويسمونها بصلاة الرغائب،أو بالاحتفال بليلة من لياليه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج.
وكالتهنئة بهذا الشهر هذه كلها من البدع والمحدثات،الذي ثبت عندنا من التهنئة بالمناسبات المخصوصة،التهنئة بالعيدين عيد الفطر وعيد الأضحى،وربما كان الصحابة وكان النبي عليه الصلاة والسلام،يبشر أصحابه بمقدم شهر رمضان، أتاكم شهر كما صح هذا عن نبينا عليه الصلاة والسلام.
أما ما عدا هذا فلم يثبت تهنئة بيوم من الأيام أو شهر من الشهور كما يدعيه هؤلاء،فكل هذا غير ثابت في سنته،والخير كل الخير في اتباع من سلف والسير على سنة النبي عليه الصلاة والسلام،وعلى القاعدة السلفية في هذا الباب،لو كان خيرا لسبقونا إليه،فمادام أنهم ما فعلوا ولا أحدثوا فيجب علينا أن نتبعهم في هذا،والعلم عند الله تبارك وتعالى.
انتهى
ـــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،يقول سائل آخر ما صحة التهنئة بشهر رجب؟ وأنه من بادر بالتهنئة حُرم عن النار،وجزاكم الله خيرا.
الشيخ:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
شهر رجب لما كان شهرا معظما في الجاهلية قبل الاسلام،بقيت بعض الرواسب المتعلقة بهذا الشهر وأُحدث فيه محدثات وبدع،ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان،كالصلاة التي أحدثوها في هذا الشهر ويسمونها بصلاة الرغائب،أو بالاحتفال بليلة من لياليه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج.
وكالتهنئة بهذا الشهر هذه كلها من البدع والمحدثات،الذي ثبت عندنا من التهنئة بالمناسبات المخصوصة،التهنئة بالعيدين عيد الفطر وعيد الأضحى،وربما كان الصحابة وكان النبي عليه الصلاة والسلام،يبشر أصحابه بمقدم شهر رمضان، أتاكم شهر كما صح هذا عن نبينا عليه الصلاة والسلام.
أما ما عدا هذا فلم يثبت تهنئة بيوم من الأيام أو شهر من الشهور كما يدعيه هؤلاء،فكل هذا غير ثابت في سنته،والخير كل الخير في اتباع من سلف والسير على سنة النبي عليه الصلاة والسلام،وعلى القاعدة السلفية في هذا الباب،لو كان خيرا لسبقونا إليه،فمادام أنهم ما فعلوا ولا أحدثوا فيجب علينا أن نتبعهم في هذا،والعلم عند الله تبارك وتعالى.
انتهى
ـــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
تعليق