<بسملة1>
[ مِنّ صِــــفاتّ الدَاعيّة إلــــىَّ الله فضيـلة الشّيّـخّ زَيـدّ بنّ محمدّ بنَ هــــــــــٰـــــــاديَ المَدخليّ رحمهّ الله ]
الصِــفَة الأُولـى : إخــلاص النِيَّةَ لله الذيّ بيَدهِ الثَـوابّ وَالعِقـاب وَالذيّ لاَ يَقبـل مِنّ العَملّ إِلاَّ مَـــــا گَــــــــــانَّ خــالصــاً صوابـاً ، لِحَديثّ : ( إِنَّمــاَ الأَعّمَـــال بـالنيـات ، وَإنَما لِگــلّ امرئ مَـــــا نَوىّ )
الصِــفَة الثــــانيّة : التَزَودَ مِنّ العِــــــــلمّ النَــافـعِ الذِّيّ يُثمِر العَمــل الصــــالحّ ، ﴿وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوى﴾ [البقرة: ١٩٧]
الصِــفَة الثــالثة : فَهمّ العَقيّـدة فهمًا صَحيحــاً وَتحقيّق العبــــادَة ، إذ بِذَلكّ تَقبـل جَميّـعّ الأَعّمَـــال .
الصِــفَة الرَابِعةَ : مرَاقَبة اللَّهَ فيّ الســــــرّ وَفيّ العَلنّ وَالإستِحيــاء مِنّ الله وَالإستِعدادّ التَــــام للإنتـقــال مِنّ هـَذِهِ الـدار إلــــىَّ دارّ البَرزَخ فَدار الْقَرَار ( أَنَّ تَعبدّ الله گأنكَ تَــــــــرَاهُ ، فإِنَّ لَمّ تگن تَــــــــرَاهُ فإنه يَراك ) .
الصــفةَ الخَامِسة : مُحَـاسبة النَفسَ وَالإستِعدَاد التـام ليومّ الإنتـقال مِنّ هـَذِهِ الدَّار إلــــىَّ دارَ الْقَرَار .
الصــفةَ الســـادسة : الحرصّ الصــادِقّ علىَ التــأسيّ بـالرَسولّ الگــريمّ وَذَلكَ بمتـابعة مَـــــا جَاءَ بِهِ مِنّ عندِ رَبِّهِ ، وَنبذّ التَقــاليدّ الشَرقيةَ وَالغَربيةَ التِيَ ابتُليّ بـِها مُعظٓم النَّــــــــــــــــاسَ لاَسيمـا الشَبــاب المُسّلِمينّ ذگـوراً وَإنــاثاً بِسببّ الدعــاياتَ المغرضةَ التَيّ تُهَدم الدينّ وَتحطـم الأَخـــــــلاقّّ وّتحارب فطرة الله التَيّ فَرْط النَّــــــــــــــــاسَ عَليـهاَ .
الصِــفَة الســـــابعة : استثمـار الأوقـات فيّ گــلَّ مَـــــا يَنفَع وَيفيدَ فيّ الدُنيـــــــاَ والآخرة رَجـاء لثواب الله وّمحـاربة للتَسگع وَالتسيب وَالضيـاع التيّ تسببّ الخذلانّ وَالحــرمان وَالخسـرانّ فيّ الدنيٓا وّالبرزَخ وَيـوم لقــاء الله .
الصِــفَة الثــــامنة : الحرصّ علىَ نَشرّ العِــلم وَإعطــائه أغلىَ الأوَقــاتّ ، وَإعدادّ نَفّسِهِ اعدادً جيداً يمَكنهُ مِنّ إيصــالّ الخَيرّ إلــــىَّ المَدعوينّ علىَ إختــلافّ مُستَـوياتِهم وَتبـاينّ أحـوالهمّ .
الصِــفَة التَــــــاسعة : مُــحاولةَ گَثّرَة الإطــلاعّ وّالقــراءةَ فيّ الگتبّ المُفيـدةّ مِنّ قَــديمّ وَحديثّ ، جَاعــلاً فيّ المُقَدِمةَ القُــرآنّ الگـريمّ ، وَگتبّ تَفسيره المَشهورةَ ، وَگتبَ السنَّة المُطَهرَة ، گَـــــــــــالأمهاتّ الستّ مثّــلاً مَعَ شـروّحهَا ، وَگتبّ السيّرة النَبـويةَ التِيّ تَگشِفّ عَنّ گيفيّة طرقّ الدَعوةَ المُحَمدِيةَ ، وَگــــــذّا قراءة المَجــلاتَ وَالصحفّ المُعــاصرَة للإستِفـادَة منــهاَ ، أو النَقد لــــهّا وَالرَدّ عَليــهاّ ، بِقَصــد بيــانّ الحَق وَنصـرَتهِ ، وَتوضيحّ البـــــاطلّ وَقمعـه وَدحضهِ .
الصــفةٌ العــاشِرَة : إختــيارُ الأسـلوب الحَسّنّ فيّ المّوعظَة وَالجدَل وَالمنــاظَرَة وَالتَعـلَيمّ الذَي يَنّبَغِيّ أَنَّ تراعىّ فيهِ مُستَويـات النَّــــــــــــــــاسَ فيّ الفَــهمّ وَالحـاجةّ ، إذ إِنَّ لِگــلّ مَقــام مَقـــالاً ، وَإِنَّ لـِگل زَمــٌانَّ رِجــالً .
الصــفةّ الحــاديةّ عَشرّ : العِنــاية بـاللغّة العَـرَبـية ، إذ هـِيَّ لُغَة القُــرآنّ الگــريمّ ، فَلَگـم رَأيـنَا مِنّ إعـ اضِ عَنّ حَديثّ مِنْ يَلحنّ ، وّزهدٍ فيّ موعظَته أو مُحاضَرته .
الصِــفَة الثــانيةَ عشَرّ : موَاكبةَ الأحداَث ، وَمعرفة الزَمنّ الذيّ يَعيشُ فيهُ ، وَالوسطّ الذيّ يُعـاصر ذوَيه ، إذ إِنَّ مِنّ أَقوىَ أَسبـًابّ نَجـاح الدَعوَة إلــــىَّ الله فيّ مُجتَمــعاتّ الخّلق .
الصِــفَة الثالثة عشَّــر : كثرَةُ الإستِشّـهاد بـٌالقُرآنّ الگَــريم بِقصصه وَأمثــالهِ ووّعده ووَعيدِه ، وَگــــــذّا بالقصص وَالأمثـال التَيّ استَعمَلها النَّبِيِّ ﷺ فيّ خطَبه ووَصــاياه كما يُحسنّ ذَكَرَ منـاقب الدعاة مِنّ سَلفــنّا الصــــالحّ أعـــــلام الهدىٰ وَمصــابيح الدجىٰ وّأئمَة الدِيّنّ وَالتَقوىَ لِتَقوىّ عَزَائم المَدعوَين ، فَيَترَسموا الخُطَى ، وَيأخذوا القدوَة الصــالحةّ الَرشيدة منــهم .
•إنتقته: لطائف العلم أم معاوية .
يتبع ...
المصدر : كتاب المنهج القويم في التأسي بالرسول الگــريم .
[ مِنّ صِــــفاتّ الدَاعيّة إلــــىَّ الله فضيـلة الشّيّـخّ زَيـدّ بنّ محمدّ بنَ هــــــــــٰـــــــاديَ المَدخليّ رحمهّ الله ]
الصِــفَة الأُولـى : إخــلاص النِيَّةَ لله الذيّ بيَدهِ الثَـوابّ وَالعِقـاب وَالذيّ لاَ يَقبـل مِنّ العَملّ إِلاَّ مَـــــا گَــــــــــانَّ خــالصــاً صوابـاً ، لِحَديثّ : ( إِنَّمــاَ الأَعّمَـــال بـالنيـات ، وَإنَما لِگــلّ امرئ مَـــــا نَوىّ )
الصِــفَة الثــــانيّة : التَزَودَ مِنّ العِــــــــلمّ النَــافـعِ الذِّيّ يُثمِر العَمــل الصــــالحّ ، ﴿وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوى﴾ [البقرة: ١٩٧]
الصِــفَة الثــالثة : فَهمّ العَقيّـدة فهمًا صَحيحــاً وَتحقيّق العبــــادَة ، إذ بِذَلكّ تَقبـل جَميّـعّ الأَعّمَـــال .
الصِــفَة الرَابِعةَ : مرَاقَبة اللَّهَ فيّ الســــــرّ وَفيّ العَلنّ وَالإستِحيــاء مِنّ الله وَالإستِعدادّ التَــــام للإنتـقــال مِنّ هـَذِهِ الـدار إلــــىَّ دارّ البَرزَخ فَدار الْقَرَار ( أَنَّ تَعبدّ الله گأنكَ تَــــــــرَاهُ ، فإِنَّ لَمّ تگن تَــــــــرَاهُ فإنه يَراك ) .
الصــفةَ الخَامِسة : مُحَـاسبة النَفسَ وَالإستِعدَاد التـام ليومّ الإنتـقال مِنّ هـَذِهِ الدَّار إلــــىَّ دارَ الْقَرَار .
الصــفةَ الســـادسة : الحرصّ الصــادِقّ علىَ التــأسيّ بـالرَسولّ الگــريمّ وَذَلكَ بمتـابعة مَـــــا جَاءَ بِهِ مِنّ عندِ رَبِّهِ ، وَنبذّ التَقــاليدّ الشَرقيةَ وَالغَربيةَ التِيَ ابتُليّ بـِها مُعظٓم النَّــــــــــــــــاسَ لاَسيمـا الشَبــاب المُسّلِمينّ ذگـوراً وَإنــاثاً بِسببّ الدعــاياتَ المغرضةَ التَيّ تُهَدم الدينّ وَتحطـم الأَخـــــــلاقّّ وّتحارب فطرة الله التَيّ فَرْط النَّــــــــــــــــاسَ عَليـهاَ .
الصِــفَة الســـــابعة : استثمـار الأوقـات فيّ گــلَّ مَـــــا يَنفَع وَيفيدَ فيّ الدُنيـــــــاَ والآخرة رَجـاء لثواب الله وّمحـاربة للتَسگع وَالتسيب وَالضيـاع التيّ تسببّ الخذلانّ وَالحــرمان وَالخسـرانّ فيّ الدنيٓا وّالبرزَخ وَيـوم لقــاء الله .
الصِــفَة الثــــامنة : الحرصّ علىَ نَشرّ العِــلم وَإعطــائه أغلىَ الأوَقــاتّ ، وَإعدادّ نَفّسِهِ اعدادً جيداً يمَكنهُ مِنّ إيصــالّ الخَيرّ إلــــىَّ المَدعوينّ علىَ إختــلافّ مُستَـوياتِهم وَتبـاينّ أحـوالهمّ .
الصِــفَة التَــــــاسعة : مُــحاولةَ گَثّرَة الإطــلاعّ وّالقــراءةَ فيّ الگتبّ المُفيـدةّ مِنّ قَــديمّ وَحديثّ ، جَاعــلاً فيّ المُقَدِمةَ القُــرآنّ الگـريمّ ، وَگتبّ تَفسيره المَشهورةَ ، وَگتبَ السنَّة المُطَهرَة ، گَـــــــــــالأمهاتّ الستّ مثّــلاً مَعَ شـروّحهَا ، وَگتبّ السيّرة النَبـويةَ التِيّ تَگشِفّ عَنّ گيفيّة طرقّ الدَعوةَ المُحَمدِيةَ ، وَگــــــذّا قراءة المَجــلاتَ وَالصحفّ المُعــاصرَة للإستِفـادَة منــهاَ ، أو النَقد لــــهّا وَالرَدّ عَليــهاّ ، بِقَصــد بيــانّ الحَق وَنصـرَتهِ ، وَتوضيحّ البـــــاطلّ وَقمعـه وَدحضهِ .
الصــفةٌ العــاشِرَة : إختــيارُ الأسـلوب الحَسّنّ فيّ المّوعظَة وَالجدَل وَالمنــاظَرَة وَالتَعـلَيمّ الذَي يَنّبَغِيّ أَنَّ تراعىّ فيهِ مُستَويـات النَّــــــــــــــــاسَ فيّ الفَــهمّ وَالحـاجةّ ، إذ إِنَّ لِگــلّ مَقــام مَقـــالاً ، وَإِنَّ لـِگل زَمــٌانَّ رِجــالً .
الصــفةّ الحــاديةّ عَشرّ : العِنــاية بـاللغّة العَـرَبـية ، إذ هـِيَّ لُغَة القُــرآنّ الگــريمّ ، فَلَگـم رَأيـنَا مِنّ إعـ اضِ عَنّ حَديثّ مِنْ يَلحنّ ، وّزهدٍ فيّ موعظَته أو مُحاضَرته .
الصِــفَة الثــانيةَ عشَرّ : موَاكبةَ الأحداَث ، وَمعرفة الزَمنّ الذيّ يَعيشُ فيهُ ، وَالوسطّ الذيّ يُعـاصر ذوَيه ، إذ إِنَّ مِنّ أَقوىَ أَسبـًابّ نَجـاح الدَعوَة إلــــىَّ الله فيّ مُجتَمــعاتّ الخّلق .
الصِــفَة الثالثة عشَّــر : كثرَةُ الإستِشّـهاد بـٌالقُرآنّ الگَــريم بِقصصه وَأمثــالهِ ووّعده ووَعيدِه ، وَگــــــذّا بالقصص وَالأمثـال التَيّ استَعمَلها النَّبِيِّ ﷺ فيّ خطَبه ووَصــاياه كما يُحسنّ ذَكَرَ منـاقب الدعاة مِنّ سَلفــنّا الصــــالحّ أعـــــلام الهدىٰ وَمصــابيح الدجىٰ وّأئمَة الدِيّنّ وَالتَقوىَ لِتَقوىّ عَزَائم المَدعوَين ، فَيَترَسموا الخُطَى ، وَيأخذوا القدوَة الصــالحةّ الَرشيدة منــهم .
•إنتقته: لطائف العلم أم معاوية .
يتبع ...
المصدر : كتاب المنهج القويم في التأسي بالرسول الگــريم .