إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[صوتية وتفريغها ] : زَوجِــيّ طـَالبُّ علم ل?نهُ يُسيئُ إليَّ دَائما ويضربني ؟! سؤالٌ آلم العلامة الحافظ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها ] : زَوجِــيّ طـَالبُّ علم ل?نهُ يُسيئُ إليَّ دَائما ويضربني ؟! سؤالٌ آلم العلامة الحافظ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله .

    <بسملة1>


    [ سُــؤال آلــمَ العلاَمــــــة الحَــــــافظ مُحَمدّ بّــن هـــــــادِي المَدخَــلي ّحَفِظه الله ]

    نَعَــــم هـَذانّ سُـؤالانّ وَرداَ إِلَي أمَــا الأَول فَمن بنـاتِنا وَأخَواتنـا النِســاء وَلَهنّ حَــق عَلينــا فإِنَّ بَعض سـؤَالاتِهنّ قَـــــدّ وّرَدَت وَلـــمّ يأتِ ذِگّر لَــها فَنَحـنّ نَسّــتأذِنّ أخــانا الشّيّـخّ عَبدّالقــادِر وَلعــلنـا نَبّدَأ بــهاّ ، تَفضـل ؛ طَيبّ ، وَذَلكَ مِنّ بــــاب إستَوصــوا بــالنِســاءّ خيـــــــراً وَنَحْنُ نَستَوصِيّ بِهِنّ خيـــــــراً وَفَقهنّ اللَّهَ وَبــارك فيّهـنّ .

    هـَذِهِ ســائلة تَقُـــولُ السَــلام عَلَيّگُــم وَرحمةَ الله وَبرَگاته وَعَليّگ السَــلام وّرحمة الله وَبرگاتهُ بَــلّ وَعليگنّ جَميــعاً .

    تَقـــولّ َفَضيّــلة الشّيّـخّ أرجواّ تَقـديمَ نَصيّحــتك
    زَوجـيَ طــــــــالبّ علــم وَيحرصَ طـــلابِ العِــلم يَعنيَ حَريصّ عَــــــلىَ العِــلم لَگنّه يُسيـئ المُعــامَلة مَعيّ وَيضٓـربُنِي دَائــماً علىَ أيّ شيــئّ فيّ الحَقيـقَة هـَــذاَ السُّـــــؤَال آلمَـــــــــــــــــنِيّ
    طَـــــــالبِ العِــلم حَفِظَگم الله جميعًا أَظنهُ لاَ يَخفىَ عَلَيّهِ قَـــولّ رَسٓــول الله صَــلىَ الله عَلَيّهِ وَعلىَ آلهِ وَصحبهِ وَســلــمَ إستَوصوا بـالنساء خيراً فإنَهنّ عَـوانٍ عنـدگـم يَعنِيّ أَسيـرات فإِنَّ العــانِيّ هـُوَ الأسيـر فالنَبيّ ﷺ يَقُـــــول استَوصوا بـالنساء خيراً وَطـالب العِــلم أَظنهُ لاَ يَغيبّ عَنّهُ قَٓـول النَّبِيِّ ﷺ خيٓـرگم خيٓـرگم لأهلهِ وَأَنـاَ خَيرُكم لأهــلي مَـــــا قِيمَة هـَـــذَّا العِــلم الذيّ تتَعــلمه أَيــهاّ الأخّ الگــريمّ وَأيُها الإبنّ الگـريمّ فَتُحسـنّ المُعــامَلة وَتحسنّ أخّــلاَقَك مَعَ إخَـوَانِك وَأصـحابِك وَأَشيــاخك وَجيــراَنِك وَأٰستــاذيّك وّمُعَلميكَ وَعــامَة المُسّـلمينّ وَتسيئ إلــــىَّ مِنّ ألى أَهلكَ هـَــذاَ فالحَقيّقـة خـلافّ هَديّ النَّبِيِّ ﷺ النَّبِيِّ عَلَيّهِ الصــــلاةُ وَالســلام گٓــــان يَصـبر علىَ أَهــلهِ إِنَّ أَســاؤو إِليـهِ وَيَحتَمل مِـــــــنّهم صَلوات الله وَسـلامه عَلَيّهِ إِنَّ أَسـاؤو إِلَيهِ وَگَــانَّ يَنـالهُ شيــئّ مِنّ ذَلِكَ صَـلواتّ الله وَسـلامه عَليه وَمعَ ذَلِكَ يَقُـــــول أَنــــــــاَ خَيرُكم لأَهليّ وَيَقُـًٓول لنــــــــا خَيرگم خيٓـرگم لأهلـه يَعنيّ الذِّيّ أمـــام النَّــــــــــــــــاسَ تتَصـنع بِه لَگــٓــــــنّ اتِباعك الحَقيقِيّ فيمــا إِذَاَ إختَفيتَ عنَ النَّــــــــــــــــاسَ فعـٓلم أنَك لاَ تَخفى علىَ الله جلّ وَعــــلاَ فَعليكَ أَنَّ تَعــامل الله فيّ أَهلكَ گمَــا أمركَ الله جَلَ وَعــــلاَ فــالواجبّ علىَ طــــــــالبّ العِـــــــــــلَمّ خـاصةَ وَعلىَ أهل الإســــلام عمُوماً أَنَّ يُحسِنوا إلــــىَّ النِســاء فالمرءة هـِيَّ الزَوّجَة وَهيّ البـنت وَهيّ الأختّ وَهيّ الأم فإذا أحسَنت إلى زَوجتكّ أحسنتّ إليكَ وَالنبيَ ﷺ يَقُٓـول لاَ يَفرك مؤمنّ مؤمنٓـتاً إِنَّ سَخطَ مِنّهَــا خُلقـاً رَضــيّ منــهاَ آخر وَالنسـاء ضَعيـفاتّ فمَع رَحمتنـا بـهنّ أيّـضاً فيّهـنّ هنّ حَضهنّ فقَــدّ قـــــال النَّبِيِّ ﷺ يَگفرنّ فقيٓل له يَگفرنّ بالله قـــــال لاَ يَگفرنّ الَعشيّر لوا أحسنتَ إلــــىَّ إحداهنّ الَدَهــرّ ثٓمَ رَأتَ مِنّـــكَ شَيْئاً تَسخَطُه قـالت مَـــــا رَأَيتُ مِنّـــكَ خيراً قَطُ فَ عَليّكَ أَنَّ تَصبرّ وَأَنَّ تَحتَسبّ وَالعشرَة لاَ تَدومّ إِلاَّ بالإحتـمال وَالصبـر فإذاَ أحسنّتَ لاَ تَطلبّ الأجر إِلاَّ مِنّ الله جَلَ وَعــــلاَ أصـلح الله زَوجكَ وَأَصلحَ لَكَ وَلدكَ فأحسـنّ يحسَنّ إليكَ وَالضـربَّ لنــسا وَإِنَّ گَــــــــــانَّ جائزاً عنــدَّ الحَــاجةَ إِلاَّ أَنَّ الگـراماء يَتَرَفعونّ عَنّهُ وَالدَليـل حَديثّ عــــائشـةَ أمّ المُؤمنينّ رَضــيّ الله عَنهاَ قـالت مَـــــا ضَربَ رَســولِ الله ﷺ بِيَدِه إمراة قطّ وَلاَ خـادما وَلاَ خادم فالنبِيّ عَلَيّهِ الصــــلاةُ وَالســلام مَـــــا گَــــــــــانَّ يَضربّ أهّلهُ مَع أَنَّ الله أَباحه في القُــرآنّ ففـعل الگـرمـاء التَــرفع عَنّ هـَـــذَّا فــالجوازّ شيئ يـــــا مَعشرَ النَّــــــــــــــــاسَ لَگــٓــــــنّ الإتيٓان شيئ آَخِــرّ فإذا گٓــــان جائزاً ليسَ مَعنـاه أنَك تَستَخدم هـَـــذَّا الجوازّ گُلمـــا قمّت وَقعدتّ وّمع ذَلِكَ إذا احتَجتَ إِلَيهِ لِقــوله جلّ وَعــــلاَ ﴿وَاضرِبوهُنَّ﴾ فـالأمرّ ليّسَ علىَ إطــلاقه قَـــــدّ جــاءَ وَصفهُ گمَــا قَـــــالَ ابنّ عَبـــاس وَغيرهّ رَضــيّ الله عنهما بأَنَهُ لطمَة وَالوَگزَة فَضربوهن ضربّ غير مُبَرح النَّبِيِّ ﷺ يَقُـــــول. أمَــا أَنَّ تَگــونّ مَعهاَ گصـاحب گمـال الأجسٓام تَعطيهاَ لكمةَ فتَغورّ عينُـها فيّ آخر رَأسِها هـَـــذَّا لاَ يَجــوز .

    قـــــال ابن عَبـــاس فظربوهنَ قـــــال ضـرباً غَيْرَ مبَرح فيّ قول النَّبِيِّ ﷺ ضرباً غير مُبَرح قــال هـُوَ الذِّيّ لاَ يگسِر عضواً وَلاَ يشينّ جـارحــاً مَـــــا تأتيكَ عينَـها منفوخةَ هگذاّ گـالرُمـانةَ مِنَّ اللگمةَ هـَذِهِ هـَــذاَ لاَ يَجوزّ لَكَ ابداً فالگرامّ يَتّرفعونّ عَلَىَّ أَنَّ يَفعلوا مِثلّ هـَـــذَّا وَإِنَّ گَــــــــــانَّ جائزاً بِاللّهِ عَلَيّگُــم إِذَاَ ضَربَ الرَجـــــُل أَهلهُ ضربه العَبدّ أوّ الدابةّ أَوَّلَ النَــهار گيفَ تَستَسيغّ نَفســهاَ أَنَّ تَگــونّ مَعَهُ فيّ الفـراش أخر النَّهَــــــــارِ فيّ أخر الليل هـَــذاَ أمرّ مُسّتَهجَنّ وَمستَقبَح وَالگُرَمـاء يَتَرفَعونّ عَنّهُ وَطَلبة العِــلم أَولىَ النَّــــــــــــــــاسَ بأنّ يَقتَدو برَســول الله ﷺ وَالعشـرة الزَوجيَة لاَبُدَ مَعهاَ مِنّ الصـبرّ فانتَ أســد فيَ الخَارج لگنكَ مَعَ أهلكّ حَمَــل وَديعّ ينّبَغــيّ أَنَّ تَعــــــلمّ هـَـــذَّا وَلاَ تَستَديم العشرة إِلاَّ بِهـَذاَ فأحسنّ تَجِد الإحســانّ وَأرجوا أَنَّ يَگــونّ أحبَتيّ طـــلاب العِــلم فيَ هـَـــذَّا البـاب مُقّتَدينّ بـرَسول الله ﷺ القــائل خيٓـرگم خيٓـرگم لأهلهِ وّأنـا خيٓـرگم لأهليّ وّعلم أَنَّ الأهل إِذَاَ صَلحوا صَلُح البيتّ گُــلَهُ فأنتَ الأنّ تُراقب المرأة إِذَاَ صَلحتّ إستَقــام النشئ وَصلح الأولاد وَإِذَا سـاءت العِشّرَةِ بينَگمـا تَفرقتم تَشتت الأولاد وَضـاعوا إِنَّ ذَهبوا إليها جـاعوا وَإِنَّ جـاؤو إليكَ ضـاعوا فــلاَ تحسنّ تَرييتهم كما تُحسنهُ الأُمَّ وَلاَ تَستَطيع أَنَّ تَصرف عليهِمّ هـِيَّ گَمَا تَقُــــومُ أَنتَّ بصرف عَليـــهمّ وَالقـوامة عليهم بـتوجيههم وَتأَديبهم فإذاَ تَرَكُوا إليــها جـاعوا وّإذا تركواّ إليكَ ضـاعوا فَأنتُما تُكمـلان گــلَّ واحد منكما يكمل الآخر أَنتَّ لبـــاس لَأهلك وّاهلكَ لبـــاس لكً گــلَّ واحد يَستر الآخر فَتَستَديمّ العِشّرَةِ بـالتنَازل وّعلمّ أنَكَ إِنَّ أَرَدتَ أَنَّ تَكونّ أمراً نـاهياً قاضياً جنديـاً فيّ الداخلّ مَـــــا يَستَديمّ لَكَ شيئ لاَبُدَ أَنَّ تَگــونّ لطيفـاً معّ أهلكّ حَسَنّ المعشر مع أهَلكَ فَهذاَ تديمّ العِشّرَةِ وَطــالب العِــــــــلمّ يَجبّ عليه أَنَّ يَتَذَكرَ خذهم النُصوص فإِنَّ گَــــــــــانَّ صـادقاً فيّ الإتــباع فأولىَ النَّــــــــــــــــاسَ بإحسـانه زَوْجَه وّأولاده نسأل الله التوفيق للجمِيع

    فمَنّ گَــــــــــانَّ صـادقاً فَعليه أَنَّ يَقتَديّ برسول الله ﷺ فيّ أعمـالهِ

    المرءةَ تُخطئ وّإذا سَگتَ أو غَضضتَ الطرّف عَنّها ليسَ مّعنا ذَلِكَ أنَك جبٓان وَخائف لكنّ يَــُدلُ علىَ گمال عَقلكَ وعلى صبرِك وَعلىَ قوة تَحملك وّإذا ضــاق صّدركّ مِنّ البيتّ فَخرجّ اخرجّ واترگها حَتىَ تَطيبَ النَفسّ وَتعودَ وَقــــدّ طَـابت نَفسكّ وَطابتّ نَفســهاَ

    وأيضـاً فيّ الوَقتّ نَفسَــه أنا اوصـي النســــــــــاء بأنّ يَقمنّ بِحَقّ الله عليهنّ فيّ مُقـابل هـَـــذَّا فَتطيعّ زَوجهاَ إذا نَظر إليِها سَرته وَإِنَّ أمرهاَ أطـاعته وَإِنَّ أقسـم عَلَيّهَا أبَرته وَإِنَّ غــابَ عنــــــهاَ حَفظته فيّ نَفســهاَ وّمـاله تَگــونّ أمينّة علىَ مـاله أمينةَ علىَ نَفســهاَ لاَ تدخلّ البيتَ مِنّ لاَ يحبّ وَمِنَّ يگرهّ وَمنّ لاَ يَجوزّ له أَنَّ يَــدّخُٓـــلَ عَلَيّهاَ تگٓون متَبعلةَ لهَ حَسنةَ التَبعلَ لهّ هـَــذاَ وَاجــــــبّ علىَ المــــرءة أيّـضاً نَســـأَلُ الله التَوفيقَ للجميـع .

    _____إنتهى كلام الشيخ ______

    تفريغ: لطائف العلم أم معاوية



    المصدر :
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X