إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الردود المسبوكة على من قال : صرنا في العالمين أضحوكة وفي ضمنه : الرد المغني على دعاة العصيان المدني (مصححة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الردود المسبوكة على من قال : صرنا في العالمين أضحوكة وفي ضمنه : الرد المغني على دعاة العصيان المدني (مصححة)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الردود المسبوكة على من قال : صرنا في العالمين أضحوكة
    وفي ضمنه :
    الرد المغني على دعاة العصيان المدني
    الحلقة الأولى :

    الحمد لله العليم بعواقب الأمور ، وسبحانه الحليم الشكور ، من أعلى راية كل مؤمن صابر ، ونكس راية كل مكابر مظاهر ، وجعلنا خير أمة أخرجت للناس أمرا بالمعروف الباطن والظاهر ، وسلما للتقاة الأولياء الأكابر ، ونهيا عن الشرور والمخاطر ، وحربا على كل فتان ماكر ، وزجرا لكل متهور مغامر .



    وأصلي وأسلم على رسول الرحمة والإحسان ، لهداية الإنس والجان ، الداعي إلى التوحيد والائتلاف ، ونبذ الشرك والاختلاف ، من حض أمته على بذل أسباب النصر والتمكين ، من عبادة وطاعة وإيمان ، وترك كل أسباب الذل والخزي المهين ، من فجور وكفر وعصيان ، وعلى آله الأطهار ، وصحبه الأبرار ، العمرين والصهرين الخلفاء ، أهل الرشد والصفاء ، والسابقين الأولين من المهاجرين واالأنصار ، ومن تبعهم بإحسان ما جن ليل أو طلع نهار ، من سلف الأمة وخلفها الأخيار .

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مقر بتقصيره ، معترف بما في ضميره ، خائف من سوء مصيره ، معتذر عن جهله بدينه وعن سوء تدبيره ، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله شهادة موقن بنبوته ، وعارف لحظوته ، ومغترف من صفوته ، عرَّفنا كل خير ، وحذرنا كل شر ، ونهانا عن التشرذم والتحزب وكل ما في الدين والدنيا أضر .

    أمَّــــا بـــــعـد :
    فقد بلغ مسمعي وانساق إلى ناظري ......

    ....
    أكمل قراءة المقال من المرفقات .....
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي; الساعة 2019-02-27, 10:52 PM.

  • #2
    الله يبارك فيكم أستاذ بلال ويحفظكم ، نفع الله بهذه الكلمات وجعلها في ميزان حسناتكم ، ننتظر الباقي إن شاء الله بشوق

    تعليق


    • #3
      أخي الكريم جاءت مقالتك في وقتها غير أني لي عتاب لطيف وهو أن لغة المقال قوية وهذا مما يصعب قراءته على العوام وهم المقصودون بهذه الشبه وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أستاذ بلال
        وأمتابي أنا فلطول غيابك وفقك الله نرجوا الإستدراك
        إبتسامة

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا أخي بلال.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخي بلال إشتقنا لحضورك في هذا الصرح
            وعتابي عليك طول غيابك وفقك الله نرجوا الإستدراك
            نسأل الله أن يسدد خطاك

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي الكريم.
              غفر الله له

              تعليق


              • #8
                الحمد لله على رجوعك ابا عبد الله فقد طال غيابك....
                أما المقال فلم أقرأه بعد جزاك الله خيرا .

                تعليق


                • #9
                  جزى الله خيرا أخانا بلالا وقد كانت مقدمة بمستوى عالي لا يفهمها إلا طلابها وأصحاب صنعتها .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نسيم منصري مشاهدة المشاركة
                    الله يبارك فيكم أستاذ بلال ويحفظكم ، نفع الله بهذه الكلمات وجعلها في ميزان حسناتكم ، ننتظر الباقي إن شاء الله بشوق
                    وفيك يبارك الرحمن أخي أبا مريم

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد فتحي شيخي الجزائري مشاهدة المشاركة
                    أخي الكريم جاءت مقالتك في وقتها غير أني لي عتاب لطيف وهو أن لغة المقال قوية وهذا مما يصعب قراءته على العوام وهم المقصودون بهذه الشبه وبارك الله فيك
                    جزاك الله خيرا ، ملاحظتك في محلها غير أني كنت أقصد بهذه المقدمة رأسا فئة معينة بأسلوب الترميز الأدبي مع كل فاصلة ضمنتها معنى مرادا أو أصلا شرعيا سلفيا أو أصلا فاسدا خلفيا بطريقة الإيماء ، وذلك أن هذه الفئة الرعناء تخال نفسها نخبة المثقفين والمتكلم باسم الدنيا والدين فأردت أن أخزيهم ، والله أعلم ...
                    وأما العامة فحقهم سيكون في القادم من الحلقات بحول الله بأسبلوب ميسر ، فدمت طيبا وأحسن الله إليك أخي في الله .

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو الهيثم تقي الدين الأخضري مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله خيرا أستاذ بلال
                    وأمتابي أنا فلطول غيابك وفقك الله نرجوا الإستدراك
                    إبتسامة
                    آمين وإياك أخي الفاضل ، ولا تعتب علينا فلا نقدر على عتابك

                    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف عمر مشاهدة المشاركة
                    جزاكم الله خيرا أخي بلال.
                    آمين وإياك مشرفنا الغالي

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو حفص محمد ختالي السوقي مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله خيرا أخي بلال إشتقنا لحضورك في هذا الصرح
                    وعتابي عليك طول غيابك وفقك الله نرجوا الإستدراك
                    نسأل الله أن يسدد خطاك
                    آمين وجزيت كل خير أخي الحبيب أبا حفص ، وأعانني الله على إرضاء إخواني وتخفيف عتباهم .

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله سنيقرة مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي الكريم.
                    وفيك يبارك الرحمن حبيبنا عبد الله

                    المشاركة الأصلية بواسطة سفيان بن عثمان مشاهدة المشاركة
                    الحمد لله على رجوعك ابا عبد الله فقد طال غيابك....
                    أما المقال فلم أقرأه بعد جزاك الله خيرا .
                    أضحك الله سنك أخي العزيز سفيان ، وشرفني بقراءة المقال والإفادة أعزك الله ...

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالباسط خالد مشاهدة المشاركة
                    جزى الله خيرا أخانا بلالا وقد كانت مقدمة بمستوى عالي لا يفهمها إلا طلابها وأصحاب صنعتها .
                    آمين وجزيت خيرا أخي أبا هالة ، ومرحبا بك بين إخوانك ...

                    تعليق


                    • #11
                      تنبيهات على مقالٍ حول إباحة المظاهرات السلمية / للشيخ العلامة عبدالمحسن العباد
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      وبعد، فهذا مقال لفضيلة الشيخ الوالد عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله تعالى بعنوان:
                      ((تنبيهات على مقالٍ حول إباحة المظاهرات السلمية))

                      لتحميل المقال بصيغة doc اضغط هنا

                      ولتحميل المقال بصيغة pdf اضغط هنا

                      تعليق


                      • #12
                        نفع الله بكم أخي العزيز

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن محمد كحول مشاهدة المشاركة
                          تنبيهات على مقالٍ حول إباحة المظاهرات السلمية / للشيخ العلامة عبدالمحسن العباد
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          وبعد، فهذا مقال لفضيلة الشيخ الوالد عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله تعالى بعنوان:
                          ((تنبيهات على مقالٍ حول إباحة المظاهرات السلمية))

                          لتحميل المقال بصيغة doc اضغط هنا

                          ولتحميل المقال بصيغة pdf اضغط هنا
                          https://sites.google.com/si…/oalbadr.../alfunisan.pdf
                          أخي في الله رابط المقال لا يعمل

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن محمد كحول مشاهدة المشاركة
                          نفع الله بكم أخي العزيز
                          آمين وإياك أخي في الله

                          تعليق


                          • #14
                            الردود المسبوكة على من قال : صرنا في العالمين أضحوكة
                            وفي ضمنه :
                            الرد المغني على دعاة العصيان المدني

                            الحلقة الأولى :
                            الحمد لله العليم بعواقب الأمور ، وسبحانه الحليم الشكور ، من أعلى راية كل مؤمن صابر ، ونكس راية كل مكابر مظاهر ، وجعلنا خير أمة أخرجت للناس أمرا بالمعروف الباطن والظاهر ، وسلما للتقاة الأولياء الأكابر ، ونهيا عن الشرور والمخاطر ، وحربا على كل فتان ماكر ، وزجرا لكل متهور مغامر .

                            وأصلي وأسلم على رسول الرحمة والإحسان ، لهداية الإنس والجان ، الداعي إلى التوحيد والائتلاف ، ونبذ الشرك والاختلاف ، من حض أمته على بذل أسباب النصر والتمكين ، من عبادة وطاعة وإيمان ، وترك كل أسباب الذل والخزي المهين ، من فجور وكفر وعصيان ، وعلى آله الأطهار ، وصحبه الأبرار ، العمرين والصهرين الخلفاء ، أهل الرشد والصفاء ، والسابقين الأولين من المهاجرين واالأنصار ، ومن تبعهم بإحسان ما جن ليل أو طلع نهار ، من سلف الأمة وخلفها الأخيار .

                            وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مقر بتقصيره ، معترف بما في ضميره ، خائف من سوء مصيره ، معتذر عن جهله بدينه وعن سوء تدبيره ، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله شهادة موقن بنبوته ، وعارف لحظوته ، ومغترف من صفوته ، عرَّفنا كل خير ، وحذرنا كل شر ، ونهانا عن التشرذم والتحزب وكل ما في الدين والدنيا أضر .

                            أمَّــــا بـــــعـد :
                            فقد بلغ مسمعي وانساق إلى ناظري كلمات فاهها أخو الدجل ، المبتلى برياضة الأرجل ، تتبعا للحركات ، وتعليقا على الركلات ، وجمعا للعبر والعظات ، من ماضي وتاريخ أرباب الكرات ، على مر سنينه الممزقات ، على أعتاب اللهو الباطل والمخزيات المبكيات ، ثم يقفز دون سابق ميعاد ، وبلا أدب يراد ، متسلقا بشبه تعليقات ، على الأحداث والمجريات الواقعات ، في (جزائر اليوم سلمها الله من السقطات) ، ختمها بأننا صرنا في العالمين أضحوكة ، ونكتة محبوكة مسبوكة ، تلوكها الأمم الضحوكة !! كذا وبكل صفاقة كالباكية المأجورة ، راح ينفخ في وتين الفتنة لعن الله من أيقظها من ذوي المرامي الشريرة الخطيرة ، وقصارى جهد أمثاله دعاوى ما لها قوام ، ولا مشيد من دعام ، غير تقرحات تنبيء عن خلل في مخرجات القوم ومفرزات فهومهم العطنة !!
                            ومن تلك الدعاوى العقيمة (أن الجزائر بلا رئيس يسيرها ) و(أن رئيسها لا يعي ما يدور من حوله) و(أن مرشحها الأول غير مؤهل بل عاجز بالكلية عن أداء مهامه الرئاسية) و(أن البلاد يسيِّرُها حاشيته وليس هو) و(أن وأن وأنْ) ... من غِيَرٍ يجمعها عطنْ !!

                            وآخر من شكله في البهتان ، وعلى غير نوعه في الهذيان ، أو قل كما جاء في القرآن ، على شكله ألوان ، والألوان بمعنى الأنواع لمن عقل اللسان ، وفقه حقائق الشريعة والإيمان ، وأرعى فؤاده لمعاني الفرقان ، فالقوم وإن اختلفوا في طرائقهم الردية ، ومنطلقاتهم الغوية ، ورؤاهم السطحية ، وأهوائهم العِمِّيَّة ، وخرجاتهم البذية ، ومناهجهم الملتوية ، فهم لهم فنون وألوان شتى بحسب التنوع في المشارب والميادين والتطلعات المستقبلية ، غير أنهم على نفس الشاكلة ونظائر متقاربة فالطيور على أشكالها تقع ، فمنتهى همِّهم خراب البلاد ، وفساد العقول وضلال العباد ، وقصدي بالهمِّ غير النية ، بل مرادي أفعالهم الردية ، ودعاواهم العرية ، عن البراهين القوية ، والدلالات العقلية السوية ، فالنية الحسنة لا تصلح العمل الفاسد ، ولا تنفق الفكر الكاسد ، والغيرة الهمجية ، لا تصحح المسارات الغبية ، ولا تصدق كونها لبيان الحق سبيلا منهجية !!

                            وهذا الأخير قدرا وذكرا ، أتى من الجانب الآخر ونادى جهرا ، لِما سموه عصيانا مدنيا ، يريدون به تغييرا أبديا ، وعيشا أبيا ، وموتا سويا ، بل أحدث لبدعته أصولا ، وخاض معتركا ودعى الله قبولا ، وأرغى وأزبد ، وأدنى وأبعد ، وبنى وهد ، وقصارى زعمه أنها سياسة شرعية ، ولها أدلة قوية ، وحكم مرعية ، كفيلة بقيام دول لا دولة إسلامية ، وقد تهيأ لذا الشأن طغام دهماء ، قدمهم رعاء غوغاء ، وسموهم زعماء ، بفكر عماء ، - ثم زعموا أنهم - ذوو أهلية ، وقد أعدوا لقيام دولتهم الأبية ، برامج رئاسية ، بركائز متقنة سوية !! ولكن هيهات أن يصلح الأمر باعوجاج ، أو يتضح المسار بالفوضى والهياج !!

                            ولكل هذا وبعد نظر سديد ، وتوجيه حميد ، ومعاودة وترديد ، لدعاوى المغرضين ، والحمقى المقلدين ، من بني جلدتي ، غضبت غضبة لملتي ، وغيرة على دولتي ، قطعة من أمتي ، فاستحضرت أدلة القرآن وصحيح السنة ، وأفعال الراشدين وإجماع الصحابة ، وتفقدت جعبتي ، وجمعت شتات مهجتي ، وفركت هامة فكرتي ، ونثرت كنانة خبرتي ، ثم أعددت خطتي ، وعزمت أمري في تفنيد ما ذكروه ، وتبديد ما جمعوه ، وتقويض ما شيدوه ، بغير سب ولا تناطح ، وعلى فهم سلف هذه الأمة الصالح ، لمن ينشد الرشاد والتغيير ، بلا تفجير ولا تكفير ، بإصلاح النفس ونصح الكبير قبل الصغير ، ولزوم الجماعة وترك كل منكر أو تغرير ، فأقول وبالله وحده أستعين ، وأستمد فتحه المبين ، فنعم المولى ونعم النصير.
                            وقد اختصرت شبهاتهم في شقين ووزعت مجموع الردود على أربعة أصول لست عنها أحول بحول الله ولا أزيد :

                            ..... يتبع ....

                            وكتب : أبو عبد الله بلال يونسي السكيكدي
                            عامله الله بلطفه الخفي وكفاه شر كل حاسد غوي
                            ليلة 20 جمادى الآخرة 1440 هجرية
                            الموافق لـ 25 فبراير 2019 إفرنجية
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي; الساعة 2019-03-10, 03:33 AM.

                            تعليق

                            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                            يعمل...
                            X