بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول السائل:ما حكم الأثار القديمة كالأثار الرومانية والفرعونية وغير ذلك؟
الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أقول جوابا على هذا السؤال المتعلق بما يُعرف الآن بزيارة الآثار على اختلافها،يعني اختلاف الأمم التي كانت تعيش فيها،هذا يقول أهل العلم يختلف حكمها باختلاف مقاصد أصحابها،يعني إذا كان القصد من هذه الزيارات العضة والاعتبار فلا حرج في ذلك،هذا بشرط أن تكون تلك الآثار لأمم لم تُعذب،بمعنى أنه إذا ذهب مثلا إلى آثار قوم عاد الموجودة الآن بجزيرة هذه آثار لأمم عُذبت،وورد في هذا حديث النبي عليه الصلاة والسلام،بأننا إذا مررنا بهذه الآثار أن نسرع السير،لأن الله جل وعلا عذب في هذه الأمكنة أمم قبلنا.
نجتنب كذلك الآثار التي فيها المعاصي كالتماثيل وما أكثرها،هذه التماثيل التي عظمها أصحابها وقدسوها وجعلوا لها هذه التماثيل،هذه لا عبرة فيها ولا شيئ من هذا القبيل.
إنما هي أماكن معصية لله تبارك وتعالى،لا ينبغي قصدها بزيارة أو ما شاكل ذلك.
فيعود الحكم كما ذكرنا أولا أنه يختلف باختلاف مقاصد أصحابها،والعلم عند الله جل وعلا.
انتهى
ـــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=PdUeJpA1Xzw
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول السائل:ما حكم الأثار القديمة كالأثار الرومانية والفرعونية وغير ذلك؟
الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أقول جوابا على هذا السؤال المتعلق بما يُعرف الآن بزيارة الآثار على اختلافها،يعني اختلاف الأمم التي كانت تعيش فيها،هذا يقول أهل العلم يختلف حكمها باختلاف مقاصد أصحابها،يعني إذا كان القصد من هذه الزيارات العضة والاعتبار فلا حرج في ذلك،هذا بشرط أن تكون تلك الآثار لأمم لم تُعذب،بمعنى أنه إذا ذهب مثلا إلى آثار قوم عاد الموجودة الآن بجزيرة هذه آثار لأمم عُذبت،وورد في هذا حديث النبي عليه الصلاة والسلام،بأننا إذا مررنا بهذه الآثار أن نسرع السير،لأن الله جل وعلا عذب في هذه الأمكنة أمم قبلنا.
نجتنب كذلك الآثار التي فيها المعاصي كالتماثيل وما أكثرها،هذه التماثيل التي عظمها أصحابها وقدسوها وجعلوا لها هذه التماثيل،هذه لا عبرة فيها ولا شيئ من هذا القبيل.
إنما هي أماكن معصية لله تبارك وتعالى،لا ينبغي قصدها بزيارة أو ما شاكل ذلك.
فيعود الحكم كما ذكرنا أولا أنه يختلف باختلاف مقاصد أصحابها،والعلم عند الله جل وعلا.
انتهى
ـــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
تعليق