إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دفاع عن شيخنا الكبير وزجر للرمضاني الصغير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دفاع عن شيخنا الكبير وزجر للرمضاني الصغير

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ



    دفاع عن شيخنا الكبير وزجر للرمضاني الصغير

    (الحلقة الأولى)



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

    أما بعد:

    فإن من المصائب التي انتشرت، والمهلكات التي اشتهرت، ما جاء في كلمة للرمضاني الصغير قال فيها عن شيخنا العلامة وريحانتنا وتاج رؤوسنا، قولا كبيرا، وفاه بألسنة حداد، وهذه الصوتية على صغر حجمها وسعتها؛ إلا أنها تحمل في ثناياها افتراءات كثيرة، وتهم كبيرة، وتفسيرات باطلة، وتخمين سيء، ورمي بما لم يعلم من الشيخ، وبهتان بما لم يفعل.
    وصدق السعدي –رحمه الله- إذ يقول: « وكم أشاع الناس عن الناس أموراً لا حقائق لها بالكلية، أو لها بعض الحقيقة فنميت بالكذب والزور، وخصوصاً عند من عرفوا بعدم المبالاة بالنقل، أو عرف منهم الهوى، فالواجب على العاقل التثبت، والتحرز، وعدم التسرع، وبهذا يعرف دين العبد، ورزانته، وعقله».
    « الرياض الناضرة 234».
    ولنا مع هذه التهم الجائرة الظالمة وقفات:


    الوقفة الأولى: اتهامه بحب الزعامة والتربع على عرش الدعوة السلفية العالمية!

    قد بلغتني هذه الصوتية عن بعض من غره الغرور من الطعن في الشيخ فركوس؛ ورميه بحب الرياسة، والزعامة، والترأس، وأشباه هذه الأقاويل التي صدت أكثر الخلق عن دين الله، وزين لهم الشيطان ذلك فرموا الشيخ بأمور حقيقتها البهتان والطعن بالباطل.
    « من الدرر السنية، 12/90، بتصرف».
    قال -هداه الله وأصلحه- عن شيخنا-نفع الله بعلمه-: « الشيخ فركوس أراد أن يتربع على عرش الدعوة السلفية عالميا هذي حزت في نفسه حزت في نفسه ».
    قلت: هذه تهمة خطيرة جدا ومن غير المعقول أن تصدر من رجل يدعي أنه داعية، وأن يتفوه بها من جالس الشيخ سنوات طويلة!
    ذلك أن حب الزعامة أو الرياسة هو أصل البغي، ومحبتها أخطر من محبة الدنيا.
    قال ابن تيمية-رحمه الله-: « وذلك أن حب الرياسة هو أصل البغي والظلم كما أن الرياء هو من جنس الشرك أو مبدأ الشرك ».
    « مجموع فتاوى 18/162 ».
    وقال ابن القيم رحمه الله: « وسببه حب الرياسة التي محبتها شر من محبة الدنيا ».
    « عدة الصابرين 424».
    وحتى يؤكد افتراءه وبهتانه قال-هداه الله وأصلحه-: « جمعة ولزهر نفخوا فيه نفخوا فيه قالولوا هذوا راهم يسعاو باش يجيبوا بن حنفية لدزاير وباش يجعلوه على عرش الدعوة السلفية وأنت يسمى راك مكانتك مهددة ومبعد هو خدم في هذا الأمور هذيَ مشى هكذاك وكون عندو هكذا ».
    يا عز الدين على شيبتك وكبر سنك تنشر الأكاذيب المختلقة، وترويج للإشاعات الباطلة، وتبث الشبه والسموم!
    ودعواك هذه لا يشك عاقل أنها دعوى باطلة مضللة، وكلامك ساذج سامج، وتوهمك كاسد فاسد، وتخرصك عيي ساقط، بل من تزيين الشيطان-نسأل الله العافية-.
    قال ابن حجر -رحمه الله تعالى-: « إن الذي يتصدى لضبط الوقائع من الأقوال والأفعال والرجال، يلزمه التحري في النقل، فلا يجزم إلا بما يتحققه، ولا يكتفي بالقول الشائع، ولا سيما إن ترتب على ذلك مفسدة من الطعن في حق أحد من أهل العلم والصلاح، وإن كان في الواقعة أمرٌ فادح، سواء كان قولاً أو فعلاً أو موقفًا في حق المستور، فينبغي أن لا يبالغ في إفشائه، ويكتفي بالإشارة؛ لئلا يكون وقعت منه فلتة؛ ولذلك يحتاج المسلم أن يكون عارفًا بمقادير الناس وأحوالهم ومنازلهم، فلا يرفع الوضيع، ولا يضع الرفيع ».
    « ذيل التبر المسبوك للسخاوي ص 4».
    وهذه الفرية قد ادعاها صنوك ومن على شاكلك ماضي!
    ولكن كما قيل:
    إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه.... وصدّق ما يعتاده من توهمِ
    وعادى محبّيه بقول عداته.....وأصبحَ في ليلٍ من الشك مُظلمِ
    فا ستعد أنت ومن معك ليكون الشيخ خصمك يوم القيامة، قال-حفظه الله- في مقاله «تبيين الحقائق للسالك »، «وإنِّي أبرأ إلى الله تعالى مِنْ تهمة التَّكفير والتَّنظيم والزَّعامة وغيرِها ممَّا أنا منها بريءٌ براءةَ الذِّئب مِنْ دمِ ابنِ يعقوب عليهما السَّلام، وعليه فكُلُّ مَنْ جَرَتْ على لسانه ـ طعنًا وظلمًا في شخصي ومنهجي ـ فلا أجعله في حِلٍّ، وأنا خصمُه يومَ القيامة».

    الوقفة الثانية: رمي الشيخ بالوهم

    قال-هداه الله وأصلحه- عن شيخنا-نفع الله بعلمه-: « الشيخ يهم يهم يهم في أمور كثيرة ».
    وقال-هداه الله وأصلحه- عن شيخنا-نفع الله بعلمه-: « بصح ممبعد الشيخ فركوس ركبولوا الوهم...».
    قلت: الكلام على هذا من وجوه:
    الأول: هذه -أيضا- من أخطر التهم التي قالها في حق شيخنا-نفع الله بعلمه-؛ إذ أنها تتعلق بالضبط، بل قد تقدح فيه، وهي وجه من أوجه الطعن في الراوي، وخاصة بعد تقييده لها وأنه يهم في أمور كثيرة!
    قال ابن حجر –رحمه الله- في نخبة الفكر: «ثم الطعن إما أن يكون من كذب الراوي أو تهمته بذلك أو فحش غلطه أو غفلته أو فسقه أو وهمه أو مخالفته أو جهالته أو بدعته أو سوء حفظه ».
    فالراوي الذي يكثر غلطه ووهمه ويغلب عليه يسقط حديثه -على الصحيح-.
    قال ابن مهدي-رحمه الله-: « الناس ثلاثة : رجل حافظ متقن ، فهذا لا يختلف فيه .
    وآخر يهم ، والغالب على حديثه الصحة ، فهو لا يترك حديثه ، لو ترك حديث مثل هذا لذهب حديث الناس وآخر يهم ، والغالب على حديثه الوهم ، فهذا يترك حديثه».
    وكان بن مهدي-رحمه الله- يقول : « ثلاثة لا يحمل عنهم : الرجل المتهم بالكذب ، والرجل الكثير الوهم والغلط ، ورجل صاحب هوى يدعو إلى بدعة...».
    «شرح علل الترمذي لا بن رجب 1/41».
    الثاني: ليتك تبين لنا أوهام الشيخ حتى نكون لك من الشاكرين، وحتى يرجع عنها شيخنا-إن شاء الله تعالى-.
    يا عز الدين رحم الله شخصا تكلم بعلم أو سكت بحلم؛ لأن «هذا الكلام ليس فيه من الحجة والدليل ما يستحق أن يخاطب به أهل العلم، فإن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد».
    « مجموع الفتاوى 4/186».
    الثالث: الذي يعيش –والله أعلم- وهما حقيقيا كبيراً عميق الغور هو أنت وجماعتك.

    الوقفة الثالثة: ادعاؤه بأنهم من صنع الشيخ فركوس

    قال-هداه الله وأصلحه- عن شيخنا-نفع الله بعلمه-: « ... حنا صنعنا الشيخ فركوس وشكون؟ حنا صنعنا الشيخ فركوس، مفتي المجلة وكذا ونرجعوا ليه في المسائل ... ».
    يكاد المرء أن يضحك من ركبتيه! بل إن شئت فقل هذه من المضحكات المبكيات!
    أنتم من صنع الشيخ فركوس!؟
    ممكن-أيضا- أنتم من قدمه للتدريس لأكثر من ربع قرن؟ وأنتم من جعله يناقش العديد من الرسائل العلمية؟ وأنتم من كتب تلك المؤلفات العظيمة!؟ وأنتم من حقق تلك الكتب القيمة!؟ وأنتم من كتب المآت من المقالات العلمية؟ وأنتم من أخرج ما يزيد عن ألف فتوى!؟ وأنتم من أحيا ما اندثر من كلام ابن باديس!؟ وأنتم من أنشأ مجلة الإحياء!؟ وأنتم من ساعد الموقع حتى زاره ما يقارب السبعين مليون!؟ وأنتم...وأنتم...وأنتم..
    مالكم كيف تحكمون!؟
    يا عز الدين إن موقفك-وغيرك- ذكّرني بقصة غريم القاضي! فهل تعرفها!؟
    قال ابنُ حجرٍ –رحمه الله-عن أحمد بنِ ساهلٍ الشاعر: « كان شاعراً مشهوراً مولعاً بالهجاءِ ، حتى إنهُ لما دخل دمشق ، قدّم لقاضيها شهابِ الدينِ الخويي قصيدةَ هجوٍ ، فردّها إليه ، وقال : كأنك ذاهلٌ، قال : بل لستُ بذاهلٍ، بل صنعتُ ذلك عمداً لأشتهر، لأني رأيتُ الناسَ اجتمعوا على الثناءِ عليك ، فرأيتُ أن أخالفهم ، فإني لو مدحتك فأعطيتني لم يشعر بي أحدٌ، فإذا هجوتك وعزّرتني؛ يقالُ: ما هذا ؟ فيقالُ: هذا غريمُ القاضي، فأشتهرُ ».
    « الدرر الكامنة 1/53 ».
    فإذا كنت خاملا مغمورا تعلق بعظيم!
    يا عز الدين إن الذي رفع الشيخ هو الله عز وجل، ثم تحصيله للعلم، وجده فيه، وإنتاجه العلمي؛ من التأليف والتحقيق، والدروس والفتاوى، واستقامته على المنهج، وبعده عن البدع، ورسوخ قدمه عند مواطن الشبهات.
    قال الإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: « الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر؛ ما أزالت يقينه، ولا قدحت فيه شكًا، لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزه الشبهات، بل إذا وردت عليه ردَّها حرسُ العلم مغلولة مغلوبة ».
    « مفتاح دار السعادة 1/140».
    ولكنكم –وللأسف- لم تعترفوا بهذا الفضل، ولو كنت صادقا منصفا يا عز الدين لقلت: هو الذي صنعنا لكن الصدق عزيز والإنصاف أعز منه.
    قال ابن حزم-رحمه الله-: « من أراد الإنصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه فإن يلوح له وجه تعسفه».
    « الأخلاق والسير 80 ».
    ولو قلت يا عز الدين أنكم كنتم تحت عباءته، وأنه هو من صنعكم، ومن كان السبب في معرفة الناس بكم، وكانت كلمة الإصلاح بمثابة الحصانة لكم لكنتَ صادقا فيما تقول.


    الوقفة الرابعة: اتهام الشيخ بعدم الإنصاف

    قال-هداه الله وأصلحه- عن شيخنا-نفع الله بعلمه-: «... مع أنوا الاحترام اللي كان يحظى به ربي راهو يعلم أعلم لو كان منصفا يتكلم أنت حداعش سنة...».
    قلت: معنى هذا أن الشيخ لم يكن منصفا ولهذا لم يتكلم-في نظرهم- ولو كان منصفا لتكلم!
    والجواب عن هذا أن يقال كما في المثل الشهير: رمتني بدائها وانسلت!
    أين احترامكم للشيخ؛ هل احترمتموه عندما نصحكم بالابتعاد عن ابن حنفية!؟ هل احترمتموه عندما نصحكم بعدم وضع العلم على المجلة !؟ وهل احترمته بطعوناتك هذه!؟ وهل احترمه عبد الخالق عندما وصفه بما وصفه!؟
    فأين العدل والإنصاف الذي تتكلم عنه! هلاّ كنت منصفا يا عز الدين!
    قال الإمام مالك - رحمه الله -: « ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف ».
    «جامع بيان العلم 1/263 ».
    قال القرطبي - رحمه الله-: «هذا في زمن مالكٍ، فكيف في زمانِنا اليوم الذي عمَّ فينا الفساد، وكثُر فيه الطغام، وطُلِب فيه العلم للرياسة لا للدراية، بل للظهور في الدنيا، وغلَبةِ الأقران بالمِراء والجدال الذي يقسِّي القلب، ويُورث الضغن؛ وذلك مما يحمل على عدم التقوى وتركِ الخوف من الله تعالى».
    «تفسير القرطبي 1/286».
    أقول: هذا في القرن الثاني والسادس فكيف في زماننا هذا!؟
    يا عز الدين اعلم أن أهل السنة أهل عدل وإنصاف كما قال ابن القيم-رحمه الله- « والطائفة الثالثة وهم أهل العدل والإنصاف الذين أعطوا كل ذي حق حقه، وأنزلوا كل ذي منزلة منزلته، فلم يحكموا للصحيح بحكم السقيم المعلول، ولا للمعلول السقيم بحكم الصحيح، بل قبلوا ما يقبل وردوا ما يرد ».
    «مدارج السالكين 2/39».
    الله نسأل أن يرزقنا الإنصاف والإخلاف في القول والعمل.

    الوقفة الخامسة: اتهام الشيخ بعدم حفظ المعروف واستعمال العقل

    قال-هداه الله وأصلحه- عن شيخنا-نفع الله بعلمه-: « وكاين قع هذا الخير وهذا الود وهذا الإحسان ما حفظتوش؟ في حداعش سنة ما حفظتوش؟ سبحان الله العظيم! الإنسان يكون عاقلا يكون عاقلا بعدها هو شاف هكذا ».
    قلت: عن أي خير تتحدث؟ وعن أي وُدّ تتكلم؟ وأي إحسان تقصد؟
    أتقصد براءتكم منه في وقت تكالبت عليه الطوائف وقامت عليه الحروب!؟
    أم تقصد إحسانكم له لما قلتم فيه أنه ظلوم جهول!؟
    أم تقصد محبتكم له لما وصفتموه بحب الرياسة وطعنتم في نيته وعلمه!؟
    أو ربما تقصد الخبر الذي نقلتموه عن شيخنا؛ وأنه يثني على الصوفية وأوصلتموه للشيخ ربيع؟
    أم تقصد سعي الكثير منكم في توقيف الأئمة الذين اتبعوا الحق ووقفوا مع الشيخ! والوشاية بهم!؟
    آه عفوا نسيت!
    ربما تقصدون مباركتكم للموقع الذي يتصيد عثراته! ويتبع زلاته! ويفتري عليه الكذب!
    ويجرئ السفلة والسفهاء عليه!
    شكرا لكم على هذا الإحسان والود العظيم الذي بذلتموه لعالم الجزائر!
    يا عز الدين! لو كنتم صادقين لحفظتم له الود الحقيقي، ولعملتم به، فإنما احترمكم الناس لأنكم كنتم تحت عباءته، وكانت كلمة الإصلاح حصانة لكم!
    يا عز الدين أقول لك ما قاله ابن مفلح –رحمه الله-: « احذر من الإقدام على الطعن على العلماء مع عدم بلوغك إلى مقاماتهم ..».
    «الآداب الشرعية، 1/279».

    يتبع...
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-05, 10:08 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي عبدالمؤمن وحفظ الله شيخنا أبي عبدالمعز ، الدفاع عن العلماء واجب و شرف، والدفاع عنهم دفاع عن الدين.

    تعليق


    • #3
      أحسن الله إليك وجزاك خيراً.. ودمتم جنوداً مستميتين في الدفاع عن مشايخنا ثبتهم الله وعلى رأسهم علامة الجزائر محمد علي فركوس حفظه الله

      تعليق


      • #4
        سلمت يمينك و جزاك الله خيرا .

        تعليق


        • #5
          أخي: عبد اللطيف، عمر، عبد اللطيف،
          بارك الله فيكم، ونفع بكم.

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم أخي عبد المؤمن؛ ورد عن وجهكم النار كما ردتم عن عرض الشيخ الكبير والوالد الأعز.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نبيل باهي مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيكم أخي عبد المؤمن؛ ورد عن وجهكم النار كما ردتم عن عرض الشيخ الكبير والوالد الأعز.
              جزاكم الله خير أخي نبيل، ولك سبق الدفاع عن الحق وعن شيخنا، وأقول لك ما قاله ابن مالك:
              وَهوَ بِسَبقٍ حَـائِزٌ تَفضِيلاَ ~~ مُستَوجِبٌ ثَنَائِيَ الجَمِيلاَ
              وَاللهُ يَقضِي بهِبَاتٍ وَافِرَه ~~ لِي ولَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَه

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خير الجزاء وأفاه أيها الأخ الكريم،ردودك مميزة جزاك الله خيرا وزادك من فضله.

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أخي سفيان.

                  تعليق


                  • #10
                    وقفات مُلجمة و مُفحمة جزاك الله خيرا أخي الفاضل ذب الله عن وجهك النار يوم القيامة، و ثبتنا و إياك على الحق حتى نلقاه .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم بويران مشاهدة المشاركة
                      وقفات مُلجمة و مُفحمة جزاك الله خيرا أخي الفاضل ذب الله عن وجهك النار يوم القيامة، و ثبتنا و إياك على الحق حتى نلقاه .
                      آمين وإياكم.
                      جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب.

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                      يعمل...
                      X