بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




يقول: فضيلة الشيخ هذا سؤال تكرر وضعه يُطرح لعموم الحاجة إليه.
يقول صاحبه:انتشرت ظاهرة في قطاع التربية،ألا وهي يوم تفتيش المعلم المتربص لأجل ترسيمه،يأتي بمأدبة غداء تكون وليمة على شرف المفتش في المدرسة،ويدعى إليها المعلمون وبعض اطارات المدرسة،فما حكم هذه الوليمة خصوصا إذا كان المفتش قد يظطر لترسيم هذا المعلم بسبب هذه المأدبة؟


الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الذي أعلمه أن مثل هذه الولائم أو الحفلات التي تكون في هذه المؤسسات العمومية،سواء كانت تربوية أو غيرها،ولأجل هذه المناسبات يعني مناسبة الترسيم.
الذي أعلمه أن الجهات المسؤولة تمنع من مثل هذا،وإذا كان هذا المنع فالواجب هو طاعة ولاة الأمر،والاستجابة لمثل هذه الأحكام،لأنها من الأحكام التي تنظم حياة الناس،ولأن قد يكون فيها فتح باب شر على الناس في هذا الباب.
وكما ورد في السؤال أن المتربص أو المعلم،يعني قد يؤثر بمأدبته ووليمته على هذا المفتش،فيحصل الترسيم لأجل هذا الأمر،ونخشى أن هذا الأمر قد يتطور إلى أمور أخرى اليوم مأدبة،وغدا هدية وبعد غد هدايا وهكذا،وهذا قد يصبح فيما هو يُعرف بهدايا العمال،وهدايا العمال غلول كما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام.
ولهذا ينبغي احترام القوانين والالتزام بمثل هذه الأحكام،حتى لا تقع مثل هذه المفاسد،والعلم عند الله تبارك وتعالى.







انتهى
ــــــــــــ



تفريغ أم صهيب السلفية





مصدر التفريغ: