إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[أداب السلف في التعامل مع العلماء]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [أداب السلف في التعامل مع العلماء]

    <بسملة1>




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :

    فإن من أصول أهل السنة و الجماعة احترام العلماء وتوقيرهم والتأدب معهم غاية الأدب، فإن الجناية عليهم و الطعن فيهم خرق في الدين و علامة من علامات أهل البدع و الاهواء كما قال أبو حاتم علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.

    قال الإمام الطحاوي رحمه الله : وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يُذكَرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل

    و الناظر في خربشات الصعافقة و الإحتوائيين التي يسمونها ردود يجدها خالفت منهج السلف في الرد ، و تجد ردودهم لا تخلوا من هذه الأمور :
    ▪الشتم ▪الإفتراء▪التناقض ▪إنعدام العلم ▪ إنعدام الأدلة ▪إنعدام الأخلاق ▪التطاول ▪السفاهة
    ▪الوقاحة

    لذلك معشر الصعافقة و الإحتوائيين ننقل لكم بعض من أدب السلف و هديهم ، و كيفية تعاملهم مع أهل العلم لعلكم تعقلون :

    من أداب السلف الأدب قبل العلم :

    قال الإمام عبدالله بن المبارك رحمه الله: طلبت الأدب ثلاثين سنة وطلبت العلم عشرين سنة وكانوا يطلبون الأدب قبل العلم. [غاية النهاية في طبقات القراء 1/ 198.]


    وقال : كاد الأدب يكون ثلثي العلم . [ابن الجوزي : صفة الصفوة 4/145.]

    وفي الزهد لابن المبارك : عن الحسن البصري: كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشّعه وهديه ولسانه ويده .

    وعن أبي زكريا يحيى بن محمد العنبري قال : علم بلا أدب كنار بلا حطب ، وأدب بلا علم كجسم بلا روح.

    وقال أبوعبدالله سفيان بن سعيد الثوري : كانوا لا يخرجون أبناءهم لطلب العلم حتى يتأدبوا ويتعبدوا عشرين سنة.

    قال ابن عباس - رضي الله عنه - : اطلب الأدب فإنه زيادة في العقل، ودليل على المروءة، ومؤنس في الوحدة وصاحب في الغربة ومال عند القلة.

    وقال ابن المبارك - رحمه الله - : نحنُ إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم، ولا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يزيّن علمه بالأدب.

    وقال أبو عبد الله البلخي: أدب العلم أكثر من العلم.

    و قال يحيى بن معاذ: من تأدب بأدب الله، صار من أهل محبة الله فهناك أناس عندهم علمٌ كثير لكن ليس عندهم أدب، ولذلك نَفَّروا الناسَ، فحال انعدام الأدب دون ما عندهم من العلم.

    وقال النخعي: كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى سمته وصلاته وإلى حاله ، ثم يأخذون عنه .

    من أداب السلف احترام العلماء :

    قال ابن المبارك: من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته.

    وقال الحسن بن ذكوان لرجلٍ تكلم عنده على أحد الناس: مه.. لا تذكر العلماء بشيء فيميت الله قلبك.


    و قال ابن عساكر رحمه الله: واعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة. ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب.



    و سبحانك اللهم و بحمدك
    أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.



    ك/ حكيم بوشن القبائلي
    التعديل الأخير تم بواسطة حكيم بوشن القبائلي; الساعة 2018-12-24, 08:58 PM.

  • #2
    جزاك لله خيرا أخي حكيم على هذه الأسطر النافعة لمن تدبرها وعمل بها

    تعليق


    • #3
      و خيرا جزاك اخي الكريم وفقنا الله و اياكم لما يحبه و يرضاه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X