تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن َّمحمدا عبده ورسوله ،
أما بعد:
فهذه لمحة وجيزة سميتها: (لفت الانتباه إلى مناهج بعض المفسرين في تقرير مسائل العقيدة وما حوته من اشتباه)؛ وقع الاختيار فيها على جمهرة من التفاسير التي تبين لي على حدود نظري القاصر أنها من أهم وأشهر الكتب المعتمدة لدى العامة والباحثين على اختلاف أنظارهم ومستوياتهم العلمية والشرعية؛ مع الإشارة أن الاختيار لم يكن مقصودا ابتداء بل جاء تبعا لعملية بحث في إحدى المسائل اللغوية الأصولية دفعني إلى مطالعة مجموعة من التفاسير وكتب في غير ما واحد من الفنون الأخرى من لغة وأصول وفقه وخلاف...؛ حتى اجتمعت لي حصيلة من التقييدات ضمنتها هوامش البحث –إن صحت تسميته بحثا- ثم تبين لي إفراد ما تجمع لدي من مناهج المفسرين في هذه الوريقات القليلة العدد الوافرة المدد بحول الله تعالى وتوفيقه؛ مع تنحيتي للتفاسير التي سلمت مناهج أصحابها من الاشتباه كتفسيري الإمامين الكبيرين الطبري وابن كثير ومن على أضرابهما وجميع من مشى على منوالهما من أصحاب التفاسير -رحم الله الجميع-؛ وحتى لا أطيل ووصولا إلى الثمرة المرجو قطافها من هذه الإلماحة نلج في المراد؛ والله الموفق سبحانه جل وعز: ....
.... تابع قراءة المقال من المرفقات
ملاحظة:
وفي المقال إشارة إلى نظرة الصوفية والأشاعرة المشتركة إلى معنى كلمة التوحيد وأنه بمعنى الربوبية وليس الألوهية كما عند سلفنا الصالح ، وهو ما سيقف عليه القارئ الكريم من تفسيرهم لكلمة التوحيد أنها توحيد للأفعال وللصفات وللذات وليست توحيدا للإلاهية ...
وغيرها من المحطات المنهجية والعقدية والتي ألمحت لها في أثناء المقال نفعني الله بها ومن قرأه ..
وفي المقال إشارة إلى نظرة الصوفية والأشاعرة المشتركة إلى معنى كلمة التوحيد وأنه بمعنى الربوبية وليس الألوهية كما عند سلفنا الصالح ، وهو ما سيقف عليه القارئ الكريم من تفسيرهم لكلمة التوحيد أنها توحيد للأفعال وللصفات وللذات وليست توحيدا للإلاهية ...
وغيرها من المحطات المنهجية والعقدية والتي ألمحت لها في أثناء المقال نفعني الله بها ومن قرأه ..
وكما أنبه على أنني غالبا ما أثبت ألف إطلاق بعد همزة مفتوحة منونة جاءت متطرفة بعد ألف مد وهذا يقع مني سهوا وليس عن جهل بأن الهمزة المتطرفة بعد ألف مد لا تثبت بعدها ألف إطلاق مثل "والسماء بناء" " وأنزلنا من السماء ماء" ...
وكتب بلال يونسي
تعليق