الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى و على آله و صحبه و من لآثاره اقتفى أما بعد :
لقد جاء الوعيد الشديد لمن خالفت فطرتها، وتخلت عن أنوثتها، وتشبهت*بالرجال في اللباس والهيئة والأخلاق والتصرفات، فقد ثبت في الصحيح من حديث
عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت : ( لعنَ رسُول اللهِ صلى اللهُ عليْهِ وسلّم الرّجلةَ مِن النّساءْ )*
رواه أبو داود ( 4099 ) وحسَّنه النووي في " المجموع " ( 4 / 469 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
الرَّجُلَةُ مِنْ النِّسَاءِ : هي التي تتشبه بالرجال في هيئاتهم، وأخلاقهم، وأفعالهم، وأقوالهم . " جامع الأصول " (10/656) .
وروى الإمام البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال " وقال { أخْرجُوهُم منْ بٌيُوتِكم }.
وعنه أيضاً في البخاري أيضا : " لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء "*...
و إليك أخي بعض صفات هذه المرأة لتحذرها ( لأنها لا تصلح زوجة و أم مربية للأجيال ) و تحذِّر من وقعت فيها بأن تسارع للتداوي و التخلص منها :-
1- التشبه بالرجال في اللباس
و منه عدم لبس الحجاب
2- كثرة الخروج من البيت لغير الحاجة
3- مزاحمة الرجال في الأسواق
فكثرة مزاحمتها للرجال تذهب بأنوثتها .
4- رفع الصوت و كثرة مخالطة الرجال
5- تقليد مظاهر الفساق كالتدخين
6- تقليد الرجال في المشي و الحركة
7- الخشونة في التعامل و الأخلاق .
8- ترك الزينة الخاصة بالنساء
9- نبذ قوامة الزوج ، تحب أن تكون هي القوّامة على البيت .
10- السفر بدون محرم
11- قلة الحياء .
..... إلخ
و هذا أمر خطير و عظيم جدا ينبغي لمن ابتليت به أن تتدارك نفسها و تحاول جاهدة إصلاح ما قد تغير من فطرتها !!
و لسان حال هذه المرأة المترجلة كالآتي "أنا راجل" "أنا أحب أن أكون رجلا" هذه بعض مقولات النساء اللاتى تعانين من ظهور علامات ذكورية عليها، وهذه النوعيات من النساء نراهن كثيرا ولكن نجهل أنهن أكثر من نمط وكل واحدة تعانى من أسباب مختلفة جعلتها تبدو وتتصرف ويظهر عليها علامات مثل الرجال.
وعن هذا الموضوع الشائك يتحدث الدكتور عبد الحكيم دياب ( المصري ) ، استشارى الأمراض النفسية فى المجلس القومى للصحة النفسية، مشيرا إلى أن السبب فى ظهور بعض علامات الرجولة على النساء هو سبب عضوى، بحيث يكون الهرمون الذكورى لديها أقوى وأعلى ونسبته مرتفعة، مما يؤدي إلى ظهور بعض المظاهر غير المرغوب فيها مثل ظهور شعر الذقن والعضلات والصوت الخشن وهو أمر يجب علاجه سريعا بعلاج هرموني لدى طبيبة متخصصة .
لكن !!
هناك حالات أخرى وهى حالات نفسية بحتة أدت الظروف النفسية والاجتماعية المحيطة بها إلى وضعها فى موضع الرجل وإشعارها بهذا الدور فتقمصته وأصبحت رجلا يتجسد فى جسد أنثوي ، وهو أمر غاية فى الخطورة ويعد نوعا متقدما من الاضطراب الذى يجب أن تنتبه إليه المريضة فى الحال وتعرض نفسها على طبيبة نفسية تعالجها بشكل جذري.
لأن هذا الأسلوب والشعور بأنها رجل فى التصرفات والشكل واللبس والكلام هو أمر غير مقبول اجتماعيا، مما يعرضها إلى النبذ من المجتمع وقد يتسبب لها فى عقد نفسية وأمراض نفسية أخرى.
و لا ننس قبل هذا أن ننبه بأن على هذه الأنثى اللجوء إلى التداوي الشرعي إن صح التعبير ، بأن تعرض نفسها على الكتاب و السنة و على ما كان عليه الصحابيات و نساء الصحابة من أخلاق سامية و آداب رفيعة فهن نعم القدوة و الأسوة لها .
و الله الهادي إلى سواء السبيل
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجميعن .
جمعه و هذبه :
أبو عبد الرحمن لعلاوي عبد اللطيف
- غفر الله له و لوالديه -.
لقد جاء الوعيد الشديد لمن خالفت فطرتها، وتخلت عن أنوثتها، وتشبهت*بالرجال في اللباس والهيئة والأخلاق والتصرفات، فقد ثبت في الصحيح من حديث
عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت : ( لعنَ رسُول اللهِ صلى اللهُ عليْهِ وسلّم الرّجلةَ مِن النّساءْ )*
رواه أبو داود ( 4099 ) وحسَّنه النووي في " المجموع " ( 4 / 469 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
الرَّجُلَةُ مِنْ النِّسَاءِ : هي التي تتشبه بالرجال في هيئاتهم، وأخلاقهم، وأفعالهم، وأقوالهم . " جامع الأصول " (10/656) .
وروى الإمام البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال " وقال { أخْرجُوهُم منْ بٌيُوتِكم }.
وعنه أيضاً في البخاري أيضا : " لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء "*...
و إليك أخي بعض صفات هذه المرأة لتحذرها ( لأنها لا تصلح زوجة و أم مربية للأجيال ) و تحذِّر من وقعت فيها بأن تسارع للتداوي و التخلص منها :-
1- التشبه بالرجال في اللباس
و منه عدم لبس الحجاب
2- كثرة الخروج من البيت لغير الحاجة
3- مزاحمة الرجال في الأسواق
فكثرة مزاحمتها للرجال تذهب بأنوثتها .
4- رفع الصوت و كثرة مخالطة الرجال
5- تقليد مظاهر الفساق كالتدخين
6- تقليد الرجال في المشي و الحركة
7- الخشونة في التعامل و الأخلاق .
8- ترك الزينة الخاصة بالنساء
9- نبذ قوامة الزوج ، تحب أن تكون هي القوّامة على البيت .
10- السفر بدون محرم
11- قلة الحياء .
..... إلخ
و هذا أمر خطير و عظيم جدا ينبغي لمن ابتليت به أن تتدارك نفسها و تحاول جاهدة إصلاح ما قد تغير من فطرتها !!
و لسان حال هذه المرأة المترجلة كالآتي "أنا راجل" "أنا أحب أن أكون رجلا" هذه بعض مقولات النساء اللاتى تعانين من ظهور علامات ذكورية عليها، وهذه النوعيات من النساء نراهن كثيرا ولكن نجهل أنهن أكثر من نمط وكل واحدة تعانى من أسباب مختلفة جعلتها تبدو وتتصرف ويظهر عليها علامات مثل الرجال.
وعن هذا الموضوع الشائك يتحدث الدكتور عبد الحكيم دياب ( المصري ) ، استشارى الأمراض النفسية فى المجلس القومى للصحة النفسية، مشيرا إلى أن السبب فى ظهور بعض علامات الرجولة على النساء هو سبب عضوى، بحيث يكون الهرمون الذكورى لديها أقوى وأعلى ونسبته مرتفعة، مما يؤدي إلى ظهور بعض المظاهر غير المرغوب فيها مثل ظهور شعر الذقن والعضلات والصوت الخشن وهو أمر يجب علاجه سريعا بعلاج هرموني لدى طبيبة متخصصة .
لكن !!
هناك حالات أخرى وهى حالات نفسية بحتة أدت الظروف النفسية والاجتماعية المحيطة بها إلى وضعها فى موضع الرجل وإشعارها بهذا الدور فتقمصته وأصبحت رجلا يتجسد فى جسد أنثوي ، وهو أمر غاية فى الخطورة ويعد نوعا متقدما من الاضطراب الذى يجب أن تنتبه إليه المريضة فى الحال وتعرض نفسها على طبيبة نفسية تعالجها بشكل جذري.
لأن هذا الأسلوب والشعور بأنها رجل فى التصرفات والشكل واللبس والكلام هو أمر غير مقبول اجتماعيا، مما يعرضها إلى النبذ من المجتمع وقد يتسبب لها فى عقد نفسية وأمراض نفسية أخرى.
و لا ننس قبل هذا أن ننبه بأن على هذه الأنثى اللجوء إلى التداوي الشرعي إن صح التعبير ، بأن تعرض نفسها على الكتاب و السنة و على ما كان عليه الصحابيات و نساء الصحابة من أخلاق سامية و آداب رفيعة فهن نعم القدوة و الأسوة لها .
و الله الهادي إلى سواء السبيل
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجميعن .
جمعه و هذبه :
أبو عبد الرحمن لعلاوي عبد اللطيف
- غفر الله له و لوالديه -.