الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فهذه القصيدة الثانية في الانتصار لشيخنا ووالدنا العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس بعد قصيدة (يبيت الحزن) كتبتها بعد ما سمعناه من الطعون الأخيرة التي لا يرتضيها أي سلفي محب للعلماء مدافع عنهم غيور على أعراضهم
أسأل الله أن يثلج بها صدور إخواني كما أثلج بسابقتها والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
دعوت اليراع ألا فلتفــــــــــــق
وهاتوا الدَّواة وبيضَ الــــــورق
فأنت يراعي الحبيب الـــــــــذي
يُنَفِّسُ قلبي إذا ما اختنــــــــــــق
فقال مُرَنِّي ولا تبتئــــــــــــــس
سأفصح عنك إذا لم تطِـــــــــق
فقلت سأملي عليك وكــــــــــن
معيني بخط جميل النَّسَــــــــق
بطعنك شيخي فؤادي صُعِـــق
وجادت عيوني بماء غَــــــدَق
وصمت عرَاني طويل المـدى
وسالت جبيني برشح العـــرق
وحزن بجوفي يُقَطِّعُــــــــــنِي
يُجَرِّعُ طرفي مُـــــرارَ الأرَق
دهشت لما قد سمعت تُـــــرَى؟!
أعبدَ الغنيِّ وماضِي بِحَــــــق؟!
لعله كِذْبُُ من النَّاقـــــــــــــــلِ
لعله قولُ فِرََى مُختلَــــــــــــق
ودهاس أيضا، فسبحان ربـي
أجيبوا بصدق، همو من نطـــق؟!
أليسوا شيوخي بأمس مضـــى؟!
أليسوا دعاة بهم قد وُثِـــــــــق؟!
فماذا تغير ماذا جــــــــــــرى؟!
ألا هل جواب يعيد الرمــــــق
أفركوس يرمى بهذي الفِــرَى
أبدرٌ منيرٌ علا وأْتَلَـــــــــــــق؟!
أشمس العلوم تزيل الدجـــــى؟!
بضوء النهار بُعَيْدَ الغســــــق
أحبر الجزائر دون امْتـِــــــرا؟!
بنهج صحيح وعلم سَبَــــــــق
أشيخ رحيم بأبنائــــــــــــــــه؟!
أبرٌّ كريم دميثُ الخُلُــــــــــق؟!
بغرب العروبة شيخي غـــدا
منار الفتاوى فلا يُلْتَحَـــــــق
ويُرْهِبُ ليث الشرى كل من
يروم الفساد من اهل الفِــرَق
أدنيا العباد أضلتكمــــــــــــو
أنهج قويم بدنيا سُــــــــــرِق؟!
أتبغون خفضا لمن قد رَفَـــعْ
مُعِزُّ العبادِ مكانََا سَمَــــــــق؟!
فقلتم مقالا خبيثا أَتَـــــــــــى
كسم الأفاعي بطعم الحَنَـــق
ظلوم جهول جبانُ الوغــــى
أليس فجورا لِحَدِّ الغَــــــرَق؟!
كأنه حقد دفين بــــــــــــــدا
وليس وليدا ليوم شَـــــــرَق
وداء الحسود عسير الشــفا
يفتُّ الفؤاد إذا ما عَلَـــــــق
فيحيا حياة العذاب علـــــى
عطاء الإله وما قـــد رَزَق
أعيذك شيخي أذى شَرِّهــم
وشرِّ الحسود وطَرْفِِ زَلَق
بِرَبِّ الأَنَاسِيِّ رَبَّ الـورى
ورب الخلائق رب الفلـــق
وتمضِي أيا شيخ في حفظه
ونحن سِنَادُُ بقلب صـــــدق
بحق جلِيِِّ وصبر سمــــــا
وعزم عظيم يسد الأفـــــق
فحمدا لربي على أن هـدى
قلوب العباد كما يَسْتَحِـــق
وبعدُ الصلاةُ على أحمـــد
صلاةََ تزيح غمام القلــــق
ويصبح وجه الحزين بها
كبدر الدُجُنَّةِ يوم اتَّــسَــق
فهذه القصيدة الثانية في الانتصار لشيخنا ووالدنا العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس بعد قصيدة (يبيت الحزن) كتبتها بعد ما سمعناه من الطعون الأخيرة التي لا يرتضيها أي سلفي محب للعلماء مدافع عنهم غيور على أعراضهم
أسأل الله أن يثلج بها صدور إخواني كما أثلج بسابقتها والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
دعوت اليراع ألا فلتفــــــــــــق
وهاتوا الدَّواة وبيضَ الــــــورق
فأنت يراعي الحبيب الـــــــــذي
يُنَفِّسُ قلبي إذا ما اختنــــــــــــق
فقال مُرَنِّي ولا تبتئــــــــــــــس
سأفصح عنك إذا لم تطِـــــــــق
فقلت سأملي عليك وكــــــــــن
معيني بخط جميل النَّسَــــــــق
بطعنك شيخي فؤادي صُعِـــق
وجادت عيوني بماء غَــــــدَق
وصمت عرَاني طويل المـدى
وسالت جبيني برشح العـــرق
وحزن بجوفي يُقَطِّعُــــــــــنِي
يُجَرِّعُ طرفي مُـــــرارَ الأرَق
دهشت لما قد سمعت تُـــــرَى؟!
أعبدَ الغنيِّ وماضِي بِحَــــــق؟!
لعله كِذْبُُ من النَّاقـــــــــــــــلِ
لعله قولُ فِرََى مُختلَــــــــــــق
ودهاس أيضا، فسبحان ربـي
أجيبوا بصدق، همو من نطـــق؟!
أليسوا شيوخي بأمس مضـــى؟!
أليسوا دعاة بهم قد وُثِـــــــــق؟!
فماذا تغير ماذا جــــــــــــرى؟!
ألا هل جواب يعيد الرمــــــق
أفركوس يرمى بهذي الفِــرَى
أبدرٌ منيرٌ علا وأْتَلَـــــــــــــق؟!
أشمس العلوم تزيل الدجـــــى؟!
بضوء النهار بُعَيْدَ الغســــــق
أحبر الجزائر دون امْتـِــــــرا؟!
بنهج صحيح وعلم سَبَــــــــق
أشيخ رحيم بأبنائــــــــــــــــه؟!
أبرٌّ كريم دميثُ الخُلُــــــــــق؟!
بغرب العروبة شيخي غـــدا
منار الفتاوى فلا يُلْتَحَـــــــق
ويُرْهِبُ ليث الشرى كل من
يروم الفساد من اهل الفِــرَق
أدنيا العباد أضلتكمــــــــــــو
أنهج قويم بدنيا سُــــــــــرِق؟!
أتبغون خفضا لمن قد رَفَـــعْ
مُعِزُّ العبادِ مكانََا سَمَــــــــق؟!
فقلتم مقالا خبيثا أَتَـــــــــــى
كسم الأفاعي بطعم الحَنَـــق
ظلوم جهول جبانُ الوغــــى
أليس فجورا لِحَدِّ الغَــــــرَق؟!
كأنه حقد دفين بــــــــــــــدا
وليس وليدا ليوم شَـــــــرَق
وداء الحسود عسير الشــفا
يفتُّ الفؤاد إذا ما عَلَـــــــق
فيحيا حياة العذاب علـــــى
عطاء الإله وما قـــد رَزَق
أعيذك شيخي أذى شَرِّهــم
وشرِّ الحسود وطَرْفِِ زَلَق
بِرَبِّ الأَنَاسِيِّ رَبَّ الـورى
ورب الخلائق رب الفلـــق
وتمضِي أيا شيخ في حفظه
ونحن سِنَادُُ بقلب صـــــدق
بحق جلِيِِّ وصبر سمــــــا
وعزم عظيم يسد الأفـــــق
فحمدا لربي على أن هـدى
قلوب العباد كما يَسْتَحِـــق
وبعدُ الصلاةُ على أحمـــد
صلاةََ تزيح غمام القلــــق
ويصبح وجه الحزين بها
كبدر الدُجُنَّةِ يوم اتَّــسَــق