إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكشف والبيان ماجاء في الطليعة من الفجور والطغيان [الحلقة الثانية]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكشف والبيان ماجاء في الطليعة من الفجور والطغيان [الحلقة الثانية]

    <بسملة1>






    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، وصلى الله على نبينا وقدوتنا وسيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، أما بعد:
    فهذه الحلقة الثانية في تجلية وإظهار وبيان فجور هؤلاء الصعافقة الأغمار من أنصاف المتعلمين الذين جنّدوهم من قِبل الاحتوائيين في محاربة أهل الحقّ، وأخصّ بالذكّر منهم: الهابط، والعيّاب، وذلك في مقالهم الفاجر الذي كتبوه، والحقد الدفين الذي أظهروه على علماء ومشايخ الجزائر وطلبة العلم على رأسهم العلامة محمد فركوس وعبد المجيد جمعة ولزهر سنيقرة حفظهم الله وجعلهم غصّة في حلوقهم.
    جاء في مقالهم الفاجر قولهم : وقد رأينا ـ تحقيقًا للغرض المنشود ـ أن نجعل صدر هذه السِّلسلة ما انتقده العلماء على الشَّيخ فركوس من مواقف وأقوال.
    أقول : هذه طريقة فاجرة ، وفي حقيقة أمرها لا تنبئ إلا أنكم لم تتربوا تربية سلفية أثرية ، فضلا عن الغيظ والحقد الدفين الذي في قلوبكم، ولا يخفى على كلّ ذي لبّ أن أصحاب المقال تنكّروا وتمرّدوا على مشايخهم وعلماء بلدهم بسوء فِعالهم، فضلا عن قلّة الأدب في ألفاظهم وبذاذة صنيعهم.
    وهذا المسلك الذي سلكوه مسلك حدّادي بحت، حيث أن طريقة السلف في الردّ على من أخطأ من العلماء وزلت بهم القدم في مسألة أو مسائل لابد أن يكون بعلم وأدب واحترام، واختيار الألفاظ والعبارات الجميلات الملائمة والتي تليق بأهل العلم، ولا يخرجون إلى نطاق السِباب والشتم، والازدراء والتحقير.
    ولا يكون ذلك كصنيعكم الفاجر عن طريق طلعات فاجرة، وسلاسل حدادية، وحلقات متتابعات في تتبّع هذا العالم الربّاني في عثراته وسقطاته، وإظهاره للناس في صورة لا تحمد عقباها من تشويه سمعته، وتقبيح صورته لدى عامة المسلمين، وإعانة أعداء السنة والدين عليه، ولا يخفى ما يلحق من جرّاء ذلك الفعل المشين من السلبيات والآثار المدمّرة من نتاج أفعالكم الخسيسة القبيحة.
    هذا كلّه إذا كان حقا وواقعا أخطأ هذا العالم وخالف الشرع الحنيف ، فكيف إذا كان معه الحقّ والصواب -وهو كذلك- ؟؟؟
    أو كان في مسائل اجتهادية مما يسوغ فيها الخلاف ، ولم يرد عليها دليل صحيح صريح في الدلالة عليها.
    وأما أن يأتي مجموعة من طلبة العلم من أنصاف المتعلّمين يكتبون كتابا ، أو مقالات متسلسلة في بيان أخطاء وأوهام أحد العلماء فهذا مسلك مشين عرف به الحدادية الفجرة .
    ولو قام مجموعة من الطلبة وفعلوا ذلك مع العلامة ربيع بن هادي أو عبيد الجابري حفظهما الله لأقيمت الدنيا على رؤوسهم ، ولصاحوا بهم في كل قطر ومصر ، ووصفوهم بأبشع الوصاف وهم محقّون في ذلك بلا ريب ، لأن هذا فعل خسيس مع أهل العلم ، ومن أراد الردّ على بعض أخطاء أهل العلم وكان متأهّلا لذلك فله ذلك بالضوابط الشرعية لكن ليس على طلائع حدادية فاجرة كفعلتهم الشنيعة.

    جاء في مقالهم الفاجر نقلهم لكلام عثمان عيسى أنه قال وبئس ماقال -فض الله فاه-:
    «كأني بصوتيات الدكتور فركوس ـ هداه الله ـ والَّتي يخاطب فيها العوام باللَّهجة العامِّية إنَّما قصده منها إيصال «فقه التَّهميش» بمعناه الواسع والذي اخترعَه ولم يُسبق إليه، إلى أكبر عدد من أبناء هذا المجتمع، وإلى العوام منهم خاصة، تهميش علماء الأمة الكبار، وتهميش مَن يَسِمهم صاحباه ـ حامِلا راية التفريق في الجزائر ـ بالصعافقة.اهـ
    أقول : «فقه التَّهميش» حيث قال الشيخ محمد فركوس حفظه الله : ومن يستحق التهميش نهمّشه ونجعله في (خط التماس) ولا نسمع له ونرفع بكلامه ، لم يخترعه وإنما قاله جملة من أهل العلم ، والذي لم يقله طبّقه ميدانيا مع من خالف السنة-ولو كان من أهلها- في أمور شتى ، سواء مواقفه المخذلّة ، أو تميّع من أهل الأهواء والبدع ، أو تلاعبه في تراجعه ، أو كذبه وفجوره ، ونحو ذلك.
    ومعناه -أي: التهميش-صحيح لا غبار عليه، يقال: فلانٌ يعيش على الهامش: منفرد غير مندمج في المجتمع مهمل منعزل، وهكذا أيضا من كان صعفوقا ماعنده رأس المال وهو العلم وغير مؤهّلا أن يكون محطّة للتلقّي، أو كان مميّعا ضائعا، أو كان قليل الأدب مع علماء السنة كصنيعك فحقّك أن نهمّشك تهميشا، حتى ترجع عن غيّك وضلالك.
    ومنه : هامش الكتاب ، أي : حاشيته، قال الفيروز آبادي كما في "القاموس المحيط" "مادة همش" (1/610): "والهامش: حاشية الكتاب".
    وقال في (التاج) أيضاً (مادة همش) (17/466) : (والهامش : حاشية الكتاب ؛ قال الصاغاني : "يقال : كتب على هامشه ، وعلى الهامش ، وعلى الطُّرَّة ، وهو مولَّد ) .
    وجاء في "المعجم الوسيط"(2/ 944): (الهامش) : حاشية الكتاب وفلان يعيش على الهامش لم يدخل في زحمة الناس.اهـ
    ويقال : همش الموضوع : أي : اجعله ثانويا ، ولا ترعه اهتماما.
    وكم وكم من الألفاظ التي نقولها ولم يقلها السلف، ولا غضاضة في ذلك مادام أن معناها صحيح.
    وقبل وبعد لفظة: "التهميش" لم يتعبّدنا الله بها حتى نقول: هل قالها السلف أو لا، والشاهد من الكلام، أنه مادام أن معناها صحيح فلا حرج في قولها في أناس ظهرت منهم بوادر الشرّ وليسوا محطة لتلقّي العلم الشرعي، ولا قدوة للناس في الخير، وحقّهم التهميش وعدم إعطائهم الأهميّة لسوء فِعالهم ، ولا يستلزم من ذلك التبديع والإخراج من السنة والسلفيّة كما يلبّس به البعض من الجهلاء.
    والسبب في تباكيك وضجيجك لا يجهله أحد، وذلك لأنك أصبحت منبوذا عند السلفيين الأوفياء، لا سلام ولا كلام كما يقال، -والصراخ على قدر الألم-، وفي حقيقة الأمر تستحقّ أكثر وأكثر، لأنك قليل الأدب والديانة مع أشياخك ومشايخك.
    والتهميش قد استعمله الشيخ عبد الغني عوسات -عفا الله عته- الذي كان سببا في عتوّكم وضلالكم وفجوركم حيث أنه في عوض أن يعاتبكم في محاربتكم لأهل الحقّ ، ويضربكم ضربة من حديد ، ذهب يثني عليكم ويمدحكم ،وله النصيب الأوفر فيما تفعلونه لأنه لم نسمع منه حرفا واحدا في ذمّكم بعدما فعل فعلته معكم، والشاهد من الكلام : أنه استعمل لفظة التهميش ، حيث أنه أولّ من استعملها ضد أتباع العيد شريفي !!
    وهكذا أيضا لما سئل عن عمر جغلول ،قال : همّشوه.
    و أيضا لما سئل عن عادل كاتب قال: همّشوه.
    وكم وكم استعملها في أناس مشبوهين ، وهو محقّ في ذلك ، ولا غضاضة في كلامه.
    فيتبيّن حينئذ أن كلام العلامة عبيد الجابري حفظه الله في أن لفظة: "التهميش" رافضية قد جانب فيه الصواب مع احترامنا له، وتبجيلنا إياه، والحقّ يعلو ولا يعلو عليه.
    وكم وكم أهل العلم يستعملون ألفاظا في كلامهم لم يستعملها السلف الصالح ، والأمر فيه سعة مادام أن لتلك الألفاظ معنى واحدا يعرف به القصد والمقصد.
    قول عثمان عيسي عامله الله بعدله على الشيخ محمد فركوس حفظه الله : "تهميش علماء الأمة الكبار".
    عثمان عيسي فاجر بالخصومة ، حيث افترى على الشيخ محمد حفظه الله أنه يهمّش العلماء الكبار، وهذا من المكر الكبّار، ولم يجد الشيطان إلا هذا الرجل وزبانيته من الهابط والعيّاب في شنّ هذه الحرب النكراء على الشيخ حفظه الله فتبهوا يا معشر السلفيين لهؤلاء وألاعيبهم وأراجيفهم ، وهمّشوهم واتركوهم كمدا يموتون.
    والشيخ حفظه الله يقدّر أهل العلم ،ويحترمهم ،ويعرف قدرهم ومنزلتهم ، ولا يغلوا فيهم ، ولا يجفوا في حقّهم.
    وهذه مجالسه وكتبه ومقالاته أكبر شاهد على ذلك ، لكن حقدك وهواك أعمّك وأصمّك.

    جاء في مقالهم الفاجر : فإن الشيخ فركوسا لم يكتف بعدم الأخذ بنصيحة الشيخ ربيع بل بدأ يُزَهِّد الشباب في كلام الشيخ ربيع، وذلك في صور شتى:
    1ـ تارة يدعي أنه يُملى عليه فيزكِّي من لا يعرفهم، فقد سئل عن تزكية الشيخ ربيع للشيخ عبد الحكيم دهاس، فقال: «زكَّى من قبل اثنين لا يعرفهما أصلا، كيف يزكيهم؟! أملوا عليه، قالوا له كذا وكذا ففعل ورجّح الكفة، فهذه مثل تلك».
    أقول : أيها الكذّاب الأشرّ الشيخ محمد فركوس حفظه الله لم يزهّد في كلام الشيخ ربيع حفظه الله ، وإنما لم يقبله -وهذا الواجب في حقّه- لأنه يرى أنه يخالف الحقّ الذي أمره الله أن يتمسّك ويستمسك به ،وأن يلزمه ويعمل به ، حيث أنه لما يثني الشيخ ربيع وهكذا الشيخ عبيد حفظهما الله على أصحاب مجلّة الإصلاح ـ والشيخ فركوس وغيره من طلبة العلم السلفيين يرون كذب وفجور عبد الخالق ماضي بقرنيه ورأسه وعينيه -كما يقال- الذي يتفنّن في لعب الأدوار وكلّ ذلك مسجّل بفلتات لسانه والشهود الثقات الأمناء عليه، وهكذا قل أيضا في الرمضاني الصغير وما عليه من التمييع والتضييع ،ومخالفة المنهج السلفي في التطبيق والتنزيل ، وغيرهما من هؤلاء.
    فأنت وزبانيتك لا تفرّقون بين التزهيد في كلام العالم المؤيّد بالنصوص الشرعية، وبين كلامه الذي محلّ اجتهاد ونظر.
    وهكذا أيضا لم يقبل الشيخ محمد فركوس تعديل العلامة ربيع بن هادي حفظهما الله في عبد الحميد العربي في حين كان الشيخ لا يرضى الكلام فيه، بل غضب منهم أشدّ الغضب، وذلك لأنه حفظه الله كان يريد نصحه ورجوعه.
    لكن قبل وبعد هذا مجرد رأي رآه، واجتهاد اجتهده لا يلزم غيره الأخذ به.
    وهكذا لم يقبل جرحه في أناس من الأعلام وطلبة العلم كأمثال العلامة محمد بن هادي، والشيخ عبد المجيد، ولزهر وغيرهم.
    والسبب واضح جليّ في أنه لم يقم حججا وبراهين تستحقّ تركهم وتنفير الناس منهم.
    ولا يزال أهل العلم يختلفون في الرجال جرحا وتعديلا، ولا يلزمون أحدا أن يأخذ بتعديلهم أو تجريحهم، وإنما يلزمونهم بالحجج والبراهين الدامغة البينّة في مخالفة الحقّ.
    أما ما نراه من البعض من الشطط والبغي على إخوانهم الدعاة إلى الله، في إلزامهم في موافقتهم في التحذير والتنفير، أو في التعديل وإلا يكون مآلهم الإسقاط والتحذير، فهذا ليس من منهج السلف في شيء.
    قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: إنّ الاختلاف في الأشخاص من حيث الجرح والتعديل هذا قديم، وليس هو وليد هذا العصر، بل منذ عرف هذا العلم - علم الجرح والتعديل - والأئمة يختلفون في أشخاص من حيث جرحهم وتعديلهم، والمعول عليه في هذا الأمر الدليل.
    الشيخ عبد المحسن ، والشيخ صالح الفوزان حفظهما الله وغيرهم وغيرهم ، قرؤوا ماكتبه بعض العلماء في تجريهم لبعض الأشخاص ورأوها أنها لا تتعدى أن تكون مجردّ أخطاء ، لكن لا تستدعي التبديع والتحذير والتنفير مع أن الحقّ في ذلك في قول الجارح .
    لأنه يجب العمل بقواعد السلف في الجرح والتعديل تقديما أوتأخيرا ، كما هو معروف معهود عند أهل الصدق من السلفيين.
    والسؤال لهؤلاء الأغمار وأهل الشغب من أنصاف المتعلّمين، هلّا عاملتهم هؤلاء الأعلام بمثل ماتعاملون به العلامة محمد فركوس حفظه الله؟؟؟
    مع أنه بعضهم من أهل العلم ردّوا وتكلموا في الرادّ والحقّ معه كما أسلفت.
    لكن أهل السنة مافعلوا معهم لصنيعكم الأهوج.
    قولك : زكَّى من قبل اثنين لا يعرفهما أصلا، كيف يزكيهم؟! أملوا عليه، قالوا له كذا وكذا ففعل ورجح الكفة، فهذه مثل تلك
    أقول : أشاطرك الرأي ، وأوافقك ولا أخالفك ، فالشيخ محمد فركوس حفظه الله قال ذلك ، وهذا هو الحقّ الذي لا ينكره إلا من طمس الله على بصيرته جزاء وفاقا لعمله لأنه رد الحقّ الذي يجب متابعته واتّباعه ، لأن الشيخ ربيع حفظه الله بشر يعتريه ما يعتري البشر.
    والشيخ ربيع حفظه الله إذا أراد أن يسأل عن شخص سأل عنه بعض المقربين إليه وهذا معروف مشهور.
    والحمد لله ليس كلّ بطانته على نفس الشاكلة ، وإلا طلّابه الذين درسوا عليه من خيرة طلبة العلم علما وأدبا وسمتا وبالأخص لما كان بمكة ، ثم لما سكن المدينة قبل سنوات قلائل ابتلاه الله بهؤلاء الصعافقة.
    ووالله وبالله وتالله أن بعض هؤلاء الصعافقة قالوا لبعض المشايخ السلفيين تكلموا في فلان -وهو من أهل العلم- ونحن نأتي لكم بتزكية من الشيخ عبيد الجابري حفظه الله!!
    وأتركه حفظه الله يبيّن لك حقيقة ذلك بنفسه حيث قال لما ردّ على بعض الجماعات المنحرفة وتدخلون ضمنا في ذلك: "هذا المنهج ماشي الآن في الجماعات؛ فقد يزكي الرجل - وهو فاضل - بناء على الظاهر ولا يعرف حقيقة ما عليه القوم، فيأتي إنسان يدرس كتبهم ويدرس واقعهم فيجد أنَّ هذا الذي زكَّاهم قد وقع في خطأ من حيث لا يدري، فزكاهم بناء على هذا الظاهر، فهذا شيء حصل للأئمّة الكبار.
    فكم من إنسان زكَّاه الإمام أحمد فقال تلاميذه الذين لا يصلون إلى شيء من فضله: عرفوا ما عند هؤلاء وما فيهم من قدح وما فيهم من جرح فأسقطوهم؛ وإن كان قد زكاهم أحمد رحمه الله؟
    وزكَّى الشافعي أناساً وجرحهم آخرون؛ وقدَّم جرح هؤلاء المفسر القائم على معرفة الحقيقة على أقوال الأئمة الذين زكوا بناء على ما ظهر لهم؟
    لأنه قد يأتي إنسان يعني عنده طلب علم يتظاهر بالدين والنسك والأخلاق الطيبة ويلازمك أيام: فتبنيه على الظاهر.
    أنا والله زكَّيتُ أناساً في هذا العام، والله لازموني، وما شاء الله تنسَّك، وكذا، وكذا، وكذا، ثم ظهر لي جرحهم، أنا إذا صلَّى معي وزكى وكذا وذكر الله وسافر معي وإلى آخره؛ أشهد بناء على ما رأيتُ، لا أزكي على الله أحداً، لكن يأتي إنسان آخر عرفه أكثر مني، كشف عنه أخطاء، وكشف عنده أشياء تقدح في عدالته، فيجرح، فيجرحه بعلم ويبرهن على جرحه بالأدلة ويفسِّر جرحه، فيُقدَّم جرحه على تعديلي، وأنا أستسلم صراحة، قَدَّم الأدلة على جرح هذا الإنسان أقول: خلاص الحق معك » من شريط « أسباب الانحراف وتوجيهات منهجية »].
    وخذ مثالا، فقد قال حفظه الله في حقّ الأحمق الخبيري:
    لما سئل عنه:” والله أنا ما أعرفه أدخلوه عليَّ وزكوه!
    وقال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: أنَّ كُلَّ من تَتَرَّسَ بأهل العلم، وتَمَسَّح بهم حتى حصل على تزكياتهم، مُتستِّرًا بذلك أنَّ الله يفضحه، ويهتك ستره، ويكشِفُ عن حاله.اهـ
    فالعالم قد يثني على أناس بناء على خبر الثقة عنده، وهذا الثقة في حقيقة أمره رجل فاجر ،وهذا أمر سائغ مشاهد لا ينكره إلا مكابر.
    ومن أعظم الأدلة بعض هؤلاء الصعافقة من البطانة المجرمة التي حوالي الشيخ عبيد والشيخ ربيع وما فعلوه ويفعلونه من العجائب والغرائب من الكذب والفجور ومحاربة أهل الحقّ.
    وعلى رأسهم ....الشرّ.
    وقد وفقني الله أن اعتمرت في رمضان الماضي ، واصطحبني أحد إخواننا السلفيين إلى مجلس علم اجتمع فيه كبار العلماء السلفيين من دول ومناطق شتّى، والذي لفت نظري أنه أحد الإخوة السلفيين المعروفين الذين لهم جهود في الدعوة السلفية طلب من الشيخ الفاضل عادل منصور حفظه الله المسامحة والعفو ، وذلك لأنه كان يقع فيه ويطعن في حقه ، وذكر أن السبب في ذلك هو : الدكتور عبد الله البخاري الذي كان يحسن الظنّ فيه قد ملأ قلبه عليه حقدا وغلّا عفا الله عنه ، فما كان من الشيخ حفظه الله إلا أنه عفا عنه ودعا للدكتور بالهداية والصلاح.




    كتبه : عبد الله القواوعي.
    ولاية البويرة ـ الجزائر
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القواوعي; الساعة 2018-10-29, 11:53 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اخي عبدالله

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          وإياكم بارك الله

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X