بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله وبارك الله فيكم يقول:لديا بنات فكيف أربيهم على السنة؟
الشيخ:لا شك أيها الإخوة أن تربية البنات من أعظم القربات،ومن رُزق بابنتين فأحسن نفقتهما،وأحسن تربيتهما،حتى يزوجهما كان مع النبي صلى الله عليه وسلم،في الجنة.
وما ذاك إلا لأن طبيعة الناس أنهم يميلون إلى الذكور أكثر من ميلهم إلى الإناث،وفيه قاعدة لطيفة يذكرها العلماء يقولون: إذا وضعوا فالوازع الطبعي عظُم الوازع الشرعي.
إذا ضعف الوازع الطبعي عظُم الوازع الشرعي،يعني إذا كان الطبع ما يحث على الأمر،جاء الحث شديدا في الشرع عليه.
يعني تربية الذكور والعناية بالذكور،طبع الناس في الغالب يدعو إليها،لكن العناية بالبنات الطبع قد لا يدعو إليه،مع سبحان الله أن البنات أرحم بالآباء ةالأمهات من الذكور،لكن طبيعة الانسان سبحان الله.
فجاء الحث على تربية البنات والحرص عليهن،ولا شك أن أعظم تربية هي التربية على الدين،بعض الناس يأتو البنت ويقول أنا أربيك حتى تصبحي عروسة،التربية المطلوبة والأصل والفرض أن يُربى الابن والبنت على الدين،وقلت مرارا وتكرارا إن التربية اقناع،والاقناع أن تغرس هذه التربية من الصغر.
تربي البنت لأن السؤال عن البنت على السنة على حب السنة،وأول ذلك أن تغرس حب محمد صلى الله عليه وسلم،في قلبها.
تجعلها معظمة لذكر النبي صلى الله عليه وسلم،التعظيم الشرعي.
معظمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم،ماهو مثل بعض المسلمين إذا جاءت السنة قال لا هذه قشور،سنة النبي صلى الله عليه وسلم قشور؟ ماذا بقي لنا؟
تُعظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبها،فتكون إذا سمعت اسم النبي صلى الله عليه وسلم،تصلي عليه تعظمه التعظيم الشرعي،تقدر كلامه القدر الشرعي،ثم بعد ذلك تعلمها السنة بحسب عمرها،فيما يتعلق بالعقيدة،فيما يتعلق بالتعليم.
وأنا قلت مرارا وتكرارا:احرص على أن تسبق غيرك إلى تربية ابنك،مثلا الفاتحة احرص أنك أنت من تحفظ ابنك الفاتحة أو بنتك الفاتحة،قبل معلم التحفيظ وقبل معلم المدرسة،لماذا؟
لأن هذا الابن كل ما قرأ الفاتحة أُجرت ،كل ما صلى أُجرت،قد تموت والابن يبقى يصلي وتؤجر،ولربما علم ابنه فتؤجر أنت وهكذا.
وإذا اقتربت من الحجاب تربيها على الحجاب بما يحببها في الحجاب،بعض الناس يربي ابنته على الحجاب بما يكرهها في الحجاب،ولذلم ما إن تخرج عنه فيأتيها شيطان من شياطين الإنس،ويقول لها الحجاب هذا ماهو فرض،حتى تخلع .
لكن يربيها بما يحببها في الحجاب،بعض الناس يأتي للبنية في سن سبع سنين ويلبسها الحجاب غصب عنها،تشوف البنات الصغيرات يلعبن بدون حجاب وهي جالسة،ما يصلح .
لبسها الحجاب قل لها إذا ذهبنا للسوق تلبسين الحجاب،إذا مع البنات خلاص لا بأس،حتى تتعود شيئا طبعا أنا أتكلم عن صغيرة بنت سبع.
شيئا فشيئا اجعلها تحب الحجاب،تفعل الحجاب لأن الله يرضى به،لأن الله يرضى عنها به،وهكذا أربي حتى إذا وصلت إلى سن الحجاب هي التي تتحجب.
لكن بعض إخواننا هداهم الله،إذا شاف بنته بنت عشر بنت احدى عشر ،بنت اثنى عشر عاما،وتلبس الحجاب قال أنت طفلة تعقدين نفسلك تلبسين ..
لا ،وربما بلغت وهو يقول لازلت طفلة تلعب مع البنات،لا يا أخي إذا يعني اغرس فيها حب الحجاب بالأسلوب الطيب،ليس بأمر يجعلها تكره الحجاب،ولا بترك هذا الأمر.
وهكذا تسمعها كلام أهل العلم بما يناسب سنها،ما تعيش وتتربى على أغنية فلانة وفلانة تغني وفلانة ما تغني،تعيش على قال الله،قال رسول الله،مع عدم التضييق في أمور الدنيا.
وأنا قلت قاعدة مرارا وتكرارا:إذا أردت أن تُطاع فيما تأمر،وسع في المباح.
إذا أردت أن تطاع فيما تأمر،فوسع في المباح،لاطفهم رفه عنهم،وسع عليهم في المباح وربيهم تربية شرعية على السنة،تجد في ذلك خيرا عظيما،نعم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=v3bE-Z2NJH4&t=312s
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله وبارك الله فيكم يقول:لديا بنات فكيف أربيهم على السنة؟
الشيخ:لا شك أيها الإخوة أن تربية البنات من أعظم القربات،ومن رُزق بابنتين فأحسن نفقتهما،وأحسن تربيتهما،حتى يزوجهما كان مع النبي صلى الله عليه وسلم،في الجنة.
وما ذاك إلا لأن طبيعة الناس أنهم يميلون إلى الذكور أكثر من ميلهم إلى الإناث،وفيه قاعدة لطيفة يذكرها العلماء يقولون: إذا وضعوا فالوازع الطبعي عظُم الوازع الشرعي.
إذا ضعف الوازع الطبعي عظُم الوازع الشرعي،يعني إذا كان الطبع ما يحث على الأمر،جاء الحث شديدا في الشرع عليه.
يعني تربية الذكور والعناية بالذكور،طبع الناس في الغالب يدعو إليها،لكن العناية بالبنات الطبع قد لا يدعو إليه،مع سبحان الله أن البنات أرحم بالآباء ةالأمهات من الذكور،لكن طبيعة الانسان سبحان الله.
فجاء الحث على تربية البنات والحرص عليهن،ولا شك أن أعظم تربية هي التربية على الدين،بعض الناس يأتو البنت ويقول أنا أربيك حتى تصبحي عروسة،التربية المطلوبة والأصل والفرض أن يُربى الابن والبنت على الدين،وقلت مرارا وتكرارا إن التربية اقناع،والاقناع أن تغرس هذه التربية من الصغر.
تربي البنت لأن السؤال عن البنت على السنة على حب السنة،وأول ذلك أن تغرس حب محمد صلى الله عليه وسلم،في قلبها.
تجعلها معظمة لذكر النبي صلى الله عليه وسلم،التعظيم الشرعي.
معظمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم،ماهو مثل بعض المسلمين إذا جاءت السنة قال لا هذه قشور،سنة النبي صلى الله عليه وسلم قشور؟ ماذا بقي لنا؟
تُعظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبها،فتكون إذا سمعت اسم النبي صلى الله عليه وسلم،تصلي عليه تعظمه التعظيم الشرعي،تقدر كلامه القدر الشرعي،ثم بعد ذلك تعلمها السنة بحسب عمرها،فيما يتعلق بالعقيدة،فيما يتعلق بالتعليم.
وأنا قلت مرارا وتكرارا:احرص على أن تسبق غيرك إلى تربية ابنك،مثلا الفاتحة احرص أنك أنت من تحفظ ابنك الفاتحة أو بنتك الفاتحة،قبل معلم التحفيظ وقبل معلم المدرسة،لماذا؟
لأن هذا الابن كل ما قرأ الفاتحة أُجرت ،كل ما صلى أُجرت،قد تموت والابن يبقى يصلي وتؤجر،ولربما علم ابنه فتؤجر أنت وهكذا.
وإذا اقتربت من الحجاب تربيها على الحجاب بما يحببها في الحجاب،بعض الناس يربي ابنته على الحجاب بما يكرهها في الحجاب،ولذلم ما إن تخرج عنه فيأتيها شيطان من شياطين الإنس،ويقول لها الحجاب هذا ماهو فرض،حتى تخلع .
لكن يربيها بما يحببها في الحجاب،بعض الناس يأتي للبنية في سن سبع سنين ويلبسها الحجاب غصب عنها،تشوف البنات الصغيرات يلعبن بدون حجاب وهي جالسة،ما يصلح .
لبسها الحجاب قل لها إذا ذهبنا للسوق تلبسين الحجاب،إذا مع البنات خلاص لا بأس،حتى تتعود شيئا طبعا أنا أتكلم عن صغيرة بنت سبع.
شيئا فشيئا اجعلها تحب الحجاب،تفعل الحجاب لأن الله يرضى به،لأن الله يرضى عنها به،وهكذا أربي حتى إذا وصلت إلى سن الحجاب هي التي تتحجب.
لكن بعض إخواننا هداهم الله،إذا شاف بنته بنت عشر بنت احدى عشر ،بنت اثنى عشر عاما،وتلبس الحجاب قال أنت طفلة تعقدين نفسلك تلبسين ..
لا ،وربما بلغت وهو يقول لازلت طفلة تلعب مع البنات،لا يا أخي إذا يعني اغرس فيها حب الحجاب بالأسلوب الطيب،ليس بأمر يجعلها تكره الحجاب،ولا بترك هذا الأمر.
وهكذا تسمعها كلام أهل العلم بما يناسب سنها،ما تعيش وتتربى على أغنية فلانة وفلانة تغني وفلانة ما تغني،تعيش على قال الله،قال رسول الله،مع عدم التضييق في أمور الدنيا.
وأنا قلت قاعدة مرارا وتكرارا:إذا أردت أن تُطاع فيما تأمر،وسع في المباح.
إذا أردت أن تطاع فيما تأمر،فوسع في المباح،لاطفهم رفه عنهم،وسع عليهم في المباح وربيهم تربية شرعية على السنة،تجد في ذلك خيرا عظيما،نعم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=v3bE-Z2NJH4&t=312s
تعليق