إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُشرِفُو المُنتَدَى المسرُوق.. و المُهِمَّةُ القَذِرَة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ‏‎#ردود_سفيه_على_فقيه

    ❍ قال الإمَامُ أيوبَ السَّخْتِيَانيُّ - رَحِمَ?ُ اللهُ تَعَالــﮯَ -

    " إنَّ قَوْماً يُرِيدُونَ أنْ يرتَفِعُواْ فيَأْبىَ اللهُ إلاَّ أنْ يَضَعَهُمْ وآخَرِينَ يُرِيدُونَ أنْ يتَوَاضَعُواْ ويأْبَىَ اللهُ إلاَّ أنْ يَرْفَعَهُمْ " اهـ .

    • (صفة الصفوة) (٢٩٠/٣)

    تعليق


    • #47
      ماهو حال الخضر حسين،
      وجزاك الله خيرا؟

      تعليق


      • #48
        يرفع و جزاك الله خيرا شيخ إبراهيم
        ها قد تقاسموا الأدوار علنا بعد ما كان الأز مخفيا "فالزمن جزء من العلاج" .

        تعليق


        • #49
          إلى أبواق جماعة الاحتواء: أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبيِّنا محمد و على آله و صحبه أجمعين، و بعد: فبينما يزداد العقلاء و الشرفاء بصيرة بحال مشايخ المجلة، و يقينًا بتغيُّرهم الذي يشهد عليه واقع حالهم المؤيد بالحجج الواضحة و البراهين الساطعة، لا نرى أبواقهم يزدادون إلا عتوًّا و نفورًا، و عنادًا و تعصُّبًا، و لجوجًا في الباطل و الخصومة، و لسان حالهم:{ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ }؛ فلا يقتنعون بدليل، و لا يرفعون رأسًا بحجة، و لا يُسلِّمون لبرهان مهما بلغ في الوضوح، و قوي في البيان .
          ترى الرؤوس يؤصلون و يُقعِّدون و الأبواق يصححون و يسوِّغون! .
          و ترى الكبراء يزِلُّون و يخطئون، و يعثرون و يتعثَّرون، و الأبواق يُؤولون، و يتكلفون المخارج، و المحامل الحسنة!
          فإلى متى يا أبواق الاحتوائيين: أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          نأتيكم بقواعد السلف، في تقديم الجرح المفسر على التعديل، و تقديم قول بلدي الرجل في بلديِّه، و أن من علم حجة على من لم يعلم، و أن الناقل عن الأصل مقدم على المبقي على الأصل، و نحو ذلك من القواعد السلفية: فتضربون بها عرض الحائط، و تجعلونها وراءكم ظهريًّا، لأنها تعارضت مع اجتهاد و قول حذام، و هجِّيراكم: إذا قالت حذام فصدقوها فإنَّ القول ما قالت حذام! .
          فإلى متى يا أبواق الاحتوائيين! أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          * جعلتم قولَ حذام حاكمًا على الأدلة، فالدليل المعتبر عندكم هو ما اعتبرته حذام و شهدت بصحته، و ما خالف رأيها و اجتهادها ، فلا قيمة له، و لا اعتبار له، مهما بلغ في الظهور و القوة، و مهما بلغت منزلة من أدلى به، على طريقة المعتزلة الذين جعلوا عقولهم حاكمة على الشرع و ميزانًا للأدلة، و أساسا للقبول و الرد، فلا يقبلون منها إلا ما شهدت بصحته عقولهم، و قعدوا في ذلك قاعدتهم العوجاء:« إذا ورد النقل حكم العقل»، فحكَّموا عقولهم في المنقول، كما حكَّمتم أنتم حذام في الأدلة، فلا يُقبل منها إلا ما شهدت بصحته حذام، و نطقت بقبوله، و إلا فهي و المعدوم سواء .
          فإلى متى يا أبواق الاحتوائيين! أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          * نراكم تُلزمون الناس بالتسليم التام لجروحات بعض العلماء و تحذيراتهم، و إن خلت من الحجج، و عريت عن البراهين، و خويت من الأدلة، فقط لأنها صدرت من حذام! و تردون و ترفضون جروحات غيرهم من العلماء- مهما بلغت أدلتهم في الوضوح، و حججهم في النصاعة و البيان و القوة، حصرًا منكم لمصادر تلقي الجرح و التعديل في شيوخٍ معيَّنين، و علماء محدودين، فلا حرفُ باءٍ يجرُّ إلا باؤهم! ما هذا العبث؟ أليس منكم رجلٌ رشيد .
          * لم تكتفوا بنفي الكفاية و الكمال عن الأدلة البيِّنات، و البراهين الساطعات، حتى نفيتم عنها الصحة بالكلية، بل ارتقيتم من نفيِ صحتها إلى نفي وجودها من أصلها، فقلتم: ليس عندكم ذرَّة دليل!! في مكابرة خطيرة في المحسوسات، و سفسطة ظاهرة في الواضحات، و أباطيل متبوعيكم الاحتوائيين، و حلفائكم الصعافقة قد فاحت الأرض من نتنها، و أبصرها حتى العميان، أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          * جئناكم بشهادات العدول الثقات للتدليل على مخالفات متبوعيكم، و التأكيد على ضلالاتهم، فإن ديننا يقوم على أخبار العدول، -كما قال الشيخ ربيع-، فرفضتموها و رددتموها و ألبستم أصحابها ثياب النمامين المحرشين المغتابين الفتانين لتتوصَّلوا بذلك إلى إسقاطها و إسقاط ما تضمنته من وقائع واضحات و حقائق جليَّات، و أدلة مقنعات، و حجج دامغات، أليس منكم رجلٌ رشيد؟! .
          * قلنا لكم: كلُّ يؤخذ من قوله و يُرد، و أن العالم مهما علا كعبه في العلم قد يُخطئ و قد يزل، لأنه بشر، و قد تكون له بطانة سوء تُؤثر فيه وُتصور له الأشياء على غير ما هي عليه، و تُزوِّر له الوقائع، كما هو الواقع! فقلتم حدادية يطعنون في العلماء! مع أننا سُبقنا إلى مثل هذا من قبل العلامتين ربيع و عبيد، حيث قالا مثله في بعض الأئمة، فهل هم بذلك من الطاعنين في العلماء؟! أليس منك رجلٌ رشيد؟ .
          * قال شيخنا فركوس: لسنا عبيدًا لعُبيد! فانتفضتم و صِحتم صيحة حمر الوحش، أفتريدونه أن يكون عبدًا لعبُيد؟! و هل ترضون لأنفسكم بهذه العبودية! أليس منك رجلٌ رشيد؟
          * سعيتم بخيلكم و رجلكم لاستجلاب تزكيات من العلماء لشيوخكم لتغطية مخالفاتهم، و سِتر مؤاخذاتهم، مع الاجتهاد في تحسين صورتهم عند العلماء، متواطئين في ذلك مع الصعافقة اللئام، طمعًا في أن يُسهم ذلك في تغيير الموازين على الأرض!، و في الساحة الدعوية، فحصلتم بمكركم على ما أردتم، غير أن ذلك لم يزدكم و مشايخكم إلا سقوطًا و فضيحة، فهلا اعتبرتم بأنه لا ينفع في محو الانحرافات و آثارها، و لا يُسلِّم من مآلاتها الوخيمة إلا التوبة النصوح! أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          * عمدتم إلى تشويه صورة مشايخنا و الوشاية بهم عند علمائنا في بلاد الحجاز، بإثارة مسائل جانبية، خارجة عن محلِّ النزاع، وإلى تلفيق التُهم لهم، قصد استخراج صوتيات تجريحية فيهم علَّها تُسهم في صرف وجوه الناس عنهم، و تغيير موازين القوى في الساحة! فحظيتم بكثير مما كنتم له تخططون، و إليه تتطلعون، بيد أنه لم يُغيِّر من الواقع شيئًا! لأن الحق أكبر من الرجال، و هو أبلج، و أوضح من ضوء الشمس، فهل منكم من مدَّكر،؟ أليس منكم رجلٌ رشيد! .
          * عيَّرتم السلفيين المتبعين لمشايخهم في الحق الذي بينوه، و في موقفهم من الاحتوائيين، و وصفتموهم بالمقلدة و المتعصبة، و ألبستموهم لباس الصوفية المقدسين للأشخاص، في خلطٍ عجيب بين الاتباع المحمود و التقليد المذموم، إذ التقليد: هو أخذ قول من ليس بحجة بغير حجة، أما أخذه بالحجة فهو اتِّباع، أضف إلى ذلك أن مشايخنا عدول ثقات، و الأخذ بخبر الثقة و قبوله و بناء الأحكام عليه ليس من باب التقديس و التصوف، و تقليد الرجال، بل هو اتِّباعٌ صحيح، و عملٌ بأصلٍ سلفيٍّ عظيم، فما هذا الهذيان؟ أليس منكم رجلٌ رشيد!
          * قلتم بأن مشايخكم ينتفون من أخطائهم، و بأن بعضهم حلف على براءته منها، و أنهم لا يُقرون مشايخنا على شيء من هذه المؤاخذات! قلنا: أليس منكم رجلٌ رشيد؟! متى كان إقرار المخالف بمؤاخذاته شرطٌ في معاملته بما يستحق، و بما تقتضيه مخالفاته، و متى كانت العبرة في إقرار المخالف من عدمه؟ بل العبرة في الأدلة و البراهين، فمتى ما ثبتت بأحد أنواع الدلالات قلنا بموجبها، فضلًا عن ثبوتها بأنواع مختلفة من الدلالات المختلفة؟، و لا قيمة حينئذٍ لإنكار المتلبس بها، و لا عبرة بيمينه، إذ اليمين إنما يُصار إليها عند انتفاء البينة، أما مع وجود البينة كما في قضيتنا فهي القاضي، و هي الحكم، و الحقيقة أن مشايخكم زادوا طينهم بِلَّةً بانتفائهم من أخطائهم، حيث جاءت الصوتيات و شهادات العدول فأثبتت ما نفوه و انتفوا منه، كما حصل لمن انتفوا من تزكية عبدين حتى ثبتت بأصواتهم مرات و في مواطن مختلفة، و لمن انتفى من الطعن في العلامة فركوس حتى فضحه الله بصوته، و لمن انتفى من أن يكون قد أخذ فرنكًا واحدًا على الدعوة، و في مقابل الأعمال الدعوية، فإذا بالصوتيات تُدينه، و تُكذِّبه، و فيها يشهد على نفسه بأنه لا يؤمن بالعمل الدعوي التطوعي، و أن كل شيء عنده(بالخلاص) بالمقابل، و أنه اشترط على جماعة المجلة أن يكون كل شيء (بالخلاص)بالمقابل المالي، و أن المشايخ يسمونه السانديكا يرافع عنهم لرفع أجورهم على أعمالهم الدعوية، و أنه صار معروفًا عندهم و بينهم بهذا الاسم! فهل هذا هو عين الكذب! أليس منكم رجلٌ رشيد؟! .
          * قلتم بأنَّ مشايخنا رفضُوا الصُّلح و دعوات العلماء إلى الاجتماع! قلنا: أليس منكم رجلٌ رشيد؟! مشايخنا لم يرفضوا الصلح و الاجتماع الذي نادى به العلماء! و لكنهم اشترطوا له شروطًا تضمن صحته و سلامته، فهي شروط لتصحيح الاجتماع و ليكون على الحق، لا للمنع من حصوله، فشأنها شأن قوانين المرور التي جُعلت لتنظيم السير لا لمنعه و عرقلته! فمن رفض شروط سلامة الاجتماع و صحته هو الذي رفض الاجتماع في الحقيقة، أليس منكم رجلٌ رشيد!
          * قلتم بأن مشايخنا رفضوا التحاكم إلى العلماء و امتنعوا من ذلك! و اتهمتموهم بسبب ذلك بالنكول! قلنا: إنَّ المؤاخذات المثبتة على شيوخكم منهجية بحتة، و أدلة ثبوتها ظاهرةٌ متظافرة، و ليس للمخالف في مثل هذه الأحوال إلا التوبة النصوح و التراجع الصريح عن أخطائه، و ما انتُقِد عليه، و إلا فإنَّ مطالبته بالتحاكم إلى العلماء و الحالة هذه، من المهازل الشنيعة التي افتعلتها العصابة العرعورية، كما قاله العلامة ربيع حفظه الله، أليس منك رجلٌ رشيد !
          * اتهمتم مشايخنا و إخوانهم ظلمًا و عدوانًا، تلبيسًا و تغريرًا، بأنهم أحدثوا فتنةً في الدَّعوة و فُرقةً بين أهلها، و فاتكم بأنَّ المتسبب في الفتنة و الفرقة هم شيوخكم الذين صدرت منهم الأغلاط و الأخطاء، و قابلوا نصح الناصحين و نقد الناقدين بالحرب و المواجهات العنيفة، و الوشاية عند العلماء تحت ستار التظلم، فعليهم الغُرم و التَّبعة، فتُنسب إليهم الفتنة لا إلى من جرَحهم و تكلَّم فيهم بحق، نصرة للدين و تصحيحًا لمسار الدعوة، أليس منكم رجلٌ رشيد!
          * رأيناكم قدَّمتم قول العلامة ربيع في هذه الخلافات الحاصلة، و قد عارضه فيها علماء فضلاء، فلما سألناكم؟ قلتم: هو الأكبر سنًّا، و الأكثر علمًا، و هو صاحب الاختصاص، و هو إمام الجرح و التعديل و فارس الميدان بلا منازعة!، قلنا: من الذي نازعكم في هذا؟! أتُخاطبون الروافض؟! و لكن هل يلزم من الإقرار بهذا كلِّه اعتقاد العصمة فيمن هذا حاله؟ و الأخذ بأقواله مسلمة في كلِّ قضية و مسألة، و تقديم قوله على قول غيره في كلِّ الأحوال، ولو كانت الحجة مع من خالفه أو خالفوه؟! ولو كانوا من العلماء المشهود لهم بطول الباع في العلم و الصلابة في السنة؟! أليس منكم رجلٌ رشيد!
          قال العلامة ربيع حفظه الله: « إنسان يعلم الشريعة وقد يبرز بسبب اهتمامه بالمنهج وما يناقضه ، والذين يخالفونه ، قد يكون عنده اهتمام أكثرـ بارك الله فيكم ـ وذاك الثاني عنده شيء من اهتمام وشيء من الإدراك ولكن بحكم تخصص هذا ـ يمكن ـ ولكن لا يسلَّم أيضا لهذا المتخصص بكل شيء ، لا سيما إذا عارضه آخرون ـ بارك الله فيكم ـ نعم ، هذا التفريق اتركوه ـ هذا التفريق أصله ابتدعه أهل البدع » . [ ضمن أسئلة وُجهت للشيخ ربيع بعد محاضرته التي بعنوان " الحث على المودة والائتلاف والتحذير من الفرقة والاختلاف "] .
          * طعنتم في شيخنا فركوس و عِبتم عليه عدم اشتغاله بمسائل الجرح و التعديل، و عيَّرتموه قائلين على لسان الهابط و غيره- : منذ متى كان الشيخ فركوس يتكلم في المنهج؟! و اتخذتم ذلك مطية لردِّ جرجه في شيوخكم، و أنه تكلَّم في غير فنِّه! و في غير اختصاصه- كما قالها صاحب الميراث آكل أموال الناس بالباطل-، فقلنا: أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          إنَّ الكلام في الرجال هو من باب الخبر كما قرَّره العلامة ربيع!، فيُقبل فيه خبر الثقة، و شيخنا فركوس إنما أخبر عن حال القوم، و بما عاينه منهم و عايشه معهم، و كذلك صنع غيره من مشايخنا، فقبلنا أخبارهم و شهاداتهم، و أحكامهم المبنية على هذه الأخبار و الشهادات، لأنهم خيار الثقات، و صفوة العدول في بلادنا، أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          و هل عدم اختصاص الرجل في الجرح و التعديل يوجب ردَّ قوله في هذه المسائل مطلقا ولو كان مُدجَّجًا بالحجج و البراهين؟ هل العبرة عندكم في هذا الباب بالاختصاص من عدمه؟، و بالصغر و الكبر؟، و بالأعلم و الأقل علمًا؟ أم بالدليل و البرهان؟ أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          و هل عدم كلام العالم أو اشتغاله بالكلام في الرجال و مسائل الجرح و التعديل عيبٌ و مذمة و منقصة عندكم؟ لقد كان من السلف من لا يرد على المخالفين، بل و يكره ذلك، فما ذمَّهم بذلك العلماء، فتعلموا قبل أن تتكلموا، أليس منكم رجلٌ رشيد؟! .
          قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في سياق ردِّه على عبد الرحمن عبد الخالق، مُخاطبًا إيَّاه: « أين مؤلفات الصحابة والتابعين وأتباع التابعين في الردود على أهل البدع وأهل الإلحاد والزندقة التي استفدتَ منها أنهم كانوا قد عصرنوا دينهم لمواجهة أعداء اللَّـه وأعداء السنة والحق .
          فإن قلت: قد كانوا يتكلمون في ذلك، فأقول ليس كلهم كذلك، فقد كان أئمة منهم يكرهون الردود على أهل البدع والاستماع إلى شبههم فمن سار من العلماء على هذا المنهج لا يطعن فيه .
          ثم إن الإمام أحمد كان لا يرى الرد على أهل البدع وينهى غيره عن الرد عليهم، ولما امتحن بفتنة القول بخلق القرآن وغيرها وقوي سلطان أهل البدع اضطر للرد عليهم ولكنه كان بالقرآن والسنة »[ " مجموعة كتب و رسائل الشيخ ربيع"(10/113)] .
          فمن سار من العلماء على هذا المنهج في كراهة الردود على المخالفين لا يطعن فيه، عند العلامة ربيع! فما أنتم قائلون؟! و كيف تطعنون في عالم و تنتقصونه بما لا يُعدُّ نقيصة و لا مذمَّة عند العلماء و الشرفاء؟! ما هذه الموازين المختلة، و ما هذا البعد عن هدي العلماء! أليس منكم رجلٌ رشيد؟! .
          يمكننا أن نقول لكم تنزُّلًا طبعًا-: بأن شيخنا فركوس كان يكره الردَّ على المخالفين فلمَّا رآى أنه لابدَّ أن يرُدَّ على شيوخكم و يُبيِّن حالهم، لعدم من يقوم مقامه في ذلك، و لكونه بلدي هؤلاء، و أعرف بهم من غيره من علماء الجرح و التعديل، فعَل ذلك، و تحمَّل مسؤوليته كاملة! شأنه شأن الإمام أحمد رحمه الله، الذي حكى أمره في هذا الباب شيخنا العلامة ربيع، فذهب طعنكم في محبِّ الريح، أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          * قلتم: معنا فلان و فلان من العلماء، و فيهم حامل راية الجرح و التعديل، قلنا: الحق لا يُعرف بالرجال، و لا يُعرف بقائله، و إنما بدلائله، فقد كان فيمن زكى جماعة التبليغ و سلمان و سفر، و الحلبي و المأربي و أضرابهم من المميعة، من هو أجل ممن هو معكم من العلماء، و مع ذلك قدمنا الحجة على أقوالهم و اجتهاداتهم، فكذلك هنا، و إن كان معكم الرِّجال فمعنا القواعد التي قعَّدها و سار عليها الرِّجال الذين هم أجلُّ و أرفع من هؤلاء الرجال، و معنا الأصول التي أجمع عليها أئمة السلف الذين هم قدوة هؤلاء الرجال، و سارت عليها أجيال أهل السنة، و توارثوها سلفًا عن خلف! أليس منكم رجلٌ رشيد!
          * اتَّهمتم شيوخنا بل وريحانة بلادنا - و إن رغمت أنوفكم- بالثناء على أهل البدع و رؤوس الضلال كذبا و افتراء، فوجدناه و أخطر منه في كتابات شيوخكم و صوتياتهم، و أوجدنا لكم أضعاف ذلك عند العلامة ربيع حفظه الله، [انظر مقالي " هَلْ طَعَنَ مُشْرِفُو المنْتَدَى المَسْرُوق فِي شَيْخِنَا مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس بِمِثْلِ مَا طَعَنَ بِهِ أَهْلُ التَّحَزُّب فِي العَلَّامة رَبيع؟! "]، فلم نر لكم تلك الغيرة المزعومة، و الشجاعة الموهومة، و الصدع المُزيَّف بالحق، أحلالٌ على شيوخكم- و ليس فيهم الشيخ ربيع- حرامٌ على خصومكم؟ أمنكرٌ في صنيع خصومكم، معروفٌ إذا صنعه شيوخكم؟! ما هذه التناقضات المخزية؟ أليس منكم رجلٌ رشيد!
          * رميتم شيوخنا بالطعن في إخوانهم و في العلماء! فوجدنا أفظع و أخسَّ منه عندكم و عند شيوخكم في إخوانهم و في العلماء، فطعنوا في شيخنا فركوسا بأبشع الطعونات، حتى زعم كبيركم بأن القوم هم الذين صنعوه! و إنها لمن المهازل! كما طعن شيوخكم مجتمعين في بيانٍ لهم في العلامتين فركوس و محمد بن هادي، و غيرهما من مشايخنا، و جنوا على الشيخ ابن هادي، بل تبرَّؤوا منه! و افتروا عليه و قوَّلوه ما لم يقل تحريشا بينه و بين الشيخ ربيع، حتى فضحهم الله، و لم يتحللوا منه، أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          * و وجدنا في شيوخكم من طعن في العلامة الفوزان، و منهم من طعن في العلامة مقبل الوادعي رحمه الله و رماه ببدعة الخروج، و أنه مجرد رجل صالح! تاب قبل أن يموت بشهرين! و وجدنا انتقاص هيئة كبار العلماء، و عدم التأدب مع العلامة الألباني، و العلامة ابن باز، و وجدنا الطعن في العلامة العباد و ابنه، و في العلامة محي الدين و العلامة سليمان الرحيلي و التحذير منه! بل من شيوخكم من أساء حتى لجناب النبوة، و منهم من فعل مثل ذلك مع الصحابة و هم غير واحد- أعني المسيئين-، و بأنواع من الإساءات ليس هذا موضعها..، ! و منهم من بلغت إساءته صديق هذه الأمة الأكبر، و منهم من عبث بعقائد الإسلام، و جنى على الصفات الإلهية، بالتأويل و الإلحاد، فمن أحق بلقب الطعان في العلماء؟ أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
          * رميتم خصومكم بأن فيهم نابتة التكفير ظلمًا و زورا، فوجدناها عندكم و عند شيوخكم أظهر و أبين، و شنعتم على شيوخنا بأنهم يُحققون كتب أهل البدع و ينشرونها فوجدناه عند ساداتكم، و أوجدنا لكم نظيره و مثله معه عند كبار الأئمة و العلماء، إن سلَّمنا لكم بأنه من المؤاخذات على إطلاقه كما صيَّرتموه كذلك جهلًا و حماقة! و رميتمونا بالمريدية و التقليد و التعصب و التقديس لشيوخنا، فإذا بنا نراه لا يزال ماثلًا فيكم تُجاه شيخنا العلامة ربيع! حتى كدتم أن تضربوا الناس للأخذ بأقواله، و سجنهم و تهديدهم لإلزامهم باجتهاداته، و هكذا ما من فرية رميتم بها خصومكم إلا و عندكم و عند شيوخكم مثلها و أشد منها و أفظع، فلم الكيل بمكيالين؟ أليس منكم رجلٌ رشيد!
          * جعلتم شيخنا فركوسا على لسان صاحبكم خالد حمودة- علماً على السلفية والسنة، و محنةً يتميز بها السُّنِّيُّ الصادق من المبتدع الهالك، و أنه لا يطعن فيه إلا الذين أعلنوا على أنفسهم الركض في ميدان الخسارة الذي سبقهم فيه المُفرِّدون في الضَّلال، و أنَّه لا يُعلن بالوقيعة فيه إلا من رام الذِّكر والاشتهار، ثم ها أنتم قد أعلنتم بالطعن في علم السنة و السلفية، و أظهرتم العداء لمن جعلتموه محنة يتبين بها السُّنِّيُّ الصادق من المبتدع الهالك، و جاهرتم بالوقيعة فيمن لا يُجاهر بالوقيعة فيه عندكم إلا من رام الذكر و الاشتهار! أليس منكم رجلٌ رشيد!
          * صيَّرتم شيخنا فركوسا طرفا في النزاع، و أبيتم الرجوع و التحاكم إليه، بدعوى انحيازه لمن وصفتموهم بالمفرقين، و تأييده لهم، فهل تُريدون أن يرى الباطل و يبقى ساكتًا مُحايدًا!؟ و أن يرى مسار الدعوة قد انحرف و يبقى مكتوف الأيدي؟ و أن يعلم صاحب الحق و يخذله، و أن يعلم المبطل و يتغاضى عن أباطيله، و يُداهنه و يتميَّع معه، و يتركه يعبث بالدعوة؟! ما لكم كيف تحكمون؟ أليس منكم رجلٌ رشيد؟! .
          و كيف ألزمتم مشايخنا بالتحاكم عند العلامة ربيع و عبيد حفظهما الله؟ ألم ينصرا الاحتوائيين؟ و يؤيدانهم؟ أليس منكم رجلٌ رشيد؟! .
          التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم بويران; الساعة 2019-03-11, 06:30 PM.

          تعليق


          • #50
            بارك الله فيكم ،لقد جندوا غلمانهم بالسب و الكذب و الطعونات في المشايخ و كان شغلهم الشاغل المحاولة في اسقاط شيخنا الفاضل الأصولي و علامة المغرب العربي و إمام الدنيا كلها الشيخ أبو عبد المعز محمد على فركوس متعه الله بالصحة و العافية ،فيقولون أنه طرف في النزاع ،و الواجب التحاكم إلى الشيخ ربيع و الشيخ عبيد حفظهم الله تعالى ،و قد هيئوا الارضية لذلك بعصابة تكذب على المشايخ و تطعن في الفضلاء و الله المستعان و صدق شيخنا الهمام محمد على فركوس إذ قال : الوقت جزء من العلاج ، فقد أظهرهم الله تعالى على حقيقتهم و لله الحمد و المنة .

            قال الشيخ فركوس حفظه الله :
            " الشتيمة و الوقيعة و التهجم عند النقاش حيلة العاجز وبضاعة المفلس "
            [ الكلمة الشهرية رقم(126)📚 ]
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن الزواوي; الساعة 2019-03-11, 03:41 PM.

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X