إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُشرِفُو المُنتَدَى المسرُوق.. و المُهِمَّةُ القَذِرَة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ذب الله عن عرضك النار أخي الكريم كما ذببت عن مشايخنا الكرام.
    غفر الله له

    تعليق


    • #17
      بارك الله فيك خونا ابراهيم، فهؤلاء غرهم حلم الشيخ ولكن لكل شيء حد.

      تعليق


      • #18
        كعادتك: ناصرٌ للحق مدافع عن أهله جزاك الله خير الجزاء وأوفاه أبا بسطام.
        قال أخي الحبيب إبراهيم :
        أوجه ندائي لصنفين من الناس:
        أما الصنف الأول: فهم من أزَّ هؤلاء الغلمان و جرَّأهم على هذا العمل الخسيس، فعليهم أن يتقوا الله، و أن يراجعوا حساباتهم، و أن يُفكِّروا في العواقب، و لا يعميهم عن ذلك إرادة الانتقام بالباطل، و طلب التَّشفِّي، فإنَّ النظر في مآلات الأفعال معتبَرٌ ومقصود شرعًا، و إلا فليتحملوا مع غلمانهم وزر عملهم و تبعاته .انتهى

        - جاء في صحيح البخاريِّ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: «يقول الله تبارك وتعالى: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالحَرْبِ».وفي الحديث الآخَر: «إِنِّي لَأَثْأَرُ لِأَوْلِيَائِي كَمَا يَثْأَرُ اللَّيْثُ الحَرِبُ». و نحسب المحمدان من أولياء الله ، ومن العلماء العاملين الأتقياء، الذين يُرجع إليهم في النوازل والله حسيبهم، فهل نجد فيكم أوبينكم ياجماعة ال....مثلهما؟ أخرجوا لنا واحدا ، وأجزم أن اجتماعكم لا يعدل عند جمهور العقلاء واحدا منهما ؛ فكيف إذا اجتمعا؟!
        توبوا إلى بارئكم فإنكم والله تعلمون أنكم ظلمة كذبة، واعلموا أن الحق أبلج والباطل لجلج وأنتم تلجلجون ، وقد ظهر الحق لكثير ممن اغتر بكم ابتداءً- وإ كان ظاهرا بفضل الله- واتركوا عنكم الادعاءات الباطلة ، وأنكم تدعون إلى الاجتماع كذبا وزورا، توبوا فقد أصبحتم على طريقة الحلبي وإن أنكرتموها....تدّعون الحمة والرفق بالمخالف، سلمنا لكم جدلا أن مشايخنا جانبوا الصواب، -ونحن لا ندعي العصمة لأحدهم ولا نقدسهم ، بل نجلهم ونحترمهم- فهل يقال في كبير المشايخ والعلماء عهدنا ظلوم جهول؟!ثم لم تحركوا ساكنا، فأين الدعوة للاجتماع والألفة كما زعمتم ؟! وأين كف عدوان هذا الظالم بحق وصدق،( والذي قد يكون أدخل على بعضكم السرور!) .وهل تعدون قول القائل عن خطإ الشيخ عبد المجيد حفظه الله تعالى قولته تلك- التي تعبر عن مكنون قلبه المريض -من الحكمة ؟ ونسي أو خانته ذاكرته على حد تعبير صاحبه- ولا أظن إلا ان الله أعمى بصيرته- أن نبينا صلى الله عليه وسلم قال : أخطأ من شدة الفرح عن رجل قال ماذا؟ قال : اللهم أنت عبدي وأنا ربك، وأين الحكمة هداكم الله في قول كبيرهم في حق من كان يجله ويحترمه ويعني عليه طوال الأربعين : أنني لم أعرف أكذب منهما؟! نعوذ بالله من الضلال والظلم ..هداكم الله ورد عليكم عقولكم ولا أقول منهجكم لأن منهجكم اليوم أصبح واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار.
        أرجع إلى ما جئت من أجله وهو تذكير صنفٍ لم يذكره أخي الشيخ إبراهيم : الواقفة - إن صح التعبير- فبعض إخواننا للأسف الشديد لا يتكلم إلا إذا أُحرج، وإذا تكلم كأنه يُخرج الكلام من بين أضلعه!، والعجيب أن بعضهم قد يؤثر في الناس إذا تحدث، لاسيما من كان داعية أو إمام مسجد يثق الناس فيه، فأذكره بأن الإمام أحمدا - رحمه الله وغفر له- تكلم في بعض الصالحين لأنهم تركوا نصرة الحق وقد كان بريق السيف على رقابهم!، فكيف بكم اليوم ولستم في محنة، ولا تضييق ،ولا سجن ،ولا قتل؛ ثم تركتم نصرة الحق الذي مع مشايخنا؟! كيف تتركون نصرة من تعب بحق ( ولا يشعر بهم إلا من أحبهم وكان قريبا منهم ) واهتم واغتم لأجل إنقاذ هذه الدعوة من أيدي العابثين بها؟!
        يقول العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن- رحمه الله - : ( وقد عرفت حال أهل وقتك من طلبة العلم، وأنهم ما بين مجاهر بإنكار الحق _ كحزب الجديد وأصحاب التعصب الصوماليين وأمثالهم _ ، قد لبس عليه أمر دينه، أو مداهن مع هؤلاء ومع هؤلاء _ كعلماء اليمن _، غاية قصده السلوك مع الناس، وإرضاؤهم، أو ساكت معرض عن نصرة الحق، ونصرة الباطل، يرى الكفاف أسلم، وأن هذا الرأي أحكم؛ هذا حال فقهاء زمانك، فقل لي: من يقوم بنصر الحق وبيانه، وكشف الشبهة عنه ونصرته، إذا رأيت السكوت والصفح، ). الدرر السنية في الأجوبة النجدية (8 /*387).إنتهى.

        أبشروا مشايخنا فإن الله تعالى يقول : ï´؟إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُï´¾*[غافر:،]

        قال الحافظ ابن كثيرٍ ـ*رحمه الله*ـ: «المراد بالنصر الانتصارُ لهم ممَّن آذاهم، وسواءٌ كان ذلك بحضرتهم أو في غَيْبَتِهم أو بعد موتهم كما فَعَلَ بقَتَلَة يحيى وزكريا وشِعْيَا: سلَّط عليهم من أعدائهم مَن أهانهم وسَفَك دماءَهم ...*إلى أن قال في آخره :
        *ثمَّ لا يزال هذا الدين قائمًا منصورًا ظاهرًا إلى قيام الساعة، ولهذا قال تعالى: ï´؟إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُï´¾*[غافر: ظ¥ظ،]*أي: يومَ القيامة تكون النصرةُ أعظمَ وأكبرَ وأجلَّ».

        «تفسير ابن كثير»
        أخيرا أعلم رحمك الله أن نصرة الحق والصدع به ليس لأي أحد ، يقول الذهبي - رحمه الله وغفر له- :

        « الصدع بالحق عظيم يحتاج إلى قوة وإخلاص، فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به ،والقوي بلا إخلاص يخذل، فمن قام بهما كاملا فهو صدّيق، ومن ضعف فلا أقل من التألم والإنكار بالقلب، ليس وراء ذلك إيمان فلا قوة إلا بالله ».
        [«سير أعلام النبلاء» للذهبي: (9/ 434)].
        أما غلمان السوء فلا أفضل من تهميشهم وقد كفانا إخواننا طلبة العلم جزاهم الله خيرا.
        -حفظ الله علمائنا وبارك فيهم وثبتنا وإياكم وإياهم جميعا على السنة المحضة وجزاك خيرا أخي الكريم والحبيب إبراهيم .
        مبغضكم معشر كبار الصعافقة .
        التعديل الأخير تم بواسطة سفيان بن عثمان; الساعة 2018-10-28, 02:03 PM.

        تعليق


        • #19
          جزاك الله خيرا أبا بسطام وبارك فيك، قال الله تعالى:
          ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)
          قال الإمام عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى: هذا إخبار ووعد وبشارة من الله، للذين آمنوا، أن الله يدافع عنهم كل مكروه، ويدفع عنهم كل شر -بسبب إيمانهم- من شر الكفار، وشر وسوسة الشيطان، وشرور أنفسهم، وسيئات أعمالهم، ويحمل عنهم عند نزول المكاره، ما لا يتحملون، فيخفف عنهم غاية التخفيف. كل مؤمن له من هذه المدافعة والفضيلة بحسب إيمانه، فمستقل ومستكثر.
          { إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ } أي: خائن في أمانته التي حمله الله إياها، فيبخس حقوق الله عليه، ويخونها، ويخون الخلق.
          { كَفُورٌ } لنعم الله، يوالي عليه الإحسان، ويتوالى منه الكفر والعصيان، فهذا لا يحبه الله، بل يبغضه ويمقته، وسيجازيه على كفره وخيانته، ومفهوم الآية، أن الله يحب كل أمين قائم بأمانته، شكور لمولاه.
          فنسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا وإياكم الإيمان الصادق وأن يدافع عنا بما شاء إنه على كل شيء قدير.
          وأبشر جماعة التمييع والاحتواء القائمين على هذه المهمة القذرة، بقول نبينا صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)) رواه أبو داود وقال الألباني حسن صحيح.

          تعليق


          • #20
            جزاكم الله خيرا أخي أبا بسطام وذب النار عن وجوهكم كما تذبون عن عرض شيخ شيوخنا وريحانة بلادنا الحبيبة أبا عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله من كيد الكائدين

            تعليق


            • #21
              قطعت جهيزة قول كل خطيب

              تعليق


              • #22
                جزاك الله خيرا أخي إبراهيم على دفاعك عن بقية علماء السلف ببلدنا الجزائر العلامة الشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى .
                ويصدق في غلمان السوء قول القائل :
                يا نَاطحًا جَبلًا ليُوهنَه أَشفِق..... عَلى الرَّأسِ لَا تَشفِق عَلى الجبَل.
                وقول شيخنا أزهر في مقاله :( ألا في الفتنة سقطوا ) ثم أسقطوا .

                تعليق


                • #23
                  جزاكم الله خيرا شيخ إبراهيم, أسأل الله تعالى أن يبارك في قلمك, الذي كان ولا يزال كما عهدناه حساما يثلج الصدر إذا ما امتشق, واصل وصلك الله بجميل عطاياه

                  تعليق


                  • #24
                    بوركتم إخواني على مروركم الطيب، و جزاكم الله خيرا على تعليقاتكم و إضافاتكم التي تدلُّ على غيرتكم على ريحانة البلاد و علم الجزائر و محبتكم له، ثبتنا الله و إياكم على الحق و الهدى .
                    و أما أولئك الغلمان فإننا ننبل شيخنا فركوس أن يخطروا بباله، أو أن يكون على علمٍ بوجودهم أصلًا من عدم ذلك، فدونهم ميدان الخسارة فليركضوا فيه ما شاءوا أن يركضوا! فإنما يُصارعون من أجل البقاء! و يركضون خارج المضمار و الإطار! و في فراغ في فراغ، و مكانهم يتراوحون، و بالعامية(وَاحَدْ مَارَاهْ سَامَعْ بِيهُم!)، فأعرضوا عنهم و لا تُبالوا بتُرَّهاتهم و خُزعبلاتهم، فقد ضرَّهم التهميش فأحبوا أن يلفتوا نظر الناس إليهم و يصرفوا أنظارهم نحوهم بهذه البهلوانيات المفضوحة و المسرحيات الهزيلة التي استأجرهم للقيام بأدوارها القذرة من استأجرهم، فإياكم و إياهم .

                    تعليق


                    • #25
                      هَلْ طَعَنَ مُشْرِفُو المنْتَدَى المَسْرُوق فِي شَيْخِنَا مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس بِمِثْلِ مَا طَعَنَ بِهِ أَهْلُ التَّحَزُّب فِي العَلَّامة رَبيع؟!

                      ..... فمرَّةً أخرى مع مُشرفي « المنتدى المسروق »!، فقد طلعوا علينا بعد طليعتهم المشؤومة، بأول حلقة من سلسلتهم التي توعَّدوا بها شيخنا العلامة محمد علي فركوس! و إن لم يأتوا فيها بشيء جديد! فهي عبارة عن شبهات بالية، و انتقادات بائسة، أكل عليها الدَّهر و شرِب، سبقهم إلى التشغيب بها على شيخنا العلامة محمد علي فركوس حفظه الله أسلافهم من الحدادية و الحجاورة، من أمثال يوسف العنابي و غيره، و قد قتَلها شيخنا بالرَّد المفحم و البيان المُلجم، كما تراه في مقالين منشورين في « موقعه العملاق »، الأول بعنوان " جواب عن بعض الانتقادات "، و الثاني بعنوان " تفنيد شبهة الملبِّسين بإيراد أسماء المخالفين "، و فيهما غُنية عن إضاعة الوقت في تتُبِّع هؤلاء المفاليس بالرَّد و التفنيد لما أوردوه في سلسلتهم من تُهمٍ و أباطيل، فإنَّ الرَّد على أسلافهم من قِبل الشيخ يُعتبر ردًّا عليهم، فما هم إلا أتباع، و فرعٌ من أصل، فالشبهة هيَ هي، و إن تبادل أصحابها الأدوار، و ورثها سابقهم عن لاحقهم، و تلقفها آخرهم عن أولهم، و تلقنها صغيرهم عن كبيرهم! .
                      و والله إننا لنرثي لهؤلاء حالهم، و ما آل إليه أمرهم! حيث صيَّروا أنفسهم ذنبًا لأهل التحزب في هذه المهمة القذرة، و خُدَّامًا لهم بغير مُقابل، و أداةً لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة لضرب الدعوة السلفية، و هكذا نراهم يومًا بعد يومٍ في تدهوُرٍ مستمر{ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ }! .
                      و عند أن شرعتُ في قراءة خربشة الكاتب الجهول المجهول، التي صدَّر بها غلمان السوء سلسلتهم المشؤومة، هالني افتتاحه لما سوَّده: بالكذب و التدليس و التمويه! حيث قال: «فهذه بعض الملاحظات المنهجيَّة الخطيرة وقعت للدُّكتور محمَّد علي فركوس سجَّلتها أثناء قراءتي لبعض كتبه، فأحببت أن أبيِّن ما فيها من زلل.. » .
                      كذا قال!«سجَّلتها أثناء قراءتي لبعض كتبه »، فهو يوهم كذبًا بأن ما سجَّله من أخطاءٍ وقفَ عليها في كتب الشيخ حفظه الله: عملٌ عفويٌّ! وقع له عَرَضًا على جهة الصُّدفة أثناء القراءة و المطالعة في كتب الشيخ، من غير قصدٍ منه لتتبعها و استخراجها، و الحق أن ذلك إنما حصل منه مع سبق الإصرار و التَّرصُّد! على طريقة أهل الأهواء و التحزُّب في تتبُّع عثرات علماء السنة، كما يدلُّ عليه قول القوم في طليعتهم: «وقد رأينا ـ تحقيقًا للغرض المنشود ـ أن نجعل صدر هذه السِّلسلة ما انتقده العلماء على الشَّيخ فركوس من مواقف وأقوال في هذه الفتنة الحادثة، ثمَّ نتبع ذلك بالمقالات العلمية الَّتي يكتبها المشايخ وطلَّاب العلم الثِّقات في نقد أقواله ومواقفه عامَّة، سواء منها ما تعلَّق بهذه الفتنة، أو ما كان قبلها . . » .
                      فهو عملٌ مُبيَّت، و مُخطَّطٌ له، أُسندت مهامه و أوكلت أدواره إلى شرذمة من الأشقياء، هذا الكاتب واحدٌ منهم، ولعلَّه أشقاهم!
                      و على هذا فحقُّه أن يقول: سجَّلتُها أثناء أدائي للمهمة القذرة التي حُمِّلتُها، و أوكلت إليَّ، و استُأجِرتُ للقيام بها، بتتبُّع عثرات العلامة محمد علي فركوس من خلال كُتُبه و رسائله!، و استخراجها بالمناقيش!
                      و من شقاوة هذا الكاتب، أنه قرأ كُتب العلامة محمد علي فركوس لكن لا ليستفيد منها و ينتفع مما فيها من علمٍ غزيز و خير عميم! كما هو شأن الشرفاء، و أهل الفضل و السنة و المروءة، و لكنه قرأها ليتتبع عثرات الشيخ من خلالها! و يستخرج هفواته منها، ليتوصَّل إلى غاية القوم الخبيثة: و هي إسقاط الشيخ، فيالها من شقاوة، و يا حسرتاه! على وقتٍ ضاع في هذا الضياع! نعوذ بالله من الخذلان .
                      أما بعد:
                      فها قد ركبَ غلمان السوء أمواج البحر العاتية، و شرعوا في تنفيذ مُخططهم الخسيس بنشر مثالب العلامة محمد علي فركوس حفظه الله في زبالة النت، و افتتحوا مشروعهم الخبيث بهذه الخربشة العوجاء! التي سوَّدها مُسوِّدها باسمٍ مُستعارٍ تحت عنوان " ملاحظات منهجيَّة خطيرة على كتب الدُّكتور فركوس "، جعلها في عددٍ من العناوين، تدور كلَّها حول ما أسماه ثناء الشيخ فركوس على بعض المبتدعة في سياق الترجمة لهم، و عدم بيان ما عندهم من ضلال، و كذا الإشادة ببعض مؤلفاتهم .
                      هذه هي محاور ملاحظاته التي استخرجها من كتب العلامة محمد علي فركوس، و سماها: مخالفات منهجية خطيرة! تعريضًا منه بفساد منهج الشيخ فركوس و مخالفته لمنهج السلف، كما صرَّح بذلك صاحب التعليق الغريب!
                      لكن ماذا لو استخرجنا لهم مثلها أو ما هو أعظم منها من كتب بعض أئمة الإسلام و كبار علماء السنة المعاصرين! و إنا على ذلك لقادرون؟!- أَيُطردون حكمهم فيهم؟!
                      أفٍّ لكم غلمان السوء، لقد قلتُ لكم في مقالي السابق: أنكم بصنيعكم الخبيث ستفتحون باب شرٍّ عظيم على الدعوة، لكن أنَّى لعقولكم الطائشة المتحجِّرة أن تَعيَ ذلك! و تُدرك أبعادَه و مآلاته الوخيمة، فحسب الواحد منكم أن ينتقم لمتبوعه، و أن يشفيَ غيضَه من خصمِه و لا عليه بعد ذلك إن خربت الدعوة من ورائه!
                      إن هذه الملاحظات التي وصفتموها بالمخالفات المنهجية الخطيرة،- و هي بهذا الوصف ممَّا يضرُّ بمنهج الرجل أيما إضرار!- قد انتقدَ مثلها بعض أهل التحزُّب على شيخنا العلامة ربيع حفظه الله، و استخرجوها من كتبه، فها أنتم قد سلكتم مسلكهم حذو القذَّة بالقذَّة، فلسان حالكم يقول- ورُبَّ حالٍ أبلغ من مقال-: صدقتم معشر الحزبيين في ملاحظاتكم على العلامة ربيع حفظه الله، و هي بحقٍّ مآخذ منهجية خطيرة!، إذ صنيعكم تبريرٌ منكم لصنيعهم، و تصديق لدعواهم، و تدليل على جرائمهم! ، فهل يمكنكم الإنكار عليهم بعد هذا؟! أو مخالفتهم في أحكامهم المبنية على ملاحظاتهم التي هي من جنس ملاحظاتكم؟! فإن كانت ملاحظاتكم معتبرة، فملاحظاتهم كذلك! و إن اعتبرتم ملاحظاتكم: مخالفات منهجية خطيرة! فملاحظاتهم كذلك! و إن أجزتم من خلالها التشهير بالعلامة محمد علي فركوس و ثلبه و الطعن فيه، و إسقاطه، فليس لكم الاعتراض عليهم إن فعلوا ذلك مع الشيخ ربيع! بل و مع غيره من علماء السنة و أئمتها! و هذا كله يلزمكم لزومًا لا محيد لكم عنه، و أيُّ حُمقٍ و سفهٍ و طيشٍ أشدُّ من هذا؟! و أيُّ شرٍّ ستجنونه على الدعوة أفظع من هذا؟!{ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}.
                      فإمَّا أن تُقرُّوا بملاحظات أهل الأهواء على الشيخ ربيع و تُسوون بينها و بين ملاحظاتكم على الشيخ فركوس في الحكم و المعاملة-إذ هي من جنس ملاحظاتكم على الشيخ فركوس- لا فرق، هذا أوَّلًا، و إما أن تسحبوا ملاحظاتكم و تتوبوا إلى بارئكم من هذا الفساد، و تسدُّوا الثغرة التي أحدثتموها في جسد الدعوة، هذا ثانيًا، و إما أن تكيلوا بمكيالين، و تزنوا بميزانين، و هذا ثالثًا، و هو عين التناقض الذي هو أدل شيء على الباطل، و على أنكم على باطل، و أنكم مُبطلون.. .
                      فاختاروا واحدة من الثلاث...إنا مُنتظرون .
                      أما نحن و لله الحمد فلن نرفع رأسًا بملاحظاتكم الهزيلة على شيخنا فركوس كما لم نرفع رأسًا بملاحظات أهل الأهواء على الشيخ ربيع.
                      و لا بأس أن أعرض جملة من ملاحظات أهل الأهواء الخسيسة على شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله، لننظر إلى مدى توافقها مع ملاحظات غلمان السوء على شيخنا العلامة محمد علي فركوس، و نبدأ بملاحظات صاحب " المعيار "، و هو حزبيٌّ مُتستِّر - كما قال الشيخ ربيع- كتستُّر صاحبنا! غلام السوء .
                      قال صاحب "المعيار " نقلًا عن " مجموع كتب و رسائل الشيخ ربيع"(10/502 و ما بعد) :«الفصل الحادي عشر: (بيان تسامح ربيع مع أهل البدع ):
                      أولاً : ربيع يلمع اثنين من رؤوس أهل البدع في هذا العصر :
                      ـ تلميعه لعبدالله بن الصديق الغماري..
                      تلميعه لمحمد حسن هيتو الأشعري الصوفي.. .
                      مدحُ ربيعٍ لخمسة عشر عالماً من الأشاعرة والمعتزلة وسكوته عن بيان بدعهم الاعتقادية .
                      ترجم ربيع في تعليقه على النكت لجماعة من العلماء المتلبسين ببدعة اعتقادية من الأشاعرة والمعتزلة ولم ينبه في تراجمهم على ذلك بل كان يكيل لهم المديح ويسكت عن بدعتهم فمن هؤلاء :
                      1 ـ عبدالقاهر بن طاهر البغدادي . المعيار في ص (68) .
                      2 ـ ابن حزم . المعيار (ص 68) .
                      3 ـ أبو بكر ابن العربي . المعيار (ص 69) .
                      4 ـ المازري المالكي . المعيار (ص 70) .
                      5 ـ القاضي عياض . المعيار (ص 72) .
                      6 ـ العز بن عبدالسلام . المعيار (ص 73) .
                      7 ـ الجويني الملقب بـ (إمام الحرمين) المعيار (ص74) .8
                      8 ـ أبو نصر القشيري المعيار (ص 75) .
                      9 ـ الفخر الرازي ، المعيار (ص 76) .
                      10 ـ السهيلي ، المعيار (ص 76) .
                      11 ـ أبو الحسن الماوردي ، المعيار (ص 77) .
                      12 ـ الحسين بن علي الكرابيسي . المعيار (ص 78) .
                      13 ـ الزمخشري . المعيار (79) .
                      14 ـ الحميدي . المعيار (79) .
                      15 ـ زكريا الأنصاري . المعيار (ص 80) »انتهى .
                      فهل سيسلِّم غلمان السوء لصاحب " المعيار " انتقاداته؟! و هل يا تُرى سيصفون ملاحظاته على الشيخ ربيع بأنها مخالفات منهجية خطيرة؟! كما وصفوا بذلك ملاحظاتهم على الشيخ فركوس؟! .
                      فإن قالوا: بأن ملاحظات صاحب " المعيار " على الشيخ ربيع غير ثابتة، قلنا، نعم، بعضها لا يُسلم له فيه، لكن كثيرا منها ثابت و قد أقرَّ به الشيخ ربيع نفسه، و اعتذر لنفسه بما تراه في الرَّد، و عذره عندنا مقبولٌ من قبلُ و من بعد، و على العين و الرَّأس، فإن اقتنعتم بعذره فهو عذر شيخنا فركوس الذي نعتذر له به، و إلا ...
                      ثانيًا: ملاحظات الحلبيين .
                      عنون مشرفو منتدى الحلبي المسمى زورًا « كل السلفيين » في مقالهم " الحق المنجلي في الرَّدِّ على الغلو المدخلي "(ص217 ) عنوانًا قالوا فيه:«( ثناء
                      الدكتور ربيع المدخلي على أصحاب بدع الاعتقادات! وإثبات تناقضه في منهج الموازنات! ) .
                      ثم ذكروا مجموعةً من المبتدعة و أهل الضلال الذين أثنى عليهم العلامة ربيع المدخلي حفظه الله، في كُتُبه، و مدحهم بأشخاصهم و علومهم و أعمالهم، ابتداء من (ص227و ما بعد) من مقالهم، و فيهم رؤوسٌ في البدعة و الضلال، و منهم:
                      * خالد القسري .
                      * و أبو حنيفة،
                      * و لحارث المحاسبي الصوفي .
                      * و الكرابيسي المبتدع .
                      * و أبو الحسن الكرخي الحنفي أحد رؤوس الاعتزال .
                      * و أبو بكر الجصاص المائل للاعتزال .
                      * و أبو الفتح البستي الكرامي المعتقد .
                      * و ابن فورك الأشعري .
                      * و القاضي عبد الجبار أحد رؤوس المعتزلة، و كتابه " تثبيت دلائل النبوة " .
                      * و أبو إسحاق الإسفراييني الأشعري .
                      * و عبد القاهر البغدادي الأشعري .
                      * و أبو ذر الهروي .
                      * و ابن بطال الأشعري .
                      * و الماوردي الأشعري المتهم بالاعتزال .
                      * و أبو الوليد الباجي الأشعري .
                      * و أبو إسحاق الشيرازي الأشعري .
                      * و الجويني الأشعري .
                      * و أبو نصر القشيري الأشعري .
                      * و المازري الأشعري .
                      * و الزمخشري كبير المعتزلة .
                      * و الفخر الرازي الأشعري .
                      * و الآمدي، و غيرهم ممن استخرجوا مدحهم و الثناء عليهم من مؤلفات العلامة ربيع حفظه الله .
                      * ثم عقد الحلبيون فصلًا آخر في مقالهم المذكور(ص 277) تحت عنوان " موقف الشيخ ربيع من كتب أهل الأهواء و البدع "، ذكروا فيه:
                      «ثناء الشيخ ربيع على مصنفات ابن عقيل الحنبلي كما في " النكت "(1/352) على ما في كثير منها من مخالفات عقدية، نبه عليها الأئمة .
                      ثناؤه على مصنفات السيوطي كما في " مجموع الكتب و الرسائل "(3/283) من غير تنبيه على ما في كثير منها من بدع و مخالفات عقدية، نبه عليها الأئمة .
                      ثناؤه على كتاب ابن حزم " الفصل في الملل و النحل " و كذا كتاب " مقالات الإسلاميين للأشعري، " كما في " مجموع الكتب و الرسائل "(6/152) و قرنه لهما بكتب السنة المحضة، من غير تنبيه على ما فيهما من مخالفات عقدية كثيرة، نبه عليها الأئمة كشيخ الإسلام و غيره.
                      ثم عقد مشرفو «الكل» فصلًا آخر بعد هذا بعنوان " نقل الشيخ ربيع من كتب البدع مقرا لها و مستشهدًا بها في العديد من المواضع، بل و مدحه لنفسه بأمانته في نقله عنهم " .
                      كما قال في " مجموع الكتب و الرسائل "(10/447):« و إنني و الحمد لله لا أستفيد من شخص نصا أو كلمة إلا أنسب ذلك إلى قائله مهما انحطَّ شأنه ببدعة أو غيرها »
                      قال الحلبيون: و من أمثلة هذا النقل:
                      1- نقل في تعليقه على «النكت »(1/255) عن السبكي الصوفي الأشعري .
                      2- نقل عن بدر الدين العيني الأشعري كما في " مجموع الكتب و الرسائل " (11/405) .
                      3- نقل عن الأبيّ المالكي الأشعري.. .
                      4-نقل عن المودودي و عن سيد قطب في مواضع .
                      5- نقل عن عمر التلمساني .
                      ثم عقد مشرفو «الكل» فصلًا آخر بعد هذا بعنوان " إحالة الشيخ ربيع إلى كتب أهل البدع المشتملة على مخالفات عقدية "، و مثلوا لذلك ب:
                      * إحالته على تفسير الرازي .
                      * إحالته إلى كتاب الغزالي " المقصد الأسنى " .
                      فماذا سيقول غلمان السوء؟! و هل سيُصوِّبون فعل الحلبيين، و يُؤيِّدونهم في ملاحظاتهم التي يرونها مآخذ منهجية خطيرة؟!
                      و ماذا سيقول الدكتور ماضي ، الذي كان من أول المطبلين لمقال غلمان السوء، و المؤيدين له بحرارة و شرارة! قائلًا: مقالٌ جيِّد، فيه أدبٌ جم! و علمٌ و اطلاع! تحرى فيه كاتبه الدقة في النقل و الموازنة العلمية الرصينة! و فيه بيان ما عليه الدكتور فركوس من التمييع و الجهل بمسائل الاعتقاد! و أنه لم يتشبع من كلام السلف في العقيدة! و لا عرف أصول أهل الأهواء و البدع!..إلى آخر هذيانه .
                      فهل يصلح كلامه هذا أن يكون تعليقًا على مقال صاحب «المعيار»، و مقال « الحلبيين»؟! في ملاحظاتهم على الشيخ ربيع، التي هي نفس ملاحظات غلمان السوء على الشيخ فركوس؟! فيُقال: بأن مقالاتهم فيها بيان ما عليه الشيخ ربيع من التمييع و الجهل بمسائل الاعتقاد! و أنه لم يتشبع من كلام السلف في العقيدة! و لا عرف أصول أهل الأهواء و البدع! كما قال ذلك الحلبيون! فإن الشريعة لا تُفرق بين المتماثلات .
                      فإما أن يطرد غلمان السوء، و كبيرهم هذا! حكمهم فيشمل الشيخ ربيعًا! و نعيذهم بالله من هذا، و إما أن يتناقضوا فيصدق فيهم قول مشرفي منتدى «الكل » بعد سردهم لقائمة المبتدعة الذين أثنى عليهم العلامة ربيع حفظه الله، حيث قالوا (ص257):« فو الله -الذي لا يُحلف إلا بجلاله- لو أن أحدًا من مخالفي الدكتور ربيع و أعوانه- صدر منه عشر هذا الكم من ( المدح و الثناء ) للأشاعرة و الصوفية، و سائر أصناف الخلفيين و من تأثر بهم دون تنبيه منه على بدعهم و انحرافاتهم..؛ لبُدِّع و هُجر و حُذِّر منه، و و و!! » .
                      أو قولهم(ص258):« و لم تُعمل هذه القاعدة مع المخالفين للدكتور ربيع، و تُعطل عند الدكتور ربيع المدخلي مع نفسه، أو يعطلها أتباعه و أعوانه في تعاملهم معه؟!»
                      فاحذروا غلمان السوء أن تكونوا أحسنَ مثالٍ لنظرية الحلبيين! و اتركوا النبش في هذه القضايا، فإنَّ ملفاتها عندنا كاملة غير منقوصة، و عودوا إلى جحوركم، إنَّا لكم ناصحون، و البادي أظلم .
                      هذا؛ و ليُعلم أن ما ذكرته عن المخالفين من ملاحظات انتقدوها على العلامة ربيع حفظه الله، إنما ذكرته من باب الإلزام لهؤلاء الغلمان، و أنه يلزمهم موافقة أهل التحزب في ملاحظاتهم على الشيخ ربيع التي هي نفس ملاحظاتهم على شيخنا فركوس و التي وصفوها بالمآخذ المنهجية الخطير، و ذلك لبيان فظاعة صنيعهم، و ما يلزم منه من لوازم باطلة أحببتُ أن أوقفهم عليها لعلهم ينتهون، إذ أن فساد اللوازم من أدل الأدلة على فساد الأقوال و المذاهب، و في القواعد: أن فساد اللازم يدلُّ على فساد الملزوم .
                      و في ذلك يقول ابن حزمٍ رحمه الله كما في " مجموع رسائله "(4/291):« و كثيرًا ما نلزم نحن في الشرائع أهل القياس المتحكمين أشياء من مقدماتهم تقودهم إلى التناقض أو إلى ما لا يلتزمونه، فيلوح بذلك فساد مقالتهم »انتهى .
                      و غلمان السوء الحمقى قد أوقعوا أنفسهم في ورطة شنيعة! بملاحظاتهم الخسيسة، التي لم يدرسوا عواقبها و أنَّى لهم ذلك! حيث فتحوا بها الباب على مصراعيه لنقد أئمة الإسلام و علماء السنة المتقدمين و المتأخرين، مما يُؤدي إلى تخريب العلوم، و هدم الدعوة، و التشكيك في مصداقية أئمتها و كبار علمائها، و في عدالتهم، إذ إن ما انتقدوه على شيخنا فركوس موجودٌ عند من هم أكبر منه علمًا و منزلةً، لو كانوا يعلمون .
                      و في الأخير أقول لغلمان السوء: إن كان و لابدَّ من التعصب لجماعة الاحتواء و المحاماة عنهم، فليس على حساب الدعوة و فتح الجبهات للطعن في أئمة الإسلام و علماء السنة........و إن عُدتم عُدنا .

                      تعليق


                      • #26
                        اللهم عليك بمن أراد بدعوتنا سوءا.

                        تعليق


                        • #27
                          جزاك الله خيرا أخانا الشيخ إبراهيم و شكر الله لك ،
                          و الله أسأل أن يهدي القوم او يقصم ظهورهم و يريح الدعوة السلفية في بلادنا و يريحنا جميعا من شرهم .

                          تعليق


                          • #28
                            بارك الله فيك اخي الكريم إبراهيم وجزاك الله خيرا على دفاعك عن العلماء وريحانة بلادنا العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله ورعاه وسدد خطاك

                            تعليق


                            • #29
                              جزى الله خيرا أخينا الشيخ إبراهيم بويران دفاعه وذبّه عن شيخنا وريحانة بلدنا الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله تعالى.
                              أسأل الله أن يذبّ عن وجهكم النّار يوم القيامة .
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو ريحانة فارس رباحي; الساعة 2018-11-12, 08:49 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                جزاك الله خيرًا شيخنا

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                                يعمل...
                                X