بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تعليق الشيخ عبد المجيد على ثناء عمر الحاج على مقال "نسف التصريح" لصاحبه توفيق عمروني.
قال الشيخ الوالد عبد المجيد جمعة حفظه الله في تعليقه على ثناء عمر الحاج على نسف التصريح:
تشابهت قلوبهم هل يستطيع عمر ان يكون فصيحا ويكون صادقا ولو يوما في حياته مع الله ثم مع الناس فيشهد شهادة حق ان جلوس الجماعة مع عبدالمالك لم يكن بعلم جميع الاعضاء؟ ام يجرأ ويكذب ويقول كان بعلم الجميع.
ولهذا اقول فوالله الذي لا اله غيره اني مستعد ان اباهل هؤلاء الستة عزالدين ورضا وعويسات وعيسي وتوفيق وعبدالخالق واستثني دهاس لانه لم يكن عضوا في المجمع يومئذ قلت ان اباهلهم جميعا في مكة ما بين الركن والمقام وان شاؤوا في غير مكة وليختاروا المكان والزمان وأخرج أهلي وأولادي فنتباهل على أن مجلس عبدالمالك كان دون علم بقية الأعضاء ونجعل لعنة الله على الكاذبين وإني منتظر الموعد. انتهى كلامه حفظه الله.
ثم استدرك الشيخ -حفظه الله- على كلامه فقال:
نسيت سابعهم عمر الحاج صاحب الكلمة المشؤومة الثناء الفصيح
__________________________________________
نقلتُ:
فهل سيستجيب المجمع؟ وهل سيصدق عمر؟
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في فوائد قصة نصارى نجران: «ومنها أن السُّنَّة في مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حجة الله، ولم يرجعوا بل أصروا على العناد أن يدعوهم إلى المباهلة، وقد أمر الله ـ سبحانه ـ بذلك رسوله، ولم يقل: إن ذلك ليس لأمتك من بعدك، ودعا إليه ابن عمه عبد الله بن عباس لمن أنكر عليه بعض مسائل الفروع، ولم ينكر عليه الصحابة، ودعا إليه الأوزاعي سفيان الثوري في مسألة رفع اليدين ولم ينكر ذلك عليه، وهذا من تمام الحجة».[زاد المعاد، 3/ 643] (الإحالة إلى المصدر مستفادة من غيري)
فإن كان عبد الله بن عباس رضي الله عنه قد دعا إلى المباهلة في بعض مسائل الفروع، ودعا إليها الأوزاعي سفيان الثوري في مسألة رفع اليدين، فهل تُستغرب دعوة الشيخ الدكتور الفقيه العالم عبد المجيد جمعة في مسألة هي أعظم من تلكم المسائل ألا وهي المنهج الذي ماكان يفرق علماؤنا بينه وبين العقيدة، فهذا الشيخ ربيع حفظه الله ينقل عن الشيخ ابن باز رحمه الله أنه كان لا يفرق بينهما (أي العقيدة والمنهج) وهذا كلامه حفظه الله كاملا.
سئل الشيخ الوالد المجاهد ربيعا المدخلي حفظه الله ما الفرق بين العقيدة والمنهج؟
الجواب: قضية التفريق بين العقيدة والمنهج جاءت في هذا العصر, الناس لم يكونوا يفرقون بين العقيدة والمنهج ولكن جاءت الفتن فاضطر بعض أهل السنة إلى التفريق بين العقيدة والمنهج، لكن الشيخ ابن باز لا يفرق بين العقيدة والمنهج فيقول كلها واحد.
وأنا اضطررت إلى أن أقول: العقيدة أوسع من المنهج لأن العقيدة تدخل في المنهج منهج أهل السنة في الاعتقاد في الأسماء والصفات كما جاء في الكتاب والسنة منهج أهل السنة كذا ومنهج أهل السنة في الاستدلال كذا, منهج أهل السنة في الأخبار كذا، هذا هو منهجهم كيف يستدلون، هذا من المنهج, كيف يتلقون الأخبار هذا من المنهج.
[الثبات على السنة]
رابط الفتوى:http://www.rabee.net/ar/questions.php?cat=31&id=324
فكيف يُقال إن الشيخ عبد المجيد عجز عن الرد فالتجأ إلى المباهلة، وقد علمتَ أن حبر الأمة لجأ إليها! فهل هو عجزٌ في بيان الحجة وإظهار الحق؟
ولو كانت المباهلة تدل على عجز في إظهار الحق وضعف حجة الداعي إليها ما لجأ إليها الأوزاعي رحمه الله مع سفيان رحمه الله، وهما من هما في العلم، بل هي تدل على عجز من تقاعس وتخاذل في إيجاب هذه الدعوة.
وكيف يُتخاذل وهم (رجال الإصلاح) مجمعون على أنهم صادقون في دعواهم، وأنّ عبد المجيد كذاب، فهذا امتحان لهم بأن يأتوا بأهلهم أجمعين ويلبوا دعوة الشيخ وسنرى حينها من الصادق من الكاذب.
هذا والله وحده المستعان وعليه التكلان.
هذا تعليق الشيخ عبد المجيد على ثناء عمر الحاج على مقال "نسف التصريح" لصاحبه توفيق عمروني.
قال الشيخ الوالد عبد المجيد جمعة حفظه الله في تعليقه على ثناء عمر الحاج على نسف التصريح:
تشابهت قلوبهم هل يستطيع عمر ان يكون فصيحا ويكون صادقا ولو يوما في حياته مع الله ثم مع الناس فيشهد شهادة حق ان جلوس الجماعة مع عبدالمالك لم يكن بعلم جميع الاعضاء؟ ام يجرأ ويكذب ويقول كان بعلم الجميع.
ولهذا اقول فوالله الذي لا اله غيره اني مستعد ان اباهل هؤلاء الستة عزالدين ورضا وعويسات وعيسي وتوفيق وعبدالخالق واستثني دهاس لانه لم يكن عضوا في المجمع يومئذ قلت ان اباهلهم جميعا في مكة ما بين الركن والمقام وان شاؤوا في غير مكة وليختاروا المكان والزمان وأخرج أهلي وأولادي فنتباهل على أن مجلس عبدالمالك كان دون علم بقية الأعضاء ونجعل لعنة الله على الكاذبين وإني منتظر الموعد. انتهى كلامه حفظه الله.
ثم استدرك الشيخ -حفظه الله- على كلامه فقال:
نسيت سابعهم عمر الحاج صاحب الكلمة المشؤومة الثناء الفصيح
__________________________________________
نقلتُ:
فهل سيستجيب المجمع؟ وهل سيصدق عمر؟
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في فوائد قصة نصارى نجران: «ومنها أن السُّنَّة في مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حجة الله، ولم يرجعوا بل أصروا على العناد أن يدعوهم إلى المباهلة، وقد أمر الله ـ سبحانه ـ بذلك رسوله، ولم يقل: إن ذلك ليس لأمتك من بعدك، ودعا إليه ابن عمه عبد الله بن عباس لمن أنكر عليه بعض مسائل الفروع، ولم ينكر عليه الصحابة، ودعا إليه الأوزاعي سفيان الثوري في مسألة رفع اليدين ولم ينكر ذلك عليه، وهذا من تمام الحجة».[زاد المعاد، 3/ 643] (الإحالة إلى المصدر مستفادة من غيري)
فإن كان عبد الله بن عباس رضي الله عنه قد دعا إلى المباهلة في بعض مسائل الفروع، ودعا إليها الأوزاعي سفيان الثوري في مسألة رفع اليدين، فهل تُستغرب دعوة الشيخ الدكتور الفقيه العالم عبد المجيد جمعة في مسألة هي أعظم من تلكم المسائل ألا وهي المنهج الذي ماكان يفرق علماؤنا بينه وبين العقيدة، فهذا الشيخ ربيع حفظه الله ينقل عن الشيخ ابن باز رحمه الله أنه كان لا يفرق بينهما (أي العقيدة والمنهج) وهذا كلامه حفظه الله كاملا.
سئل الشيخ الوالد المجاهد ربيعا المدخلي حفظه الله ما الفرق بين العقيدة والمنهج؟
الجواب: قضية التفريق بين العقيدة والمنهج جاءت في هذا العصر, الناس لم يكونوا يفرقون بين العقيدة والمنهج ولكن جاءت الفتن فاضطر بعض أهل السنة إلى التفريق بين العقيدة والمنهج، لكن الشيخ ابن باز لا يفرق بين العقيدة والمنهج فيقول كلها واحد.
وأنا اضطررت إلى أن أقول: العقيدة أوسع من المنهج لأن العقيدة تدخل في المنهج منهج أهل السنة في الاعتقاد في الأسماء والصفات كما جاء في الكتاب والسنة منهج أهل السنة كذا ومنهج أهل السنة في الاستدلال كذا, منهج أهل السنة في الأخبار كذا، هذا هو منهجهم كيف يستدلون، هذا من المنهج, كيف يتلقون الأخبار هذا من المنهج.
[الثبات على السنة]
رابط الفتوى:http://www.rabee.net/ar/questions.php?cat=31&id=324
فكيف يُقال إن الشيخ عبد المجيد عجز عن الرد فالتجأ إلى المباهلة، وقد علمتَ أن حبر الأمة لجأ إليها! فهل هو عجزٌ في بيان الحجة وإظهار الحق؟
ولو كانت المباهلة تدل على عجز في إظهار الحق وضعف حجة الداعي إليها ما لجأ إليها الأوزاعي رحمه الله مع سفيان رحمه الله، وهما من هما في العلم، بل هي تدل على عجز من تقاعس وتخاذل في إيجاب هذه الدعوة.
وكيف يُتخاذل وهم (رجال الإصلاح) مجمعون على أنهم صادقون في دعواهم، وأنّ عبد المجيد كذاب، فهذا امتحان لهم بأن يأتوا بأهلهم أجمعين ويلبوا دعوة الشيخ وسنرى حينها من الصادق من الكاذب.
هذا والله وحده المستعان وعليه التكلان.
كتبه:
ابنه ومحبه أبو عائشة محمد عواد
ابنه ومحبه أبو عائشة محمد عواد
تعليق