مـُوَشّـحَة الأسمـاء المؤنّثـة :
بصوت شيخنا: سالم مريدا حفظه الله
تأليف: أبي عمر بن الحاجب [ 570 - 646 ]
المُـوَشّـحَة :
1 – نفسي الفداء لسائل وافاني بمسائلٍ فاحت كروضِ جنان
2 – أسماءُ تأنيثٍ بغير علامةٍ هي يا فتى في عُرفهم ضربان
3 – قدْ كان منها ما يؤنث ثم ما هو فيه خيرٌ باختلاف معانِ
4 – أما التي لابد من تأنيثها ستون منها ، العينُ والأذنان
5 – والنفسُ ثم الدّار ثم الدلو من أعدادها ، والسِّن والكتفانِ
6 – وجهنمُ ، ثمَّ السَّعير وعقربٌ والأرضُ ثم الأستُ والعضدانِ
7 – ثم الجحيم ونارها ثم العصا والرزحُ منها ، واللظى ويدانِ
8 – والغولُ والفردوسُ والفلكُ التي في البحر تجري وهي في القرآنِ
9 – وعروضُ شعرٍ والذراع وثعلبُ والمِلْحُ ثم الفأس ، والوركان
10 – والقوسُ ، ثم المنجنيقُ ، وأرنبٌ والحمرُ ثم البئرُ والفخذانِ
11 – وكذاك في ذهبٍ وفهرٍحُكمهمْ أبداً وفي ضربٍ بكل مكانِ
12 – والعينُ للينبوعِ والدّرع التي هي من حديد قطُّ والقدمانِ
13 – وكذاكَ في كبدٍ وفي كرشٍ وفي سقرٍ ومنها الحرب والنَّعلانِ
14 – وكذاك في فرسٍ فكأسٍ ثم في أفعى ، ومنها الشمسُ والعقبانِ
15 – والعنكبوتُ تحوكُ والموسي معاً ثم اليمين ، وإصبعُ الإنسانِ
16 – والرِّجلُ منها ، والسّراويل التي في الرّجلِ كانت زينةُ العُريانِ
17 – وكذا الشِّمالُ من الإناثِ ومثلُها ضبُعٌ ومِنْها الكفُّ والسَّاقانِ
18 – أما الذي قد كنتَ فيه مخيراً هو كان سبعة عشر للتبيانِ
19 – السِّلم ثم المسكُ ثم القدرُ في لغةٍ ومثلُ الحالِ كلّ أوانِ
20 – والليتُ منها والطريق وكالسُّرى ويقالُ في عنقٍ كذا ولسانِ
21 – وكذاكَ أسماءُ السبيلِ وكالضحى وكذا السّلاح لقاتلٍ طعّانِ
22 – والحُكمُ هذا في القفا أبداً وفي رحمٍ وفي السِّكين والسُّلطانِ
23 – وقصيدتي تبقى وإنِّي أكتسي ثوبَ الفناء وكلُّ شيءٍ فانِ
بصوت شيخنا: سالم مريدا حفظه الله
تأليف: أبي عمر بن الحاجب [ 570 - 646 ]
المُـوَشّـحَة :
1 – نفسي الفداء لسائل وافاني بمسائلٍ فاحت كروضِ جنان
2 – أسماءُ تأنيثٍ بغير علامةٍ هي يا فتى في عُرفهم ضربان
3 – قدْ كان منها ما يؤنث ثم ما هو فيه خيرٌ باختلاف معانِ
4 – أما التي لابد من تأنيثها ستون منها ، العينُ والأذنان
5 – والنفسُ ثم الدّار ثم الدلو من أعدادها ، والسِّن والكتفانِ
6 – وجهنمُ ، ثمَّ السَّعير وعقربٌ والأرضُ ثم الأستُ والعضدانِ
7 – ثم الجحيم ونارها ثم العصا والرزحُ منها ، واللظى ويدانِ
8 – والغولُ والفردوسُ والفلكُ التي في البحر تجري وهي في القرآنِ
9 – وعروضُ شعرٍ والذراع وثعلبُ والمِلْحُ ثم الفأس ، والوركان
10 – والقوسُ ، ثم المنجنيقُ ، وأرنبٌ والحمرُ ثم البئرُ والفخذانِ
11 – وكذاك في ذهبٍ وفهرٍحُكمهمْ أبداً وفي ضربٍ بكل مكانِ
12 – والعينُ للينبوعِ والدّرع التي هي من حديد قطُّ والقدمانِ
13 – وكذاكَ في كبدٍ وفي كرشٍ وفي سقرٍ ومنها الحرب والنَّعلانِ
14 – وكذاك في فرسٍ فكأسٍ ثم في أفعى ، ومنها الشمسُ والعقبانِ
15 – والعنكبوتُ تحوكُ والموسي معاً ثم اليمين ، وإصبعُ الإنسانِ
16 – والرِّجلُ منها ، والسّراويل التي في الرّجلِ كانت زينةُ العُريانِ
17 – وكذا الشِّمالُ من الإناثِ ومثلُها ضبُعٌ ومِنْها الكفُّ والسَّاقانِ
18 – أما الذي قد كنتَ فيه مخيراً هو كان سبعة عشر للتبيانِ
19 – السِّلم ثم المسكُ ثم القدرُ في لغةٍ ومثلُ الحالِ كلّ أوانِ
20 – والليتُ منها والطريق وكالسُّرى ويقالُ في عنقٍ كذا ولسانِ
21 – وكذاكَ أسماءُ السبيلِ وكالضحى وكذا السّلاح لقاتلٍ طعّانِ
22 – والحُكمُ هذا في القفا أبداً وفي رحمٍ وفي السِّكين والسُّلطانِ
23 – وقصيدتي تبقى وإنِّي أكتسي ثوبَ الفناء وكلُّ شيءٍ فانِ
تعليق