إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ عبيد:لكن بعض العلماء الأفاضل رأيناهم ينقلون عن مبتدعة ,فلا نستطيع أن نقول أن هؤلاء مبتدعة أوانهم جعلوا أنفسهم سلما للأهل البدع ,لا حاشاهم من ذلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ عبيد:لكن بعض العلماء الأفاضل رأيناهم ينقلون عن مبتدعة ,فلا نستطيع أن نقول أن هؤلاء مبتدعة أوانهم جعلوا أنفسهم سلما للأهل البدع ,لا حاشاهم من ذلك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السؤال الخامس من شريط جناية التميع على المنهج السلفي للشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله



    س05:إذا اضطر طالب العلم أن ينقل عن كتب أهل العلم أو الأخذ عنهم ,فما الضوابط الشرعية عند علماء السنة والتوحيد في هذا ؟

    الشيخ : كتب أهل العلم إن كانوا أعني مؤلفي هذه الكتب ممن هم على السنة فليس في الأمر عندي إشكال, إلا أنه عليه أن يتخير العبارات الواضحة التي يفهمها المخاطبون ,وأن يختار في نقله عبارات تناسب الحال والمقال, أما إن كان المنقول عنهم من أهل البدعة فإن الأمر يختلف وليس على وتيرة واحدة ولهذا قسم الأئمة كتب المبتدعة إلى ثلاثة أصناف :

    أحدها: ما كان بدعة خالصا وليس فيه سنة أو فيه نزر يسير من السنة فهذا لا يحل النظر فيه إلا لعالم متمكن يريد أن يرد على القوم من كتبهم ,ومن أمثلة هذا الصنف كتب الرافضة كا لكافي وأصول الكافي وفصل الخطاب.

    الثاني :ماكان خليطا فيه سنة وبدعة ,قالوا فلا يحل النظر فيه إلا لعالم متمكن يمييز الصحيح من السقيم والفاسد من الصالح والحق من الباطل فإنه يحل له, لأنه قادر على التمييز يعرف ماذا ينقل من الحق ,وأرى ألا يكثر فإنه إذا أكثر وشاع ذلك وانتشر فإنه يؤدي إلى الخلط فلربما ظن السامعون والقراء أن المنقول عنه سنى,بل أرى أنه يجب عليه أن يعلق في الحواشي حال هذا الرجل ويبين ضلاله وأنه نقل عنه ما نقل لأنه يوافق قول أهل السنة ,وعندي أن الاستغناء أفضل وأسلم لا سيما في حال الاحتدام كما هو في عصرنا اليوم احتدام المناهج واصطدامها فإن المنهج الحق في صدام مع النهج الباطل وأهله فأرى الاستغناء عن هؤلاء, فإنه في كتب السلف ولله الحمد ما يغني عن كتب هؤلاء ,لكن بعض العلماء الأفاضل رأيناهم ينقلون عن مبتدعة ,فلا نستطيع أن نقول أن هؤلاء مبتدعة أو أنهم جعلوا أنفسهم سلما للأهل البدع ,لا حاشاهم من ذلك ,لكن عندي أن الاستغناء أسلم وأفضل لأن كتب السلف مليئة بهذا الحق ,لكن لعل ذلك العالم رأى في نقله عبارة سليمة صحيحة من كتاب ضال مضل مبتدع لأنها وافقت الحق ووافقت ما عنده من الحق فهو ينقلها على سبيل الاستشهاد لا على سبيل الاستقلال والتأصيل أبدا.

    الثالث: من كان خاليا من البدعة, صاحبه ليس له هم في نشر بدعه والدعوة إليها وإنما همه تحقيق كتاب من كتب أهل السنة ,كأنه صاحب تجارة أو صاحب بضاعة يريد أن يتعيش فهو مرتزق يحقق هذا الكتاب وهذا الكتاب ولم يضمنه شيئا من بدعه وانحرافاته فهذا الأمر فيه واسع.

    فمن أمثلة الصنف الثاني" الكشاف"للزمخشري , فالزمخشري وأظنه أسمه محمود بن عمر الملقب بجار الله هذا معتزلي جلد, لكن العلماء ينقلون عنه في المعاني وفي اللغة ينقلون منه شواهد ,والثالث لا أستطيع أن أقول جازما, لكن لعل منه أقول لعل منه ترتيب أبي غدة لسنن النسائي ,فأبو غدة صوفي محترق بل هو كوثري هذا العصر نعم , عدو لأهل السنة, نعم .
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2018-09-13, 10:39 AM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X