إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العِكرمي يدخل على أشباه الملوك ليُمدح!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العِكرمي يدخل على أشباه الملوك ليُمدح!

    <بسملة1>


    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
    أما بعد:

    فبادئ ذي بدء أقول لشيخنا:

    لا تعبأن بمن قد صـــار يحسدكم *** فالـحاسدون غدوا نسياً إلـى العَدَمِ

    فهذه قصيدة يرد فيها الأخ العكرمي القديم على قصيدة العكرمي الجديد ولله في خلقه شؤون!، وقبل نقلها هنا، أنقل لإخواني ما جاء في قصيدته من تهجم على العالم الفقيه د.عبد المجيد جمعه سلمه الله.

    قال فض الله فاه:
    أما الأصوليُّ الفقيه!! فشأنه..........عجبٌ عجابٌ يا له من ملبِدِ!
    يروي حديثًا ثم يظهر زيفُهُ..........فيقول إنّي قد رويتُ و ذَا قدي!
    و يزيد إني ناقل لم أفترِ!..........هل كان يجهل ما رووا في المسنَدِ؟!

    فهو يقصد بهذه الأبيات الشيخ الجليل د.عبد المجيد جمعة -سلمه الله- وسبق ورددنا على هذه الخربشة التي وقع فيما هو أشد منها شيخه العمروني [انظر مقال: توفيق عمروني لجّ فحجّ؛ هُمشّ، فظنوها حجج (الحلقة الأولى)].

    والتي لخصناها كالتالي:
    قال الشيخ الجليل الدكتور عبد المجيد جمعة -حفظه الله-"...وأنا لم أخطىء لأني اعتمدت على خبر الثقات ..."علّق عليه العمروني فقال": بل أنت من يتحمل هذا الخطأ الشنيع بل هذا الكذب وذلك لسببين:
    أولا: لأنك لم تحلنا على أسماء ثقاتك، لنتفحص إسنادك وننظر فيه..."

    وعند رجوعنا إلى إحدى مقالاته السابقة في رده على الشيخ الجليل في مقال سماه: "نسف التصريح (ص:11) " [قبل تعديله] وأعادها معتذرا في مقاله "تصويبات في مقال نسف التصريح" وجدناه قال: "وأبشرك بالخبر [اليقين]"...إلى قوله: "اعتمدت على خبر بعض من [أثق فيهم]!"

    فهذه الأبيات موجّة إلى شيخه أيضا، إذ هو الذي ظهر منه التدليس والكذب، فإن العمروني لم يحلنا على أسماء [ثقاته]! -كما زعم-، ثم بعد أن تبين أنه جانب الصواب وفُضحَ ادعى أنه اعتمد على خبر بعض ثقاته...

    فهل رأيت الشيخ الجليل الفقيه عبد المجيد -حفظه الله- كذب كما فعل العمروني وادعى الخبر اليقين الذي لايحمل الشك ثم ما لبث حتى قال: "اعتمدت على خبر بعض من أثق فيهم"! -لما تبين كذبه-، فأي فجور في الخصومة هذا، يا عكرمي لا يكن تفكيرك عِكرما (أسودا كسواد الليل بهذا الحقد الدفين)!

    وأنقل لإخواني قصيدة للعِكرمي يُرثي فيها الشيخ الجليل عبد المجيد جمعة لعلّه يكف لسانه عنه ويحرص على ما ينفعه في دنياه وآخرته.

    وهذه قصيدته: "فتح الرّب المجيد بالثّناء على الشيخ عبد المجيد"

    العلم مـكرمة للقائمـــين به *** و العـــلم مفخـرة للعاملين نُمِي
    والنّاس أحسـنهم من كان يطلبه *** يجثو بركبـــته, صـبراً بلا سَأَمِ
    أهل العلوم لهم فضل و مـــرتبة *** العالـمـون همو حقاً ذوو الشِّيَمِ
    و الشّعر أطيبه ما كان يــمدحهم *** مــدحا بلا شطط حقّا بلا نَدَمِ
    و الشّعر منّي قــد هاجت قريحته *** وصـفاً لعالمنا المقــدام في الحِمَمِ
    ذاك المراد به عبد المـــجيد أيا *** شيخ الشـباب لكم فضل كما النُّجُمِ
    كم قد سعدتُ بكم يا شيخ بلدتنا *** حتى حســدت هنا قوماً ذوي هِمَمِ
    تلك الربوع بــها شيخ محاسـنه *** نورٌ أضــاء لهمْ, يطغى على الظُّلَمِ
    هذي قَسَنْطِينَةُ الأحرار في فــرحٍ *** حقٌّ لكِ فــرحٌ عوفيتِ من سَقَمِ
    ذكّرْتَ أمتنا بالسّالفين مضـــوا *** فيـها فيا سعدي, للصادقين دَمِـي
    عبد المجيد لكم في القلب منــزلة *** الله يعــلمها, تـعلو على القِـمَمِ
    عبد المجيد-أنا- ماذا أقــول إذا *** زكّـاك جهبذنا الضرغام ذو الحِكَمِ !!
    ذاك الرّبيع له مــدحٌ لشخصكم *** والــجابري كذا , حمداً على النِّعَمِ
    قد شاع سفركم المسبوك من ذهبٍ ***مــن مصر مـغربنا حتّى إلى الشَّأَمِ
    قـد كان يذكره أهل الرسـوخ فذا *** بـكرٌ يقـــرظه, بالقول والقَلَمِ
    فنّ القــواعد قد جددت مَعْلَمَهُ *** مستخرجاً درراً من كُتْبِ ذي القِيَـمِ
    *************
    لا تعبأن بمن قد صـــار يحسدكم *** فالـحاسدون غدوا نسياً إلـى العَدَمِ
    داوم عــلى سنـن الأخيار مقتفياً *** و اثبت على سُبُلِ الأبــرار في حَزَمِ
    فالنّاس إن جهلت فضل الهداة غدت *** في نـقص كامـلها حرباً بـلا سَلَمِ
    ***********
    عبد المجيد ألا و الله قد عجـــزت *** أفكارُ عقليَ عن وصف, كما الكَلِمِ
    أم كيف تدرك ألفـاظي فضـائلكمْ *** ذاك المـحال, وذا قولي مـع القَسَمِ
    و الشّعرجمّلــه أن قد أشـادَ بكمْ *** حتّى غـدوتُ أرى شعري بلا خَرَمِ
    والشوق يـأسرني , شوقاً لمجلسـكم *** شـوقاً لطيـبتكم , شوقاً لمبْتَـسِمِ
    فالله أسأل أن يـــــزداد عالمنا *** علماً كذا ورعـاً, زهداً مع الـكَرَمِ
    و الله أسأل أن يهدي حــسودكمُ *** فالعين إن سخطتْ زلتْ بذي القَـدَمِ
    و اغفر كذاك لنـا ما أنت عالـمهُ *** فـيما زللــنا و لو قد كان كاللَّمَمِ

    وكتب :
    أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
    29/03/2012

    رابط القصيدة:http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=16894

    فيا عِكرمي لا تتشبه بمن يدخل يُرثي الملوك من أجل شيىء من الدنيا، فإني أعيذك من ذلك.

    آخره، والحمد لله أولا وآخرا

    أخوكم: محمد قدور عواد
    13 من ذي الحجة 1439
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2018-08-25, 05:16 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X