إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دفعُ ماضي الصائل و رميِه الشيخَ فركوسًا بالعُجْبِ و الغوائل بقلم الأخ: أبو عبد الله امحمد -وفقه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دفعُ ماضي الصائل و رميِه الشيخَ فركوسًا بالعُجْبِ و الغوائل بقلم الأخ: أبو عبد الله امحمد -وفقه الله-

    [â?،دفعُ ماضي الصائل و رميِه الشيخَ فركوسًا بالعُجْبِ و الغوائلâ?،]





    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :



    فقد طلعَ علينا مؤخرًا كلامٌ فاضٍ لعبد الخالق ماضي الذي أصبحَ لسانُه أمضى من السيفِ على السلفيين و بخاصةٍ شيوخها في بلادنا بل خصوصًا على شيخِ شيوخها العالم ِالمجاهدِ محمد علي فركوس، فامتلأ قلبُه حنقًا و حسدًا عليه حتَّى تفتَّق بالكلام سبًا و إفتراءً و تنقيصًا و إزدراءً من منطلقِ الجهل و الهوى {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ } لينتهيَ في صورةٍ سوقيةٍ بشعةٍ، يستحي السوقةُ أنفسُهم أن يتمثّلوا بها أمامَ ريحانةِ بلدهم و ما المقطعُ المصوَّرُ في السوقِ الَّذي كان يُتداول ُفي النت منكم ببعيدٍ يصيحُ فيه صاحبُه "تحيا الشيخ فركوس"،و ممّا أكثرَ التشنيعَ به هذا الحقودُ الحسودُ و أحرقَ فؤادَه المقالُ الذي نشرَته إدارةُ موقعِ الشيخِ فركوسٍ المُعنْوَنُ ب [تنبيه أُولي البصائر

    في ردِّ مقولةِ: «وماذا قدَّم الدكتور فركوس للجزائر»]

    فمن أجلِه وصفَ الشيخَ بالمعجبِ الذي لا يرى مثلَ نفسِه و أنّه لم يفرقِ الأمَّةَ إلا من كان كذلك و غيرِ ذلك من مثلِ هذا الهُراءِ المُقرفِ، و في حقيقةِ الأمرِ فإنَّ عنوانَ المقالِ وحدَه لكافٍ في بيانِ سببِ كتابتِه و الدافعِ إلى ذلك إذْ أنَّه في مَعْرِض الردِّ على أعداءِ السُنَّة و طريقتِهم في التَّزهيد من أهلِ العلمِ و التَّقليلِ من شأنهم بغيةَ ضربِ الحقِّ الذي معهم [فإنَّ بَخْسَ أهلِ الحقِّ حقَّهم، والتقليلَ مِنْ قيمتهم التي بوَّأهم اللهُ إيَّاها سبيلُ المعاندين ودربُ الشانئين، عُرِف بها ـ منذ القِدَم ـ الجاحدون لوضوح الحقِّ وضيائه، فلا يحصد منهم ـ في دعوته لهم ـ غيرَ الأحقاد والشنآن،](ظ،) و لا شك أن دفعَ كيدِ هؤلاء و مقابلةَ مكرِهم بما يُكمَّمُ ُأفواهَهم يستلزِمُ حكمةً و علمًا يوجبُ الردَّ عليهم بنقيضِ قصدِهم ،فلمَّا أرادوا التقليلَ من شأنِ الشيخِ و التزهيدَ في جهودِه الخادمةِ للأمّة عموما و بلادِه الجزائر خصوصًا، جاءهم ردٌّ أبرز فيه كاتبوه -جزاهم الله خيرا- جهادَ الشيخِ وجهودَه ونفعَه وفضلَه -حتى على المخالفين- وحُبَّه الخيرَ للمسلمين و هذه طريقةٌ سلفيةٌ لا غبارَ عليها ،إنتهجَها علماءُ الأمَّةِ من لدنْ الصحابةِ إلى يومنا هذا :

    قال النووي رحمه الله (ظ¢) :



    " بابُ مدح الإِنسان نفسه وذكر محاسنه :



    قال اللّه تعالى‏:‏ ‏(‏فَلا تُزَكُّوا أنْفُسَكُمْ‏)‏ ‏[‏النجم‏:‏32‏]‏ .



    اعلم أن ذكرَ محاسن نفسه ضربان‏:‏مذموم ، ومحبوب .







    فالمذمومُ أن يذكرَه للافتخار وإظهار الارتفاع والتميّز على الأقران وشبه ذلك.



    [قلت : إلحاق ماضي الشيخَ فركوسًا بهذا الصنفِ من سوء الظنّ المحرّم و قال النبي صلى الله عليه و سلم "إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث" مع التنبيه أنه بعيدٌ كلَّ البعدِ عن أن يكون قرينا للشيخ كي يظن هذا أصلا]







    والمحبوبُ أن يكونَ فيه مصلحة دينية، وذلك بأن يكون آمراً بمعروف أو ناهياً عن منكر أو ناصحاً أو مشيراً بمصلحة أو معلماً أو مؤدباً أو واعظاً أو مذكِّراً أو مُصلحاً بين اثنين أو يَدفعُ عن نفسه شرّاً أو نحو ذلك،

    [قلت: فكيف بمن يبتغي الدفع عن هذه الدعوة المباركة؟ فجزى الله خيرا شيخنا فركوسًا و أجزل له المثوبة]



    فيذكرُ محاسنَه ناوياً بذلك أن يكون هذا أقربَ إلى قَبول قوله واعتماد ما يذكُره، أو أن هذا الكلام الذي أقوله لا تجدونه عند غيري فاحتفظوا به أو نحو ذلك،







    وقد جاء في هذا المعنى ما لا يحصى من النصوص كقول النبيّ صلى اللّه عليه وسلم ‏"‏أنا النَّبِي لا كَذِبْ‏"‏ ‏



    "‏أنا سَيِّدُ وَلَد آدَم‏"‏



    ‏"‏أنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأرْضُ‏"



    " ‏أنا أعْلَمُكُمْ باللَّهِ وأتْقاكُمْ‏"‏ ‏



    "‏إني أبِيتُ عنْدَ ربي‏"‏ وأشباهه كثيرة،



    وقال يوسف صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ( ‏اجْعَلْني على خَزَائِنِ الأرْضِ إني حَفِيظٌ عَلِيمٌ‏)‏ ‏[‏يوسف‏:‏55‏]‏ وقال شعيب صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏سَتَجِدُنِي إنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ‏)‏ ‏[‏القصص‏:‏27‏]‏‏.‏



    وقال عثمان رضي اللّه عنه حين حُصر ما رويناه في صحيح البخاري أنه قال‏:‏ ألستم تعلمون أنَّ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ جَهّزَ جَيْشَ العُسْرَةِ فَلَهُ الجَنَّةُ‏؟‏‏"‏ فجهّزتهم، ألستم تعلمون أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ حَفَرَ بِئرَ رُومَة فَلَهُ الجَنَّةُ‏"‏ فحفرتها‏؟‏ فصدّقوه بما قاله‏.‏



    وروينا في صحيحيهما، عن سعد بن أبي وقاص رضي اللّه عنه أنه قال حين شكاه أهل الكوفة إلى عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه وقالوا‏:‏ لا يُحسن يصلي، فقال سعد‏:‏ واللّه إنّي لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل اللّه تعالى، ولقد كنّا نغزو مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وذكر تمام الحديث‏.‏



    وروينا في صحيح مسلم، عن عليّ رضي اللّه عنه قال‏:‏ والذي فلق الحبَّة وبرأَ النسمةَ، إنه لعهدُ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إليّ ‏"‏أنه لا يحبني إلا مؤمنٌ ولا يبغضني إلا منافق‏"‏‏.



    قلتُ‏:‏ بَرَأَ مهموز معناه خلق؛ والنسمة‏:‏ النفس‏.‏



    وروينا في صحيحيهما، عن أبي وائل قال‏:‏ خطبنا ابنُ مسعود رضي اللّه عنه فقال‏:‏ واللّه لقد أخذتُ من في رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بضعاً وسبعين سورة، ولقد علمَ أصحابُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أني مِنْ أعلمهم بكتاب اللّه تعالى وما أنا بخيرهم، ولو أعلم أن أحداً أعلمُ منّي لرحلتُ إليه‏.‏



    وروينا في صحيح مسلم، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه سئل عن البدنة إذا أزحفت، فقال‏:‏ على الخبير سقطتَ ـ يعني نفسَه ـ وذكر تمام الحديث‏.‏



    ونظائر هذا كثيرة لا تنحصر، وكلُّها محمولة على ما ذكرنا، وباللّه التوفيق‏" انتهى



    فقارنْ بينَ كلامِ فحولِ العلماءِ و أدلاءِ الأمَّةِ الذين لا يقومون و لا يقعدون إلا بأدلَّةِ الكتابِ و السنَّةِ و بينَ كلامِ عبد الخالق ،تعرفْ أنّه ليس بشيء!



    وقال ابن مفلح رحمه الله (ظ£) :

    " قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : عَنْ قِصَّةِ يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: -أي في قوله تعالى:( ‏اجْعَلْني على خَزَائِنِ الأرْضِ إني حَفِيظٌ عَلِيمٌ‏)‏ ‏[‏يوسف‏:‏55‏]- فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ مَدَحَ نَفْسَهُ بِهَذَا الْقَوْلِ ، وَمِنْ شَأْنِ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ التَّوَاضُعُ ؟



    فَالْجَوَابُ : أَنَّهُ لَمَّا خَلَا مَدْحُهُ لِنَفْسِهِ مِنْ بَغْيٍ وَتَكَبُّرٍ ، وَكَانَ مُرَادُهُ بِهِ الْوُصُولَ إلَى حَقٍّ يُقِيمُهُ ، وَعَدْلٍ يُحْيِيه ، وَجَوْرٍ يُبْطِلُهُ : كَانَ ذَلِكَ جَمِيلًا جَائِزًا." انتهى



    و يحسنُ أن أضيفَ إلى هذه السلسلةِ المباركةِ من الحججِ الدامغةِ لعبد الخالق ماضي و إفتراءاته ما حكاه شيخ الإسلام بن تيمية في المناظرة في العقيدة الواسطية لمَّا [أَمَرَ الْأَمِيرُ بِجَمْعِ الْقُضَاةِ الْأَرْبَعَةِ؛ قُضَاةِ الْمَذَاهِبِ الْأَرْبَعَةِ؛ وَغَيْرِهِمْ مِنْ نُوَّابِهِمْ؛ وَالْمُفْتِينَ وَالْمَشَايِخِ؛ مِمَّنْ لَهُ حُرْمَةٌ وَبِهِ اعْتِدَادٌ. وَهُمْ لَا يَدْرُونَ قُصِدَ بِجَمْعِهِمْ فِي هَذَا الْمِيعَادِ وَذَلِكَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ثَامِنَ رَجَبٍ الْمُبَارَكِ عَامَ خَمْسٍ وَسَبْعِمِائَةٍ فَقَالَ لِي: هَذَا الْمَجْلِسُ عُقِدَ لَك فَقَدْ وَرَدَ مَرْسُومُ السُّلْطَانِ بِأَنْ أَسْأَلَك عَنْ اعْتِقَادِك وَعَمَّا كَتَبْت بِهِ إلَى الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ مِنْ الْكُتُبِ الَّتِي تَدْعُو بِهَا النَّاسَ إلَى الِاعْتِقَادِ. وَأَظُنُّهُ قَالَ: وَأَنْ أَجْمَعَ الْقُضَاةَ وَالْفُقَهَاءَ وَتَتَبَاحَثُونَ فِي ذَلِكَ.] إلى أن قال رحمه الله رحمة واسعة [لَكِنِّي أَذْكُرُ أَنِّي قُلْت: أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ أَقْوَامًا كَذَبُوا عَلَيَّ وَقَالُوا لِلسُّلْطَانِ أَشْيَاءَ وَتَكَلَّمْت بِكَلَامِ احْتَجْت إلَيْهِ؛ مِثْلَ أَنْ قُلْت: مَنْ قَامَ بِالْإِسْلَامِ أَوْقَاتَ الْحَاجَةِ غَيْرِي؟ وَمَنْ الَّذِي أَوْضَحَ دَلَائِلَهُ وَبَيَّنَهُ؟ وَجَاهَدَ أَعْدَاءَهُ وَأَقَامَهُ لَمَّا مَالَ؟ حِينَ تَخَلَّى عَنْهُ كُلُّ أَحَدٍ؛ وَلَا أَحَدٌ يَنْطِقُ بِحُجَّتِهِ وَلَا أَحَدٌ يُجَاهِدُ عَنْهُ وَقُمْت مُظْهِرًا لِحُجَّتِهِ مُجَاهِدًا عَنْهُ مُرَغِّبًا فِيهِ؟ فَإِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ يَطْمَعُونَ فِي الْكَلَامِ فِيَّ فَكَيْفَ يَصْنَعُونَ بِغَيْرِي وَلَوْ أَنَّ يَهُودِيًّا طَلَبَ مِنْ السُّلْطَانِ الْإِنْصَافَ: لَوَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُنْصِفَهُ؛ وَأَنَا قَدْ أَعَفُّو عَنْ حَقِّي وَقَدْ لَا أَعْفُو؛ بَلْ قَدْ أَطْلُبُ الْإِنْصَافَ مِنْهُ وَأَنْ يَحْضُرَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَكْذِبُونَ؛ لِيُوَافِقُوا عَلَى افْتِرَائِهِمْ](ظ¤)

    فهل كان شيخ الإسلام معجبًا بنفسه يا ماضي؟ و هل فرَّقَ الأمةَ بهذا الكلامِ أم نصرها اللهُ به و أعزَّها و ردَّ كيدَ أهلِ الضَّلالِ في نحورِهم بوقفتِه حتَّى قال رحمه الله : [وَقَدْ أَظْهَرَ اللَّهُ مِنْ قِيَامِ الْحُجَّةِ وَبَيَانِ الْمَحَجَّةِ: مَا أَعَزَّ اللَّهُ بِهِ السُّنَّةَ وَالْجَمَاعَةَ وَأَرْغَمَ بِهِ أَهْلَ الْبِدْعَةِ وَالضَّلَالَةِ وَفِي نُفُوسِ كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ أُمُورٌ لِمَا يَحْدُثُ فِي الْمَجْلِسِ الثَّانِي وَأَخَذُوا فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ يَتَأَمَّلُونَهَا وَيَتَأَمَّلُونَ مَا أَجَبْت بِهِ فِي مَسَائِلَ تَتَعَلَّقُ بِالِاعْتِقَادِ مِثْلِ الْمَسْأَلَةِ الحموية فِي الِاسْتِوَاءِ وَالصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةِ وَغَيْرِهَا.] (ظ¥)

    فلعلَّك يا عبد الخالق لم تكن على علمٍ بهذه المسألةِ أصلا أم أنَّه الحسدُ يعمي و يصم؟ فأعجبُ كيفَ سوَّلت لك نفسُك التهجُّم على الشيخ بهذه [الجرأة الخسيسة] مع ما ترى من تكالبِ أهلِ البدع و الأهواءِ عليه من كلِّ حدب و صوب فوافقتَهم بهذا الموقفِ المُخزي ،فبئس ما تأمرُك به سلفيتُك التِّي تجعلُك تشاركُ الصوفيةَ و الأشاعرةَ و الإباضيةَ و الخوارجَ و المعتزلةَ و الجهميةَ و العلمانيين و المترديةَ و النطيحةَ و ما أكل السبع ،فيكون مرماكم مُوَحَّدًا و هو الشيخ فركوس -نصر الله به السنة و قمع به البدعة-.

    و بالمناسبة فإن عبد الخالق بفعلته الشنيعة هذه قد وافقَ حزبَ الحلبي الذين طعنوا من قبلُ في العلامة ربيع حفظه الله بنفس الطَّعن سبحان الله! فوافقهم حذو القذة بالقذة و لا عجبَ في ذلك إذا علمنا أن التوافقَ في القلوب ينجمُ عنه التوافقُ في الأفعال و الأقوال "ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب"، يقول العلامة ربيع حفظه الله :

    [ولقد ساق القوم قاصدين تشويهي عدداً من الأمثلة التي كنت أضطر إلى قولها لدفع ظلم الخصوم وبغيهم، فإنني على المنهج الذي أسير عليه وعلى ما تضمنته مؤلفاتي من حق ونصر لهذا الحق، أفعل هذا مضطراً لرد بغيهم وكيدهم وتشويههم، وأرجو الله ألا يكون هذا العمل مني تفاخراً وتعالياً، وأعوذ بالله من ذلك.] (ظ¦)

    و مما نقلَ هؤلاء الأفاكون قصدَ الطعن لِفرْط غبائهم و جهلهم :"1- قالوا:

    ["يقول في مجموع الكتب والرسائل (9/204) –جازما- : "إني والله لعلى منهج أهل السنة في الدقيق والجليل -ما استطعت إلى ذلك سبيلا "]

    و أيضا [2-قالوا في (ص19):



    "ويقول الشيخ ربيع المدخلي –جازماً- في مجموع الكتب والرسائل (9/196) : "لو وقف المعلمي على مؤلفاتي في نصر السنة لأيدها ؛ كما أيدها إخوانه من أئمة السنة ولا سيما صديقه الألباني ".]



    و قد دحضَ الشيخُ في هذا المقال باطلَهم بعلمٍ رصينٍ و حجةٍ قويةٍ يحسنُ مراجعتُها لمن كان حقيقةً على منهجِ هذا الجبل لا المنتسبين إليه كذبًا و زورًا كإنتساب الأشعرية للأشعري رحمه الله و الروافض لعلي رضي الله عنه و النصارى لعيسى بن مريم عليه السلام(*).

    ثم قال العلامة ربيع حفظه الله :

    [والعلماء قد يحتاج أحدهم إلى الثناء على نفسه إذا تكالب عليه أهل الباطل مثل تكالبهم على العلامة الألباني –رحمه الله-، فيرد على طعن وتشويه هذا، وطعن وتشويه ذاك، أمر يعرفه طلاب العلم فضلاً عن العلماء.]

    و للأسف لا يعرفه عبد الخالق أو يكتمه حسدا من عند نفسه.

    إن كنتَ لا تعلمُ فتلكَ مصيبةٌ * و إن كنتَ تعلمُ فالمصيبةُ أعظمُ



    فممَّا سبق يتبيَّنُ -لطالب الحق- أن عبدَ الخالق خالفَ طريقةَ السَّلفِ في تجنِّيه على الشيخ إذْ لم يؤسِّسْ نقدَه على أثرةٍ من علمٍ و لم يتَّق اللهَ في كلامه {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىظ° تَقْوَىظ° مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىظ° شَفَا جُرُفٍ هَارٍ }؟ إنما هو السوق و خفة العروق و حقد النوق نسأل الله العافية، و بالمقابل تبيَّن أنَّ إدارةَ موقعِ الشيخ -بموافقته- بنوا ردَّهم على علمٍ مؤسَّسٍ و طريقةٍ سلفيةٍ نقيَّةٍ سلكها أئمةُ الإسلامِ قديمًا و حديثًا

    {قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر ألوا الألباب}.

    و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.


    أبو عبد الله امحمد.





    نشر بإذن من أهل العلم






    (ظ،)تنبيه أُولي البصائر

    في ردِّ مقولةِ: «وماذا قدَّم الدكتور فركوس للجزائر»

    (ظ¢)الأذكار صظ¢ظ¤ظ¦_ظ¢ظ¤ظ§

    (ظ£)الآداب الشرعية" (ظ£/ ظ¤ظ¦ظ¥)

    (ظ¤) مجموع الفتاوى (ظ£/ظ،ظ¦ظ*)

    (ظ¥) مجموع الفتاوى (ظ£/ظ،ظ¨ظ*)

    (ظ¦)الحلقة الثانية مِن مقال:

    (من هم أسباب الفتن وأسسها ورؤوسهاومثيروها)

    (*) تشبيه الإنتساب الباطل بنظيره لا يعني تشبيه المنتسب بالمنتسب و مثله تشبيه الرؤيا بالرؤيا لا تعني تشبيع المرئي بالمرئي كما جاء في الحديث "إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر،لا تضامون برؤيته".
    التعديل الأخير تم بواسطة أنور السطائفي; الساعة 2018-08-16, 05:23 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X