إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكفاية في بيان الحقيقة فيما وقع في قضيَّة بجاية -الحلقة الثّالثة والأخيرة-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكفاية في بيان الحقيقة فيما وقع في قضيَّة بجاية -الحلقة الثّالثة والأخيرة-

    الكفاية في بيان الحقيقة فيما وقع في قضيَّة بجاية

    بيان معتصر بأسلوب مختصر لذكر بعض تفاصيل ما حدث من انتساب المردود عليهم للمنهج السَّلفي ثم الانحراف عنه وخيانته: من سنة 1424/2003 إلى 1439/2018


    (الحلقة الثّالثة والأخيرة)


    المرحلة الثَّالثة: مرحلة التّحذير والجرح (1435/2014-1439/2018)

    فكانت هي مرحلة الحسم من طرف الكثير من الإخوة السّلفيّين حيث فقدوا الثّقة كليّة ببوكر، بالنّظر إلى ما أحدثه من نكوب عن طريقة المنهج السّلفيّ وإثارة الفتن والقلاقل بمخالفاته التي سمع بها القاصي والدّاني من أبناء بجاية، فأكثر الطّلبة والشّباب السّلفي من سؤال أهل العلم والمشايخ حول فتاوى بوبكر وتصرّفاته وأفعاله وأخطائه، يتّصلون تارة ويلتقون بهم تارة أخرى، فيردّون أخطاءه ويبيّنون خلطه وخطله، إلى أن صدع بالتّحذير مدوّياً فضيلة شيخنا الأزهر -حفظه الله تعالى ومتّع به- سنة 1437-2016، وكان من جملة ما قال آنذاك أنّ "بوبكر وجماعته خطر على الدّعوة السّلفيّة في بجاية" وأنّ "دعوتهم تشبه دعوة الإخوان" وقال "لا تحضروا مجالسه"، مع أمل الشّيخ أن يتّصل به بوبكر ويستفسر منه؛ ولكنّ الرّجل متطاول متعالم؛ فعمد إلى الكذب، وادّعى (وما أكثر دعاويه وكذِباته) أشياء منها أنّ الشّيخ جرّحه وتكلّم فيه لأمور شخصيّة، حيث أنّ "الشّيخ عرض عليه الزّواج بابنته فرفض" وهذه كذبة صلعاء، ردّها الشّيخ -حفظه الله- بعد ذلك ، ومن مزاعمه أيضا أنَّ الشّيخ قرين له كما روّج لذلك جماعته وأنّه محسود !!...، ثمّ كان من أبرز أفعاله التي فتحت باب الفوضى والفتنة بين الشّباب السّلفيّ في بجاية، أن قام بإرسال مجموعة من الأتباع المتعصّبين إلى الشّيخ عز الدّين رمضاني في العاصمة، لاستخراج تزكية يصادم بها تحذير الشّيخ الأزهر ويلغيَ جرحه له، ويبيّن للعوام أنّ الطَّلبة الذين يحذّرون منه يكذبون عليه وعلى المشايخ! فكان من مكر بوبكر أنّه بدلا من مكالمة الشّيخ الأزهر والاستفسار منه والتَّراجع عن أخطائه ومخالفاته والتّوبة منها؛ فبدلا من هذا، وهو الموقف الشّرعيّ الصّحيح في مثل هذه القضايا، عمِل على اللجوء إلى الشّيخ عزّ الدّين ليزكّيَه ويخالف بذلك الشّيخ الأزهر؛ فيكون من جهة قد أخرج تعديلا مقابل تجريح، ومن جهة أخرى يحرّش بين الشّيخين ويزرع الشّقاق بينهما ويضرب أحدهما بالآخر، كما هو عهده بزرع الخلاف بين الاخوة السّلفيّين وطلبة العلم في بجاية ليحصل الضّعف عند مخالفيه من جانب، ويبقى هو في الواجهة من جانب آخر؛ فكان من جملة ما قاله الشّيخ عزّ الدّين، ممّا نشره أتباع بوبكر الذين زاروه، أنّ بوبكر "رجل فاضل وثقة وله دعوة في بلاد القبائل، وأنّ الشّيخ لزهر ليس إمام الجرح والتّعديل في الجزائر!!"؛ فنشروا هذا الكلام في النّاس وطاروا به كلّ مطار، وبدأ الخلاف يدبّ بين السّلفيّين في بجاية لتَصادُمِ الجَرح، وَهُوَ الحَقّ؛ لأنّه مفسّر، مع التَّعديلِ، وهو بَاطِلٌ مردود؛ لأنّه مُبهَم، زيادةً على ما في كلمة "ليس إمام الجرح والتّعديل" من زعزعة لثقة السّلفيّين بشيخهم الأزهر -حفظه الله- بسبب تخذيل الشّيح عزّ الدّين له، حيث كان من المفروض أن يكلّم الشّيخ لزهر لأنّه أعلم منه بقضيّة بجاية وما يجري فيها ، وهذا الشّيخ عبد الغني يقول مرّة :"الشّيخ لزهر يتكلّم بعلم، وسنوات وهو يدرس قضيّة بوبكر"...؛ فبسبب تزكية الشّيخ عزّ الدّين لهذا المنحرف عن نهج السّلف، أخذ مَن هجر من الإخوة مجالس بوبكر يعود شيئا فشيئا إلى الحضور لها؛ حتّى وصل الأمر بالأصدقاء المتحابّين أن هجر بعضهم بعضا بسبب الخلاف الحاصل بينهم من الحضور لبوبكر من عدمه، بعد أن كانوا مجتمعين قبل تزكية الشّيخ عزّ الدّين...؛ وفي تلك الأثناء تواصلتُ مع شيخنا الأزهر -حفظه الله- ووصفت له ما يقع في بجاية بسبب بوبكر وموقف الشيخ عز الدّين؛ فنصح وأوصى الإخوة بالألفة وعدم الفرقة والشّقاق -جزاه الله خيرا- والسّعي بينهم في ذلك، وبعد ذلك بأيّام لقيت في يوم سبتٍ الشّيخَ عبد الغني -بعد رجوعه مباشرة من العمرة- في مدرسة الشّيخ البشير بالعُلْمة ؛ فأخبرته بما يجري في السّاحة ببجاية، وأنّ جماعة بوبكر ذهبوا إلى الشّيخ عزّ الدّين واستخرجوا تعديلا لبوبكر يقاومون به تحذير الشّيخ الأزهر؛ فقال الشّيخ تعال إلى بيتي يوم الجمعة ونعالج المشكلة؛ فجاء يوم الجمعة وزرته في بيته بصحبة المشرفَين التّقنيَّين في موقعه ع.ب. و ن.ب. (هذان اللذان انقلبا بعد ذلك وكتما الشّهادة، بل وزوّرها أحدهما وهو ع. ب. حيث كان يدّعي أنّ الشّيخ لم يقل حذّروا!! وأنّ الشّيخ لا يعرف شيئا عن كتابتنا في الفايسبوك وأمور أخرى...؛ فخذلا قضيّة بجاية وانضمّا إلى موقف صاحب الأموال، المقاول العجوز، في السّعي في إيقاف التّحذير كما سيأتي)، واستفتحنا المجلس وقال الشّيخ أسرِد عليّ ما يجري في بجاية، فكلّمته بما ذكرت آنفا، وإذا بالشّيخ بدأ يحذّر من بوبكر ويجرّحه بلهجة شديدة وبألفاظ قويّة تسقط عدالة الرّجل عند السّلف وتلغي شهادته وروايته؛ فقال :"بوبكر كذوب (وكرّرها في ثنايا المجلس حوالي خمس مرّات)، هو جاهل وكذوب وفارغ ومنفوخ؛ نفخته جماعته، (وقال أيضا): عرفتُ إخوة كثيرين في بجاية، ولم أعرف أخا كذوباً كبوبكر! (وقال): تحذير الشّيخ لزهر صحيح، وعلى الشّباب في بجاية أن ينشروا تحذير المشايخ! (وقال) بوبكر وجماعته ليسوا سلفيين، نعم هم (وهنا حلّق بيديه) من أهل السّنّة عموماً، ولكن ليسوا سلفيّين (وقال عن تزكية الشّيخ عزّ الدّين): أمّا الشّيخ عز الدّين، فسألتقي به هذه الأيام، عندنا مجلس في دار الفضيلة، وسأقول له: يا حبيبي، ما لك تزكّيه، ألم تتفطّن أنّهم يريدون الصدّ عن تحذير الشّيخ لزهر ، يجب أن تكون فطِناً!! (وأردف قائلا): هذا الكلام الذي قلته عن الشّيخ عزّ الدّين أتركوه بينكم، ولا تنقلوه (فلم أنقله آنذاك)."؛ فهذه أدلّة قاطعة على تحذير الشّيخ عبد الغني من بوبكر وطلب نشره -تصريحا وتلميحاً-؛ فعملنا بتوجيه الشّيخ وسعينا بدورنا لإزالة تزكية الشّيخ عزّ الدّين التي كانت حاجزا لدى بعض الإخوة السّلفيّين، وانتشر التّحذير بكتابتنا في الفايسبوك بقصد أن يصل إلى القرى والمداشر التي ميّعها بوبكر لسنوات طويلة، وهي كثيرة جدا؛ فما كانت حيلتنا إلّا الكتابة، وبهذا اتفقتُ مع بعض الطلبة وتعاوننا في ذلك، وبعلم من الشّيخ عبد الغني الذي كان يعلم أنّنا نكتب، و ما طلب مني ولا لمرّة التوقّف عن الكتابة، وكنت أتواصل معه وربّما أنكر علينا مرّة استعمال كلمة أو أسلوب، كما نُقِل إليه مرّة أنّ أحدنا استعمل لفظة "الضّال" فأنكرها الشّيخ، فنفيت ذلك وقلت أنّه كذب على الأخ، فالمقصود أنّ الشّيخ كان على دراية بكتابتنا على صفحات الفايسبوك، على عكس ما ادّعاه عليّ أحد المخذّلين المذبذبين وهو التّقني الإعلامي ع. أنّي أكتب بدون علم الشّيخ !! فسبحانك اللهم هذا بهتان عظيم...؛ فتواصل الجهد لنشر التّحذير وإبراز أخطاء ومآخذ ومخالفات الكذوب بوبكر بأدلّتها وبُعده عن منهج السّلف، وعملنا -بفضل الله وتوفيقه- على الانتصار للسّلفيّة المظلومة في بجاية، والدّفاع عن منهجها وأهلها...، وفي تلك الأيّام كثُرت اتصالات بوبكر بالشّيخ عبد الغني، وزاره مرّتين إلى العاصمة والشيخ لا يستجيب، إلى أن تمّ الاتّفاق مع صاحب الأموال، المقاول العجوز، الذي كان يعمل معنا في موقع الشّيخ والذي كان يقول «أنا هذا الأمر (التحذير) لا أستطيعه»، بينما كان يسعى لإزالة التحذير، فهذا يستطيعه!؛ فاتّفق مع الكذوب أن يكون واسطة بينه وبين الشّيخ وسعى بذلك لإحضار الشّيخ إلى عقر دار الكذوب!! وذلك ما تمّ فعلا في شهر ماي 2016، بأيّام قلائل قبل شهر رمضان 1437، وكنت من جهتي أنا أيضا أتواصل مع الشّيخ واتّفقنا أنّي سأحضر الاجتماع الذي قال عنه الشّيخ أنّه سيكون اجتماعاً حاسماً (هذا بعد تجريحه لبوبكر)، ولكن للأسف فالشّيخ لم يفِ بوعده؛ فقد حضر اليوم الذي يجتمع فيه مع الكذوب وجماعته، فكان يوم سبت حضر إلى بيتي على التّاسعة صباحا وأقام مجلساً حضره أعضاء موقعه، جدّد فيه تحذيره من بوبكر وجماعته، وزاد أشياء أخرى؛ بأنّ هؤلاء صبية وغلمان وليسوا أصحاب تربية سويّة ولا تزكية، وأنّ بوبكر يغلب ألف فتّان وأنّه فتن بجاية، وأنّ أبا فهيمة صدوق وذكيّ ما شاء الله، وأنّه لم يستدرجه بوبكر لجماعته ولم يستحوذ عليه، وأنّه يعلم قضية بجاية وبوكر علما شاملا أكثر من كلّ أحد...؛ فلمّا علمتُ أثناء المجلس أنّي لن أحضر المجلس الثّاني في بيت بوبكر!! ألححت على الشّيخ وأكّدت له ضرورة حضوري لأدلي بأدلّتي، وأنّك يا شيخ تواعدنا على هذا، ولكنّ الشّيخ يصرّ على الرّفض ويرمُق صاحب الأموال (ثم سبحان الله، بعد أن خرجت صوتيّة المجلس، سمعت فيها أنَّ عدم حضوري كان باتّفاق مع الكذوب!)؛ وكان من جملة ما قلت له: ومن سيحضرالمجلس ؛ فقال الشّيخ: والله لا أدري، وهو ينظر لصاحب الأموال؛ فأجاب هذا الأخير أنّه سيحضر فلان وفلان وفلان...وكلّهم من أتباع بوبكر، فقلت له، وكيف تجلس معهم وهم حيّالون (يعني: محتالون)؛ فقال لا تخف، لديّ تجربة في المجالس مثل هذه، وأين هم من فلان وفلان (ثم سبحان ربّي، فبعد تسرّب الصّوتيّة تبيّن أنّ الطريقة المتّبعة في المجلس من الشّيخ هي طريقة الاحتواء وأسلوب المنهج المطّاطي الذي أعلن المشايخ النّكير عليه!)،...وقلت له: وكيف تجلس معه، وهو كذوب؟ فقال، نعم، ولكن هو ليس لوحده، فمعه جماعته (يعني الكذوب وسنده المسلسل بالكذّابين!!؛ ولقد ألححت على الشّيخ بعدم الذهّاب والجلوس معهم لأنّهم سيحرّفون المجلس -وهذا ما حصل فعلا مباشرة بعد مغادرته من عندهم؛ حيث أذاعوا الأراجيف والأكاذيب عنه في مدينتنا!-، وقلت له في الهاتف بيوم قبل حضوره: «أحضر معك الشّيخ الأزهر»، ولكنّه رفض، وقال: «لا داعيَ لذلك»)؛ فلمّا أن فشلت في إقناع الشّيخ بالحضور، قلت له: «على كلّ، أنت ستحكم بالشّرع»، فقال: «فكيف إذًا» (وأذكر الآن إشارة وجهه، وقبضه شفتي فمّه؛ مُفْهما أنّ هذا مفروغ منه؛ فالحكم سيكون شرعيّاً!!) فقلت: «ما دام هكذا فسجّلوا المجلس»؛ فقال: «نعم سنسجّل»، وكلّف صاحب الأموال المقاول، رفيقه، بذلك...وانتهى مجلسنا معه، وجاء الشّيخ ليغادر في حدود السّاعة الواحدة ونصف زوالا؛ فقلت له عند عتبة الباب: «يا شيخ! الله الله في السّلفيّة..»؛ فقال: «الله يبارك فيك» أو كلمة نحوها...فغادر الشّيخ...، وبدأ الاجتماع في بيت الكذوب وبحضور جماعته النّرجسيّين -الذين يعتقدون أنْ لا أحد غيرهم في بجاية درس وطلب العلم، وأنّهم أوصياء على الدّعوة في بجاية- (والصّوتيّة خير دليل على هذا)؛ فكانت المفاجأة أن لمّا طلب الشّيخ التّسجيل رفضوا ذلك، بينما عمد أحدهم إلى التّسجيل خلسةً؛ فكان الشّيخ يسترسل ويتكلّم بأريحيّة ويجهد نفسه على إبداء الموافقة والمجاملة؛ التي هي محض مداهنة، جاهلا أنّ كلامه كلّه يسجّل وأنّه سيخرج للأتباع بعد أيّام، ولكنّها السّنن؛ وكذلك يفعل الله بمن بدّل الأوفياء المخلصين بالرّعناء المرجفين...؛ ولقد كان المجلس مكتظّاً بالمداهنة والخيانة والكذب الصُّراح والتّعدّي على حدود الله، ونعوذ بالله من التلوّن في الدّين.

    فانتهى المجلس وغادر الشّيخ إلى العاصمة عصرا؛ فاتَّصلت به بعدما حطّ في المطار؛ فتكلّمنا هنيهة وقال أنّ التّحذير متواصل، ويبقى ما كان على ما كان...ثمّ أعدت الاتصال من الغد وتكلّمنا مطوَّلا، حوالي نصف ساعة أو أكثر بقليل، فجدّد التّحذير وقال أنّ بوبكر كذوب، وأنّه في المجلس كلّ جوارحه كانت تخاطبه وتقول: بوبكر يكذب، وأنّه شعر بكذبه (قال الشّيخ هذا وهو يعلم ما فعل في مجلسه بالأمس؛ من قلب أصول السّلفيّة رأساً على عقب وإضفاء الهالة وأوصاف التّفخيم والتّزكيات على الكذوب وجماعته، من أنّهم سلفيّون وطلبة ودعاة وأصحاب دعوة وتجربة وأنّه أصولي وليس وصولي؛ فأيّ كذب أقبح من هذا لمن لا يراعي سمع الله وبصره، نسأل الله السّلامة والعافية!)، ثم ذكر بعض تفاصيل ما جرى في المجلس من أخذ ورد، ولكن، يا خيبة الأمل من شيخ صوحب أربعة عشر عام، يخذل صاحبه وأبناءه وإخوانه السّلفيّين ممّن قدّم الغالي والنّفيس لنشر دعوته وإذاعتها في الخافقين! فلقد كشف المجلس بعد خروج الصّوتيّة عن أمور وخفايا تشيب لها الولدان، كما ثبت بعض ذلك في المقاطع المنشورة مؤخرا على الشّبكة، بل الصّوتيّة منشورة بأكملها؛ فكان الشّيخ طيلة المجلس مع الكذوب وجماعته كأنّه يجالس أصدقاء أوفياء، يمالئهم ويجاملهم بل ويزكّيهم تزكية رفيعة في مواضع متفرّقة من المجلس؛ منها قوله بأنّهم الله يبارك! سلفيّين وأنّهم طلبة مجدّين ودعاة عارفين وفاهمين ومؤدّبين، وليسوا بحاجة لمن يؤدّبهم! فنقض تحذيره ونسخه متغاضيا عن طامّاتهم وغاضًّا الطّرف عن دواهيهم، والله ربّ العالمين يسمعه ويراه!، يداهنهم بلا تحفّظ ودون مواربة، نعوذ بالله...، وقال لهم أشياء عن شيخهم الرّمضاني تدينه، ولم ينكر على الكذوب قوله « قضيّة اختلافكم مع الشّيخ عبد المالك، قضيّة بينكم أنتم المشايخ، أمّا نحن القبايل، فخاطينا!!»، هكذا بكلّ صلف ودونما حياء من الله، وكأنّ أمور المنهج والدّين بحسب المنطقة والعرق، والشّيخ لا يعارض ولا يردّ على هذه المسألة المنهجيّة الخطيرة، مسألة الرّمضاني، وفي آخر المجلس لمّا سأله الخائن بلال ابن آيث ورثيلان عن طريقة معاملته لأبي فهيمة الذي له معزّة في قلبه، على حدّ كذبه! وجّهه الشّيخ أن يسير ويتقدّم في الدّعوة! وأن أتبعه من وراءه ثم أتوقّف حيث سيوقفني ضعفي؛ لأنّي ضعيف! ألهذا الحدّ إمعانا في الخذلان يا شيخ عبد الغني؟! يقول الشّيخ هذا الكلام لشاب أكبُرُه بأكثر من عشر سنين: وهو رجل منحرف في منهجه؛ متملّق، متسلّق، متحذلق؛ له قصص ووقائع ورزايا مع أبناء بلدته بني ورثيلان السّلفيّين، من الطّلبة وحفظة القرآن وغيرهم، نبذوه وتركوه جملة وتفصيلا بعدما جلسوا معه أكثر من مرّة متحاكمين الى الشّيخ عبد الغني لفض النّزاعات، لكنّ دون جدوى! فيئسوا منه وتركوه؛ فاضطرّ للرّحيل إلى بجاية والالتحاق بركب جماعة الكذوب الرّمضانيّين الحلبيّين؛ هذا الرّجل كان يتردّد عليّ في بيتي وما تسلّق إلى الشّيخ إلا على ظهري؛ حيث كان الشّيخ يقول لي : « علينا أن نجذب بلالا إلينا؛ حتى لا تستحوذ عليه جماعة تالة مرخة (يقصد بوبكر وأتباعه) !»؛ فكنت أذهب لأصلّي في المسجد الذي يخطب فيه عملا بتوجيه الشّيخ، فإذا به رجل قصّاص بكاّء في دروس الجمعة والخطب، يقرأ الشّعر والنّوادر والطّرف، ويكثر ويتكلّم بشدقيه؛ يستعطف الضعفاء وذوي العواطف الجيّاشة، كان يطلب منّي أن أوقفه على أخطائه في خطبه، ويقول « أنت أعلم منّي »، وإذا به، في ذلك المجلس المشئوم الباطل، و«ما بُني على باطل فهو باطل»، يصبح بتوجيه الشّيخ هو المتبوع وأنا التّابع، ولله في خلقه شؤون!

    وذلك المجلس، فُهِم منه بعد مرور حولين كاملين ومع نشوب الأحداث في -قضيّة الجزائر مع دعاة دار الفضيلة وعلى رأسهم الشّيخ عبد الغني-؛ أنّ الأمر يتعدّى أن يكون مجرّد سكوت عن أولئك المنحرفين؛ وإنّما هو سعيٌ حثيث لاحتوائهم وكسبهم على هناتهم؛ نقول هذا بعد انكشاف السّتر وبروز نفس مواقف الشّيخ مع المخالفين وتصرّفاته تلك في مناطق عديدة من البلاد، ممّا يؤكّد أنّ الشّيخ يسير على خطى منهج مرسوم؛ وهو ما عناه علماء البلد بالمنهج المطّاطي، ومنهج الاحتواء...؛ فتواصل التّحذير وأذاعه الشّباب السّلفيّ في النّاس وانتشر خبر الرّمضانيّين الحلبيّين في بجاية بأرجائها؛ ثم مضت أيام قليلة بعد اجتماع الشّيخ بالكذوب، والتقيت به مجدّداً في مدينة تيزي وزّو، بعد مجلسه في شرح رسالة الحافظ ابن رجب الحنبليّ -رحمه الله- «الفرق بين النّصيحة والتّعيير»، وذهبتُ إليه بصحبة جاري القديم، أيّام الطفولة: الأخ ر.، المسجّل لدروس بوبكر قبل التّحذير منه؛ فكلّمه الشّيخ وبيّن له بعض مآخذ بوبكر؛ فكان ممّا قال له «أنّه طعن في الأصل (يقصد العلماء) فكيف بالفرع (يعني الطّلبة)، وأنّه كان يعتقد أنّ بوبكر ناقة يركبها! وإذا به انقلب عليه «ثم نهاه عن الاستمرار في التّسجيل لبوبكر، وجدّد تحذيره منه وجماعته، وقال له بعد ذلك "اذهب وقل لهم أنتم كالكلاب، تنبحون كالكلاب، ولا أقول قِطَطاً، لأنّ القِطط كما قال النبيّ -صلى الله عليه وسلَّم- (طوّافون عليكم)، كلّما حذّرنا منهم إلّا وهم ينبحون علينا" هكذا كان الشّيخ مزدوج الخطاب، وصاحب وجهين -أقولها صراحة-؛ يجرّح القوم بحضرة السّلفيّين، ويزكّيهم ويضفي عليهم الهالات بحضرتهم أو بحضرة أتباعهم متناسيا قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- محذّرا مبغضا : « تجِدُونَ من شَرِّ النَّاس عند الله تعالى يومَ القيامة ذا الوجهين: الذي يأتي هؤلاء بوجهٍ، وهؤلاء بوجه11 ...؛ فرجعنا إلى بجاية وواصلنا الكتابة ونشر تحذير المشايخ حتى عمّ المنطقة كلّها؛ ممّا جعل الكذوب وجماعته ينشرون الأراجيف عنّي وعن الإخوة الذين يكتبون؛ وتعالت أصوات بعض المخذّلة والمثبّطة ومرضى القلوب المدّعون أنّ الفوضى قد قامت على قدم وساق، وأنّ بجاية على فوهة بركان، مجدّدين الاتّصالات بالشّيخ عبد الغني، مطالبين إيَّاه بإصدار بيان يبرّئ فيه المجروحين!!؛ فكانت الطّامّة الثّانية (والتي بها مع أُولاها -المجلس في بيت بوبكر وما وقع فيه من فضائح- ومع مرور الوقت، تأكّدنا من تغيّر منهج الشّيخ في تعامله مع المخالف وركوبه منهج الاحتواء)؛ فكانت المفاجأة في يوم 12 رمضان 1437؛ حيث اتّصل به الخائن بلال عن موعد وترتيب مسبّق، على طريقة الشّيخ في برمجة المكالمات في مثل هذه القضايا مع تورية أنّها تلقائيّة وطارئة!، وسجّل له مكالمة يثني فيها على جماعة بوبكر الكذوب وأنّهم من أهل السّنّة ولا يجوز تعييرهم! (وهو الذي كان يصفهم بأنّهم كلاب، بعدخروجه من درسه من كتاب الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- "الفرق بين النصيحة والتّعيير"!!)، وغيره من الكلام الذي فتح به الباب واسعا لمميّعة بجاية لإسقاط التّحذير، وللتّحذير من السّلفيّين...؛ ولكنَّ الله غالبٌ على أمره، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والله لا يصلح كيد الخائنين؛ فاستعمل الخَوَنة كلمة الشّيخ وروّجوها في الآفاق؛ ولم ترُج إلّا على المرضى أمثالهم؛ لظهور الحقّ جليّا ساطعا بنوره الذي يراه كلّ مبصر بصير بالحقّ؛ أنّ بوبكر مجروح، وكذلك جماعته؛ فالمرء كما يزكّيه عمله الصّالح واتّباعه للسّنّة؛ فكذلك يدينه عمله الطّالح المخالف للسّنّة المميّع لمنهجها...؛ وطلب الشّيخ من أخينا وصديقنا الوفيّ ياسين أ. (المشرف السابق على قسم اللُّغة العربيّة في موقعه) أن أتوقّف عن الكتابة؛ فتوقّفنا جميعا، ثم جرت مكالمات هاتفيّة بيني وبين الشّيخ، في تفاصيل أخرى على غرار تصرّف مهدي الوضّاع العجمي (الوضّاع هو لقب مهدي البجائي الذي يُعرف به في بجاية في قضية الجزائر الحاليّة؛ نظرا لوضعه الكلام واختلاقه القصص واحتياله بالكذب)؛ حيث ذهب الى بيت الشّيخ واحتال فاستخرج تبرئة لمكتبة عبد الحفيظ؛ الذي حذّر الشّيخ منه ومن مكتبته، بسبب بيعه كتب المجروحين ونشره فيها للشّبهات والطعونات في أهل العلم ودفاعه المستميت عن بوبكر وجماعته؛ فكان الوضّاع قد خان إخوانه، وكذلك يفعل...؛ ومضى رمضان، ودخل شوّال واستمعتُ لكلمة الشّيخ مع الخائن بلال تلك في آخر الشّهر، بعدما نصحني الإخوة بعدم سماعها فلم أسمعها طيلة شهر وزيادة؛ فصُدمت بما فيها من كلام يخالف الشّرع في قضيّة الكذوب وجماعته، وعلمت من حينها أنّ الشّيخ انقلب على نفسه وعلى الشّيخ الأزهر، وأنّه نسخ تحذيره وألغى تحذير الشّيخ الأزهر، واستجاب بالمقابل لهوى الذين يتّصلون به من جماعة بوبكر مطالبين إيّاه إصدار البيان؛ فقرّرت أن أنسحب من فوري من موقعه كوني المشرف العام آنذاك، وأن أترك التّواصل معه إلا قليلاً لهول ما وقفت عليه من موقفه المُصادم لمنهج السّلف الصّالح في التّعامل مع المخالف، ولأنّي سُخّرتُ كبش فداء للقضيّة!؛ فتفرّغت لشؤوني وأعمالي وعائلتي، بعدما كنت رجلاً منهمكا لسنوات طويلة جدّاً في خدمة دعوة الشّيخ؛ أوصل اللّيل بالنّهار لتزدهر دعوته، وبتسخير الوسائل البشريّة والماديّة كما يقال...، ويا خيبة الأمل، ويا ضَيعة الشّباب في خدمة من جازاني بجزاء سنيمار!؛ فحسبيَ الله ربّ العالمين وهو نعم الوكيل ونعم المولى هو ونعم النّصير!

    فمضت الأيّام واللَّيالي، وتعاقبت الشّهور الحبلى، وإذا بقضيّة دعاة مجلّة الإصلاح (الذين ركبوا منهج التّمييع في الجملة، كما قال العلّامة فركوس -حفظه الله-) تعصِف بالدّعوة السّلفيّة في الجزائر، وظهر مع مرور الوقت موقف الشّيخ عبد الغني -ردّه الله ردّا جميلاً-؛ صاحبُ الموقف الذي قَوِيَت به شوكة غلمان رجال مجلّة الإصلاح بتزكيته لهم وتواصله معهم وإمضاءه على بياناتهم، بيانات رجال المجلّة الذين اصطفّ الشّيخ في صفّهم قلباً وقالباً مدافعاً عنهم مناصراً لهم، مع ما فيهم من ظلم وبغي على المنهج السّلفي ولم يتوبوا، وهو يناصرهم! وبهذا خذل الدّعوة السّلفيّة في البلاد كما خذلها في بجاية؛ فإنّا لله وإنّا إليه راجعون؛ فشقّوا جميعاً عصا السّلفيّة والسّلفيّين، وخرجوا على علمائها وشيوخها وطعنوا طعنا شديدا في أولياء الله وفجَّروا بالأبرار والأتقياء؛ فحسبنا الله ربّ العالمين؛ فهو مولانا ونعم النّصير.

    ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِين﴾ (آل عمران: 140)؛ عن ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: « وتلك الأيام نداولها بين الناس «؛ أي نصرِّفها للنَّاس، للبلاء والتَّمحيص. 12

    وسبحانك اللّهمّ وبحمدك، أشهد أن لا اله إلَّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

    وكتب أخوكم: أبو فهيمة عبد الرَّحمن عيَّاد البجائي

    ...............
    11. رواه البخاري ومسلم.
    12.
    تفسير أبي جعفر الطّبريّ.
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهيمة عبد الرحمن البجائي; الساعة 2018-08-16, 01:55 PM.

  • #2
    نكتفي بالدعاء لكم إخواننا في بجاية، فنسأل الله لكم الثبات والسداد والتوفيق

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أبا فهيمة على هذا التوضيح والبيان الجليّ لقضية بجاية؛ والتي كانت فاضحة كاشفة لأصحاب المنهج الاحتوائي - هداهم الله-.
      كيف يقال في بوبكر وجماعته -بعد كل هذه الفضائح والمخازي- :" الله يبارك! أنتم سلفيّون وطلبة مجدّون ودعاة عارفون وفاهمون ومؤدّبون، وليسوا بحاجة لمن يؤدّبهم! ".
      والعجيب من أمر الغلمان وأذناب شيوخ الاحتواء أنهم لم يعرّجوا على هذه المسألة الفاضحة الكاشفة لمنهج شيوخهم.
      نسأل الله السلامة والعافية.

      تعليق


      • #4
        أحسن الله إليكم أبا فهيمة و جزاكم الله خيرا و بارك في جهودكم و كان الله لكم و لإخوانكم السلفيين ، و لا عليكم .. فالمخذل يهلك نفسه ، أنسي أن له موقفا بين يدي ربه و هو سبحانه سائله ؟! ، اللهم ثبتنا و إخواننا و مشايخنا على الحق و الهدى .

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا وبارك فيك.

          تعليق


          • #6
            جزى الله خيراً أخانا أبا فهيمة على ماخطت يمينه من حلقات قيِّمه و وقفات مضيئة يهتدي بها أهل بجايه في فتنة بوبكر ومن على شاكلته.

            تعليق


            • #7
              تسأل الله السلامة و العافية
              جزاكم الله خيرا على قيامكم بواجب الصدع بالحق و بيانه للناس و الله ناصر دينه و حافظ أولياءه

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا أخي الفاضل عبد الرحمن، ونفع الله بما كتبتم.

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا يا أبا فهيمة ، وكلامك معقول جدا ، لأنني أدركت سميرا و بوبكر و جماعتهما ، وكنت أتأمل فيهما خيرا خاصة سمير ، لكن كنت محتارا جدا في سر عزلتهم عن السلفين في الإقامة الجامعية 03 ، وإن كانوا يحرصون على حضور الحلقات ، و لم يظهر لهم نشاط دعوي في الإقامة إلا فيما بينهم ، ثم التجق سمير بالجامعة ، وبقي بوبكر و من التحق حديثا بالجامعة أمثال لمين ، وفوزي ، وشريف ، وجمال .
                  وقد مضى عقد من التخرج ، فلم أدر حالهم حتى رويت لنا ما رويت ، فالله المستعان
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو خليل عبد الرحمان; الساعة 2018-08-16, 06:12 PM. سبب آخر: خطأ

                  تعليق


                  • #10
                    بوركت أيها الفاضل على هذا البيان الجلي، حقًّا إن فيه لكفاية لمن كان له قلب..، ردَّ الله الشيخ عبد الغني إلى رشده و إلى الحق المبين .

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك وفي أنفاسك اخي عبدالرحمن على ما خطته يمينك، رفع الله من قدرك وزادك حرصا، أحسنت الانتقاء في ذكر القضية ورفع اللبس والاشكال في هذا البيان الواضح ولو بإختصار فليعلم القارئ لو توسعتم في سرد الأدلة بتفاصيل اكثر لكانت صفحات ومقالات لطامات القوم لكن حسبك فعنوان المقال كفاية في البيان وقس على ذلك نسخة مطابقة للأصل بل نسخ مطابقة للروايات في كثير من الولايات حتى لا نقول كلها وجلها، فكانت بنفس الطريقة ونفس السيرة والنسق الممنهج بالمراوغة والخذلان، فالحصرة والخيبة كانت كبيرة كيف لا فمن إخواننا من جعله في منزلة الوالد و منهم من جعله في منزلة المربي الموجه، فالضرر كبير يتفاوت من منطقة لأخرى، لكن كما قال علامة المغرب الاسلامي حفظه الله الدعوة ستعرف ازدهار وصفاء ونقاء او شيء من هذا، نسال الله ان يرزقنا الصبر والثبات على الحق، فمن تاب منهم ورجع إلى الحق والصواب مرحبا وكان له الاجر والثواب من رب العباد فلا شك ان نكون اول من يفرح برجوعهم للحق كيف لا وربنا سبحانه يفرح بتوبة عبده، أما من عاند وكابر فلا كرامة، فالحق أحق ان يتبع، فكما احببناكم لما كنتهم على الجادة تبرءنا منكم لما صرتم غير كذلك غفر الله لنا ولكم.
                      التعديل الأخير تم بواسطة نسيم منصري; الساعة 2018-08-17, 12:49 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي الفاضل عبد الرحمن
                        أما عن قولك : ((ويا ضَيعة الشّباب)) فأبشر بإذن الله واحتسب الأجر والجزاء الكريم من رب العباد الذي لا تضيع عنده حسنة واحدة ، فكيف فمن أفنى زهرة أوقاته في خدمة الدعوة السلفية بإخلاص -نحسبك كذلك والله حسيبك-
                        أسأل الله أن يرد الشيخ عبد الغني إلى رشده وأن يوفقه لذلك وأن يبعد عنه هذه البطانة المجرمة التي لا تلوه خبالا ولا تزيده إلا بعدا عن إخوانه الصادقين

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيراً أخي أبا فهيمة، ثلاثة حلقات كانت كافية بفضل الله لتوضيح لنا قضية بجاية مع هؤلاء المشوشين، نسأل الله أن يوفقنا جميعاً

                          تعليق


                          • #14
                            أحسن الله إليك أخي عبد الرحمن
                            أسأل الله جل وعلا أن يجعل كل ما قدمته من خدمة للدعوة السلفية المباركة و للسلفيين في الجزائر عموما و في بجاية خصوصا في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله في جميع إخواني الأفاضل وجزاهم خيرا على تعليقاتهم النّافعة ودعواتهم الطيّبة التي أسأل الله تعالى في عشيّتنا المباركة هذه من يوم عرفة أن يجيبها ولا يردّها؛ إنّه سبحانه جواد كريم، والحمد لله ربّ العالمين.

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                              يعمل...
                              X