<بسملة1>
البيان الواضح في التعليق على آخر صوتية لأبي الفضائح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد:
كنت كتبت - والحمد لله والفضل له وحده سبحانه - ردا على صوتية للدكتور! طعن فيها في الصديق الأكبر رضي الله عنه وأرضاه بوصفه له بالظلم المحرم وذكرت والحمد لله وجوها عشرة تدينه وتبين عظيم جرأته وجسيم تطاوله؛ فهي إما دالة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد:
- على سوء فهمه وانقطاعه عن العلماء من قبله.
- أو على عدم تحقيقه لقواعد السلفية والأصول السنية التي لا يجهلها عوام السنيين فضلا عن أمثاله.
- أو افترائه على الإمام البخاري حيث نسب إليه ما لا وجود له في كتابه.
- أو تقويله لأبي بكر الصديق رضي الله عنه ما لم يقله ولم يتلفظ أبدا به.
- أو مخالفته لعلماء السنة قاطبة في استعماله للحديث في خلاف موضعه بل الاحتجاج به على ضد ما هو دال عليه.
- وغيرها من الوجوه الأخرى التي تقدم ذكرها وذكر الأدلة الدالة عليها.
ولهذا كان الواجب عليه والمفترض في حقه أن يرجع إلى الله رجوعا صريحا ويعلن عن توبته إعلانا واضحا ولكن للأسف الشديد عوض أن يفعل هذه الأمور التي هو ملزم بها ليخرج من الورطة التي أوقع نفسه فيها راح يسجل صوتية ثانية زعمها تراجعا عن خطئه وظنها تخرجه من ورطته فإذا هي إصرار على زلته وإغراق في غلطته مع إضافة مغالطات جديدة وتلبيسات عديدة وبيان ذلك كله في النقاط الآتية:
النقطة الأولى: في حقيقة تراجعه:
قال الدكتور متراجعا:" واستدللت بحديث البخاري في القصة التي كانت بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ووقعتُ في هذا البيان في خطأين أتراجع عنهما ديانة لله وحفظا لكرامة وجناب الصحابة عموما وحفظا لكرامة وجناب الصديق الأكبر خصوصا والخطآن هما:
أولا: أنني قلت بأن أبا بكر سب عمر وهذا لم يرد في شيء من السنة فيما أعلم والسبب في هذا خيانة الذاكرة، أستغفر الله وأتوب إليه من هذا الخطأ الكبير وهو غير مقصود والله عليم بذلك.
الثاني: أنني قصرت تقصيرا فاحشا في البيان وكان ينبغي أن أذكر بعد إقرار أبو بكر رضي الله عنه بأنه كان أظلم بأنه غفر له ذلك بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله:" يغفر الله لك يا أبا بكر" وبعفو الفاروق عمر رضي الله عنه فكان لا شيء ولهذا ذكر القصة البخاري في مناقب أبي بكر".
التعليق: اعلم هداك الله يا الدكتور! أن تراجعك هذا إنما هو إصرار كما تقدم على قولك وتمادي شنيع في غيك فبعد أن أقررت ببعض خطئك وجزء من جريرتك - بسبب الأدلة الدامغة التي حاصرتك وأحاطت بك من جوانبك - رحت تلملم في التراجع وتقدم رجلا وتؤخر أخرى محاولا المحافظة على مكانتك من أن تتصدع وبيان ذلك كالتالي:
أولا: تراجعك عن الخطأ الأول الذي أقررت به حيث قلت:" أنني قلت بأن أبا بكر سب عمر وهذا لم يرد في شيء من السنة فيما أعلم والسبب في هذا خيانة الذاكرة، أستغفر الله وأتوب إليه من هذا الخطأ الكبير وهو غير مقصود والله عليم بذلك".
والكلام على هذا من وجوه:
الوجه الأول: إذا كان السب لم يرد في شيء من السنة فيما تعلم فكيف نسبته إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه؟ أقول: إما أنك أخذته عن غيرك ممن لا تعظيم عنده لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وإما أنك قلته بناء على فهمك للقصة كما هو ديدنك فلتعلم، وفي كلا الحالتين فأنت مدان والله المستعان.
لأنك إذا كنت أخذته عن رجل من أهل الأهواء وتكلمت به دون أن تتنبه لشناعته ولا أن تتأكد من ثبوته وصحته فأنت حاطب ليل وساحب ذيل فكيف تتصدر للتعليم؟ ولا تقل أن هذا من الظلم والتجني لأنك ولا مؤاخذة معروف بالسرقة من الحالي والعاطل والناقص والكامل.
وأما إذا كنت قلته بناء على فهمك للقصة فهو الافتراء الذي أُدنت به والتعدي الذي تسربلت بسرباله ولا تقل أنني لا يمكنني أن أقوله بفهمي للقصة فأنت - وعليك كل المؤاخذة - تفهم فهوما سيئة من الروايات وتنشرها على أوسع النطاقات ولا يحجزك عن ذلك مقام معظم ولو كان هو النبي صلى الله عليه سلم ودليله قولك وأنت تتحدث عن نبينا ونبيك في إحدى خطبك أو دروسك:" فلما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم جعل وجهه عليه الصلاة والسلام يتمعر" هنا قلت مفسرا وبالدارجة متكلما:" وجه النبي صلى الله عليه وسلم تبدل، تغيم، ولى احمر، وخرجوا عينيه، لشدة غضبه صلى الله عليه وسلم" فأين في الرواية ما قلته:" خرجوا عينيه" لتعلم أنك تذكر زوائد من سوء فهمك وقلة احترامك وتعظيمك ومخالفتك لعقيدة سلفك ممن تنتسب إليهم ولا تهتدي في أمور كثيرة بهديهم، يوضحه:
الوجه الثاني: إذا كنت لا تعلم هذا من كتب السنة فمن أين أتيت به ومن أي مستنقع اصطدته؟ فإذا قلت: لقد قدمت لكم اعتذاري وهو أن الذاكرة خانتني فجوابه:
الوجه الثالث: كيف تخونك الذاكرة في نسبة شيء شنيع وفعل فظيع إلى أبي بكر رضي الله عنه، أقول: صحيح أن الذاكرة قد تخون في إسقاط كلمة ثابتة أو إثبات أخرى ليست بثابتة، ولكن في الإثبات لا يمكن أن تثبت للمُتَكَلَّمِ عنه ولو خانتك ذاكرتك إلا ما تراه مناسبا له وتعتقده لائقا به أو على الأقل ممكنا منه واعتبر هذا بالأمثلة التالية فهل يمكن أن تخونك ذاكرتك وأنت تتكلم على الصديق رضي الله عنه فتقول:" خان أو كذب أو غش أو نحوها"، ومن هنا كانت إدانتك بالفضيحة السادسة لأن السني المعظم للصحابة الكرام العالم بمكانتهم ومنزلتهم في دين النبي عليه الصلاة والسلام لا يمكنه أن ينسب إليهم - مهما كان - ما لا يتناسب مع مقامهم لأن عقيدته سوف تمنعه وحسن ظنه فيهم سيحجزه، أما أنت فلم يحجزك ذلك فإما أنه لا علم لك بمنهج أهل السنة والجماعة في معاملة هؤلاء الصحابة الكرام وإما أنك لا تعمل بعلمك ولا تُقيد بالعقيدة التي تدعي معرفتك بها نفسك. يوضحه:
الوجه الرابع: أن هذا الأمر ليس من قبيل خيانة الذاكرة كما ذكرتَ واعتذرتَ وإنما هو أحد أمرين كما تقدم إما الأخذ عن أهل البدع والأهواء وإما البناء على الفهم السيء وهو من شر الأدواء؛ ومما يدل على أن هذا ليس من قبيل خيانة الذاكرة وإنما هو من الآراء الراسخة المستحكمة أنك قد تكلمت بهذا في غير هذا الموطن ففي صوتية وهران التي سجلت لك مع طلبة الجامعة قلت:" ها هو الاحترام يا جماعة الذي قيل أنهم لا يحترمون الشيخ، يحترمون الشيخ في حدود الاحترام كوني أرد على الشيخ شيء لا يعني أنني لا أحترمه، كلٌ يرد عليه، هذا أبو بكر سب عمر كما جاء في البخاري والصحابة تلاحوا فيما بينهم والأئمة ردوا على بعضهم، هذا لم يكن فيه عيب يعني واحد يرد على واحد بالعلم من غير يعني أن يسقط من مقامه أو يتكلم كلام".
البداية من الدقيقة 34 و16 ثانية إلى الدقيقة 34 و46 ثانية.
الوجه الخامس: أن طريق العلماء الراسخين في العلم بل وحتى طلبة العلم الملتزمين والمستقيمين على العلم أنهم يتحرزون في كلامهم ويتجنبون ما فيه قدح في معتقدهم أو ما يوقع سوء الظن بهم أو يوهم السامعين خلاف مقاصدهم وبخاصة إذا تعلق الأمر بالكلام على أهل المقامات الرفيعة والمنازل العالية فأين أنت من كل هذا ويحضرني الآن مثالان على هذا الذي أقوله وهما:
- المثال الأول: قال العلامة الألباني رحمه الله كما في سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 313 السؤال الخامس وهو يتكلم على الجفر:
ولذلك فالجفر المنسوب إلى علي رضي الله عنه وكدت أن أقع في خطأ مشهور يقع فيه غيري، كدت أن أقول الجفر المنسوب إلى الإمام علي، فحبست نفسي وحفظت لساني فلم أقل الإمام علي، لا لأنه ليس إماما، لا، إنما هو من أئمة المسلمين بلا شك ولكن العرف خصه بهذه اللفظة "الإمام"، أي عرف؟ العرف السني أم العرف البدعي؟ نعم هو العرف الشيعي" فلاحظ هنا قوله كدت أن أقول ولكنه لم يقل لأن عِلْمَهُ مَنَعَهُ واعتقادَه حال دونه ودون الوقوع فيما يخالفه.
- المثال الثاني وأذكره الآن بالمعنى لأنني لم أعثر عليه بعد ولعلي أذكره إن شاء الله: أن العلامة الألباني رحمه الله سأله أحدهم كثيرا ما ندعو ولا نرى الناس يستجيبون لنا فما هو السبب؟ فأجابه الشيخ قائلا: كدت أن أقول أن هذا من عدم إخلاصكم ولكنني تذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم:" عُرِضَتْ عَلَىَّ الأُمَمُ فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ وَمَعَهُ الرَّهْطَ وَالنَّبِىَّ وَمَعَهُ الرَّجُلَ وَالرَّجُلَيْنِ وَالنَّبِىَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ إِذْ رُفِعَ لِى سَوَادٌ عَظِيمٌ فَقُلْتُ هَذِهِ أُمَّتِى" إلى آخر جوابٍ نفيسٍ أحفظ هذا منه فأنت تراه تحرز من أجل مقام النبيين عليهم الصلاة والسلام وإلا فجوابه لو أجاب بأن سبب عدم استجابة الناس إنما هو من عدم الإخلاص لكان له وجه قوي كما لا يخفى.
تنبيه: قول الدكتور في آخر كلامه السابق:" وهو غير مقصود والله عليم بذلك" اعلم يا دكتور أنه لا علاقة لنا بالبواطن وإنما نعامل الرجل على حسب الظواهر ولذلك ننكر على العبد وندينه بما يظهر لنا منه أما سريرته فهي موكولة إلى العالم بها المطلع عليها وبناء على ذلك يكون يوم القيامة الحساب والثواب والعقاب، أما نحن فمأمورون أن نرد المنكر إذا ظهر كل على حسب مقدرته واستطاعته.
ثانيا: تراجعه عن خطأه الثاني الذي أقر به في قوله:" الثاني: أنني قصرت تقصيرا فاحشا في البيان وكان ينبغي أن أذكر بعد إقرار أبو بكر رضي الله عنه بأنه كان أظلم بأنه غفر له ذلك بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله:" يغفر الله لك يا أبا بكر" وبعفو الفاروق عمر رضي الله عنه فكان لا شيء ولهذا ذكر القصة البخاري في مناقب أبي بكر".
التعليق: وهذا أيضا ليس بتراجع بل هو إصرار على وصف أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالظلم، لأنك ترى أيها الدكتور! وتصرح أن التقصير لم يقع منك بنسبة الظلم إليه وإنما وقع منك في عدم بيان مغفرة الله له بسبب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم له وعفو عمر رضي الله عنه وهما الأمران اللذان يمحوان ما وقع من الظلم منه، وهذا تراجع هزيل واعتذار عليل لأنك يا دكتور لازلت تصفه بالظلم وتدعي أنه أقره على نفسه مع كل ما نقلتُه لك من كلام العلماء الذين بينوا أنها لم تكن مخاصمة ولم يكن ظلما وإنما هي محاورة ومراجعة ومعاتبة وأنه قصد بقوله "أنا كنت أظلم" أنه كان البادئ لا أنه كان الظالم بل صرح الإمام ابن الحجر رحمه الله في فوائد الحديث أنه إنما وقع في خلاف الأولى، فما هذا الإصرار يا دكتور! ألم يكن كافيا لك أن تعترف بذنبك وترجع عن غيك دون البحث عن مخرج يبقي على مكانتك في قلوب المغترين بك.
ثم قولك:" ولهذا ذكر القصة البخاري في مناقب أبي بكر" يعني لأجل استغفار النبي صلى الله عليه وسلم له وعفو عمر - رضوان الله عليه – عنه ذكره في المناقب فهل تقصد وإلا لكان يجدر به أن يذكره في المثالب، احذر من لوازم قولك الباطلة يا دكتور!.
وأخيرا أقول: هذه هي الأمور التي أقر بها وهذا هو حاله معها.
أما ما لم يقر به فضلا أن يتوب لله منه فهي الأمور الآتية:
- لم يعترف بجريمته النكراء في وصف أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالظلم ونسبته له إلى الوقوع في الجور المحرم بل أثبت ذلك له زاعما أن التقصير وقع منه في عدم ذكر مغفرة الله له لاستغفار النبي صلى الله عليه وسلم له وعفو عمر بن الخطاب عنه.
- لم يقر أو يعترف فضلا أن يتوب من مخالفته للعلماء في تأويلهم ومفارقته لشراح الحديث في تفسيرهم وهذا ليس من الأمر الهين أن تقول في فهم حديث رسول الله بما يتعارض مع قول العلماء الراسخين والأئمة السابقين، فهم يقولون محاورة ومعاتبة ومراجعة وخالف الأولى ومعنى أنا كنت أظلم أي أنا الذي بدأت وهو يقول كيف يظلم أبو بكر، والحقيقة أن عدم اقراره بشناعة هذه منه لا يمكن أن تفسر إلا بأنه يرى نفسه أهلا لمخالفتهم والقول بخلاف قولهم على قاعدة هم رجال ونحن رجال.
- لم يقر ويعترف فضلا أن يتوب من وقوعه في مخالفة منهج أهل السنة والجماعة في معاملة الروايات التي تذكر ما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مما انبنى على اجتهادهم وهم أهل له.
- لم يقر ويعترف فضلا أن يتوب من وقوعه في الاحتجاج بما توهمه خطأ وظلما وقع من أبي بكر على وقوعه هو في الظلم.
- لم يقر ويعترف فضلا أن يتوب من جعله دليل مدح الصديق دليل قدح فيه والله المستعان.
زيادة على ذلك أنه لم يقر ويعترف فضلا أن يتوب من منكرات أخرى وهي:
- طعنه في الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله وحلفه بالكذب أنه لم يقع منه ذلك وهو ثابت بصوته وشهادة الشهود عليه.
- وصفه للسلفيين عموما في بلاد الجزائر بأنهم على منهج الخوارج وهذا حكم عليهم بالبدعة والضلالة وسلوك طريق هذه النحلة الضالة.
- حكمه على السلفيين بالوقوع في خوف السر وهو من الشرك الأكبر والعياذ بالله.
- ثناؤه على بن حنفية ودفاعه عنه وتسويغه لانحرافاته وادعاؤه أنه لم يفعل ذلك كذبا وزورا نسأل الله السلامة والعافية.
وهكذا.
فأقول لك يا دكتور! إن كنت تائبا فليست التوبة ما فعلته ولا طريقها الذي سلكته، وإنما التوبة مما وقعت فيه- أقصد الطعن في الصديق رضي الله عنه - تكون على أحد وجهين اختر أحدهما:
الأول: التوبة المجملة وكانت كافية لك إن شاء الله بأن تقول: لقد وقع مني خطأ أو أخطاء في حق الصديق رضي الله عنه تخالف ما أعتقده وأدين الله به وأنا تائب من ذلك جملة وتفصيلا دون أن تعتذر بعذر يكون أقبح من ذنبك أو تذكر كلاما باطلا تجادل به عن نفسك.
الثاني: التوبة المفصلة بأن تذكر الأخطاء الواقعة منك والتي نبهك عليها خلانك أو انتقدها عليك من تعتبرهم أعداءك وتقول أنك تائب منها دون الاعتذارات الباردة ولا التبريرات الغير مفيدة.
كأن تقول مثلا في هذه القضية:
لقد قلت أن أبا بكر رضي الله عنه سب عمر رضي الله عنه وأنا مخطئ فيما قلته مجانب للصواب في الذي ادعيته وسبب ذلك هو:
- فهم خاطئ مني للأحاديث النبوية.
- اعتماد على من لا يستحق ان يعتمد عليه في الأحكام الشرعية.
- أو رواسب كانت عندي قبل أن أعرف الدعوة السلفية.
- أو عدم مراجعتي للأصول السنية.
فتختار واحدة من هذه الوجوه أو تذكر غيرها لا أن تقول خانتني الذاكرة.
وأنا الآن أدعوك لتوبة صادقة صريحة فصيحة دون أي اعتذار ولا بحث عن تبريرات وأعذار.
وأقول لك أنك كلما تبت لله من خطأ وقعت فيه توبة صريحة واضحة اعتبرناك لم تقع فيه ولم نؤاخذك بعد ذلك عليه بل نمدحك بسببه ونثني عليك به.
يتبع.....
وكتبه أبو عبد السلام عبد الصمد سليمان
يوم الأربعاء: 4 ذو الحجة 1439 ه
الموافق: 15 / 08 / 2018 م.
يوم الأربعاء: 4 ذو الحجة 1439 ه
الموافق: 15 / 08 / 2018 م.
تعليق