إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( ما أحلى صُـمَاتَك يا مُرابط ! ) ، أليس كذلك يا أبا عبد الرحمان العكرمي ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( ما أحلى صُـمَاتَك يا مُرابط ! ) ، أليس كذلك يا أبا عبد الرحمان العكرمي ؟!

    <بسملة1>




    ( ما أحلى صُـمَاتَك يا مُرابط ! ) ، أليس كذلك يا أبا عبد الرحمان العكرمي ؟!
    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن ولاه ، وبعد :
    لاَ يَزالَ الْمُرابطُ على ثُغورِ الصَّعافقة يُلَطِّخُ وجههُ بالْمِدادِ ، فهذه المرَّة طلعَ علينا بِوُريقات سودّها تعليقا على كلمة الشيخ محمد بن هادي ـ حفظه الله ـ عنون لها بـ ( ما أحلَى صُماتك يا بن هادي ) ، و مَا هِيَ بِأَوَّلِ بَرَكِتِكُم يَا آلَ مُنتديات ـ تَايوَان ـ ، فَلِذَا هَمَّشتُـهَا ابتداءً ، لأَنَّها شِنشَنةٌ نعرفُها من أخزمَ ، لكن شَدَّني طَابورُ التَّعليقاتِ ، فتناولت الوُريقات ، لاَ لِشَكٍّ نَازعَ اليقينَ ، وَلاَ لفُضُولِ كَدَّرَ صفوهُ ، وَإنَّمَا لِتِلكَ التَّعليقات الَّتي تنافست في نفخ فقاعات المدح والثناء ،وتلاحمت في توسِيع الضَّيقِ ، وَ الْمُرابطُ ـ أصلحنا الله وإيَّاه ـ يتحلَّى بالصَّمتِ ، فَـ ( ما أحلى صُـمَاتهُ ! ) ، أليس كذلك يا أبا عبد الرحمان العكرمي ـ أصلحنا الله وإيَّاكما ـ ؟! .
    على رِسلكَ يا أبا عبد الرحمان فأنا لا أقصدُ إيضاح حَالَ الْمُرابطِ ، لأنَّه كمَا عَلَّقَ مُعجَبٌ بِمَقاَلِهِ الأبتَر( مِنَ الصَّعبِ جِدًّا تَوضِيحِ الواضـح ) ، وَإنَّـمَا أقصدكُ أنتَ ، لأنَّكَ أحسنَ الظَنَّ بِي يومًا ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ ، فلذا شعرتُ بواجب النّصح .
    على رِسلكَ يا أبا عبد الرحمان : كيفَ أَردُّ على حبيبكَ الْمُرابطِ وقد بلغَ عندك ـ فيما أظنّ ـ من حُلوِ الكَلاَم الذِّرَوَةَ ؟! ، لكن مَا بَعدَ القمّة إلاَّ الإنحدَار ، فصار يَرُدُّ على العلماء ، وقد علمت حظكما من قوله تعالى ( فاسألوا أهل الذّكر.... ) الآية ، فلو لو عرض المرابط ـ أصلحنا الله وإيَّاهُ ـ كلاَم الشيخ محمد بن هادي ـ حفظه الله ـ على العلماء لكان هو الأحلى ، لكن لكل امرئ ما نوى .

    آسف يا أخي أبا عبد الرحمان لعلّ ذوقي تعطل أو انحرف ، فَلم أقل كما قلت مُعجَبًا بمقال حبيبك العلقم : ( ما أحلَى كَلامَكَ يَا مرابط ! ) ، لكن كيفَ لسلفيّ عاقل يستحلي ردَّ غلام على علم من الأعلام ؟! ، كيف يستحلي كلامًا يقول المرابط في مطلعه ( ... أطلّ علينا مُفرّق الجماعة محمد بن هادي بِبليّة أُخرى تُضاف إلى صحيفة مساوئه التي جنى بها على دعوة رب العالمين جناية عجَز عنها أساطين البدعة وعُتاة الفرق ... ) ؟! .
    لو سلمنا جدَّلاً أنَّ الشيخ محمد بن هادي زلَّ ، فهل لغلام الحقُّ في مُخاطبة عالم سلفيٍّ زَلًّ هَكذَا أينَ الحلاَوةِ والفائدة في كلام خَالٍ الأدب والرِّفق بالمخالف ؟! .
    بل إنَّ الشّيخ ربيع ـ حفظه الله ـ على علو علمه وقدره قد عَنوَنَ آخرَ مقال ( تَعَليقات على طعونات الشيخ محمد بن هادي ) وهو تلميذه ، ولم يجرده قط من كلمة " الشيخ " إلاَّ إذَا اكتفى بالضمير فيقول ( قال : ) ، وأحيانا يقول ( قال الشيخ : .. ) فما خَاطبه أبدا بـ " قال محمد " ، وما عنَّفَه أبدًا ، ولو عنَّفه لقيل هو شيخه ، لكنَّ حبيبك الْمُرابطَ حدِّث ولا حرجَ ، فلماذا ؟! هل سقط الشيخ محمد بن هادي سقوطا حرًّا ؟ اللهم إلاَّ أن يصير الكلام حُلوًّا ، وكيف لا يحلو له الكلامُ و هُوَ يسمعُ المعجبين يخاطبونه بـ : (بوركت شيخنا..........لله درك يا شيخ محمد، فمثل هذه الكتابات تبقى للتاريخ ............... لله درك يا شيخ فقد ألقمت المصعفقة الحجر ... ) ، فقلَّدوه وسام " الشَّيخ " ، بعد جرّدوا أهلها منه ، ومتى كان المرابط شيخا في العلم ؟! .

    لو كان المرابط صادقا لتعقَّبَ ذلك الثّناءَكمَا صحيح مسلم عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: قَامَ رَجُلٌ يُثْنِي عَلَى أَمِيرٍ مِنَ الْأُمَرَاءِ، فَجَعَلَ الْمِقْدَادُ يَحْثِي عَلَيْهِ التُّرَابَ، وَقَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ نَحْثِيَ فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ» ، أَو تعقَّبَهُ على الأقلِّ كما قال أبو بكر الصديق: اللهم أنت أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلني خيرا مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون " ، لكن من العُجب ما قتل ، فَصمَتَ المرابط ، فَـ ( ما أحلى صُـمَاتَهُ ! ) ، أليس كذلك يا أبا عبد الرحمان العكرمي ؟! .

    لو كان المرابط صادقا لتعقَّبَ المدحَ بالحذف ، كمَا حُذِفَ بالأمس غُلُوُ خَالِد حمودة ـ أصلحنا الله وإيَّاه ـ حيث قال مادحا :( أخونا مرابط من طلاب العلم الكبار في بلدنا ) ، لأنّ الحلبين تناقلوها ، فجعلوهمَا نُكةً ، أَمَّا الآن فالأمر تَغيَّرَ وخلا له الجو ، فالمرابط صار كما علَّق معجبٌ بمقاله : ( يتكلم بعلم وحكمة وعدل وليس يفهم عنه إلا العقلاء) ، فلذَا ـ والله أعلم ـ ثبَتَ آلُ مُنتديات ـ تَايوَان ـ الْـمقالَ ، أو لأنَّها مُصلَحَةً مُرسلَةً ، وأنا والله غبي في أصول الفقه ، فاللهم سَلِّم سَلِّم .

    على رسلك يا أبا عبد الرحمان ، لمن سوّد المرابط مقاله ؟ خاصَّةً وقد وسمت الخلافَ بالفتنة ، ومن ضوابط الفتن أنَّه ليس كل ما يعلم يقال ، وليس كل يقال يقال في كل حال ، فما أحلى الصُّمَاتَ ، ولو صَـمَتَ الصعافقة لَقلَّ الخلاف ، لكن لكل امرئ ما نوى .

    وسبحانك اللَّهم وبحمدك وأشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك .
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2018-08-15, 11:15 AM. سبب آخر: خطأ

  • #2
    بارك الله فيك أخانا الكريم، تعليق هاديء لطيف على من كان يوما يدعى بشاعر المنتدى، نسأل الله السلامة، فإن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر و تنكر ما كنت تعرف.
    نسأل الله الثبات و العفو و العافية

    تعليق


    • #3
      بوركت أبا خليل و حفظك الباري من كل سوء .

      تعليق


      • #4
        جزاكما الله خيرا على المرور

        تعليق


        • #5
          صدقت وأحسنت أحسن الله إليك أخي الكريم.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيراً أخي عبد الرحمن، لامجال للمقارنة بين العلامة: محمد بن هادي وهؤلاء الصعافقة، شتّان ما بين الثرى والثريا

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيراً أخي أبو خليل عبد الرحمن.
              مرابط لو ربط لسانه لكان أحلى ولكن اطلقه وسيحصد ما جنى . والله الموعد وعند الله تجتمع الخصوم ، ويا ويل من كان خصمه العلماء.

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X