إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آخر عوادي أبي الفضائح وهذه المرة على صديق الأمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آخر عوادي أبي الفضائح وهذه المرة على صديق الأمة

    <بسملة1>


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد:
    قيل قديما من كثر كلامه كثر سقطه؛ وهذا يكثر فيمن لم يؤمر السنة على نفسه، ولم يقيد لسانه بشرع ربه، ولا قدم العلم قبل أن يتكلم؛ فالعلم عند أهل السنة قبل القول والعمل فمن قدمه أمن من الخطأ والزلل، فإذا رأيت الرجل تكثر سقطاته وتتعدد زلاته فاعلم أن ذلك بسبب ضعف علمه أو اتباعه لهوى نفسه؛ ومن الدعاة الذين كثرت سقطاتهم وتعددت زلاتهم في هذه الأيام الدكتور!؟ ماضي هداه الله حتى أصبح لا يكاد يقوم من كبوة إلا ويقع في أختها، بل تراه يوقع نفسه في الورطة وهو لم يخرج من مثيلاتها، فاللهم لا شماتة ولكنه شأن من ناصب أهل السنة العداوة.
    ومن آخر ما أوقع فيه نفسه من المعضلات، ودخل فيه من الورطات؛ الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل الطعن في أفضلهم وخيرهم ومقدمهم أقصد الصديق الأكبر والخلفية الأول للنبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه، وذلك أنه من شؤم نفسه عليه، وسوقها للشرور إليه؛ أن حرص على الانتصار لها بالباطل، والاعتذار لها بالدليل العاطل؛ فاحتج على ظلمه الذي وقع فيه، وجرمه الذي صار معروفا عنه بقولٍ لأبي بكر الصديق رضي الله عنه وضعه في غير موضعه، وأوّله على خلاف تأويل العلماء له، فقال الدكتور!؟ هداه الله:" كيف يظلم أبو بكر ولا يظلم عبد الخالق؟..." إلى أن قال محتجا على طعنه في أبي بكر رضي الله عنه ووصفه له بالظلم"... جثا أبو بكر على ركبتيه أخذ يقول: والله يا رسول الله أنا كنت أظلم والله يا رسول الله أنا كنت أظلم صديق هذه الأمة يا إخواني".
    التعليق: يا دكتور! لقد طلبت منك أن تسكت كما فعلت فيما مضى من أيامك، وأن لا تخوض في مقارعة من هو أعلم وأصدق وأرفع قدرا منك، ولكنك أبيت إلا أن تلج الموالج التي لن تجد لنفسك منها المخارج، وهذه الكلمة فيها من السقطات والمخالفات والفضائح المجتمعات ما لا ينبغي أن يقع فيها رجل من عوام السلفيين، فضلا عن طالب من طلابهم، فضلا عمن يتصدر للتدريس والتوجيه فيهم، فضلا عمن يرى نفسه ندا لأهل النبوغ من علمائهم، ومن تلكم الفضائح:
    الفضيحة الأولى: الطعن في أبي بكر الصديق رضي الله عنه ووصفه له بالظلم؛ وهذه كما لا يخفى على صغار أهل السنة والجماعة من الموبقات المهلكات، والمخالفات الشنيعات؛ التي تقدح في سنية قائلها، وتناقض سلفية المتكلم بها، لكنه قد يقول أن الحجة معي والبرهان فيما قلت يؤيدني؛ وهو ما نقلته لكم، وأبديته بين أيديكم، فجوابه في ذكرِ:
    الفضيحة الثانية: أن الكلمة التي استندت عليها وهي قوله رضي الله عنه في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري:" وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ مَرَّتَيْنِ" في اتهامك له رضي الله عنه بالظلم والحكم عليه بالجور المحرم لم يفسرها علماء السنة وشراح حديثها بما فسرتها به، ولم يأخذوا منها ما أخذته وحكمت به عليه، بل فسروها بكلام يتناسب مع مقامه، ولا ينقص من قدره رضي الله عنه وأرضاه؛ ومن ذلك:
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح:" وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ الَّذِي بَدَأَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الْقِصَّةِ".
    وقال القسطلاني في إرشاد الساري:" قال الكرماني: ظرف لقال أو لكنت وإنما قال ذلك لأنه الذي بدأ".
    وهكذا قال العيني في عمدة القاري.
    ومن المعاصرين قال العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله في شرحه على صحيح البخاري الشريط 316:" جثا على ركبتيه وقال أنا كنت أظلم يعني معناه أنا الذي بدأت وهو يريد المسامحة من عمر كونه بدأ بالكلام معه وطلب العفو والمسامحة" ثم قال مجيبا على سؤال وجه إليه:"
    السائل: فأشفق أبو بكر؟
    الشيخ عبد المحسن: فأشفق يعني خاف على عمر من هذا الكلام من هذا الغضب الشديد أشفق على عمر ولذلك قال له:" أنا كنت أظلم" يعني أنا الذي بدأت كان يريد إذهاب الغضب الذي حصل على عمر".
    فأين أنت من كلامهم وتفسيرهم؟ أقول: وهذا ما يدل على أنك لا ترجع في فهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وفي ضبطها لمن تقدمك من أهل العلم، ولمن سبقك من أهل الدراية والفهم، وفعلك هذا ولا مؤاخذة دليل على التعالم والتعاظم والجرأة والجسارة، وانظر هداك الله يا دكتور! إلى كلام العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى لتعلم كيف يتكلم الكبار وأنهم لا يقولون قولا ليس لهم فيه سلف، أما المتعالمون المتعاظمون فإنهم عن العلماء منفصلون وللصلة بهم قاطعون والنتيجة هي أنهم على رؤوسهم يسقطون.
    فهذا هو كلام العلماء المتقدمين والمعاصرين في تأويل هذه الكلمة التي قالها الصديق الأكبر رضي الله عنه وهو – أي كلام العلماء – يدل على شناعة ما وقع فيه الدكتور هداه الله وفظاعته وقبحه وبعده عن الحق الذي يجب المصير إليه واتباعه.
    الفضيحة الثالثة: أنك يا دكتور نسبت إلى صحيح البخاري ما ليس فيه، وافتريت على الصديق ما لم يقله ويفعله؛ حيث زعمت أنه سب عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلا:" أبو بكر الذي كانت بينه وبين عمر ملاحاة وسبه أبو بكر كما جاء في البخاري" وأنا الآن أقول لك يا دكتور! أين في صحيح البخاري ذكر السب بل أين في كتب أهل العلم الذين ذكروا هذه القصة تلكم اللفظة؟ ما هذه الفرية العظيمة والجرأة الجسيمة والجناية التي لظهرك أضحت قاصمة؟.
    الفضيحة الرابعة: صورت القصة يا دكتور! وكأنها خصومة عظيمة - كالتي تقع بين عموم المتخاصمين - وقعت بين الشيخين، وصراع كبير - كالذي يجري بين عوام المسلمين - جرى بين الصحابيين الجليلين؛ وهي إنما كانت محاورة أو مراجعة أو معاتبة كما جاء في مختلف الروايات وقرره علماؤنا الأثبات:
    أما الروايات فقد روى البخاري رحمه الله القصة بروايتين جاء في الأولى قول أبي بكر رضي الله عنه:" وَقَالَ إِنِّي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الْخَطَّابِ شَيْءٌ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ".
    وجاء في الثانية قول أبي الدرداء رضي الله عنه:" كَانَتْ بَيْنَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ مُحَاوَرَةٌ".
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح:" قَوْله كَانَ بيني وَبَين بن الْخَطَّابِ شَيْءٌ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي فِي التَّفْسِيرِ مُحَاوَرَةٌ وَهُوَ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ مُرَاجَعَةٌ وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ عِنْدَ أَبِي يَعْلَى مُعَاتَبَةٌ وَفِي لَفْظٍ مُقَاوَلَةٌ".
    قلت: هذه هي الألفاظ التي ذكرها الحافظ ابن حجر رحمه الله وهي كما هو واضح من صنيعه يفسر بعضها بعضا وليس فيها سب ومساببة يا دكتور! يا من توصي طلبة العلم بالقراءة في كتب السلف وأنت بعيد عن الاهتداء بها للأسف.
    الفضيحة الخامسة: أننا ولو فرضنا شجارا وقع بين الشيخين وصراعا شجر بين الصحابيين الجليلين فما هو موقفنا منه يا دكتور؟ أليس من معتقد أهل السنة والجماعة أن نسكت عما شجر بينهم، وأن نضرب صفحا عن كل ما ينقل في ذلك عنهم؟ فأين أنت يا دكتور من هذه الأصول السلفية والقواعد السنية؟ أم أن الأمر لما تعلق بشخصك والدفاع عن نفسك تركتها وتنكبت طريقها؟ إن السلفي يا دكتور لا يخالف أصول منهجه مهما كان الذي ألم به ووقع له، أما أنتم مع الأسف الشديد فكثرت مخالفاتكم لها لأدنى سبب وبلا سبب والله المستعان وعليه التكلان.
    وأعود لأذكِّر قائلا: أن هذا الذي وقع بينهما رضي الله عنهما لم يكن شجارا ولا صراعا وإنما محاورة أو مراجعة أو معاتبة كما قرر علماؤنا ودلت عليه الروايات الثابتة في كتبهم، لا كما تصوره أنت وتدعيه من أجل أن تجد لنفسك عذرا تعتذر عند الناس به.
    الفضيحة السادسة: أن العلماء لم يفهموا من هذه القصة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه وقع في الظلم الذي هو من أعظم معاصي الله والعياذ بالله ولكنهم فهموا أنه وقع في خلاف الأولى وهذا هو اللائق بأحوالهم والمناسب لمقاماتهم وهو اللائق بالسني أن يعتقده فيهم ويظنه بأمثالهم:
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله وهو يعدد فوائد هذه القصة: وَفِيهِ ما طبع عَلَيْهِ الْإِنْسَانُ مِنَ الْبَشَرِيَّةِ حَتَّى يَحْمِلُهُ الْغَضَبُ عَلَى ارْتِكَابِ خِلَافِ الْأَوْلَى لَكِن الْفَاضِلُ فِي الدِّينِ يُسْرِعُ الرُّجُوعَ إِلَى الْأَوْلَى كَقَوْلِهِ تَعَالَى:" إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا" سورة الأعراف من الآية 201.
    الفضيحة السابعة: أن مما هو متقرر في دين الله ومعلوم من شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الواجب على العبد إذا وقع في الظلم أو صدر منه شيء محرم أن يتوب إلى الله ويرجع إليه سبحانه لا أن يعتذر لنفسه ويبحث عن شيء يتدرع به كما صنعت أنت أيها الدكتور! فعوض أن تتوب من ظلمك الذي اعترفت به وجرمك الذي أقررت بوقوعه ذهبت تعتذر لنفسك بعذر هو أقبح من ذنبك إذ جعلت عذرك نسبة الظلم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه وكأنك تريد أن تقول إذا وقع الظلم من أبي بكر رضي الله عنه فلماذا تؤاخذونني على الوقوع فيه، فأقول لك يا دكتور! هل سلك مثل هذا المسلك أحد من أهل العلم قبلك، ألم يكن كافيا لك أن تتوب من ظلمك كما أمرك ربك وسن لك نبيك صلى الله عليه وسلم؟ أتترك الطريق المشروع وتسلك السبيل الممنوع؟ يوضحه:
    الفضيحة الثامنة: ولو فرضنا الظلم وقع منه – وحاشاه – رضي الله عنه فهو قد بادر للتحلل والتوبة منه فلماذا لم تبادر أنت للتحلل والتوبة مما وقعت فيه وصرت تحتج بالأباطيل عليه؟ اعلم يا دكتور! أننا أمرنا بالاهتداء بهدي الصحابة رضي الله عنهم وسلوك سبيل الحق الذي هو سبيلهم، والاهتداء إنما يكون في الخير لا فيما يقع منهم – إن وقع وحاشاهم – من الشر، وهذه هي القاعدة في الاهتداء التي دل عليها القرآن الكريم يا دكتور! قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:" أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90)" سورة الأنعام.
    قال الإمام أبو جعفر الطبري رحمه الله: يقول تعالى ذكره:" أولئك"، هؤلاء القوم الذين وكلنا بآياتنا وليسوا بها بكافرين، هم الذين هداهم الله لدينه الحق، وحفظ ما وكلوا بحفظه من آيات كتابه، والقيام بحدوده، واتباع حلاله وحرامه، والعمل بما فيه من أمر الله، والانتهاء عما فيه من نهيه، فوفقهم جل ثناؤه لذلك، "فبهداهم اقتده" يقول تعالى ذكره: فبالعمل الذي عملوا، والمنهاج الذي سلكوا، وبالهدى الذي هديناهم، والتوفيق الذي وفقناهم "اقتده"، يا محمد، أي: فاعمل، وخذ به واسلكه، فإنه عمل لله فيه رضًا، ومنهاجٌ من سلكه اهتدى" اهـ.
    قلت: وهنا الاهتداء بهدي أبي بكر رضي الله عنه إنما يكون في رجوعه وطلبه الاستغفار من أخيه فلماذا تركت الاهتداء في هذا به ورحت تحتج بالذي رجع عنه ولم يصر عليه؟ هذا إن كان كما ادعيت وقلت وإلا فحقيقة الأمر أنه رضي الله عنه إنما خالف الأولى لا أنه وقع في معصية الله تعالى كما تقدم يا دكتور!.
    الفضيحة التاسعة: اعلم يا دكتور! أن الحديث الذي سقته وجعلته دليلا على وقوع الظلم من أبي بكر الصديق رضي الله عنه - فأوقعت نفسك في الطعن فيه والانتقاص من قدره بسبب فهمك الأعوج له - قد جعله العلماء دليلا على فضله وعلو شأنه وتميزه عن غيره وتفرده في بعض خصال الخير التي لا يشركه فيها غيره، وأذكر منهم على سبيل المثال:
    - الإمام البخاري رحمه الله ذكره في صحيحه تحت أبواب عقدها في ذكر فضائل أبي بكر رضي الله عنه، قال الحافظ ابن حجر عند شرحه للحديث في الفتح:" وَفِي الْحَدِيثِ مِنَ الْفَوَائِدِ فَضْلُ أَبِي بَكْرٍ عَلَى جَمِيعِ الصَّحَابَةِ".
    - الإمام أحمد في كتابه فضائل الصحابة.
    - أبو نعيم في كتابه فضائل الخلفاء الراشدين.
    - الحافظ ابن شاهين رحمه الله في كتابه شرح مذاهب أهل السنة وقال بعد أن ساقه: تَفَرَّدَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ.
    - والإمام الطبراني رحمه الله في مسند الشاميين.
    - الإمام ابن أبي عاصم رحمه الله في كتاب السنة.
    - الإمام البيهقي رحمه الله في السنن الكبرى.
    - وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة عند سوق أدلة فضله رضي الله عنه كما ذكره في غيره من كتبه.
    وهكذا ذكره غير واحد من أهل العلم عند ذكر فضائل الصديق رضي الله عنه.
    فتركت أنت أيها الدكتور سبيلهم وتنكبت طريقهم وجعلت الحديث مطية للطعن فيه والانتقاص من قدره، فصار دليل المدح عندك دليل قدح والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل.
    الفضيحة العاشرة: أن هذا الحديث يا دكتور! كان سببا في عدم إذاية الناس لأبي بكر رضي الله عنه بعد ذلك خوفا من الوقوع في المهالك حيث جاء في آخر الحديث:" فَمَا أُوذِىَ بَعْدَهَا"؛ قال الحافظ في الفتح:" قَوْلُهُ فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَا أَيْ لِمَا أَظْهَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ مِنْ تَعْظِيمِهِ" فمعرفة الناس بتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه بسبب هذه القصة جعلهم يتركون مخاصمته ويحرصون على عدم إذايته وأنت جعلت القصة حجة على طعنك فيه وانتقاصك من قدره بوصفك له بالظلم والجور فنعوذ بالله من الحور بعد الكور.

    واعلم يا دكتور! أن هذه الوجوه كلها تعتبر فضائح فضحك الله بها لأنك إما:
    - طعنت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهذه من أعظم الفضائح التي وقعت فيها.
    - وإما أنك أولت الحديث على خلاف تأويل العلماء له فخالفتهم في تأويلهم وجئت بمنكر من القول وزور من التأويل وهذه من الفضائح التي أوقعت نفسك فيها لأن العلم رحم موصولة وأنت قطعت رحمه بجرأتك وسوء فهمك الذي نتج عن إحسانك الظن بنفسك.
    - وإما أنك نسبت إلى البخاري ما لم يقله ولا وجود له في كتابه وافتريت على أبي بكر الصديق شيئا لم يقع منه رضي الله عنه وهذه فضيحة عظيمة تسربلت بها.
    - وإما أنك صورت القصة على خلاف حقيقتها وجعلت الصحابة كأدون الناس منزلة وأقلهم مرتبة يسبون ويشتمون وبالكلمات المذمومة يتراشقون وهذه فضيحة كبيرة وزلة خطيرة تتحمل تبعة من أخذها منك وصيرها كما فعلتَ دليلا له على سوء أخلاقه وقلة أدبه.
    - وإما أنك خالفت الأصول السلفية والقواعد السنية التي تأمر بعدم الخوض فيما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم ووقع نتيجة الاجتهاد وهم أهله منهم وهذه فضيحة الفضائح أنك تجهل البديهيات من معتقد أهل السنة فإن كنت عالما بها مطلعا عليها فلا ينفعك ذلك ما لم تكن عاملا بها مطبقا لها.
    - وإما أنك اتبعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه فيما لم تؤمر باتباعه فيه هذا لو كان وقع منه، وخالفته فيما يلزمك أن تتبعه فيه فاحتججت على ظلمك بما نسبته إليه من الظلم وتركت اتباعه في رجوعه ومبادرته فيه وهذه فضيحة عظمى أن تترك الاهتداء بهدي السلف في الخير وتحتج بما وقع منهم – في نظرك وحاشاهم – من الشر.
    - وإما أنك جعلت دليل مدح أبي بكر رضي الله عنه وفضله دليلا على نقصانه ووقوع الظلم منه وهذه فضيحة جسيمة حيث قلبت الدليل على عقبه ورددته عن وجهته بانحراف فهمك أو سوء قصدك والله المستعان.
    - وإما أن الحديث الذي كان سببا في ترك إذاية أبي بكر الصديق رضي الله عنه جعلته مطيتك في الطعن فيه والانتقاص من قدره وهذه فضيحة عظيمة فضحك الله بها وأظهرك على حقيقتك بسبب وقوعك فيها.
    وأخيرا أقول لكل من تعصب للدكتور ويدافع عنه بالباطل من أمثال الهابط والبَليدي وغيرهما ما هو موقفكم الآن من هذا المتجني الظالم والمعتدي على أفضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل تنتصرون للصديق الأكبر وتردون عليه أم تسكتون على انحرافه هذا إن لم تدافعوا بالباطل عنه.
    ثم أقول لكم ولكل من يدافع عنه وعن أمثاله لقد طعنتم في شيخنا ووالدنا أزهر حفظه الله بسبب بادرة بدرت منه في حق العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تاب لله منها واعتذر للشيخ صوتيا وكتابيا من الوقوع فيها فلم تقبلوا توبته وأصررتم على الطعن فيه ما هو موقفكم ممن طعن في أبي بكر الصديق رضي الله عنه علانية ونسب الظلم إليه صراحة وخالف منهج السلف الصالح ووقع في منهج الخلف الطالح هل تكون غيرتكم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه على الأقل كغيرتكم على الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله فتطعنون فيه وتحذرون منه ولا تقبلون اعتذاره ولو اعتذر من صنيعه أم هو الكيل بمكيالين واللعب على الحبلين الذي صار منهجا لكم وأصبح معروفا عنكم؟
    أقول: من المفترض فيمن طعن في الشيخ أزهر حفظه الله مظهرا الغيرة على عالم من علماء الأمة أن يظهر طعنه ويعظم نكيره بشكل أشد على من طعن في الصديق الأكبر غيرة عليه وانتصارا له.
    ولكننا لم نر فيكم منكرا ولا للصديق الأكبر منتصرا فأين هو المنهج السلفي وأين هي الاستقامة الحقيقية عليه، وأعود فأقول: صدق شيخنا العلامة محمد علي فركوس حفظه الله حينما وصف منهجكم بالمنهج الاحتوائي والمطاطي الذي يشمل الجميع إلا من خالفكم وتكلم فيكم فهو الصنف الوحيد الذي تناله سهامكم وتعلنون عليه حربكم، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    وصفتم الشيخ الصادق أزهر حفظه الله بالكذاب وسكتم على كذب الدكتور بل وعلى حلفه عليه مرات متعددات وكرات متتاليات.
    ثم أخيرا أقول لعبد الغني خاصة لقد تقدم وأن دافعت عنه ورددت بعض ما ينتقد عليه فما قولك في هذه القذائف الثلاثة التي خرج بها مؤخرا على أهل السنة: فوصفهم أولا بمنهج الخوارج وحكم عليهم ثانيا بالوقوع في الشرك الأكبر وثالثة الأثافي طعنه في الصديق الأكبر أتجد له مخرجا شرعيا منها أم أنك ستسلك سبيل التأويل الباطل لتعتذر له من الوقوع فيها؟.
    يا شيخ عبد الغني دعك ممن لا يغني عنك شيئا في الدنيا ولا في الآخرة ويغمسك في الشر والانحراف من أخمص قدميك وإلى آخر شعرة، عد إلى الجادة التي كنت مستورا بسترها وإياك والطرق الحائدة فإن الفضائح تأتي معها متحدة.
    والله الموفق للصواب ولا حول ولا قوة إلا بالله الملك الوهاب.
    وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
    وكتب ذابا عن عرض الصديق الأكبر يرجوا الانتفاع به يوم العرض الأكبر:

    أبو عبد السلام عبد الصمد سليمان
    الاثنين 02 ذو الحجة 1439 هـ / 13/08/2018 م

    رابط صوتية عبد الخالق ماضي -هداه الله-
    https://ia801503.us.archive.org/24/i...813-WA0000.mp3
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الصمد سليمان; الساعة 2018-08-15, 04:52 PM.

  • #2
    .....

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا أخي عبد الصمد، ويقال لعبد الخالق: قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية: "ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله به في قوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم} وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )". فأين أنت من هذا؟
      التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2018-08-13, 05:13 PM.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك.
        نسأل الله الكريم أن يهدينا إلى صراطه المستقيم. ويثبتنا عليه حتى نلقاه.
        وأن يهدي القوم ويردهم إلى سواء السبيل.
        حب الصحابة كلهم لي مذهب ... ومودة القربى بها أتوسل
        ولكلهم قدر علا وفضائل ... لكنما الصديق منهم أفضل

        تعليق


        • #5
          ذب الله عن وجهك النار أخي عبد الصمد جزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخانا الفاضل عبد الصمد، وذبّ عن وجهك النّار لانتصارك لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
            ومن سوء عاقبة أبي الفضائح، وعدم توفيقه؛ أنّه " اتبع أبا بكر الصديق رضي الله عنه فيما لم يؤمر باتباعه فيه -هذا لو كان وقع منه-، وخالفه فيما يلزمه أن يتبعه فيه، فاحتجّ على ظلمه بما نسبه إليه من الظلم وترك اتباعه في رجوعه ومبادرته فيه وهذه فضيحة عظمى أن يترك الاهتداء بهدي السلف في الخير ويحتج بما وقع منهم – في نظره وحاشاهم – من الشر".
            وبدل سعيه في التوبة والإصلاح والرجوع عن ظلمه -بعد إقراره-، راح يبرّر ويسوّغ لباطله -عياذا بالله-.
            قال العلامة المحدث عبد المحسن العبّاد -حفظه الله- في شرحه لسنن أبي داود:
            "س: هل هناك فرق بين أن يعقد مجلس يذم فيه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وبين أن تذكر أخطاء الصحابة ضرباً للمثل في معالجة قضية معينة أم أن الكل مذموم؟
            ج: الكل مذموم، وحق الصحابة ألا يذكروا إلا بخير، ولا يذكروا بسوء أبداً، بل لابد أن تكون القلوب والألسنة سليمة، ولا تضرب الأمثال أو يؤتى بشيء فيه نيل من الصحابة من أجل ضرب المثل أبداً، وإنما يذكرون بالجميل، ويقول الإنسان خيراً أو يصمت، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) والذي ينبغي له ألا يصمت، وإنما يتكلم بالثناء والدعاء لهم رضي الله عنهم وأرضاهم؛ لأن الله سبحانه وتعالى ساق لنا هذا الخير على أيديهم، فهم الواسطة بين الناس وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما عرف الناس كتاباً ولا سنة إلا عن طريق الصحابة، فالصحابة رضي الله عنهم لا يصلح أن يذكروا بسوء أبداً، ولا يضرب بهم المثل بما لا يليق بهم، ولا أن يحصل ذمهم".
            أسأل الله أن يثبتنا وإياكم على السنة حتى نلقاه.
            التعديل الأخير تم بواسطة براهيم زناقي أبو مالك; الساعة 2018-08-14, 02:19 PM. سبب آخر: زيادة

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا أخانا عبد الصمد وبارك فيك.

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا وبارك فيك أبا عبد السلام.
                انتصار سلفي لصديق الأمة الأكبر.

                تعليق


                • #9
                  جزى الله خيرا أخانا عبد الصمد على هذه الردود القيمة وعلى هذا الدفاع الطيب على شيخ أصحاب النبي وخيرهم***وإمامهم حقا بلا بطلان
                  صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره وأحب الناس إليه الصديق الأكبر رضي الله عنه وأرضاه، وأزيد فأقول لفضيلة الدكتور: أليس قد نهاك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث نفسه عن أذية أبي بكر رضي الله عنه بقوله صلى الله عليه وسلم: فهل أنتم تاركوا لي صاحبي ـ وعن أذية الصحابة عموما بقوله: لا تسبوا أصحابي، فهلا عملت بما علمت بل بما دعوت الناس للعمل به عندما أحلتهم على كتب السنة التي ألفها السلف في بيان العقيدة الصحيحة، أم هو التبجح بمعرفة عناوين كتب أصول السنة، من دون العمل بها أم أنت كمن قيل فيه: أعرب في القول ولحن في العمل، نسأل الله العفو والعافية، فاعلم يا صاحب الشهادة الفارغة أن مقام الصحابة مقام رفيع لا ينبغي لأحد أن يهوب نحوه لشريف منزلته وعلو مكانته، ووالله لقد رأينا بأعيننا كثيرا ممن حاد عن الجادة الحق والصواب، يصنع صنيعك، كأمثال: سيد قطب وطعنه في عثمان رضي الله عنه، وعائض وطعنه في الأقرع بن حابس رضي الله عنه، والعيد وطعنه في عمر بن الخطاب وغيرهم وهذا دلالة على الخذلان وسوء المنهج والسيرة، فها هم السلفيون يمدون لك يد العون بنصحك وبيان الحق لك فلا تجني على نفسك باتباع سبل الغي والضلال واسلك سبيل الأولين ودن بما كان عليه السلف الماضين، واحذر من الغشاشين الذين يدفعونك للشر دفعا.
                  وما هذه المخازي إلا غيض من فيض وما خفي أعظم، فمن أراد أن يثبت على هذا النهج القويم، ويسلم له دينه، فليتحرى الصدق في القول والعمل، وليبذل أسباب السلامة والنجاة، وليحمل نفسه على الحق حملا.
                  وفقنا الله وكل إخواننا الصادقين للعمل بما يرضيه ربنا وأعاذنا وإياهم من سبل الغي والضلال وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا أخي .ردودك قيمه ونافعه .

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيراً أخي عبد الصمد

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيرا أخي عبد الصمد عن ذبك عن صديق هذه الأمة و أسأل الله أن يجمعنا به في جنة الفردوس

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي الفاضل.
                          ورد الله المردود عليه إلى جادة الحق والصواب.
                          وقد وصلتني على الواتس هذه البشرى:
                          الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
                          فقد منّ الله علينا بمجلس طيب مع فضيلة الشيخ العلاّمة الحافظ محمد بن هادي -حفظه الله تعالى من كل سوء -، وحضر المجلس كذلك بعض أهل الفضل إذ كان مجلسا مميزا بحق، تخللته قراءة للمقال المعنون بـ " آخر عوادي أبي الفضائح وهذه المرة على صديق الأمة" لأخينا الفاضل عبد الصمد سليمان -وفقه الله -، وقد أثنى الشيخ على المقال ثناءً عطراً ودعا لصاحبه بالخير، فكان من تعليقاته عليه أن قال لمّا قرئ عليه الرد على الفضيحة التاسعة: لو لم يكن في الردّ إلا هذه لكفته! هذه جميلة جدا! وذكر أن أبا غدة مع ما عنده من الانحراف فقد درسهم هذا الحديث سنة 1408 هـ في ذكر مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولا تزال تعليقاته مكتوبة عنده بخط يده، وهذا أتى ليذكر الحديث في المثالب !!
                          ثم سأل حفظه الله: هل بلغ المقال عبد الخالق ماضي؟ فقيل قد نشر بموقع التصفية والتربية، فقال: ما شاء الله، جزاه الله خيرا، عساه ينتفع به ويُردّ إلى الصواب.
                          وسأل الشيخ -حفظه الله تعالى-: هل الصوتية قديمة أم جديدة؟ فقيل بل جديدة، ولما أُتي بها ليسمعها لم يستطع إكمالها وأبعد الجوال بمجرد ذكر ماضي للطعن في صديق هذه الأمة رضي الله عنه وعن سائر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                          وختم بعد إتمام القراءة قوله: جزاه الله خيرا، جزاه الله خيرا، وقال: أرى أن تُرسل إليه نسخة منها فإنها طيبة (يقصد عبد الخالق ماضي)، لعله يعود إلى الصواب، ويتراجع عن كلامه، وهذا دليل على حرص الشيخ محمد بن هادي على عبد الخالق ماضي لو كان يعقل.
                          *كَتـبَهُ*
                          *أبو عمر عبد الباسط المدني *
                          ليلة الثلاثاء 1439/12/03
                          التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2018-08-14, 11:13 AM.
                          غفر الله له

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خيرا أخي عبد الصمد

                            تعليق شيخنا محمد بن هادي على كلام عبد الخالق ماضي في طعنه في صديق هذه الأمة


                            قد أظهر لهم شيخنا ابن هادي مرة أخرى في التعليق الأخير على كلام عبد الخالق سمو أخلاقه و رفيع آدابه و كريم سجاياه في التعامل مع المخالف حيث أوصى بإرسال نسخة من هذا الرد لمن طعن في صديق هذه الأمة لعله يتوب و نحن في انتظار تراجعه إن كان فعلا صادقا لا يسير على طريقة الحلبي و المأربي و أصحاب المنهج الأفيح الذي ارتضوه منهجا بديلا عما يسمونه بمنهج الغلو و الإقصاء الذي يدافع فيه أصحابه عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا عن أنقسهم

                            في حين نجد أن هناك من أشغل وقته و أفرغ وسعه و جهده للتنقيب في كلام شيخنا في صوتيته الأخيرة - التي أقضت مضاجعهم و فضحت أكاذيبهم - لعله يجد ما يشفي غليله و حقده في محاولة فاشلة لإسقاط هذا الجبل الأشم الذي يعرفون علو كعبه في العلم و الخلق و الأدب و لكن جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و علوا , فنقول لهذا الناطح أشفق على رأسك لا تشفق على الجبل!

                            و حسبنا هذا التفاوت بيننا...و كل إناء بما فيه ينضح!
                            التعديل الأخير تم بواسطة حبيب المكي; الساعة 2018-08-14, 09:04 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              جزاك الله خيرا وبارك فيك نعم المقال والدفاع عن الصديق الأكبر افضل هذه الأمة بعد نبيها سلى الله عليه وسلم
                              ونسأل الله أن يوفقك ويزيدك من فضله

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X