إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سابعة السِّهام المُصوَّبة إلى أولئك اللِّئام / للشيخ: يونس بن حجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سابعة السِّهام المُصوَّبة إلى أولئك اللِّئام / للشيخ: يونس بن حجر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سابعة السّهام المُصوَّبة إلى أولئك اللّئام

    الحمد لله رب العالمين، الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن لا إله إلا الله الحق المبين، وأشهد أن نبينا محمدا عبد الله ورسوله، المصطفى الأمين ـ صلى الله عليه وعلى إخوانه وأزواجه وذريته وآله وصحبه وسلم وبارك ـ.
    أما بعد:

    فبعد تلك الإجابات الستة المختصرة، والتي أجبتُ بها أحد الإخوة على التليجرام، وكان سؤاله حينها: "بعضهم يقول بأن الشيخ عبد المجيد محل تهمة، وذلك أنه لم يذهب إلى الشيخ عبيد وكان قد استدعاه، فهل هذا صحيح، وجزاكم الله خيرا"، فحاول بعضهم أن يشوش على بعض تلك الإجابات، وأن يصطنع لها بعض الشبهات، مما دفعني لأن أزيدَ القومَ سابعةً، تقطع جهيزتهم، وتكون لهم رقية مخرجة لما تبَقَّى في صدورهم من غل وحسد، أو تذبذب وريب، أو سوء أدب وحمق ورعونة، وذلك بإذن الله - جل وعلا - فبه نصول وبه نجول، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    اعلم - أخي السلفي الغيور على عقيدته الصافية ومنهجه النقي - أنه لو ذهب شيوخنا أبو عبد المعز فركوس وعبد المجيد جمعة وأزهر سنيقرة - حفظهم الله وأبقاهم شوكة في حلاقيم المخذلين والمخالفين والمناوئين والمعادين لدعوة الحق - إلى الشيخين الجليلين، والعالمين الفاضلين ربيع بن هادي المدخلي وعبيد الجابري - حفظهما الله ووقاهما كل سوء ومكروه -، وقرأوا عليهما الأدلة بأرْيَحِيَّة تامة، وسمعا منهم بدون تشغيب، ولا تشويش من الصعافقة اللئام - عليهم من الله ما يستحقون -، ثم ظهر للعالمين الجليلين أن كلًّا من الفريقين له أخطاء ينبغي أن يرجع عنها، وأن الواجب هو الصلح والتوافق، أو ربما - وهو احتمال ضئيل إن لم يكن منعدما - طرف مشايخنا هو المخطئ والآخر على الصواب والجادة، فلا يحتاج للتراجع عن شيء - وهذا هو المطابق لواقع القوم من المكابرة، والإصرار على أنهم لا يعترفون ولو بنسبة ضئيلة جدا من الخطإ - وهم والله يعلمون الأدلة التي تدينهم من صحبة المخالفين، والثناء عليهم، واستكتابهم ،والتأكل بالدعوة من أجل الاجتماع بهم على الموائد، وما تُدِرّ عليهم صحبتهم، وتدريسهم، وإعطاء الجوائز لهم من العوائد، وكل هذا دام سنوات مع جمعية الونشريسي فلما افتُضحَ أمرهم، قالوا: ما علمنا بحال القوم إلا الساعة!!(1) بل والدفاع عنهم، وإرادة إسقاط من يحذر منهم، مما ينبئ عن منهج أصيل، ومبدإ دخيل، لا يجتمع - والله - مع الخط الذي يسير عليه الشيخان الجليلان والعالمان المبرِّزان وهو طريق السلف - رضوان الله عليهم ورحمهم - في التعامل مع المخالف(2)، على حدِّ قول الشاعر:
    سارت مشرقة وسرت مغربا...شتان بين مشرق ومغرب
    يعلمون ذلك وأكثر منه حقَّ اليقين، ويشاركهم في هذا العلم النادل الذي يعمل في المطاعم والمقاهي التي ينزلون فيها مع المخالفين، أيُسوَّى هذا بصورةٍ اقتطعوها لأحد مشايخنا الكرام، وهو يرأس جلسة مناقشة دكتوراة، بإحدى جامعات الجزائر؛ ليُبنى عليها أن مشايخنا يجالسون كبار أهل البدع، وكأنّ دكاترتهم ـ أثناء المناقشة ـ يأتونهم بعلمائنا السلفيين؟!

    وهذا العلم الذي عندهم على إدانتهم، لم يبلغه علم مشايخنا الكرام (فركوس وجمعة وأزهر ـ حفظهم الله ـ)، فهم أقصى ما عندهم من علم بالأدلة التي تدين القوم، إنما هو عين اليقين أو علم اليقين المبنيّ على مشاهدة تلك المرئيات المشؤومة، أو سماع الأخبار المتواترة، أو أخبار بعض الثقات.

    فلو حصل ما ذكرت (من ذهاب مشايخنا وعرضهم أدلتهم على العالمين الفاضلين وحمكمهما بخطإ الفريقين أو مشايخنا وحدهم) لَمَا تركنا الحق الذي تيقناه، والفرق الذي وعيناه، لاجتهاد بعض علمائنا الذي هم فيه معذورون، وبين الأجر والأجرين يدورون، وهذا نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول - كما في الصحيحين من حديث أم سلمة رضي الله عنها -: (إنكم تختصمون إليّ، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وإنما أقضي لكم على نحوٍ مما أسمع منكم، فمن قضيت له من حق أخيه شيئا، فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها يوم القيامة). مع حفظ مكانة العلماء الربانيين المجتهدين، وعدم التنكر لهم كما حصل من أولئك القوم مع العالم الجليل والشيخ الفاضل محمد بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ، ففي فترة وجيزة من تسريب صوتية الشيخ أزهر ـ حفظه الله ـ كانوا قد رتبوا لبيان براءة الذمة الذي زاد ذمتهم مطالبة عند الله يوم تجتمع الخصوم، ولا يبرؤ بعضها إلا بتحللهم من الشيخ الجليل والعالم الفاضل محمد بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ وكان الخطاب في ذلك البيان المشؤوم موجها في الحقيقة إلى أولئك الصعافقة الصغار، واللؤماء الأغمار(3) ولذلك اجتمعوا على عجل، وسبق بيانهم البرق في الأجل، طلبا لودهم، وخدمة لتصفية حساباتهم، وغفلوا عن قول ربنا ـ سبحانه وتعالى ـ: ﴿ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

    وقد حصل شيء من عرض الأدلة وحُكْمِ أحد الشيخين للعالم الجليل، والمؤدِّب النبيل، محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله ورعاه وجزاه الله خيرا على كشف حال الصعافقة لأبنائه السلفيين - مع العالم الرباني ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله وعافاه - ومع ذلك لا يمكن أن يترك السلفي الحق الذي تيقن أنه مع العالمين الجليلين محمد بن هادي المدخلي ومحمد علي فركوس - حفظهما الله وزادهما رفعة وشرفا في الدارين - وأيضا مع العالم الرباني ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله وعافاه - في بداية الأمر حسَب ما ظهر له ونصح به في قضية دعاة الجزائر، كما أدلى بذلك الثقة العالم محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله ورعاه -.

    وتمسُّك السلفي بالحق المبين الذي مع المشايخ المذكورين، ودفاعه عنه إنما هو تحقيق للتوحيد الذي تعلمه من قول ربنا - جل وعلا -: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله الآية وهي من معنى "لا إله إلا الله"، ومما ضُمِّنَه "باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله، أو تحليل ما حرم الله، فقد اتخذهم أربابا من دون الله" من كتاب التوحيد، ومما يتربى عليه السلفيون عن طريق علمائمهم الربانيين نبذ التقليد الأعمى، والتعصب الذميم، مع ملازمة الأدب، ومعرفة قدر النفس.

    هذا وليعلم أن الأمر توفيق من الله - عز وجل -، وأن من لم يجعل الله له نورا فما له من نور، وأن العاقبة للمتقين، وأن من يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا، وأن أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخَصِم الذي إذا قيل له: اتق الله، أخذته العزة بالإثم، فلا ينبغي للسلفي أن يغفُل عن لبِّ القضية، وعن موضع الداء حقا، ويبقى متمسكا بالسراب والأوهام المبنية على قيل وقال، وكثرة السؤال، لماذا لم يذهب فلان، ولم يخرج علان؟ وكأنهم ظفروا بما يدين الفضلاء، وقد وضع المشرطَ على الداء الوبيل، والمرض العضال(4)، العالم الجليل فركوس ـ حفظه الله ـ الذي سَبَر حال القوم، وعايشهم برهة من الزمن، مع ما آتاه الله ـ سبحانه وتعالى ـ من علم نافع، وفراسة صادقة، وأدب رفيع جم، وصدع بالحق، وشجاعة فيه، وصبر ومصابرة، وثبات ومثابرة، وصدق في الأحوال والأعمال والأقوال - نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا - ولا ينكر هذه الصفات في الشيخ ـ زاده الله من فضله ـ إلا اللؤماء والسفهاء الذين سلكوا خطوات الشيطان في سَترها، والنيل منها، ظنا منهم أن حاجز الخوفِ خوفِ السر - كما يزعمون - قد انكسر، وهم - والله - الجبناء الذين قالوا أن الشيخ جبان في جلسة مغلقة، من وراء جدر، ولكن الله فضحهم وأبى إلا أن يُظهِر قيئهم للقاصي والداني.

    كما أن التباكي على وَحدة الصف، واتحاد الكلمة، نجده عند الصادق والكاذب، والسني والمبتدع، وإن كان الكاذب مستمرا في غَيّه وضلاله، متماديا في كبره وبغيه، والصادق يدعو الناس إلى الجماعة الأصيلة، ونَبْذِ الفرقة الدخيلة، والعبرة بالعمل لا بالدعاوى، مع العلم أن الأمر بيد الله وحده، هو الذي يؤلف بين القلوب، وفي هذا يقول لنبيه - صلى الله عليه وآله وسلم -: ﴿لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم فالذي في وسعنا هو الذي ينبغي أن نسعى إليه، وهو الدعوة إلى الحق عن علم ويقين والعمل به والعض بالنواجذ عليه، والثبات على ذلك حتى نلقى الله ـ جل وعزـ، وأن لا تكون العاطفة أثناء العاصفة هي الحاكم على تصرفاتنا، ولو على حساب الحق المبين، فيكلنا الله - جل وعز - إلى أنفسنا وذلك هو الخِذلان المستبين - عافاني الله وجميع السلفيين من ذلك -، وماذا نفعل بعضو تبين فساده؟ بل لو تركناه ولم نحسمه لزاد الجسد أمراضا وأسقاما، تؤدي في الأخير إلى هلاكه وموته، وهذا واقع جلّ الغرب الجزائري والجامعة الإسلامية، يشهد على ما أحدثه هؤلاء القوم من تضييع للمنهج الحق في صفوف المحسوبين على السلفيين، بثنائهم العطر على المخالفين(5)، وتوجيهاتهم المنحرفة للطلاب، وتعاملاتهم المشوهة للدعوة الحق، فصار أكثرهم حزبيين وقطبيين وحلبيين ورمضانيين ورحيليين ـ أتباع إبراهيم الرحيلي ـ، ولكن والحمد لله جسد هذه الأمة المحمدية لا يزال ولن يزال يزخر بطائفة على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله، فحسبنا الله ونعم الوكيل، وحبل الكذب قصير، والظلم لن يدوم، والله يتولانا، وغدا الموعد.

    وكتب: أبو عبد الله يونس بن حجر ـ هداه الله وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين ـ
    ليلة الأحد غرة شهرذي الحجة 1439 بولاية الشلف ـ أمّنها الله من كل سوء ـ


    ____________________
    (1) ومن العجب العجاب الذي سمعناه هذه الأيام كلام من أُحسن به الظن، حتى اعتبر شيخ الجرح والتعديل في الجزائر، يُنكرُ أمر المتاجرة بالدعوة حتى عند الفرق المخالفة من الحزبيين والحركيين والقطبيين، بينما حكاية إنكاره تكفي ردًّا عليه عند شباب السلفية، فكيف بشِيبها؟! فكيف بمن أمضى أربعين سنة يدعو إليها؟! نسأل الله السلامة والعافية.
    (2) ومن معضلات القوم التي لم يجيبوا عنها إلى حد الساعة ـ وهم الذين عرفوا قيمة الشيخين ربيع وعبيد حفظهما الله تعالى بعد وقوع ما وقع ـ أنهم ماذا فعلوا لما سَبَّ المفروغ منه ومن ضلالاته وخزعبِلاته على مائدتهم وفي عقر دارهم الشيخين الكريمين ربيعا وعبيدا ـ حفظهما الله جل وعز ـ؟! وأيَّ سبّ؟! وطبعا لم يكن متواليا بل كان متراخيا، مع كتمهم ذلك أكثر من سنتين لولا أن الله ـ جل وعلا ـ فضحهم، ومع قوله عنهم أنهم لم يُظهروا له أيّ مخالفة أو نصح، فهل المقام لا يزال مقام مصلحة وإصلاح ونصح؟ ـ وقد تتابعت بياناتهم وتسارعت دفاعاتهم عن أشخاصهم ـ.
    (3) هناك ارتباط وثيق بين أعمال الصعافقة هناك والمميعة وأذنابهم عندنا سببه اشتراكهم في بعض الأهواء كإسقاط المحمّدين والتعالم والتطاول وسوء الأدب، ولذلك ظفر عندنا الأذناب ببعض التزكيات عن طريقهم، كتلك المتعلقة بمدرستهم! والتي لم يمض على فتحها إلا بضعة أشهر، وإلى الله المشتكى.
    (4) قال الشيخ فركوس ـ حفظه الله ـ: "وغاب عنهم أنَّ لُبَّ القضيَّةِ ومِحْوَرَ المسألةِ منهجيٌّ بحتٌ، يكمن في تصحيحِ المَسار الدَّعْويِّ ومنعِ المتاجرة بالدَّعوة إلى الله، والحدِّ مِنْ سياسة التنازلات في القضايا الشرعية لحساب المصالح الشخصية".
    ويمكن الرجوع إلى التوجيه على الموقع لقراءته بتمعن، فتَحْت عباراته رسائل شتى لمن وعاها وفهم مغزاها، وذلك بفتح هذا الرابط: http://ferkous.com/home/?q=tawjih-13
    (5) ومن عجائب القوم أن أحدهم صرّح بأن تزكيته لكتاب أحد المخالفين، كان على سبيل الموافقة لمَّا كان الكتاب بين يديه، هدية مرسلة إليه، فنصح به مع أنه لم يقرأه، فهل هذا يعتبر نصحا في معاجم القوم؟ وهل كان يجهل حال صاحبه الذي لا يخفى على الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ منذ أمد بعيد؟ ولكن إذا سمعت تلك الخطبة لهذا الناصح، المستشهِد فيها بكلام فاضح لأحمد مطر الرافضي ثم الملحد في قالب شعره الحر الذي لا يحسن بالعربي حكايته فضلا عن السلفي فضلا عن الخطيب السلفي على منبر الجمعة، على سب الأمراء وإرجاع الوهن والداء إليهم ـ وطبعا هذه لا تحتاج إلى رجوع كصويحباتها حسبَ ما ينتهجه القوم!! ـ وقرأتَ ما في مقدمات "العجالة" لابن حنفية العابدين وغيرها من رسائله من تأصيل لمبدإ الخروج بتقرير المظاهرات والحزبية و.. تعلم القاسم المشترك الذي جعل الناصح ينصح بما نصح، وفي السماء طيور اسمها البجع، إن الطيور على أشكالها تقع.
    التعديل الأخير تم بواسطة مراقب; الساعة 2018-08-13, 11:07 PM.

  • #2
    عدم موافقة

    أستغفر الله
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن عومر; الساعة 2018-09-11, 09:14 AM. سبب آخر: عدم موافقة

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا علغŒ هذا المقال النافع .

      تعليق


      • #4
        مقال مسدد موفق

        أما أولئك الغلمان الذين خرجوا علينا في المنتدى المسروق يطعنون في شيخنا المجاهد الحافظ - و إن رغمت أنوف - محمد بن هادي - حفظه الله - لا لشيء إلا أنه أدلى بشهادته التي دعاهم فيها إلى المباهلة مع وجود أربعة شهود معه فليس في كلامهم حجة و لا برهان إلا الطعن و السب و الشتم على طريقة المفلسين فقد آلمهم خروج شيخنا عن صُماته بتلك الشهادة التي فضحت كذبهم على شيخنا عبد المجيد و بينت صدقه مع عدم مجاراة الشيخ لهم و قد بنوا قصورا و علالي من الكذب و الافتراء عليه فالحمد لله أن ظهرت الحقيقة و لو بعد حين

        و بعضهم ادعى تناقض الشيخ محمد و أنه يدعو إلى الفرقة في مواضع مع ادعائه الدعوة إلى الاجتماع في مواضع أخرى فنقول لهؤلاء المفترين على رسلكم فإنكم من سوء فهمكم أوتيتم فإن الحق الذي لا مرية فيه أن شيخنا يدعو إلى الاجتماع على الحق و بالحق لا الاجتماع الصوري المكذوب - مع الإصرار على التمادي في الباطل - الذي سعى إليه جماعة الإصلاح بل و ذهبوا يتباكون عند العلماء من أجله فإن شيخنا ابن هادي رجل عالم فطن أعطاه الله علما و ذكاء تبين له من حال جماعة الإصلاح أنهم لا يريدون الإصلاح حقيقة خاصة بعد أن رفضوا الاستجابة لمطالب إخوانهم من التبرئ من المخالفين و من مصاحبتهم و قد وافقه في هذا العلامة الشيخ فركوس حيث قال في التعليق على بيانهم براءة الذمة :

        " إنَّ المشايخ لم يرفضوا جمع الكلمة ولا لمَّ الشمل، ولا تحقيق التآلف والأخوَّة،
        وإنما اشترطوا لذلك تحقُّقَ التوبة والرجوع عن المخالفات المنهجية الثابتة في حقهم
        كما هو مقرَّرٌ في المنهج السلفي في التعامل مع المخالفين له
        غير أنهم أهملوا حتى الإشارة إلى ذلك الشرط، فضلًا عن قبوله
        بل يرفضونه جملةً وتفصيلًا
        مع تحقُّق المخالفات المنهجية فيهم بالبيِّنات الساطعات

        (مقال للشيخ حفظه الله بعنوان :المآخذ على البيان الأخير لرجال مجلة ـ أصلحهم الله - )

        فالحمد لله رب العالمين
        التعديل الأخير تم بواسطة حبيب المكي; الساعة 2018-08-13, 10:20 PM.

        تعليق


        • #5
          بارك الله في الأخ الكبير و الشيخ الفا

          تعليق


          • #6
            بارك الله في أخي الكبير و الشيخ الفاضل يونس بن حجر على هذا البيان و التوضيح الذي وضع به النقاط على الحروف و صدع فيه بكلمة الحق التي نشاركه إياها و نتوافق معه عليها، فجزاه الله خيرا و كثر من أمثاله .

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا وبارك الله فيك . قد أخرج الله أضغانهم و فضحوا على رؤوس الأشهاد وما هاته المقالات و أخواتها من إخواننا إلا قذائف كاوية ، تربك القوم وتجندلهم ، .
              وفق الله أهل السنة ، لدحر تكالب الصعافقة الأغمار ، وكسر شوكة المتعالمين والكذبة الأغرار ،
              لم الله شمل السلفيين وعلماءهم الثابتين وكف عنهم كل سوء ومتربص حقود .

              تعليق


              • #8
                جزى الله خيرا أخانا الشيخ يونس على هذه الوقفات،ولعل آخرها هو مسك الختام.

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا شيخ يونس القوم أفلسوا ...فلا سبيل لهم الا الطعن والغمز واللمز والله الموعد

                  تعليق


                  • #10
                    جزى الله خيرا الشيخ يونس على ما أفاد به وأجاد

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا أخي يونس على هذه الأجوبة، وحفظ الله مشايخنا وأدامهم لنا ناصحين.

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيكم شيخنا يونس بن حجر و حفظكم الله من كل سوء
                        و جزاك الله خيرا أخي الناقل و نفع بك .

                        تعليق


                        • #13
                          جزاكم اللَّه خيرًا وبارك فيكم
                          هديَّة للمميِّعة
                          قال العلَّامة أحمد بن يحيى النَّجمي -رحمه اللَّه-:
                          (نعم عند الشَّباب السَّلفيِّ غيرة إذا وجدوا مخالفةً للسُّنَّة في مؤلَّفٍ, أو في شريطٍ, أو رأوا من أهل السُّنَّة من يمشي مع المبتدعة بعد النُّصح, أنكروا ذلك ونصحوه, أو طلبوا من المشايخ نصحه, فإذا نُصِحَ ولم ينتصح هجروه وهذه منقبةٌ لهم وليست مذمَّةً لهم).
                          || «الدُّرر النَّجميَّة» (237) ||

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                          يعمل...
                          X