<بسملة 2>
السلام عليكم شيخنا
بعضهم يقول بأن الشيخ عبد المجيد محل تهمة وذلك أنه لم يذهب إلى الشيخ عبيد وكان قد استدعاه،
فهل هذا صحيح؟
وجزاكم الله خيرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما بعد:أخي وليد: اعلم
أولا: أنه ينبغي للسلفي أن لايتشرب كل شبهة
ثانيا:الحق أحق أن يتبع،والأدلة على إدانة القوم ظاهرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ويكفي منها ماهو مشاهد من صحبة بعضهم للمخالفين وتغاضي البقية عن ذلك
ثالثا: قال الشيخ جمعة-حفظه ورعاه-كلاما فيما معناه:أنا إن ضعفت أو جبنت أو قصرت في تبليغ الأدلة للشيخ عبيد-حفظه الله- فلا يلزم من ذلك تولية الحق ظهرك والنكوص عنه واتبع الدليل ولا تتنكب عن سواء السبيل.
رابعا: الشيخ ذكر أنه أرسل إلى الشيخ عبيد الأدلة لكنها تتسرب منها أشياء رغم سريتها ولاندري هل وصلت أم لا؟
خامسا: لعل ظروف الشيخ في الوقت الذي أرسل إليه لم تكن تسمح له بالذهاب إليه
سادسا: بعض بطانة الشر صارت تحول بين المشايخ وإيصال صوت الحق، تجلب على الشيخ بخيلها ورجلها في تشويه أهل الحق والتشغيب على أدلتهم مع قربهم الشديد من الشيخ عبيد كعرفات الشر، ولذلك يئس المشايخ عندنا من تلك الطريقة ، ويكفيك أن الشيخ محمد بن هادي -حفظه الله تعالى- مع علو كعبه وقربه منهم في المكان لم يستطع إبلاغ أدلته إليهم فكيف بغيره،
وأعطيك شيئا من تشغيبهم ،فهم قد أوصلوا إلى المشايخ كل مايتعلق به الطرف الآخر من التشغيب والتشويش من ذلك مثلا صور الشيخ جمعة-حفظه الله- وهو جالس مع بعض دكاترة الجامعة وأساتذتها، طبعا نحن ننظر إليها على أنها مناقشة في إطار عمله بالجامعة ونعلم واقعها عندنا ومن باب مكره أخاك لابطل ،لكن المكرة أوصلوها على أن الشيخ عبد المجيد يجالس كبار أهل البدع،
فإلى الله المشتكى
و والله إن إرجاع مكانتهم في قلوب الصادقين لن تكون بمثل هذا المكر الكبار وهذه الطُرق الخسيسة،
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
استنسخه أبو المنذر عبد الحميد من تواصل الشيخ يونس بن حجر-حفظه الله- عبر التليجرام.
قال الوالد عبدالمجيد جمعة حفظه الله لما عرض عليه كلام الشيخ يونس بن حجر:
"جزاه الله خيرا كلام مؤصل ينبئ عن فهم الرجل وادراكه لاصول منهجه وعدم تأثره بالشبهات بل هو من اثر فيها ودحضها"
السلام عليكم شيخنا
بعضهم يقول بأن الشيخ عبد المجيد محل تهمة وذلك أنه لم يذهب إلى الشيخ عبيد وكان قد استدعاه،
فهل هذا صحيح؟
وجزاكم الله خيرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما بعد:أخي وليد: اعلم
أولا: أنه ينبغي للسلفي أن لايتشرب كل شبهة
ثانيا:الحق أحق أن يتبع،والأدلة على إدانة القوم ظاهرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ويكفي منها ماهو مشاهد من صحبة بعضهم للمخالفين وتغاضي البقية عن ذلك
ثالثا: قال الشيخ جمعة-حفظه ورعاه-كلاما فيما معناه:أنا إن ضعفت أو جبنت أو قصرت في تبليغ الأدلة للشيخ عبيد-حفظه الله- فلا يلزم من ذلك تولية الحق ظهرك والنكوص عنه واتبع الدليل ولا تتنكب عن سواء السبيل.
رابعا: الشيخ ذكر أنه أرسل إلى الشيخ عبيد الأدلة لكنها تتسرب منها أشياء رغم سريتها ولاندري هل وصلت أم لا؟
خامسا: لعل ظروف الشيخ في الوقت الذي أرسل إليه لم تكن تسمح له بالذهاب إليه
سادسا: بعض بطانة الشر صارت تحول بين المشايخ وإيصال صوت الحق، تجلب على الشيخ بخيلها ورجلها في تشويه أهل الحق والتشغيب على أدلتهم مع قربهم الشديد من الشيخ عبيد كعرفات الشر، ولذلك يئس المشايخ عندنا من تلك الطريقة ، ويكفيك أن الشيخ محمد بن هادي -حفظه الله تعالى- مع علو كعبه وقربه منهم في المكان لم يستطع إبلاغ أدلته إليهم فكيف بغيره،
وأعطيك شيئا من تشغيبهم ،فهم قد أوصلوا إلى المشايخ كل مايتعلق به الطرف الآخر من التشغيب والتشويش من ذلك مثلا صور الشيخ جمعة-حفظه الله- وهو جالس مع بعض دكاترة الجامعة وأساتذتها، طبعا نحن ننظر إليها على أنها مناقشة في إطار عمله بالجامعة ونعلم واقعها عندنا ومن باب مكره أخاك لابطل ،لكن المكرة أوصلوها على أن الشيخ عبد المجيد يجالس كبار أهل البدع،
فإلى الله المشتكى
و والله إن إرجاع مكانتهم في قلوب الصادقين لن تكون بمثل هذا المكر الكبار وهذه الطُرق الخسيسة،
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
استنسخه أبو المنذر عبد الحميد من تواصل الشيخ يونس بن حجر-حفظه الله- عبر التليجرام.
قال الوالد عبدالمجيد جمعة حفظه الله لما عرض عليه كلام الشيخ يونس بن حجر:
"جزاه الله خيرا كلام مؤصل ينبئ عن فهم الرجل وادراكه لاصول منهجه وعدم تأثره بالشبهات بل هو من اثر فيها ودحضها"
تعليق