ما لي أرك أمّة الإسلامِ ؟؟
ما لي أراك أمّة الإســـلام *** مهـــزومة مهدودة الأركانِ
أنسيت يوماً كنت فيه جنّةً*** مخضرّة الأغصان و الأفنانِ
أنسيت دهراً كنت فيه روضةً *** بمــــآثرٍ و معالمٍ و جنانِ
فجنانك كانت علوماً تنــشر***عن ســــــنّةٍ نبويّةٍ و قرآنِ
و أساسها التوحيد دوماً يفرد*** في الدرس بالتحقيق و الإتقانِ
توحيدنا في القصد و السير معاً *** متوسّمين سنّة العدنانِي
توحيد ربِّ العالمين وحده*** في السِّر و الإخفاء و الإعلانِ
و لقد فقدتِ كلَّ هذا جملةً *** بوقوعك في الشرك و الطغيانِ
فلقد عبــــدتِ دون ربِّي قبّةً *** مبنيـــة و لعمرها قرنانِ
شرك و توحيد لحقًّا إنهـــــم *** متنافريــــــن نفرة الضدّانِ
هل يستوي في الحكم من كان يرى *** مع شلّة الضلال و العميانِ؟!
هل يرتجى لمشرك في "وعدةٍ" *** نصرٌ و توفيقٌ من الرحمنِ ؟!
بل إن ربِّ تقدّست أسماؤه *** لا يرتضي الإشراك يا إخوانِي
لو أن يجيءُ المرءُ مثقولاً بأعْـ *** ـمالٍ و خيرات بلا حسبانِ
ثمَّ يشوِّهُ فعله بشـــراكةٍ *** ردّت و بـــاء الفعل بالخسرانِ
كيف و نحن كلَّ يومٍ نبصرُ الـ *** ـمستنجدين بكافرٍ شيطانِ
و لئن ضربتم في الأراضي جولةً *** من غربها و شرقها سيَانِ
هذي الجزائر طولها مملوؤةٌ *** بالشّرك و الإضلال و الحدَثانِ
و لقد رأينا " زردةً " مشهودةً *** صارت كملجاَ للخنا و قيانِ
في غربنا في شرقنا في أرضنا *** الكلُّ مهووس بعجلٍ ثانِ
إلاّ الذين بذا الكتاب تمـتسّكوا *** فنجوا من الإضلالِ و النيرانِ
زوّارُ ذي " الزردات " صنفٌ ماجنٌ *** لا يرعوي عن منكرٍ بعَيــانِ
فالبعض منهم ينثرُ أموالهُ *** في شرب خمرٍ أو سماعِ أغانِي
و البعض منهم يحتسي قارورةً *** متنافــسين لشربها بثوانِ
و لقد غلو في حفلهم حتّى غدى *** فرضاً و محتوماً على الأعيانِ
بل إن َّ من زار الضـــريح مرّةً *** خير من الحجّاح في الحسبانِ
و لئِن تلى " الزردات " غيثٌ نافعٌ *** نسبوه للمقبور في " غلِـــزانِ"
فاللّه ربّي أنت دوماً تنصـــرُ *** جيش التّقى من غابرِ الأزمانِ
سخّر لهذا الجمع شيخاً ينشرُ التْـ *** ـتَوحيد في الأقطار و البلدانِ
و يثبّت الأركان حتى يرعـــوي *** أتبـــاع كلّ منافقٍ فتَانِ
و يشدُّ أزر المصلحين بعلمــه *** و يعودَ للتـــوحيد كلُّ مكانِ
كتبتها بعدما سمعت بقرب وعدة ما يسمى بسيدي آمحمد بن عودة
بولاية غليزان
ليلة الأربعاء 19 من شوال لعام 1428 هجرية
الموافق 31 من الشهر العاشر 2007 ميلادية .
ّ
ما لي أراك أمّة الإســـلام *** مهـــزومة مهدودة الأركانِ
أنسيت يوماً كنت فيه جنّةً*** مخضرّة الأغصان و الأفنانِ
أنسيت دهراً كنت فيه روضةً *** بمــــآثرٍ و معالمٍ و جنانِ
فجنانك كانت علوماً تنــشر***عن ســــــنّةٍ نبويّةٍ و قرآنِ
و أساسها التوحيد دوماً يفرد*** في الدرس بالتحقيق و الإتقانِ
توحيدنا في القصد و السير معاً *** متوسّمين سنّة العدنانِي
توحيد ربِّ العالمين وحده*** في السِّر و الإخفاء و الإعلانِ
و لقد فقدتِ كلَّ هذا جملةً *** بوقوعك في الشرك و الطغيانِ
فلقد عبــــدتِ دون ربِّي قبّةً *** مبنيـــة و لعمرها قرنانِ
شرك و توحيد لحقًّا إنهـــــم *** متنافريــــــن نفرة الضدّانِ
هل يستوي في الحكم من كان يرى *** مع شلّة الضلال و العميانِ؟!
هل يرتجى لمشرك في "وعدةٍ" *** نصرٌ و توفيقٌ من الرحمنِ ؟!
بل إن ربِّ تقدّست أسماؤه *** لا يرتضي الإشراك يا إخوانِي
لو أن يجيءُ المرءُ مثقولاً بأعْـ *** ـمالٍ و خيرات بلا حسبانِ
ثمَّ يشوِّهُ فعله بشـــراكةٍ *** ردّت و بـــاء الفعل بالخسرانِ
كيف و نحن كلَّ يومٍ نبصرُ الـ *** ـمستنجدين بكافرٍ شيطانِ
و لئن ضربتم في الأراضي جولةً *** من غربها و شرقها سيَانِ
هذي الجزائر طولها مملوؤةٌ *** بالشّرك و الإضلال و الحدَثانِ
و لقد رأينا " زردةً " مشهودةً *** صارت كملجاَ للخنا و قيانِ
في غربنا في شرقنا في أرضنا *** الكلُّ مهووس بعجلٍ ثانِ
إلاّ الذين بذا الكتاب تمـتسّكوا *** فنجوا من الإضلالِ و النيرانِ
زوّارُ ذي " الزردات " صنفٌ ماجنٌ *** لا يرعوي عن منكرٍ بعَيــانِ
فالبعض منهم ينثرُ أموالهُ *** في شرب خمرٍ أو سماعِ أغانِي
و البعض منهم يحتسي قارورةً *** متنافــسين لشربها بثوانِ
و لقد غلو في حفلهم حتّى غدى *** فرضاً و محتوماً على الأعيانِ
بل إن َّ من زار الضـــريح مرّةً *** خير من الحجّاح في الحسبانِ
و لئِن تلى " الزردات " غيثٌ نافعٌ *** نسبوه للمقبور في " غلِـــزانِ"
فاللّه ربّي أنت دوماً تنصـــرُ *** جيش التّقى من غابرِ الأزمانِ
سخّر لهذا الجمع شيخاً ينشرُ التْـ *** ـتَوحيد في الأقطار و البلدانِ
و يثبّت الأركان حتى يرعـــوي *** أتبـــاع كلّ منافقٍ فتَانِ
و يشدُّ أزر المصلحين بعلمــه *** و يعودَ للتـــوحيد كلُّ مكانِ
كتبتها بعدما سمعت بقرب وعدة ما يسمى بسيدي آمحمد بن عودة
بولاية غليزان
ليلة الأربعاء 19 من شوال لعام 1428 هجرية
الموافق 31 من الشهر العاشر 2007 ميلادية .
تعليق