إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجوزة نيل الأماني في جمع أبواب من البيان والبديع والمعاني [القسم الأوّل - علم البيان]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجوزة نيل الأماني في جمع أبواب من البيان والبديع والمعاني [القسم الأوّل - علم البيان]



    <بسملة 2>

    الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين، نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه.
    وبعد :
    فإنه من خلال دارستي لكتب البلاغة، عن طريق التأليف بينها، وجمع شواردها، قد تحصّل لدي مختصر بسيط، حوى أهمّ المسائل، وأوضح الدّلائل، فأحببت أن أشاركه إخواني، بنظم مبانيه، وإجلاء معانيه، عسى أن يكون فيه النّفع، ومن ورائه الأجر.
    وعلى الله توكّلت، وبمنّه اجتهدت، إنّه نعم المولى ونعم النّصير.

    أرجوزة نيل الأماني
    في جمع أبواب من البيان والبديع والمعاني


    مقدّمة

    بِـالحَمْـــدِ بَعْـــدَ بِسْـــمِ اللهِ أَبْتَـــدِي *** مُصَلِّيًــــا عَلَـــى النَّبِــــي مُحَمَّــــدِ
    وَالآلِ وَالأَصْحَابِ مَا هَبَّ الصَّبَــا *** أَوْ أَنْشَدَ القُمْـــرِيُّ لَحْنًـــا مُطْرِبَـــا
    وَبَعْدُ إِنِّــي نَاظِـــمٌ عَلَـــى الضَّنَـى *** أُرْجُـــوزَةً أَسْمَيْتُهَـــا نَيْـــلَ المُنَـى
    فِي جَمْـــعِ أَبْـــوَابٍ مِـــنَ البَيَـــانِ *** وَصَنْعَــــةِ البَدِيــــعِ وَالمَعَــانِـــــي

    فصل
    في تعريف الفصاحة والبلاغة والنّسبة بينهما


    وَبَعْـــدُ فَــالفَصِيـــحُ لَفْــــظٌ سَلِمَـــا *** مِـــنَ التَّعْقِيـــدِ عِنْدَ بَعْضِ العُلَمَـــا
    وَقِيـــلَ لَفْــــظٌ مِـــنْ يَسِيـــرٍ أُلِّفَــــا *** مَعْنَـــاهُ إِثْـــرَ وَزْنِـــهِ قَــدْ عُرِفَـــا
    وَفِـــي الكَلاَمِ كُـــلُّ تَرْكِيبٍ سُمِـــعْ *** مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ أَوْ نُفُورٍ مَا جُمِــعْ
    وَجَـــانَبَ التَّعْقِيـــدَ فِـــي المَعَانِـــي *** وَجُمْلَـــــةِ الألْفَـــــاظِ وَالمَبَانِـــــي
    وَبُلْغَـــةٌ لَـــدَى الأَسْـــلاَفِ طَـابَقَتْ *** فَصَاحَةً فِــي كُــلِّ وَضْــعٍ أُجْرِيَتْ
    وَقِيــــــلَ أَنْ يُطَــــــابِقَ المَقَــــــالُ *** مَـــا اقْتَضتِ الظُّـرُوفُ وَالأَحْــوَالُ
    فَكُــــلُّ ذِي بَلاَغَـــــــةٍ فَصِيـــــــحُ *** وَالقَيْــدُ فِــي حُدُودِهِــــمْ صَرِيــــحُ
    وَبَـابُهَـــا الكَــــلاَمُ حَيْـــثُ أَفْهَمَــــا *** وَبِالفَصِيـــحِ فَــــرْدُ لَفْـــظٍ وُسِمَـــا

    فصل
    في الأساليب البلاغيّة


    وَالنَّهْـــجُ دَرْبٌ مِـــنْ كَـــلاَمٍ يُسْلَكُ *** لِغَايَــــةٍ عَلَــــى نِظَــــامٍ يُسْبَـــــكُ
    فَلِلأَدِيــــبِ مَنْهَــــجٌ قَــــدْ عُرِفَــــا *** مِـــــنَ البَيَـــــانِ وَالبَدِيــــعِ أُلِّفَــــا
    وَأَظْهَـــــرَ الشُّعُـــــورَ وَالخَيَــــالَ *** وَجَـــاوَزَ الحُـــدُودَ حَيْـــثُ مَــــالَ
    وَللْعُلُــــومِ نَهْجُهَــــا وَذَا اشْتَهَـــــرْ *** بِدِقَّـــةٍ وَالعَقْـــلُ فِيــــهِ قَــدْ ظَهَـــرْ
    مُرَتَّــــــبٌ وَبِالحِجَـــــاجِ حُمِّـــــلاَ *** لِلْعـــدِّ وَالإِحْصَــــاءِ دَوْمًـــا نَقَـــلاَ
    ثُـــمَّ الخَطِيـــبُ جَــــاءَ بِالأَمْثَـــالِ *** وَحُجَّــــــــةٍ وَقُــــــــــوَّةِ المَقَـــــالِ
    وَكــــــرَّرَ الكَـــــلاَمَ وَالمَعَــانِـــي *** وَنَـــــــوَّعَ الأَلفَـــــــاظَ وَالمَبَانِــــي

    الباب الأوّل
    علم البيان


    ثُــمَّ البَيَـــانُ ذِكْــــرُ فَـــرْدِ مَعْنَــى *** بِغَيْـــــرِ وَجْــــهِ تَرْكِيــبٍ وَمَبْنَـــى
    أَوْ أَنَّـــــهُ دَلالَـــــةٌ قَـــدْ أُظْهِـــــرَا *** بِهَــــا خَفِـــيُّ كُــلِّ مَعْنًـــى سُتِـــرَا
    أَرْكَانُــــــهُ التَّشْبِيــــــهُ وَالمَجَــــازُ *** كِنَايَــــــةٌ ضَابِطُهَــــــا الجَـــــوَازُ
    مُــرَادُهُ اخْتِصَــارُ مَعْنًــى مُتَّسِـــعْ *** إِظْهَارُ خَافٍ أَوْ غَرِيبٍ مَــا سُمِــعْ

    الفصل الأوّل
    التّشبيه


    وَحَـــدُّ تَشْبِيـــهٍ فَـأَمْـــرٌ قَـــدْ تَبِـــعْ *** أَمْــرًا لِمَعْنًــى مِــنْ كِلَيْهِمَــا نُــزِعْ
    بِآلَـــــــةٍ لِغَايَـــــــــةٍ وَرُكْنُـــــــــهُ *** أَطْرَافُـــــهُ الأدَاةُ ثُــــــمَّ وَجْهُــــــهُ
    أَغْرَاضُـــهُ بَيَـــانُ عَيْـــنٍ شُبِّهَــتْ *** أَحْوَالُهَـــا، مِقْدَارُهَـــا إِنْ عُرِفَـــتْ
    إِمْكَانُهَـــــا، التَّقْبِيــــحُ وَالتَّحْسِيـــنُ *** وَطُرْفَــــــةً غَرَابَـــــــــةً يُبِيــــــنُ
    وَبِالحِجَــــاجِ قَــدْ أَتَــــى وَمُوهِمَـــا *** مُنَوِّهًــــــــا وَباهْتِمَـــــامٍ مُعْلِمَــــا

    أقسامه

    أَقْسَــامُــــهُ بِحَسَـــبِ الأَطْـــــرَافِ *** مُقَيَّــــــدٌ وَمُطْلَـــــقُ الأَوْصَـــــافِ
    وَمُفْـــــرَدٌ جَــــاءَ لِفَــــرْدِ مَعْنَــــى *** مُرَكَّــــبٌ بِعَكْــــــسِ ذَاكَ يُعْنَـــــى
    مَلْفُــــوفٌ التَّشْبْيــــهُ إِنْ تَعَــــدَّدَتْ *** أَطْرَافُـهُ، مَفْرُوقُــــهُ مَــــا فُصِّلَــتْ
    أَوْ خُــــــصَّ بِالتَّعَــــــدُّدِ المُمَثَّــــلُ *** تَسْوِيَـــةٌ، وَالعَكْـسُ جَمْعًــا يُجْعَــلُ
    وَبِاعْتِبَـــــــارِ آلَــــــــةٍ فَمُرْسَـــــلُ *** لِذِكْرِهَــــا، مُؤَكَّــــدٌ لَــــوْ تُخْـــزَلُ
    وَبِاعْتِبَــــارِ وَجْهِـــهِ فَــــإِنْ ذُكِـــرْ *** مُفَصَّـــلٌ، وَمُجْمَــــلٌ لِمَـــا سُتِــــرْ
    تَمْثِيلُـــــهُ لِــذِي وُجُــــوهٍ عُــــدِّدَتْ *** وَغَيْـــرُهُ فَــذُو صِفَـــاتٍ أُفْــــرِدَتْ
    قَرِيبُــــهُ فَـــذُو وُضُــــوحٍ مُبْتَـــذَلْ *** بَعِيـــدُهُ لِـــذِي ذَكَـــاءٍ مَــا جُعِــــلْ
    أَوْ شُبِّـــهَ الأَحَــــقُّ فِـــي النُّفُـــوسِ *** فَسَمِّــــهِ إِنْ جَـــــاءَ بِالمَعْكُــــوسِ
    وَمَـــا أَتَـى بِغَيْــرِ وَجْـــهٍ أُظْهِـــرَا *** أَوْ آلَــــــــةٍ بِــــهِ البَلِيــــغُ فُسِّــــرَا
    ثُــمَّ الصَّرِيـــحُ مِنْــهُ طِبْقُ مَا سَبَقْ *** ضِمْنِيُّــهُ بِغَيْـــرِ رُكْـــنٍ قَدْ نُطِـــقْ

    أدواته

    أَدَاتُــــهُ فَكُـــــلُّ لَفْـــــظٍ أَفْهَمَـــــتْ *** تَمَاثُـــلاً وَمِـــنْ ثَـــلاَثٍ أُجْرْيَــــتْ
    أَوَّلُهَـــا الحُـــرُوفُ وَهْــيَ الكَــافُ *** كَــــــأَنَّ لَــــوْ لِجَـــــامِدٍ تُضَـــافُ
    وَإِنْ لِمُشْتَــــــقٍ تُضَـــــفْ فَإِنَّهَــــا *** لِلشَّـــكِّ مَــــــا تُفِيـــــدُ فَافْهَمَنَّهَــــا
    ثَانِيهِمَـــــــا الأَسْمَـــــاءُ كَالمَثِيــــلِ *** وَالنِّــــــدِّ وَالشَّبِيــــــهِ وَالعَدِيــــــلِ
    وَالثّالِـــثُ الأَفْعَـــالُ نَحْـوُ كَافَـــأَتْ *** وَضَارَعَـــتْ وَشَاكَلَتْ وَنَاظَـــرَتْ
    مَلْفُوظَـــــــةً تَأْتِـــــــي وَبِـالفُهُـــومِ *** مَلْحُوظَـــــةً لِصَـــــاحِبِ العُلُــــومِ
    وَالأَصْلُ فِـي مَا جَــاءَ كَالمُضَــافِ *** أَنْ يَتْبَــعَ الشَّبِيـــهَ مِثْـــلَ الكَـــافِ
    وَالأصْـــلُ فِـــي كَــأَنَّ وَالأَفْعَــــالِ *** تَسْبِيقُهَـــا فِــــي الخَــطِّ وَالمَقَــــالِ

    الفصل الثاني
    المجاز


    وَاللَّفْظُ فِــي غَيْرِ الّـذِي لَـهُ وُضِـعْ *** لِرَابِــــطٍ مَـــــعَ قَرِينَـــــةٍ سُمِـــــعْ
    هُــــوَ المَجَـــازُ عِنـْدَ مـــــــنْ رَآه *** مُرَكَّــــــــبٌ وَمُفْـــــرَدٌ قِسْمَــــــــاهُ
    وَضِــــدُّهُ حَقِيقَـــــةٌ فِـــي الشَّـــرْعِ *** والعُــرْف واللُّغَــاتِ وِفْـقَ الوَضْـعِ
    أَقْسَامُــــــهُ اسْتِعَــــــارَةٌ فَمُرْسَــــلُ *** سِوَاهُمَــــا العَقْلِـــي وَذَاكَ يَشْمَـــلُ
    إِسْنَادَ فِعْـــلٍ أَوْ بَدِيـــلٍ قَـــدْ يَحِـــلْ *** مَحَلَّـــــهُ لِغَيْــــرِ ذَاتِ مَــنْ فَعَـــلْ
    وَلاَ أرَاهُ غَيْرَ خَــوْضٍ قَــدْ جَــرَى *** مِنْ مُبْطِلٍ بِــهِ الخَيَـالُ قَــدْ سَــرَى
    مِنْ غَيْـرِ سَالِفٍ؛ فَمَنْ ذَا قَدْ جَـزَمْ *** بِوَضْـــعٍ أَوْ بِنَاشِـــئٍ مِـــنَ الكَلِـــمْ
    وَإِنْ وُضِـــــــعْ فَــــــأيُ ذَاكَ أَوَّلُ *** وَآخــــــــــرٌ عَلَيْهِمَــــــا يُعَــــــوَّلُ

    المجاز المرسل

    وَمُرْسَــلٌ مِـنَ المَجَــازِ مَا ارْتَقَــى *** عَلاَقـــةً سِـــوَى التَّشْبِيـــهِ مُطْلَقَـــا
    كَالظَّـــرْفِ وَالأسْبَـــابِ وَالمَـــــآلِ *** وَالجــزْءِ أَوْ بِضِــدِّ ذِي الأحْـــوَالِ

    الاستعارة

    وَالاسْتِعَارَةُ المَجَـــازُ جَـــاءَ مِـــنْ *** عَلاَقـــةِ التَّشْبِيــهِ حَصْــرًا فَاعْلَمَنْ
    أَرْكَانُهَــا قَرِينَـــــــةٌ بِهَـــا جَـــرَتْ *** أَطْرَافُهَــــا وَمُسْتَعَـــارًا قَدْ حَــوَتْ
    ويُعْـــــرَفُ المُــــرَادُ بِالقَرِينَـــــــهْ *** حَالِيَــــــــةً أوْ لَفْظَــــــــةً مُبِينَـــــهْ

    أقسامها

    أَقْسَامُهَـــا فِـــي الحُكْـــمِ كَالتَّشْبِيــهِ *** فِي البُعْـــــدِ أَوْ مُقَرَّبًــــــا تَلْفِيـــــهِ
    وَوَصْفُهَــــا بِالحُسْـــــنِ والتَّقْبِيــــحِ *** كَوَصْفِــهِ أَيْضَــا عَلَــى الصَّحِيــحِ
    أَطْرَافُهَـــــــا تَجِـــــيءُ بِالوِفَـــــاقِ *** إِنْ أَلَّفَـــــتْ مَـــا صَـــحَّ لِلتَّلاَقِـــي
    وَلِلْعِنَـــــادِ إِنْ حَـــــوَتْ تَنَـافُـــــرَا *** تَهَكُّمًـــا أَوْ قَصْـــدَ تَلْمِيــحٍ تُــــرَى
    وَمَا جَـــرَتْ مِــنْ جَـــامِدٍ أَصْلِيَّــهْ *** تَـابِعَـــــةٌ مِـــــنْ ضِــــدِّهِ مَبْنِيَّـــــهْ
    مَكْنِيَّـــــةٌ مُشَبَّـــــــهٌ بِـــــــهِ فُقِــــدْ *** بِلَفْظِهَـــا، صَرِيحَــــةٌ لَئِــنْ وُجِـــدْ
    تَحْقِيقُهَـــا عَقْــلاً وَحِسًّــا قَـــدْ وَرَدْ *** تَخْيِيلُهَــا مِــنْ غَيْـــرِ ذَاكَ يُعْتَمَـــدْ
    أَوْصَافُهَـــا عَلَــى اعْتِبَــارِ الـلاَّزِمِ *** مُطْلَقَــــةٌ خَلَــــتْ مِـــنَ المُــلاَئِـــمِ
    وَإِنْ مُلَائِــــمَ الشّبِيــــــهِ أُلْحِقَــــتْ *** أَوْ مَــا بِـــهِ شُبِّــهَ حِيــنَ أُجْرِيَــتْ
    فَــالأوَّلُ التَّجْـــرِيدُ، أَمَّـــا الثَّانِـــي *** فَسَمِّـــــهِ التَّرْشِيــــــحَ للمعَـانِـــــي
    تَمْثِيلُهَــا التَّرْكِيـبُ حَيْـــثُ أُجْرِيَــا *** فِي غَيْرِ مَا لَـــهُ مَضَـــى أَوْ بُنِيَـــا

    الفصل الثالث
    الكناية


    وَكِلْمَـــةٌ فِـــي لاَزمِ المَعْنَــى تَـــرِدْ *** مَـــعَ احْـــتِمَالِــهِ لِبُـــــرْهَانٍ فُقِـــدْ
    كِنَايَـــــــــةٌ بِحُجَّـــــــةٍ مُعَبِّـــــــرَهْ *** لَطِيفَـــــــةٌ رَائِقَـــــةٌ مُخْتَصَــــــرَهْ
    قَـــدْ أَبْهَمَـــتْ وَللعُقُـــولِ حَرَّكَـــتْ *** وَبِالجَمِيلِ عَـــنْ مَعِيـــبٍ عَبَّـــرَتْ
    وَأَصْبَغَتْ حِسًّــا عَلَـــى المَعْقُـــولِ *** وَنَوَّعَــــــــتْ لِوَاحِــــــدِ النُّقُـــــولِ

    أقسامها

    بِحَسَــبِ المَكْنِــيِّ عَنْــهُ قَــدْ تَـــرِدْ *** عَلَـــى ثَــلاَثِ مُجْرَيَــاتِ فَاجْتَهِـــدْ
    كِنَــايَـةٌ تُجْـــرَي عَـــنِ الأَوْصَـافِ *** بِقُــرْبِ مَعْنًــى أَوْ عَلَــى التَّجَافِــي
    وَقَـدْ تَجِـي طَوْرًا عَــنِ المَوْصُوفِ *** أَوْ نِسْبَــــــةٍ كَالنَّفْــــيِ وَالوُقُــــوفِ
    وَقُسِّمَــــــتْ بِحَسَــــبِ الوَسَـــائِـطِ *** وَكَثْــــرَةِ الأوْصَـــالِ وَالــــرَّوَابِـطِ
    فَقَدْ حَوَى التَّلْوِيـحُ مِنْهَـا مَــا كَثُـــرْ *** وَالرَّمْــزُ بَعْدُ فَاكْتَفَـــى بِمَــا نَـــدَرْ
    وَلاَزَمَ الخَفَـــــــــــاءَ بِالعِبَـــــــارَهْ *** وَالظَّاهِـــرُ الإيمَــــاءُ وَالإِشَــــارَهْ
    تَعْرِيضُهَــــا تَفْسِيـــــرُهُ السِّيَـــــاقُ *** وَلَفْظُـــــــهُ مُرَكَّبًـــــــا يُسَــــــــاقُ
    خَفَــــاؤُهُ قَدْ زَادَ عَـــــنْ أَضْرَابِـــهِ *** مَدْلُولُــــــهُ فَعِنْـــدَ لَفْـــظٍ لاَ بِــــــهِ



    *****

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة مراد قرازة; الساعة 2018-08-05, 10:28 PM.

  • #2
    بارك الله فيك أخي مراد

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخانا الحبيب وجزاك خيرا على هذا النظم السلس
      أسأل الله أن ينفع به

      تعليق


      • #4
        نظم بديع أخي مراد حزاك الله خيرا ووفقك لإتمامه
        ولكن عندي ملاحظة وهي أن في ذكرك للاستعارة في قولك: مكنية مشبه به فقد ... الخ
        أظن التقرير هنا غير واضح فيما يخص الاستعارة التصريحية والله أعلم

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
          سررت بمروركم.
          وللأخ يوسف أقول: أنت أصلحها كما تشاء، وأنا أثبتها كما أتت^^

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخي مراد. وحبذا لو تضيف لها شرحا مع الأمثلة.
            هناك سبق قلم في (مَـــا اقْتَظَتِ) الصحيح أنها بالضاد لا بالظاء

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا شيخ عبد القادر
              صححتها^^

              تعليق


              • #8
                إصلاح

                لعلك وجتها هكذا:
                مكنية مشبه به فقد * ودل لازم لشبه وجد
                كقوله: اخفض لهما الجناح * صريحة ما ثكلته صرح
                كأمطرتنا لؤلؤا من نرجس * وقد أسأت الظن بي أمس

                لأننا لو قلنا المكنية ما فقد منها المشبه به وفقط دون ذكر اللازم لكان في قولنا: الرجل أسد فنحذف أسد، من أين نعرف أننا شبهنا الرجل بالأسد، دون الرمز إليه بشيء من لوازم المشبه به كالزئير مثلا
                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2018-08-06, 12:55 PM.

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أخي يوسف
                  التعديل الأخير تم بواسطة مراد قرازة; الساعة 2018-08-06, 08:11 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    آمين والحمد لله أن وفقنا لمناقشة أمثالكم
                    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2018-08-06, 10:59 PM.

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X