بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وبعد.
فهذه شهادة بعض الإخوة من بجاية بلدية تيمزريت حول ما اتهمهم به عبد الغني عويسات أصلحه الله.
البيان و التصريح
لما في صوتية عبد الغني عويسات من الافتراء الصريح
لمجموعة من الطلبة والإخوة السّلفيّين بمنطقة تمزريت (بجاية).
لما في صوتية عبد الغني عويسات من الافتراء الصريح
لمجموعة من الطلبة والإخوة السّلفيّين بمنطقة تمزريت (بجاية).
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فعملا بقول الله تعالى : {يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}، وقوله جل وعز :{ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم}، وامتثالا لقول نبيّنا -صلىّ الله عليه وسلّم- "من من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"، وجب علينا قول الحق والدفاع عن أهله، والبراءة من الكذب ورده؛ فلقد تأسفنا جدا و آلمنا كثيرا -كما هو حال جميع السلفيين الثابتين عندنا- ما سمعناه في صوتية عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله - وما نطق به لسانه من افتراءات ورمي للبرآء بالباطل، ولقد قام بالرد عليها وبيان ما تضمنته من تلبيس و تدليس أخونا الفاضل أبو فهيمة عبد الرحمن البجائي جزاه الله خيرا.
وما أردنا أن نتطرق إليه في هذا المقال ما ذكره عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله - من دعوى أنّ الشيخ عبد المجيد- حفظه الله - حرضنا على شخصه في منطقتنا نحن الإخوة السلفيون في تيمزريت (بجاية)؛ حيث قال عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله "حتى بلغني في بعض الأماكن الأخرى اتكلموا في أي شيئ على فلان عبد الغني، تكلموا في تيمزريت في كذا، عليه من الله ما يستحقه ، وعامله الله بعدله ، وإنّ ملتقانا إلى الله" ولنا على قوله هذا المؤاخذات التالية:
أولا: اتهامه الشيخ عبد المجيد- حفظه الله - بالتحريض عليه.
ثانيا: اتهامه أبا فهيمة عبد الرحمن البجائي بالطعن في شخصه بدفع من الشيخ عبد المجيد- حفظه الله - .
ثالثا: افتراؤه على الإخوة السلفين في بلدية تيمزريت في الطعن في شخصه بأزّْ من الشيخ عبد المجيد- حفظه الله -.
وهذا أوان الرد على هذه الافتراءات؛ فنقول وبالله التوفيق:
أولا: هذه الافتراءات والتجاوزات لا أساس لها من الصحة ولا موثقة بأدلة ولا ثابتة بشهادات العدول، فبهذت يدرك القارئ تجاوزات عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله - لقواعد الشرع من الأمر بالتثبت في نقل الأخبار وقبولها ،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع) .
ثانيا: مستند كلام عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله – سماعه لتخرصات ذلك الكذّاب النّمّام الفتاّن الذي نقل له الخبر، فهذا البوق الناعق معروف عندنا بالكذب والنميمة والطعن في مشايخنا والفجور في الخصومة والخيانة، هذا ومن أغرب التناقضات وأعجب المفارقات أن يكون عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله - قد أمر سابقا الإخوة السلفيين في منطقتنا بتركه لما نقلوا له شيئا من مخالفاته بقوله : (اتركوه)؛ ثم ها هو يستنجد اليوم بشهادته الباطلة دون النظر في ناقلها، فسبحان مغير الأحوال.
وإليك أخي القارئ خلاصة ما جرى في مجلس الشيخ عبد المجيد- حفظه الله في يوم الإثنين 19 شوال 1439 الموافق ل02/07/2018 وتحديدا على الساعة الرابعة مساء:
استقبلنا الشيخ عبد المجيد- حفظه الله – عن موعد مسبق، فسألناه عن بعض القضايا المنهجية وما يدور في الساحة الدعوية المحلية؛ وكان من جملة أسئلتنا: حكم إطلاق بعض الألفاظ على المخالفين مثل (المميع، المخذّل، الاحتوائي)، فقال الشيخ - حفظه الله : "الرد على المخالف يكون بعلم وبشرط اجتناب الكذب والخوض في الأعراض".
ولم يحرضنا على الطعن في شخص عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله – كما ادعاه في صوتيته.
وسألناه هل تحفظ كرامة المخالفين فقال الشيخ - حفظه الله : "وهل حفظت كرامة الشيخ فركوس؟؟". وهذا من باب المعاملة بالمثل.
فيظهر للقارئ المنصف أنّ عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله – لا يتثبت في نقل الأخبار فلقد كان لنا مجلس مع هذا البوق الناعق الذي أخذ عنه عويسات شهادته ،في بلديتنا- تيمزريت - حرسها الله من أهل الأهواء والفتن- عملا بنصيحة الشيخ عبد المجيد- حفظه الله-بنصحه والصبر عليه والرفق به، لعله يتوب ويرجع، وقد نقلنا له كلام شيخنا عبد المجيد جمعة - حفظه الله – حتى يفيد منه ولكن هذا الكذّاب الأشر انتفض في المجلس ولمز الشيخ عبد المجيد جمعة - حفظه الله – بقوله: "لقد فتح الباب على مصراعيه للصغار"؛ ذاكرا اسم أخينا أبي فهيمة عبد الرحمن البجائي وأنه حامل لواء الطعن في عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله-، وذلك كله من اختلاقه -كما هي عادته- وكذا بسبب جهله المطبق بما يجري من أحداث في السّاحة الدّعوية، والجميع يعلم من فتح الباب للغلمان والصغار للطعن في العلماء، وهم رجال مجلة الإصلاح، فحمل بذلك كلام الشيخ عبد المجيد جمعة - حفظه الله – ما لا يتحمّله.
والحقيقة أنّ موقفنا من المخالفين اتخذناه قبل لقائنا بالشيخ عبد المجيد- حفظه الله – بشهور وهذا بناء على ما وصلنا من أدلة وبراهين تثبت الحق الذي عليه مشايخنا الفضلاء.
فهذا ما نطق به عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله – في صوتيته منذ ثلاثة أيام مما يزيل الشك أن كلامه كان من نسج ذلك البوق الناعق، وليعلم أنّ شهادتنا هذه كتبناها نصرة للحق ودفاعا عن أهله، وقد بان للمنصف كذب وافتراء عبد الغني عويسات ـ أصلحه الله – بناء على تخمينات وتخرصات ذيّاك الأفّاك في دعواه تحريض الشيخ عبد المجيد جمعة - حفظه الله – وأزّه لنا بالطعن في، ،وصدق الشيخ عبد المجيد جمعة - حفظه الله – حينما ردّ على هذه الصوتية بقوله "هذا محض كذب وافتراء" والحمد لله أولا وآخرا.
كتبه بعض الطلبة والإخوة السلفيين الثابتين على الحق في بلدية تيمزريت - بجاية.
ليلة الجمعة14 ذو القعدة 1439 الموافق ل26/07/2018.
تعليق