إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تكذيب واستنكار لما ورد في صوتيّة الشّيخ عبد الغني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تكذيب واستنكار لما ورد في صوتيّة الشّيخ عبد الغني

    <بسملة1>

    تكذيب واستنكار لما ورد في صوتيّة الشّيخ عبد الغني

    الحمد لله وحده، والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده، أمّا بعد:
    فعملًا بقول ربّنا تبارك وتعالى (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيما) واستجابةً لطلب بعض الطّلبة وغيرهم من إخواني السّلفيّين، ومن مناطق مختلفة من بجاية؛ فإنّي أبرأ إلى الله سبحانه ممّا نسبه إليّ الشّيخ عبد الغني عويسات ظلمًا وبهتانًا من أنّي صاحب الصّوتيّات والمقاطع التي تنشر في الشّبكة، والتي أصلها صوتيّة تسرّبت من بيت الكذوب بوبكر في اجتماع الشّيخ معه وجماعته في شعبان سنة 1437/2016؛ ذلكم الاجتماع الكاشف الفاضح، الذي مع الأسف الشّديد، خان فيه الشّيخ إخوانه السّلفيّين البجائيّين وخذل فيه قضيّة بجاية المنهجيّة والشّرعيّة، والصّوتيّة نفسها بأكملها خير دليل على ذلك.

    ففي يوم أوّل أمس طلع على الواتساب مقطع صوتيٌّ من ستّ دقائق يَذكرني فيه الشّيخ بأوصاف شنيعة ملأَها حقدا وشتما وتعييرا وأنّي أفسدتُ كثيرا -نعوذ بالله! سبحانك اللهمّ إنّ هذا لبهتان عظيم-، وهذا على طريقته المعهودة منه في مجالسه في وصف من لا يوافقه (ولا بأس أن أذكّرك يا شيخ عويسات أنّ الذي عثا في الأرض فسادا وأفسد كثيرا هو بوبكر الذي زكّيته تزكية رفيعة -وسيأتي الحديث عنها-، رغم تمييعه لدعوة أهل السّنّة وتفريقه للسّلفيّين في بجاية ولم تسجّل صوتيّة تحذّر منه فيها -دفاعا عن دين الله وليس عن شخصك- كما فعلت معي بغيًا وعدوانًا)؛ ففي ذلك المقطع المنشور على الواتساب رماني بالأباطيل وبأنّي أنشر عليه مقاطع صوتيّة أعمل لها عناوين أكذِب فيها على طريقة جريدة النّهار! ويعلم الله أنّي بريء من هذه التّهم النّكراء ومن تلكم المقاطع براءة الذّئب من دم ابن يعقوب؛ بل وحتّى القنوات التي نشرت المقاطع قد أصدرت بيانات برّأتني فيها، جزاهم الله خيرا؛ والحقيقة أنّ تحامل الشّيخ عليّ ورميِه لي بالباطل والزّور من القول إنّما يرجع لسببين:

    فأمّا السّبب الأوّل، فهو موقفي المعلوم لدى الجميع من مخالفتي له في قضيّة الجزائر؛ لمخالفته هو للحقّ وأهله، ودفاعي بكتاباتي على ما اقتنعت به وأدين ربّي به وأعتقده أنّه الحقّ، وهو نفس موقف السّواد الأعظم للسّلفيّين في الجزائر؛ الذي تجلّى لنا جميعًا أنّ الحقّ الأبلج هو في صفّ الشّيخ العلّامة فركوس وإخوانه المشايخ العلماء الفضلاء الأزهر سنيقرة وعبد المجيد جمعة وغيرهم -حفظهم الله جميعا-.
    وأمّا السّبب الثّاني لاتهامي بتلك الأباطيل؛ فهو كون الشّيخ يستقي أخباره ممّن لا يتثبّت في الأخبار من الإخوة، ولا يضبط ما يسمع من كلام النّاس، وهذه الواقعة خير دليل على ذلك، وأنا أعرف معرفة تامّة من هم الإخوان الذين يجتمعون بالشّيخ في بجاية ويلتقون به، سواء منذ نشوب الأزمة الحالية أو قبلها، وهم ولله الحمد والمنّة أقلّ القليل، بل ندرة يعدّون على أصابع اليد الواحدة شذّت عن الجادّة، وهم منبوذون في مسقط رأسهم بجاية، وهم أعضاء موقعه الذي أنا مؤسّسه وكنت مشرفه العام، وهم: مهدي الوضّاع البجائي والتّقنيّان اللذان خانا الشّهادة وزوّراها في قضيّة بوبكر التي تحدّث عنها الشّيخ في مقطعه ذاك ذات الستّ دقائق؛ والشّيخ جانب الصّواب تمامًا؛ بل فقد رشده حيث يتّهمني بالكذب وكأنّي أنا الذي أتكلّم في تلك الصّوتيّات المنشورة في القنوات، وإنّما هو الذي يتكلم بصوته وأنفاسه ويزكّي حقيقةً بوبكر وليس كذبًا، كما وصفني بذلك وأنّي جاهل مركّب، ثم ليؤكّد أني كاذب وجاهل (وهو الذي لزمن قريب جدا كان يقول عنّي أنّي صدوق، وحكيم وعاقل ولا أحد يستطيع أن يقابلني في بجاية، وأنّي مظلوم في قضيّة بوبكر، وأوذيت ووو!!)؛ فلأجل ردّ ما حُسِب عليه أنّه تزكية لبوبكر وأنّ هذا كذب وأنّ كلامه ليس تزكية للكذوب بوبكر وجماعته، تذرّع أنّ القوم يعرفون أنّ ذلك المجلس ليس مجلس تزكية، كما قال، ولكنّ العبرة يا شيخ عويسات بما خرج من فمك؛ ومن فمك تُدان؛ فأنت خاطبتهم جميعا بما فيهم من حكمتَ عليه في مجلس مغلق في بيتك لم يسجّل !! أنّه "كذوب وجاهل وفارغ وليس سلفي، هو وجماعته، بل أنّهم كالكلاب النّابحة..." ثمّ في مجلسك معه في عقر بيته نزكّيه تزكيات قويّة؛ أنت كنت تتكلّم على السّليقة وعن المنهج والشّرع مع متعصّبة الرّمضاني الحلبي وتجهل أنّك مسجّل، فتقول لهم "أنتم سلفيّون وطلبة ما شاء الله وأصحاب دعوة وتجربة ومؤدّبون ولا تحتاجون لمن يؤدّبكم، وأنّك تستبشر به خيرا وبرسالته للدّكتوراه وتفرح به وبدعوته (والرّجل دعوته ميّع بها منهج السّلف بشكل ذريع وفرّق أهل السّنّة وجمع المبتدعة بأصنافهم ووحّد صفّهم!)"..، ولمّا طعن صراحة في الشّيخ الأزهر -حفظه الله ورفع قدره في الدّارين- "بأنّه لم يعد ينضبط بالعلم ولا يتثبّت في الأخبار وأنّه يتكلّم بمجرّد الظنّ وأنّه ظلمهم في مسألة عبد المالك رمضاني"؛ فحينها لم تدافع عن عرض أخيك الشّيخ الأزهر ولم تستجب لمثل قول النّبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ((من ردّ عن عرض أخيه بالغيب ردّ الله عن وجهه النّار يوم القيامة)) ولم تحرّك ببنت شفة لتبيّن حكم علماء السّلفيّة في شيخه الرّمضاني الحلبي، وهو حكم الإمام الشّيخ العلاّمة ربيع وأخيه العلّامة عبيد -مدّ الله في أعمارهما في طاعته-!! أفلِأنّ المجلس كنت تعتقد أنّه غير مسجّل؟! (وليعلم أخي القارئ الكريم حقيقة ما جرى، فالذي حصل لك في الواقع يا شيخ عويسات، في مجلس بيت الكذوب بوبكر، أنّهم كانوا يديرونه بطريقة تخدمهم لترفع عنهم التّحذير فكانوا يستجوبونك وأنت تتجاوب معهم وتسترسل وإيّاهم، لجهلك بأنّك مسجّل -ولقد نصحتُك أن لا تذهب وأنّهم محتالون! فلم تقبل-، ولأنّهم يعلمون، أقولها صراحة: أنّك لا تواجه، وأنّك صاحب ازدواجيّة في الخطاب، والدّليل أنّهم أخرجوا المجلس لأتباعهم على أنّه تزكية لهم وبراءة لهم من الجرح والتّحذير، وهذا الذي وقع! وأنت تتذرّع أنّهم يعلمون أنّك لم تزكّهم؛ فلما أخرجوا المجلس إذن، بل لما سجّلوه أصلا وأداروه بتلك الطّريقة وأنت تخاطبهم وكأنّك تخاطب مشايخ كبار، سنّا وعلمًا ودعوةً!!)، ثم في مقطعك الواتسابي ذات الستّ دقائق تقول أنّ الشّيخ الأزهر من عائلة كريمة؛ يعني على طريقتك في ازدواجية الخطاب والتّعامل مع النّاس بوجهين، أقولها لك صراحة، والأدلّة على هذا كثيرة والوقائع محفوظة... ؛ ثم يعرّض الشّيخ عويسات -ردّه الله ردّا جميلا- بالشّيخ العالم القدير عبد المجيد جمعة -حفظه الله ونصره ورفع قدره- أنّه يؤزّني ويدفعني ثم يدعو عليه، نعوذ بالله؛ فوصلتَ يا شيخ عويسات بفقدك لرشدك وإضاعتك لصوابك ولاستلاء ظنّ السّوء عليك إلى أن تدعو على الأبرياء وتعتدي في الدّعاء، ولكن هذه سبيل من يرجُم بالغيب ويُطلق الأحكام بناء على الظنّ وبنيّات الأوهام وتلفيق الأخبار وجمع ذيول الكلام؛ فالشّيخ -حفظه الله وكفاه شرّ من عاداه- لم يؤزّني، ولا غيره من مشايخنا يدفعني، ولستُ أصلا صاحب المقاطع كما أسلفتُ -ولا فعل لي بها إلّا أنّي أعثر عليها على الأنترنت -كسائر إخواننا- فأستمع إليها-؛ وموقفي منك يا شيخ ومن جماعتك: جماعة الاحتواء، ليس وليد دفع أو اندفاع؛ وإنّما مؤسّس على تجربتي معك لأربع عشرة سنة كاملة توّجتها بتغيّرك في السّنوات الأخيرة جعلت خاتمتها في بجاية قضيّة بوبكر وولوغك في حبّ احتواء المخالفين، ممّن تطمح لكسبهم على انحرافهم، والأمثلة والدّلائل مستفيضة ممّا وقفت عليه بنفسي على شاكلة موقفك من أخيك نور الدّين صاحب الجنسيّة الفرنسيّة، الدّاعية المنحرف الذي له حصص في قناة المغاربية التّكفيريّة الخارجيّة، وقصّة كتابه الذي سوّده بالنّقل عن صناديد الإخوان المفلسين الفرونكوفونيّين وأنت توزّعه!!، والذي إن كنت ربّما سوف تدّعي أنّك لا تزكّيه (والعكس هو الحقيقة والشهادات موجودة)؛ فأنت تغطّيه ولا تحذّر منه! ولإن اضطررتني للكلام؛ ففي جعبتي عنك ما سيزداد النّاس به يقينا على صدق مآخذ علمائنا عليكم؛ فأنا واحد من أبناء سواد أهل السّنّة؛ فموقفنا منكم ليس فيه أزّ ولا دفع من أحد مشايخنا -وحاشاهم-كما هو حالكم مع غلمانكم؛ فهو محض اتّباع للحقّ الذي ندين ربّنا سبحانه به، وعملًا بما يُمليه علينا إيماننا وإسلامنا ومنهج نبيّنا من نصر الحقّ والعمل على نشره، ولا نخشى في الله لومة لائم ولا بيان ولا صوتيّة؛ فالحقّ يعلو ولا يُعلى عليه، والحقّ أحبّ إلينا منك يا شيخ عويسات.

    وفي الختام أذكّرك بقولك يوما ما "من تكلّم في النّاس بالباطل، تكلّموا عليه بالحقّ"، فأسأل الله تعالى أن يجعل لك من نفسك موعظة بليغة فتثوب إلى رشدك وتترك التّمادي في مخالفة الحقّ الذي عليه مشايخنا والسّعي في اطفاء نوره (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه).

    وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلّا انت أستغفرك وأتوب إليك.
    وكتب مكذّبا ومستنكرا: أبو فهيمة عبد الرّحمن عيّاد البجائي
    بجاية: صبيحة يوم الأربعاء 12 ذو القعدة1439
    25/07/2018م
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله سنيقرة; الساعة 2018-07-25, 04:02 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا و بارك فيك أخي الحبيب و رفع قدرك في الدنيا و الآخرة.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا, هداهم الله وألهمهم رشدهم

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ورفع قدركم وكفاكم شر كل ذي شر.
          زادك الله علما وفهما وعملا أخي الكريم أبا فهيمة.

          تعليق


          • #6
            الحمد لله، نحن على الحق القديم الذي كانت عليه الجماعة قبل الافتراق ( ذكر هذا المعنى الشيخ عبد القادر حري -وفقه الله-)
            فالخلل فيمن بدل وغير ونكص على عقبيه وأصبح يعرف ماكان ينكر وينكر ماكان يعرف
            نسأل الله لنا ولهم الهداية

            تعليق


            • #7
              نسأل الله أن يهديهم ويصلح حالهم ويردهم إلى الحق وزمرته ردا جميلا
              ثبتك الله ورد عنك كيد الكائدين وجزاك الله خيرا على نصرتك للحق وأهله أخي عبد الرحمن

              تعليق


              • #8
                نسأل الله أن يهديهم ويصلح حالهم ويردهم إلى الحق وزمرته ردا جميلا
                ثبتك الله ورد عنك كيد الكائدين وجزاك الله خيرا على نصرتك للحق وأهله أخي عبد الرحمن

                تعليق


                • #9
                  اصبر أخي أبا فهيمة
                  نسأل الله لنا ولك الثبات

                  تعليق


                  • #10
                    جزيت خيرا أبا فهيمة فقد أجدت و أفدت و بالحق و الصدق نطقت، وفقنا الله و إياك لما فيه رضاه و ثبتنا على الحق حتى نلقاه، و نسأله سبحانه أن يردَّ الشيخ عبد الغني إلى الحق ردًّا جميلًا .

                    تعليق


                    • #11
                      إخواني الأفاضل الأحبّة، جزاكم الله خيرا جميعا على تعليقاتكم ودعواتكم الطيّبة المباركة، وإنّي لأحسبها داخلة في مثل قول الله تعالى ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض))، وفي مثل قوله سبحانه ((وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر))؛ وما أحوجنا إلى الصّبر والتواصي بالحقّ والسّير قُدُما لإعلاء كلمة الحقّ ورفع راية الصّدق وأهله ((ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله لقويٌّ عزيز)) والحمد لله أوّلا وآخرا.

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيرا أخي عبدالرحمن بارك الله في جهودك واعانك الله في نصرة الحق وأهله ثبتنا الله و اياكم على طاعته اصبر واحتسب رفع الله قدرك وزادك من فضله وما علمنا عنك الا خير والله حسيبك فتلك الحملات المسعورة عليك ستكون مدحورة مذعورة ومخذولة باذن الله

                        تعليق

                        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                        يعمل...
                        X