إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصاعقة على راس الصعافقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصاعقة على راس الصعافقة

    <بسملة1>




    الصاعقة على رأس الصعافقة
    ( الحلقة الأولى )


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد، و على آله، و صحبه أجمعين، أما بعد:
    بلَّغني بعض الإخوة، جزاه الله خيرا، أن مَن رددت عليه في مقالي السابق ( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد حمودة ) قد كتب تعليقا عليه، فنظرت فيه فإذا به قد جاء بـهِتْرٍ من القول، و تـهتَّك في البطالة، و مَن أكثر أهجر.
    فأقول : اعلم علَّمني الله و إياك ما يورِّثـنا خشيته، و يُقرِّبنا إليه، أن المناظرة في العلم نوعان:
    - أحدها : التمرين، و التَّدَرُب على إقامة الحجج، و دفع الشبهات.
    - الثاني : نصر الحق، و كسر الباطل. [ الفروسية ص 119].
    و المعلِّق لمـَّا جاءته حجتنا الموشَّحة بالأدلة، و البراهين، أخذ يعلِّق على كلامي بالجهل، فعِلْمُ الحجة يرفع درجة صاحبه، فإن العلم بالحجج، و القوة على الجهاد مما رفع الله به درجة الأنبياء، و أتباعهم قال تعالى «يرفع الله الذين ءامنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات» [المجادلة: 11].[المصدر السابق 120]، و قال تعالى « بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون » [ الأنبياء : 18].
    و كنت سأردُّ على هذا المعلِّق قديما لما طعن في الشيخ عبد المجيد جمعة -حفظه الله-، و أراد هتك ستره، و أنا الآن أهتك ستره، و قد أشار إلى هذا ردِّه الشيخ سليمان الرحيلي-حفظه الله- في صوتية له يصف مَنْ ردَّ على الشيخ بالصِّغَرِ، و لكني تأخرت عن الردِّ عليه لأسباب منها :
    - الأول : أن الشيخ فركوس- حفظه الله- نصحنا ألا نردَّ على هؤلاء إخمادا للفتنة، فانظر إلى الصادقين في جمع كلمة السلفيين، فلتزمت نصيحته، و هكذا تكون التربية فتعلَّم، و أما المعلِّق لمـَّا نصحه الشيخ لزهر-حفظه الله- ألا يحشر نفسه بين المشايخ، عقَّه، ثم بعد ذلك خانه، و المرء عما لا يعنيه مزجور، و على ما يعنيه مأجور، و كأن الرجل نصَّب نفسه وصيا على الدعوة في الجزائر، ما من شيء إلا حشر نفسه فيه.
    - الثاني : أن التأخر في الردِّ يشتمل على حِكَم كثيرة :
    - منها : أن المبطِل يستفرغ وسعه، و يستنفذ حِيَلَه، و لا يبقى له شيء، يقال : إنه لو أتى به لغلب.
    - و منها : أن يكون هو الباغي، فيكون أدعى إلى نصرة الحق عليه.
    - و منها : أن نفوس الناس دائما تستشرف إلى المجيب أكثر من السائل، و إلى المتأخر في المغالبات أكثر من استشرافها إلى الأول، فيكون ظَفَرُه، و غلبه أعظم موضعا.
    - و منها : أن هِمَّة المحق تقوى، و تتضاعف، إذا شاهد خَصْمَه و قد وَضَعَ له أسبابَ الغلبةِ، و استنفذ سهامه، فتصير همته على مقدار ما شاهد من كيد خصمه.
    - ومنها : أن اللغط يصفو، و ينقطع هيج البداوات، و هرجها.[المصدر السابق ص344]
    فأقول مستعينا بالله وحده، جوابا على هذه الشبه :
    [قال حمودة : فقد اطلعت على مقال في منتديات التصفية و التربية التي صارت حقيقتها إلى تصفية السلفيين، و التربية السيئة.]
    أقول : إن منتديات التصفية و التربية منتديات معروفة بالعلم، و نشر الدعوة السلفية، لها سابقة في ذلك - و أنت كثيرا ما تدندن حول السابقة فلما أبطلتها الآن - لا ينكر هذا إلا مكابر، يقوم على إدارتها مشايخ معروفون، أما منتدياتكم منتديات الفرطاس - بفتح الفاء، و سكون الراء - فلا يقوم على توجيهها شيخ معروف، فهو أشبه بالولد الذي وُلد في الفتنة، فلم يُعرف أبوه.
    فالطعن فيها طعن فيمن يقوم عليها، و يكتب فيها، و لم يبق لك إلا هذه المنتديات لتنسفها، و الذي أخشاه أن الغلمان يُدبِّرون للتحذير منها، و الله المستعان على ما تصفون.
    و أما قوله : تصفية السلفيين، أقول : نعم هي تقوم بتصفية المندسِّين في السلفيين، الذين يقومون بالتجسس، و التحسس، بلا حياء، على المشايخ، و نشر أخبارهم ابتغاء الفتنة، فأعطاكم المشايخ الأمانة، و أعطيتموهم الخيانة، فأيُّ بَيْعٍ هذا، فقد خَرَمْتُم مروءتكم، و أسقطتم عدالتكم، فلسنا نقبل منكم خبرا، فاكتبوا ما شئتم، فلستم عندنا بعدول، لستم عندنا بعدول.
    و أما قوله التربية السيئة، فهذا الوصف لازم لكم، و لمنتدياتكم، و كل سلفي يعلم هذا فاترك الحُكم لغيرك.
    ما أنت بالحَكَمِ التُّرضى حُكُومَتُه ***** و لا الأصيل و لا ذي الرأي و الجدل



    ولعل المعلِّق يقصد قولي في مقدمة المقال : يجب غسلها سبع مرات إحداهن بالتراب، فأصابت هذه الكلمةُ مقاتله.
    فأقول : جاء في شرح العقيدة الواسطية، للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-.
    قوله : من طعن في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله.
    قال الشيخ -رحمه الله- : و عبَّر المؤلف بهذا التعبير، لأنه تعبير الإمام أحمد-رحمه الله- و لا شك أنه أضل من حمار أهله، و إنما ذكر الحمار لأنه أبلد الحيوانات على الإطلاق.[شرح العقيدة الواسطية 2/272].
    فهذا كلام للإمام أحمد، نقله شيخ الإسلام، و أقرَّه الشيخ ابن عثيمين -رحمهم الله و ألحقنا بهم- فليس في كلامي ما يدل على التربية السيئة، و إنما التربية السيئة أن يقوم الصغير ليردَّ على الكبير، و يسيئ الأدب معه.
    و للشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- شريط يردُّ فيه على القرضاوي، كل سلفي يعرف عنوانه.
    فانظر يا مُحِب كيف يُسمي هذا المعلِّق المقال العلمي تربية سيئة، فهذا هو ميزانهم (الفرطاس) الخالي من ريش العلم، بل هي تربية علمية أخذناها عن علمائنا، و مشايخنا جزاهم الله خيرا.
    و مع ذلك فإني أستسمح القارئ الكريم في إيراد هذه الكلمة، و أعتذر له، و أنا راجع عنها، مستبدل لها بقولي : يجب غسلها بماء الفرات.
    [قال حمودة : فوجدت حقيقته – أي المقال- اللهم إني أبرأ إليك مما صنع الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله-.]
    أقول : الرجل مصاب بداء التحريش، فليطلب طبيبا لقلبه، و أعظم الدواء مراقبة الله تعالى في القول، و العمل، فهذه خيالات صارت عنده حقيقة، و هذا أشبه ما يكون بمذهب الباطنية، القرامطة، الذين يُحرِّفون الكَلِمَ عن مواضعه، فَتَقَرْمَطَ في تأويل عنوان المقال، قال شيخ الإسلام في إبطال مذهب القرامطة : فإنهم يُسفسطون في العقليات، و يُقَرمطون في السمعيات، فيحرفون الكلم عن مواضعه أعظم من التحريف الذي عِيبَ به اليهود، و النصارى إلا من تقرمط من الأميين من متفلسفيهم فإنه شبيه بهم – كصاحب التعليق-، و قد عُلم بالاضطرار أن ما يفسرون به كلام الله تعالى، و كلام رسوله صلى الله عليه و سلم، و كلام غيرهما ليس داخلا في مُرادهم، فضلا أن يكون هو المراد [بغية المرتاد ص183-184].
    فقولي في عنوان المقال : مما صنع خالد، تركيب عربي سليم، بل هو حديث نطق به النبي صلى الله عليه و سلم، قال عليه الصلاة و السلام « اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد » [أخرجه البخاري في كتاب المغازي (4339) باب بعثِ النبي خالدَ بن الوليد إلى بني جَذيمة] فلو قيل لغلام : ما إعراب صنع خالد؟ لقال : صنع فعل ماضٍ، و خالد فاعل مرفوع ، نقول: لا قال حمودة : الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره الشيخ عبيد، قال الغلام : هذا مذهب كوفي أو بصري، قلنا هذا مذهب حمُّودي، فتبسم ضاحكا، و انصرف.
    فأراد أن يحذف الفاعل الحقيقي، و يأتي بالفاعل المجاري، و هو أشبه بمن حرَّف قوله تعالى «و جاء ربك و الملك صفا صفا» [ الفجر :22 ]، قال أهل التحريف : و جاء أمرُ ربك، و يُسمى مجاز الحذف، فجعلوا فاعل المجيء هو الأمر دون الله سبحانه و تعالى، ، و المسألة معروفة في باب العقائد.
    قال ابن القيم : قوله « و جاء ربك »،« هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام»، و نظائره، قيل هو من مجاز الحذف، تقديره، و جاء أمر ربك، و هذا باطل من وجوه :
    - أحدها : أنه إضمار ما لا يدل عليه بمطابقة، و لا تضمن، و لا لزوم، و ادعاء حذفِ ما لا دليل عليه يُرجع لوثوقه من الخطاب، ثم ذكر بقية الأوجه [ مختصر الصواعق المرسلة 2/339].
    و ما مَثَلُ المعلِّق إلا كمثل رجل قرأ كتبا بعنوان الرد على الجهمية، فلما انتهى من قراءته قال حقيقة هذا الكتاب الرد على الجامية. فيجب تغيير العنوان!
    و ما كنت لأردَّ على الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله-، و قد ذكرتُ في المقال أنه معذور، و ليس من خلقي أن أردَّ على العلماء، و لم أرد على أحد من مشايخ الجرائر، فإن هذا ليس لي، و لست ممن يحشر نفسه بين المشايخ، فكيف أرد على الشيخ عبيد -حفظه الله- ، بل الرد على العلماء هو خلقك الذي تدعو إليه، كما في كتابتك التي رددت بها على سيف السنة الشيخ محمد بن هادي المدخلي- حفظه الله-، و سيأتيك الردُّ عليها بإذن الله تعالى، و كيف أردُّ على الشيخ عبيد الجابري – حفظه الله -، و هو من أَجَلِّ من أخذت عنهم من علماء المدينة، فإني قد جالست الرجل، و عرفت علمه، و حِلْمَه، و خلقه، و كان أحيانا يُمازحنا، فأذكر أنَّا كنَّا نساعده يوما ليركب في سيارته، و هو يقول لنا : دعوها فإنها مأمورة، دعوها فإنها مأمورة.
    فالشيخ عبيد - حفظه الله - صاحب فضل عليَّ، و على الدعوة السلفية، و قد قال تعالى « و لا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير » [ البقرة : 237].
    أما أنت فماذا صنعت بالفضل الذي قدَّمه إليك الشيخ لزهر – حفظه الله – إلا أن أكلته سُحتـا.
    و أقول حتى لو حرَّشت بيني، و بينه، فعرفني بعد أن تعرفني، فجرحني فإني لا أردُّ عليه، و أقول الشيخ معذور، و هو مجتهد، مأجور، لأنه يريد نصر السنة، و أنت تريد نصر نفسك.


    فإمَّا لهم أجران أو أجرٌ يا فتى ***** فلا تبغ قولا غير ذلك تهتدِ
    و ليسوا بمعصومين فاسمع مقالنا ***** و لكن لهم ما يوجب العفوَ فاهتدِ



    و المعلوم أنَّ المقصود من الخطاب هو إفهام السامع، و هو موقوف على أمرين :
    - الأول : بيان المتكلم.
    - الثاني : تمكُّن السامعِ من الفهم.
    فعنوان المقال كان واضحا بيِّنا إلا من أراد تحريفه، كصاحب التعليق، أو من كان على مذهب مَنْ يقول : إن للكلام ظاهرا، و باطنا، فللعامة الظاهر، و لنا الباطن.
    قال ابن القيم -رحمه الله-: لمـَّا كان المقصود بالخطاب دلالة السامع إِفْهَامَ مرادَ المتكلمِ من كلامه، و أن يُبيِّن له ما في نفسه من المعاني، و أَنْ يدلَّه على ذلك بأقرب الطرق، كان ذلك
    موقوفا على أمرين :
    - بيان المتكلم.
    - و تمكُّن السامعِ من الفهم.
    ثم قال : و حينئذ فلو أراد الله، و رسوله من كلامه خلاف حقيقته، و ظاهره الذي يفهمه المخاطَب، لكان كلَّفَهُ أن يفهم مُرادَه بما لا يَدُلُّ عليه، بل بما يدلُّ على نقيض مرادِهِ، و أراد منه فَهْمَ النفي بما يدلُّ على غاية الإثبات، و فَهْمَ الشيء بما يدل على ضده – كما فعل صاحب التعليق-[ مختصر الصواعق المرسلة 1/104-105].
    [ قال حمودة : و هو يردُّ متخفيا وراء الكنية.]
    أقول : هذه من القشور التي من عادتك أن تتبعها، و هي بضاعة المفلسين، فينبغي مناقشة الدليل، لا طرحه بالتهويل، و العويل، و مع ذلك فسأجيبك على هذه القشرة.
    أما إخفاء نفسي، فإني صنعت ذلك لأمور :
    - الأول : المصلحة الدعوية، و الله من وراء القصد.
    - الثاني : الأخذ بنصيحة بعض الإخوة المخلصين، لأنهم لا يريدون دخولي مع هؤلاء في صراع، فلا يحبون أن يصلني الأذى منهم، و قد عرفوا طريقهم في التعامل مع المخالف.
    - الثالث : الصيانة لعرضي، وقد قال تعالى « و لا تؤتوا السفهاء أموالكم »[النساء : 5]، فالأعراض من باب أولى.
    - رابعا : لا أريد أن أكون من مشايخ الفجأة، بل أسأل الله تعالى أن يجعلني عالما ربانيا، أدعو إلى الله على بصيرة، فأنا لا أستعجل الظهور، لأن من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه، فافهم.
    - الخامس : طلبا للإخلاص في العمل، فهو كالروح للجسد، إذا خلا منها تعطل.
    و ما أجملَ أن يموت الرجل بين الصفين شهيدا، لا يعلم به أحدٌ إلا الله تعالى، و ما أجملَ أن يكون الرجل سببا في نصرة الحق لا يعلم به أحدٌ إلا الله تعالى.
    و صاحب التعليق مستشرف إلى معرفة شخصي، و أنا جازم أنه سيعرفني عن قريب، و ربما أرسلت إليه من يأتيه بخبري، حتى يستريح من هذه الصاعقة التي نزلت عليه، و ربما جعلت له قرائن ليعرفني، فأنا لست أخشاه، و لا من معه من جنود الأوهام، و ليس الجبن خلقا لي، كما يظن المسكين، و لكني أفرِّق بين الشجاعة، و التهوُّر.


    الرأي قَبْلَ شجاعة الشجعان ***** هو أولٌ و هي الـمَحَلُّ الثاني



    و كنت قديما أحترمه، أما الآن و قد لابس الفتن، فأردُّ عليه و لا كرامة، ليعرف قدر نفسه، و ليعلم أن وراء المشايخ صناديد يذوب لها الحديد، و لو كان المعلق يميِّز بين الشجاعة، و التهور لما وقع فيما وقع فيه، فإذا عرفني و عصى الله فـيَّ، فإنـي أتقي الله فيه، و لا أعصيه.
    و لو كنت أعلم أني مَن أردُّ عليه بالعلم، و يردُّ هو عليَّ بالعلم ثم نتزاور، و لا نتدابر، و نأتلف، و لا نختلف، كما كان العلماء، لما أخفيت نفسي، و لكن الردود في هذا العصر تحوَّلت عمَّا كانت عليه بين أهل العلم.
    و لي أسوة في إخفاء نفسي بنبيِّ الله تعالى يوسف عليه الصلاة و السلام لمــَّـا أخفى نفسه عن إخوته، حين وقع بينه، و بينهم ما وقع، و كان ذلك لمصلحة يعلمها، قال ابن كثير : و الظاهر – و الله أعلم – أن يوسف عليه السلام إنما تعرَّف عليهم بنفسه بإذن الله له بذلك، كما أنه إنما أخفى منهم نفسه في المرتين الأوليين بأمر الله تعالى له في ذلك.[ تفسير ابن كثير: 4/408]
    فسيأتيه إن شاء خبري، و سيُصعق حين يعرفني، و لا يستطيع أن يردَّ عليَّ إلا أن يفتري.


    أنا ابن جلا و طلاَّعِ الثنايا ***** متى أَضَعِ العمامة تعرفوني
    أنا سيف العشيرة فاعرفوني ***** أنا سيف العشيرة فاعرفوني



    سيأتي إن شاء الله تعالى في الحلقة الثاني :
    - كيف نطق حمودة بالحزبية، فصيَّر المسألة مشايخي، و مشايخك، نعوذ بالله من دعاة الفرقة.
    - كيف أراد الهروب من نسبة كلمة ( التهميش ) إلى الشيخ الكبير محمد علي فركوس.
    - كما أزيده علما أن الشيخ قال عن نفسه متواضعا : أنا إن أخطأت همشوني.
    إلى غير ذلك.


    يُتبع - شغلونا شغلهم الله بما ينفع - بعد عيد الفطر إن شاء الله تعالى.
    و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم

    بقلم مقيده عفا الله عنه : أبي عبيد الله السلفي
    22 رمضان 1439هـــ
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2018-06-09, 01:45 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      أحسن الله إليك

      تعليق


      • #4
        أيدكم الله و نصركم بالحق أبا عبد الله .

        تعليق


        • #5
          واصل وصلك الله بموفور الصحة والعافية، ووفقك الله وسددك وأعانك.

          وإن كان الأولى في حقهم التهميش-عدم السماع لهم ولا القراءة ولا الرد- للأسباب التالية:

          1-لأنهم قوم أهل جدل ومراء، ولن ينتهوا إلا أن يشاء الله تعالى.

          2-يسعون جاهدين لرد الاعتبار، ولا طريق لهم الآن إلا الردود؛ لأنه قد انقطعت صلتهم بالعلم والدعوة، فلهذا أنشأوا منتدى الفرطاس -منتدى الجدال والمراء- لجلب القراء والمشاهدين.

          3-صاروا مولعين بحمل كلام السلفيين وما يجري على ألسنتهم على المعاني الباطلة للفرق الهالكة، التي لا تخطر على بال المتكلم بها، ويأباها اللفظ والسياق، وهذه الطريقة من أخس الطرق وأقبحها شرعا وعقلا، مع ما تضمنته من الظلم والجور.


          والله المستعان على ما يصفون، وحسبنا الله ونعم الوكيل

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك وأحسن إليك أبا عبيدة وذب الله عن وجهك النار لقاء ذبِّك عن ساداتنا الأخيار
            وأعضد مقالتك هذه بشيء بَصُرتُ به في تعليقته (المتوترة) الموتورة التي أسماها (تعليق مختصر على مقال معثر) .
            وذلك أنه بغض الطرف عن إبعاده النّجعة وإيغاله في التيه (عموما)، طفا على وجه تعليقته الكدراء شيئان:
            أولهما: أنّه لم يستسغ ذكر اسم شيخنا وعالمنا ووالدنا فضيلة الشيخ العلامة محمد علي فركوس - حفظه الله عز وجل - بل أبهم شخصه وعَلَميَّته، واستعاض عنه باسم موصول وضميرٍ للغائب يشير بهما إليه - حفظه الله - وهذا فيه ما فيه. ولم يكن هذا صنيعه بالأمس. فمهيم؟!!
            وشيخنا الجليل - حفظه الله - ممن تُحلّى بهم ثنايا الكتب وتُوشّى بهم الحواشي، وممن يُعزى إليهم النقل ويشار إليهم بالبنان وبالخطاب. وإن أغمضتَ ذكر اسمه عَلما واستبدلته بالضّمائر، فإن الشيخ يشار إليه تصريحا في كتب الكبار، من غير إشارة ولا إضمار.
            ثانيهما: أنه تبرأ من أن يكون قَصَدَ الرّد على الشيخ فركوس ونفى ذلك واحتج بداحضٍ من القول وأنه: إذا ردّ على أيّ قولٍ قاله الشيخ - حفظه الله - ولم يكن من منشورات موقعه، فإن هذا لا يُعتبر ردّا عليه في الحقيقة. بناءا على أن الشيخ تبرأ مما يُنقل عنه وليس في موقعه.
            وأقول: هب أنك كنت في مجلس الشيخ - حفظه الله ورعاه - ورددتَ عليه كفاحا من غير واسطة. أفلا يكون هذا ردّا عليه في الحقيقة؟!! برغم أنه ليس في موقعه!!
            ثمّ إذا لم يكن هذا ردّا على الحقيقة، فليكن هذا - على الأقل - ردٌّ (حُكماً) وهو في معنى الأول، ويأخذ حكمه. ولا إخال هذا يخفى عليك يا خالد.
            والمقصود أنه تبرّأ من الرّد على الشيخ، ثم ذكر أن أهم قضية في الموضوع هي أن كلامه منصب على قول من قصد بالتّهميش أن (يوضع المُهمَّش في الهامش. أي: في التّماس، حتى لو سجل هدفا لا يُحتسب). وهذا هو عين كلام الشيخ حفظه بلفظه - خلا كلمة: لاتوش - ومعناه.
            فتبرّأ من الردّ على القائل، وهو يردُّ على قوله. فمن يحلّ هذا اللُّغز؟!!
            وعليه فأنت من حاد وخرج عن محل النزاع، وغرّد خارج السرب.
            وما نريد إلا زَينك يا خالد، فاربأ بنفسك عمّا أوقعتَ نفسك فيه. وما كان الظنّ بك كذلك. والله المستعان
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي; الساعة 2018-06-09, 04:38 AM.

            تعليق


            • #7
              ليهنك الرّدّ أبا عبيد الله!
              كلماتٌ تظهر فيها عزّة السلفي وتُبينُ حقيقة من تزبّب قبل أن يتحصر، وتصدّى للمسائل الكبار -وهو الصغير الذي لم يُريّش بعدُ-
              ويشهد الله أننا كنا نحبه ونحترمه، ولكن هذا الحب والاحترام مااحترم العلماء وعرف قدر نفسه، أما الآن فلا
              فخير له أن يتوب إلى ربه ويعود إلى رشده
              التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل جابر; الساعة 2018-06-08, 01:58 PM.

              تعليق


              • #8
                أسلوب ماتع وقوة في الإلزام والبيان.

                وقد كنت أبحث عن وصف يصدق على هؤلاء الصبية فوجدت أن أحسن ما يوصفون به هو: التقرمط. منتدى القرماط.

                أسأل الله أن يبارك فيك وأن يكرمك في هذا الشهر المبارك

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيراً أخي أبا عبيد الله استمر في كشف حال القوم، فمنهج الردود من محاسن ديننا، نسأل الله أن يرزقك الإخلاص في ما تكتب وينفعنا بما تسطر يمينك

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا أبا عبيد الله وبارك فيك وزادك من فضله.
                      والشكر موصول للأخ الكريم أبي عاصم على إفادته فجزاه الله خيرا وبارك فيه.

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أبا عبيد الله.
                        غفر الله له

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرًا أخانا أبا عبيد الله و بارك في جهودك و وفقك في باقي المقالات.

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ، فقد شفيت صدور إخوانك من المومنين ذبا عن أعراض مشايخك ،
                            نصرة للحق و أهله .

                            تعليق


                            • #15
                              الرأي قَبْلَ شجاعة الشجعان .. هو أولٌ و هي الـمَحَلُّ الثاني .. بوركت
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد الأمين عمروش; الساعة 2018-06-11, 04:47 PM.

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                              يعمل...
                              X