تغريد
الفائدة:16
ثالثا:جروا الضر للاسلام والمسلمين.
إن الذين فهموا الحديث في إخراج المشركين من جزيرة العرب على ذلك الفهم،الذي استباحوا به قتل كل من يرونه من الأعاجم _الأمريكان والأروبيين _ قد جر الضرر للاسلام والمسلمين،من حيث يشعر أو لا يشعر هؤلاء،وتوضيح ذلك:
اعلم وفقك الله لطاعته أن الاسلام مستهدف من أعداء الله تعالى.
وأن أعداء الله تعالى إنما يستهدفون معقل الاسلام،الذي يستقله المسلمون في كل يوم خمس مرات،وهي مكة المكرمة،التي هي من المملكة العربية السعودية،فهم يريدون النيل من الاسلام والمسلمين.
ومن هذه الطرق التي كانوا ومازالوا يسلكونها في ذلك تشويه الاسلام،وتنفير الناس منه،خاصة وهم يرون كثرة الذين أسلموا لما عرفوا الدين.
ومن الطرق التي يسلكونها هي الطعن في الاسلام بأنه دين همجي إرهابي،فصاروا يغذون ما يثير الشباب ويوجهون وسائل الاعلام لديهم لتهييج لشباب،وتحريكهم لكي تصدر منهم أمور،تمكنهم من تأييد ما يزعمونه من الباطل،وهذا ما يحققه لهم هؤلاء الناس،لما يفهمون الحديث بهذا الفهم المخالف لما أراده الرسول صلى الله عليه وسلم،فيمكن أعداء الدين من تأييد كلامهم وكعنهم في الاسلام،من حيث لا يشعر.
يتبع....
ثالثا:جروا الضر للاسلام والمسلمين.
إن الذين فهموا الحديث في إخراج المشركين من جزيرة العرب على ذلك الفهم،الذي استباحوا به قتل كل من يرونه من الأعاجم _الأمريكان والأروبيين _ قد جر الضرر للاسلام والمسلمين،من حيث يشعر أو لا يشعر هؤلاء،وتوضيح ذلك:
اعلم وفقك الله لطاعته أن الاسلام مستهدف من أعداء الله تعالى.
وأن أعداء الله تعالى إنما يستهدفون معقل الاسلام،الذي يستقله المسلمون في كل يوم خمس مرات،وهي مكة المكرمة،التي هي من المملكة العربية السعودية،فهم يريدون النيل من الاسلام والمسلمين.
ومن هذه الطرق التي كانوا ومازالوا يسلكونها في ذلك تشويه الاسلام،وتنفير الناس منه،خاصة وهم يرون كثرة الذين أسلموا لما عرفوا الدين.
ومن الطرق التي يسلكونها هي الطعن في الاسلام بأنه دين همجي إرهابي،فصاروا يغذون ما يثير الشباب ويوجهون وسائل الاعلام لديهم لتهييج لشباب،وتحريكهم لكي تصدر منهم أمور،تمكنهم من تأييد ما يزعمونه من الباطل،وهذا ما يحققه لهم هؤلاء الناس،لما يفهمون الحديث بهذا الفهم المخالف لما أراده الرسول صلى الله عليه وسلم،فيمكن أعداء الدين من تأييد كلامهم وكعنهم في الاسلام،من حيث لا يشعر.
يتبع....
تعليق