إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الانتصار (قصيدة في الذّب عن شيخ الدّيار الجزائريّة أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس -حفظه الله-)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الانتصار (قصيدة في الذّب عن شيخ الدّيار الجزائريّة أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس -حفظه الله-)


    <بسملة 2>

    الانتصار

    (قصيدة في الذّب عن شيخ الدّيار الجزائريّة أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس -حفظه الله-)

    عَجِّلْ أَيَـــا قَلَمِـــي فَمِثْلُكَ يُرْتَجَـــى
    وَانْضَـــحْ فَمِثْلُـكَ بِالمِـــدَادِ جَـــوَادُ
    وَارْقُــمْ فِإنَّكَ مَـــا بَذَلْـــتَ مُقَصِّـــرٌ
    وَاخْضَــعْ فَجَنْبُـــكَ لِلْعُـــلاَ يَنْقَـــادُ
    وَاعْلَــــمْ بِـأَنَّ الشِّعْـــرَ بِـــرٌّ بَذْلُـــهُ
    وَقَرِيضُــهُ يَـــوْمَ النِّـــزَالِ جِهَـــادُ
    وَاكْتُبْ فَإِنِّـــي لَـــنْ أُهِـــلَّ مُشَبِّبًـــا
    أَبَـدًا وَشِعْـــرِي لِلْهُـــدَى مِرْصَـــادُ
    أَنَّى وَقَدْ قَرَعَ العِــدَا طِبْــلَ الوَغَـى
    وَبِدِينِنَــا مَـــا صَــــاحَتِ الأجْنَـــادُ
    وَتَعَـــاهَدَتْ أحْـــزَابُهُــمْ وَتَأَسَّسَــتْ
    حِلْفُ الفُجُـــورِ وَدَارُنَـــا المِيعَـــادُ
    وَرِجَالهَـــا مِنْ كُـــلِّ بَطْـــنٍ ذَيْلُــهُ
    وَرُؤُوسُهَــا الأوْبَـــاشُ واَلأَوْغَــــادُ
    وَسِلاَحهَـا سُـــوءُ الخَـــلاقِ فَإِنَّـــهُ
    سَيفُ اللّئِيــمِ وَذا الفُسُـــوقُ جَـــوَادُ
    وَتَتَرَّسَتْ مِـــنْ كُـــلِّ فَـــنٍّ شُبْهـــةً
    وَتَسَرَّجَـــتْ وسُرُوجُهَـــا الأَحْقَـــادُ
    وَمُرَادُهَـــا شَيْـــخُ الدِّيَـــارِ وَمَالَنَـا
    غَيْــــرُ العَظِيـــمِ فَعِنْــــدَهُ الأَمْـــدَادُ
    مَـــا هَالنَـــا وَاللهِ كثْــــرَةُ جَمْعِهِـــمْ
    فَلِمِثْلِهَــــــــا تَتَجَنَّــــــدُ الأجْنَــــــادُ
    لَكِنَّهَا كَــــفٌّ لِـــــذِي قُرْبَـــــى وَإِنْ
    قُطِعَـــتْ فَفِينَــا الضُّـــرُّ وَالقُــــوَّادُ
    مِنَّا القَتِيــــلُ وَفِينَــــا قَاتِلُــــهُ وَمَـــا
    تُبْنَى بِغَيْـــــرِ دِمَائِنَـــــا الأَمْجَــــادُ
    جُورٌ لِـذِي القُرْبَـــى وبَغْــيٌ لِلَّــذِي
    سَـــارَتْ إِلَيْــهِ بِحُسْنِهَـــا الأَمْـــدَادُ
    غَدَرُوا وَقَدْ أَعْيَا الطَّبِيـبَ جِرَاحَــةٌ
    مِنْ غَوْرِهَا مَـــا تُثْقَـــلُ الأجْسَـــادُ
    بَـــاغٍ فَلَوْ كَـانَتْ لِوَحـــشٍ صَوْلَــةٌ
    لَكِنَّهَــا مِنْ جِسْمِنَــــــا الأَرْصَــــادُ
    أَسَدٌ عَليَّ وَفِــي الحُـــرُوبِ نَعَامَــةٌ
    وَطَرِيـدَةٌ لَـــوْ تَبْــــــرُزُ الآســـــادُ
    أَسَدٌ لَئِــــنْ وُزِنَ الرِّجَـــالُ بِغِلِّهِـــمْ
    فَبِصَـــــدْرِهِ تَتَلاطَــــــمُ الأحْقَــــادُ
    صَبْـــرًا أَبَـــا عَبْــدِ المُعِـــزِّ فَإِنَّهَــا
    فِتَــنٌ تَوَلَّــــى وِزْرهَــــا الحُسَّـــادُ
    صَبْرًا أَيَـــا شَيْـــخَ الدِّيــارِ فَإِنَّمَـــا
    عُقْبَى الأُمُورِ بِذِي الأنَـــاةِ رَشَـــادُ
    صَبْرًا فَـــإِنَّ الغِـــلَّ يَقْتُــــلُ رَبَّــــهُ
    وَبِجُرْمِـهِ يَـــومَ الحسَــــابِ يُقَــــادُ
    صَبْرًا فَمَا مِنْهُمْ سِوَى رَجُـــلٍ لَكُـــمْ
    فَضْـــلٌ عَلَيْـــهِ تُقِــــرُّهُ الأشْهَــــادُ
    أَكْرَمْتَهُمْ فَــوْقَ الّــذِي ظَنُّـــوا وَمَــا
    دَانَاهُـــــمُ مِــــنْ قَبْلِـــكَ الأجْــــوَادُ
    فَعُقُولُهُمْ دُونَ الّـذِي نَظَـــرُوا بِكُـــمْ
    وَالفَهْـــمُ حَلّـــتْ دُونَـــهُ الأَصْفَـــادُ
    عَلَّمْتَهُــــــمْ أَرْشدْتَهُـــــمْ قَوّمْتَهُـــــمْ
    لَقَّنْتَهُــــــمْ لَــــــوْ تُذْكَـــــرُ الأَوْرَادُ
    أَلْبَسْتَهُمْ مِــــنْ بَعْـــــدِ ذُلٍّ عِــــــزَّةً
    وَلِسُوقِهِـمْ مِـنْ قَبْــــلِ ذَاكَ كَسَـــــادُ
    وَرَفَعْتَ ذِكْـــرَ الخَامِلِيــنَ فَأُكْبِــرُوا
    وَلِجُلِّهِـــــمْ دُونَ العُلُــــومِ وِسَــــادُ
    أَقْرَضْتَهُـــمْ حَسَنًــــا بِلاَ ثَمَــــنٍ وَذَا
    شَرُّ الجـزَاءِ لِمَـــا بَذَلْـــتَ سَـــدَادُ
    صَبْرًا فَـــذِي دَارُ الجُحُـودِ لأَهْلِهَــا
    وَلِغَيْرِهِــــمْ فِيهَــــا القِـــرَى يَزْدَادُ
    أبْنَاءَهَا بَخَسَــتْ وتَرْفَـــعُ غَيْرَهُـــمْ
    وَبِحِجْرِهَــا لَــــوْ أنْصَفَتْ أَسْيَــــادُ
    هَذَا وَإِنِّـــي لَــــمْ أَكُــــنْ مُتَهَوِّكًـــــا
    حَتَّـــى تَرَاءَى شَرَّهَـــا الأَشْهَــــادُ
    وَبِرِيشَتِي لَــمْ أَنْجَـــرِفْ مُتَسرِّعًـــا
    لِيَمِيــــزَ كُنْـــــهَ الفِتْنَـــــةِ النُّقُّـــــادُ
    كُرْهًا أُطَوِّعُ مِعْصمِي فِي عَذْلِ مَنْ
    كَانَتْ لَهُ فِـــي أمْسِـــــهِ الأَمْجَـــــادُ
    وَبِرُشْـــدِهِ أدْعُـــو الإلَـــهَ وَأَرْتَجِـي
    صَفْـوًا يَلِـــي مَــــا كَدَّرَ الأوْغَــــادُ
    ثُمَّ الصَّلاةُ علَـــى النّبِــــيِّ وآلِـــــهِ
    وَالصَّحْبِ مِـنْ بَعْدِ السَّـــلاَمِ تُـــزَادُ


    .
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2018-03-31, 02:09 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخيَّا مراد وذب الله عن عرضك النار
    ، وهو في حق كرامنا قليل .
    كدت أن اقول في مطلع قصيدتك تأخر منك النصر قلم مراد : عَجِّلْ أَيَـــا قَلَمِـــي فَمِثْلُكَ يُرْتَجَـــى
    وَانْضَـــحْ فَمِثْلُـكَ بِالمِـــدَادِ جَـــوَادُ ، لكن أبى إلا أن يزينها الختام وكان لي فيه الجواب : هَذَا وَإِنِّـــي لَــــمْ أَكُــــنْ مُتَهَوِّكًـــــا
    حَتَّـــى تَرَاءَى شَرَّهَـــا الأَشْهَــــادُ
    وَبِرِيشَتِي لَــمْ أَنْجَـــرِفْ مُتَسرِّعًـــا
    لِيَمِيــــزَ كُنْـــــهَ الفِتْنَـــــةِ النُّقُّـــــادُ. فبارك الله فيك وسددك.

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أبا عبد الله....
      أثلجت صدورنا حفظك الله وذب عنك النار ، والله نسأل أن يبارك في شيخ شيوخنا وإخوانه .

      أما هذه فقد والله صدقت فيها وأحسنت الوصف :

      صَبْرًا فَمَا مِنْهُمْ سِوَى رَجُـــلٍ لَكُـــمْ
      فَضْـــلٌ عَلَيْـــهِ تُقِــــرُّهُ الأشْهَــــادُ
      أَكْرَمْتَهُمْ فَــوْقَ الّــذِي ظَنُّـــوا وَمَــا
      دَانَاهُـــــمُ مِــــنْ قَبْلِـــكَ الأجْــــوَادُ
      فَعُقُولُهُمْ دُونَ الّـذِي نَظَـــرُوا بِكُـــمْ
      وَالفَهْـــمُ حَلّـــتْ دُونَـــهُ الأَصْفَـــادُ
      عَلَّمْتَهُــــــمْ أَرْشدْتَهُـــــمْ قَوّمْتَهُـــــمْ
      لَقَّنْتَهُــــــمْ لَــــــوْ تُذْكَـــــرُ الأَوْرَادُ
      أَلْبَسْتَهُمْ مِــــنْ بَعْـــــدِ ذُلٍّ عِــــــزَّةً
      وَلِسُوقِهِـمْ مِـنْ قَبْــــلِ ذَاكَ كَسَـــــادُ
      وَرَفَعْتَ ذِكْـــرَ الخَامِلِيــنَ فَأُكْبِــرُوا
      وَلِجُلِّهِـــــمْ دُونَ العُلُــــومِ وِسَــــادُ
      أَقْرَضْتَهُـــمْ حَسَنًــــا بِلاَ ثَمَــــنٍ وَذَا
      شَرُّ الجـزَاءِ لِمَـــا بَذَلْـــتَ سَـــدَادُ.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا،وماهي بأول مواقفكم أباعبيد الله

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا أيها الفاضل على ما جادت به قريحتك انتصارا لعلامة هذا الزمان بأرض الجزائر الطيبة.

          تعليق


          • #6
            جُزِيتَ أَبَا عُبَيْدِ اللهِ خَيْرًا ... أَرَاكَ وَأَنْتَ أَهْلٌ صُغْتَ شِعْرَا
            تُدَافِعُ عَنْ إِمَامٍ قَدْ تَدَاعَتْ ... عَلَيْهِ جَحَافِلُ الأَعْدَاءِ تَتْرَى
            كَأَنَّ الشَّيْخَ كَانَ اليَوْمَ بِدْعًا ... مِنَ العُلَمَاءِ أَوْ قَدْ جَاءَ كُفْرَا
            وَيَخْذُلُهُ الأَحِبَّةُ مِنْ قَرِيبٍ ... فَيُطْعَنُ مِنْ صُفُوفِ القَوْمِ غَدْرَا
            إِذَا ضَرَّ الأَعَادِي لَهْفَ نَفْسِي ... فَخُذْلَانُ الحَبِيبِ أَشَدُّ ضُرَّا
            تَبَسَّمَ شَيْخُنَا مَعْ كُلِّ هَذَا ... يُخَاطِبُنَا أَلَا يَا قَوْمُ صَبْرَا
            فَأَنْتُمْ فِي سَبِيلٍ قَدْ عَلِمْتُمْ ... أَلَسْتُمْ قَابِضِينَ اليَوْمَ جَمْرَا؟
            فُقَاعَاتٌ سَتَرْحَلُ عَنْ قَرِيبٍ ... وَإِنَّ وَرَاءَهَا عِزَّا وَنَصْرَا

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا أخي مراد ورفع قدرك في الدارين.

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم، سررت بمروركم.
                وحفظ الله شيخ البلاد وريحانتها، ورد كيد المجرمين في نحورهم إنه قوي عزيز.

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خير أخي الكريم ، نسأل الله ان يثبت مشيخنا على السنة والهدى ،وأن يكون لهم مؤيدا ونصيرا

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا أخي أيمن ... سررت بمرورك

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                    يعمل...
                    X