تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله هذه سائلة تقول:أنا في حيرة من أمري أريد أن أوقف ابنتي عن الدراسة،بعدما أوقفتها عن الدراسة في المدرسة العمومية،لاجتناب الاختلاط،وقد قمت بتسجيلها في مدرسة خاصة،لكن كان الواقع أشد،ومفسدته أعظم من المدرسة العمومية،لذا بارك الله فيكم أريد إيقافها عن التعليم،مع اكتفائي بتعليمها في المسجد وتحفيظها القرآن،وستكمل دراستها عبر نظام التعليم عن طريق المراسلة،أرشدونا بارك الله فيكم،هل ما فعلته صواب؟
الشيخ:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن ولاه.
أسأل الله جل وعلا،أن يذهب عنك هذه الحيرة،وأظنها ذهبت لأنك وفقت للحل الأنسب والأمثل،لكن حبذا لو ذكرت لنا سن هذه البنت،ولكن يقول الأخ،كيفاش الأخ هذا؟ (كلام الشيخ لم أسمعه جيدا)،مادام أن البنت كما ذكر الشيخ خالد،عن طريق الذي أرسل السؤال،أنها تدرس في المتوسطة،والقضية في هذه المسألة،ليس كما يظن الكثير من الناس،أن إخواننا لا يحبون تدريسهن،بل العكس نحن أحرص على تدريسهن من البنين،وهذا طمعا في بشرى النبي عليه الصلاة والسلام:من كانت له ثلاث بنات فأحسن تربيتهن وتعليمهن كن له حجابا من النار،قالوا:فثنتين يا رسول الله،قال: فثنتين.
وفي رواية:من كان له ثلاث من البنات أو من الأخوات .
فهذا لا شك أن فيه ترغيب كبير،لحسن العناية بالبنات،في تربيتهن أولا ثم في تعليمهن بعد ذلك.
لكن مع الأسف الشديد عناية الناس اليوم،الآباء أو هذه المؤسسات،مع الأسف الشديد التي تسمى المؤسسات التربوية،وهي فارغة من محتواها،مؤسسات تربوية المفروض أنها تربي والتربية بمعنى التحلي بالأخلاق الفاضلة،والآداب الطيبة،التربية معناها تزكية النفوس،الذي يتخرج من هذه المدارس،يكون قد تحصل على نصيب وافر منها،يتخرج وهو متخلق،يتخرج وهو مؤدب،أين هذا؟ أين هذا في أبنائنا وهذا عام يعني في البلاد الاسلامية كلها،إن لم نقل في بلاد الدنيا كلها.
ومع الأسف الشديد،المخدرات تتعاطى في هذه المدارس في المتوسطات والثانويات،أنواع الفسوق والفجور ،التدخين حدث ولا حرج،نسأل الله تبارك وتعالى العفو والعافية.
ولهذا إخواننا ممن يسعى لإنشاء أبنائه وبناته النشأة الصالحة،يخاف على ذريته،من هذه المصائب،ولما كان اهتمامه بتربيتهن قبل تعليمهن مثل هذه الطرق والوسائل،هي أنسب الأشياء.
في البلاد الغربية الآن أصبح التمدرس ليس ملزم ،يعني مش لازم التلاميذ أو الأطفال يذهبون إلى المدارس،يقرءون نعم يتعلمون نعم لكن عن بد عن طريق النت،في بيته يأخذ البرنامج ويتابع البرنامج،والوالدين يساعدانه في السير في البرنامج التعليمي،وهناك لجنة مراقبة تطوف على التلاميذ وتنظر يعني هل يسايرون البرنامج ويمتحنونه في البيوت،وإذا رأو الأمور تمشي عادي جدا.
عادي جدا وهو في بيته،وفي مأمن من ذلك الفساد والشر،ويوفر على هذه المدارس مقعدا وطاولة،والسندويتش في الدارس إلي يعطولهم السندويتشات،وهو مرتاح وأبنائه في حفظ ومأمن.
فأقول يعني لأختي لقد وفقت لحسن الاختيار هذا،وأسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح لنا ذريتنا،وأن يبارك لنا..
انتهى
ــــــــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=bmJz4PO9ang
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله هذه سائلة تقول:أنا في حيرة من أمري أريد أن أوقف ابنتي عن الدراسة،بعدما أوقفتها عن الدراسة في المدرسة العمومية،لاجتناب الاختلاط،وقد قمت بتسجيلها في مدرسة خاصة،لكن كان الواقع أشد،ومفسدته أعظم من المدرسة العمومية،لذا بارك الله فيكم أريد إيقافها عن التعليم،مع اكتفائي بتعليمها في المسجد وتحفيظها القرآن،وستكمل دراستها عبر نظام التعليم عن طريق المراسلة،أرشدونا بارك الله فيكم،هل ما فعلته صواب؟
الشيخ:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن ولاه.
أسأل الله جل وعلا،أن يذهب عنك هذه الحيرة،وأظنها ذهبت لأنك وفقت للحل الأنسب والأمثل،لكن حبذا لو ذكرت لنا سن هذه البنت،ولكن يقول الأخ،كيفاش الأخ هذا؟ (كلام الشيخ لم أسمعه جيدا)،مادام أن البنت كما ذكر الشيخ خالد،عن طريق الذي أرسل السؤال،أنها تدرس في المتوسطة،والقضية في هذه المسألة،ليس كما يظن الكثير من الناس،أن إخواننا لا يحبون تدريسهن،بل العكس نحن أحرص على تدريسهن من البنين،وهذا طمعا في بشرى النبي عليه الصلاة والسلام:من كانت له ثلاث بنات فأحسن تربيتهن وتعليمهن كن له حجابا من النار،قالوا:فثنتين يا رسول الله،قال: فثنتين.
وفي رواية:من كان له ثلاث من البنات أو من الأخوات .
فهذا لا شك أن فيه ترغيب كبير،لحسن العناية بالبنات،في تربيتهن أولا ثم في تعليمهن بعد ذلك.
لكن مع الأسف الشديد عناية الناس اليوم،الآباء أو هذه المؤسسات،مع الأسف الشديد التي تسمى المؤسسات التربوية،وهي فارغة من محتواها،مؤسسات تربوية المفروض أنها تربي والتربية بمعنى التحلي بالأخلاق الفاضلة،والآداب الطيبة،التربية معناها تزكية النفوس،الذي يتخرج من هذه المدارس،يكون قد تحصل على نصيب وافر منها،يتخرج وهو متخلق،يتخرج وهو مؤدب،أين هذا؟ أين هذا في أبنائنا وهذا عام يعني في البلاد الاسلامية كلها،إن لم نقل في بلاد الدنيا كلها.
ومع الأسف الشديد،المخدرات تتعاطى في هذه المدارس في المتوسطات والثانويات،أنواع الفسوق والفجور ،التدخين حدث ولا حرج،نسأل الله تبارك وتعالى العفو والعافية.
ولهذا إخواننا ممن يسعى لإنشاء أبنائه وبناته النشأة الصالحة،يخاف على ذريته،من هذه المصائب،ولما كان اهتمامه بتربيتهن قبل تعليمهن مثل هذه الطرق والوسائل،هي أنسب الأشياء.
في البلاد الغربية الآن أصبح التمدرس ليس ملزم ،يعني مش لازم التلاميذ أو الأطفال يذهبون إلى المدارس،يقرءون نعم يتعلمون نعم لكن عن بد عن طريق النت،في بيته يأخذ البرنامج ويتابع البرنامج،والوالدين يساعدانه في السير في البرنامج التعليمي،وهناك لجنة مراقبة تطوف على التلاميذ وتنظر يعني هل يسايرون البرنامج ويمتحنونه في البيوت،وإذا رأو الأمور تمشي عادي جدا.
عادي جدا وهو في بيته،وفي مأمن من ذلك الفساد والشر،ويوفر على هذه المدارس مقعدا وطاولة،والسندويتش في الدارس إلي يعطولهم السندويتشات،وهو مرتاح وأبنائه في حفظ ومأمن.
فأقول يعني لأختي لقد وفقت لحسن الاختيار هذا،وأسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح لنا ذريتنا،وأن يبارك لنا..
انتهى
ــــــــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=bmJz4PO9ang
تعليق