السائل:
هناك اخ سلفي اراد الزواج لكن اهله منعوه من ذلك بحجة ان اخوته الاكبر منه لم يتزوجو بعد فضلا عن هذا انهم يريدون ان يزوجوه بفتاة غير سلفية ، و لانه اراد التعفف و التحصن خطب اخت سلفية و اتم معها العقد الشرعي و ذلك كله دون علمهم و حين اخبرهم بالامر طلبو منه ان يطلق زوجته و الا يقاطعوه وهو حائر في امره ان كان على طاعة ام معصية و هل يتمم زواجه ام يرضخ لاهله ؟؟؟
جواب الشيخزيد المدخلي حفظه الله :
بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
إن الرجل اذا تزوج إمراة صالحة لا يجوز لأحد من أقاربه أن يعترض سبيله ، و يطلب منه أن يطلق المرأة الصالحة ليزوجه بغيرها التي ربما تكون غير صالحة و هذا يحصل غالبا بسبب التعصب الذي لا يقره الإسلام ، فالواجب على المعترضين من أهله أن يجنبو أنفسهم الوقوع في المأثم بطلبهم منه أن يطلق امرأته الصالحة السلفية إذ لا حجة لهم على هذا الطلب ، و أما كونه تزوج قبل إخوانه الكبار بماله الذي يملكه فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و لا حجة لمن يعتبر هذا الصنيع غير جائز ، بل هو جائز شرعا و عرفا و عقلا إذا فهم ذلك فعلى أهل هذا المتزوج أن يباركوا له في زواجه و يوصوه بحمد الله وشكره الذي وفقه فأحرز شطر دينه وليتقي الله في الشطر الثاني و لا لوم عليه و لا حرج . و عليه ان يقدم إعتذارا في عدم مشاورته لأهله قبل الإقدام على الزواج ليطب الخاطر و أقول لهم من جاءه أخوه معتذرا فليقبل عذره و لا يكذب عليه و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
يمكنكم تحميل الفتوى مسموعة من :
*********
هناك اخ سلفي اراد الزواج لكن اهله منعوه من ذلك بحجة ان اخوته الاكبر منه لم يتزوجو بعد فضلا عن هذا انهم يريدون ان يزوجوه بفتاة غير سلفية ، و لانه اراد التعفف و التحصن خطب اخت سلفية و اتم معها العقد الشرعي و ذلك كله دون علمهم و حين اخبرهم بالامر طلبو منه ان يطلق زوجته و الا يقاطعوه وهو حائر في امره ان كان على طاعة ام معصية و هل يتمم زواجه ام يرضخ لاهله ؟؟؟
جواب الشيخزيد المدخلي حفظه الله :
بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
إن الرجل اذا تزوج إمراة صالحة لا يجوز لأحد من أقاربه أن يعترض سبيله ، و يطلب منه أن يطلق المرأة الصالحة ليزوجه بغيرها التي ربما تكون غير صالحة و هذا يحصل غالبا بسبب التعصب الذي لا يقره الإسلام ، فالواجب على المعترضين من أهله أن يجنبو أنفسهم الوقوع في المأثم بطلبهم منه أن يطلق امرأته الصالحة السلفية إذ لا حجة لهم على هذا الطلب ، و أما كونه تزوج قبل إخوانه الكبار بماله الذي يملكه فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و لا حجة لمن يعتبر هذا الصنيع غير جائز ، بل هو جائز شرعا و عرفا و عقلا إذا فهم ذلك فعلى أهل هذا المتزوج أن يباركوا له في زواجه و يوصوه بحمد الله وشكره الذي وفقه فأحرز شطر دينه وليتقي الله في الشطر الثاني و لا لوم عليه و لا حرج . و عليه ان يقدم إعتذارا في عدم مشاورته لأهله قبل الإقدام على الزواج ليطب الخاطر و أقول لهم من جاءه أخوه معتذرا فليقبل عذره و لا يكذب عليه و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
يمكنكم تحميل الفتوى مسموعة من :
*********