بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخي إبراهيم وبارك فيك على صدق اللّسان، والذبّ عن شيخنا وشيخ شيوخنا وعلامة بلادنا وما جاورها من البلدان , فهذه المروءة حقًّا والنّصرة صدقًا .

حفظ الله الشيخ الهمام وصانه من كلّ سوء, فلا يطعن في جنابه إلاّ رجل جاحد, أو ماكر, أو سفيه.

جزاك الله خيرا أخي إبراهيم جعلها الله في ميزان الحسنات، نسأل الله أن يهدي صاحب هذه الورقة السيئة، قال علامة الغرب الإسلامي الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله- في
نابتة السوء التي تخوض في أعراض الدعاة المصلحين والعلماء العاملين.
قال الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله ورعاه :
" نَبَت في هذا الجيل شباب تتلمذوا على أنصاف الفقهاء، أو أخذوا من الكتب والأشرطة والوسائل الأخرى، أو تتلمذَ بعضُهم على بعضٍ، بعيدًا عن مجالس العلم ومحاضن الأدب حيث فُسِحَ لهم مجال الخوض في أعراض الدعاة والمشائخ والأئمة عبر شبكات التشهير والتعيير بلا أَخْطِمَةٍ ولا أَزِمَّةٍ بدعوى النصيحةِ، وكَثُرَ التعالم واشتدَّ الغرورُ، وبلغَ القَدْحُ في الأعراضِ أَوُجَّهُ وذروته، وقلَّ الأدبُ، واضطربتِ الحقائقُ، وانحرفت في أذهانِ العديدِ منهم المفاهيمُ الشرعيةُ، واختلَّ التوازنُ العقلي، وآثروا أن يجعلوا أنفسهم أبواقًا للفتنة ومَطيةً لصدِّ طريقِ الإصلاحِ، فظهر الفسادُ ولَمَّا ينتشر.. والحمد لله على مَنِّه وفضله، وصدَقَ من قال: «أكثر ما يفسد الدنيا: نصفُ متكلِّم، ونصفُ متفقِّهٍ، ونصفُ متطبِّب، ونصفُ نحوي، هذا يُفسدُ الأديانَ، وهذا يُفسدُ البلدانَ، وهذا يُفسدُ الأبدانَ، وهذا يُفسدُ اللسانَ»(1)."
((مسلك النصيحة وقيود الالتزام التربوي))
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ (1 )«مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (ظ¢/ ظ§ظ¢ظ©-ظ§ظ£ظ*).
والله المستعان.

جزاك الله خيرا اخي وشيخي أبا بسطام وانت كذلك سيكتب التاريخ عن دفاعك ولزومك غرز العلماء فجزاك الله خيرا

ذب الله عن وجهك النار أبابسطام "الشيخ إبراهيم بويران"أبشر بدفاعك عن العلماء والأولياء فقد جاء في الحديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي وقال حديث حسن.

جزاك الله خيرا شيخ إبراهيم وبارك فيك وجعل ذبك عن شيخنا -حفظه الله وسدد على الحق خطاه- في موازين حسناتك.

جزاكم الله خيرا شيخنا على دفاعكم في عالم الجزائر ومفتيها بحق الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله تعالى و أبقاه لنا سنين عديدة في صحة وعافية

بارك الله فيك أخي إبراهيم وجزاك الله خيرا على جهدك للذبّ والانتصار لشيخنا وشيخ المغرب الإسلامي وعلّامته: محمّد علي فركوس -حفظه الله تعالى وبارك في علمه وعمله وزاد في عمره في الصّالحات-، آمين.

جزاك الله خيرا أخونا الفاضل إبراهيم و شكر لك سعيك ، وحفظ الله شيخنا الفاضل الحبيب العلامة محمد علي فركوس وأطال الله في عمره على طاعته ، ورد عنه كيد الكائدين من مثل هؤلاء الأغمار الصغار ، و حفظه الله من شرِّ الأشرار وكيدِ الفجار، ومتعه بالصحة والعافية، وثبته على الإسلام والسنة، ونشهد الله انا نحبه في الله وانه ليؤذينا مايؤذيه .
فكيف يريد الشيخ فركوس الزعامة وهو يقول في مقاله (الدعائم الإيمانية للداعية«الحلقة الأولى»):
فإنَّ مِنْ أسوإ المساعي طَلَبَ الإمامةِ لأجل الترؤُّس على الناس والتقدُّمِ عليهم؛ فإنَّ السعي في تحصيله مذمومٌ لأنه مسعى المتكبِّرين لا مِنْ عَمَلِ المتَّقين .
و الله المستعان و حسبنا الله ونعم الوكيل .

أسأل الله أن يحفظهما ويوفقهما ويسدد خطاهما على الحق

جزاك الله خيرا أخونا الفاضل إبراهيم.
و الله المستعان و حسبنا الله ونعم الوكيل .

جزاك اللّه خيرا شيخ إبراهيم و جعل مقالك هذا في صحائف حسناتك.
حفظ الله شيخَنا فركوس و متعه بالسنة و العافية
أما هؤلاء الشانئون فيصدق فيهم قول معاوية رضي اللّه عنه و عن أبيه و أمه : كل الناس أستطيع أن أرضيَه إلا حاسد نعمة فإنه لا يرضيه إلا زوالها.

جزآك الله خيرا شيخ إبراهيم وبارك فيك

اللهم احفظ شيخنا و عالمنا وفخرنا الشيخ محمد علي فركوس