تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي هذا الباب كلكم أو كل طلبتنا،يحفظون في هذا الباب،يحفظون كلام الإمام العظيم أبو زرعة الرازي رحمة الله تبارك وتعالى عليه،أو ابن عساكر الذي قال في مقدمة كتابه:إن لحوم العلماء مسمومة،وعادة الله في منتقصيهم معلومة.
أن الله جل وعلا يفضحه في الدنيا قبل الآخرة،وانظر إلى حال جميع هؤلاء،كيف أن الله تبارك وتعالى،فضحهم في الدنيا بل أخزاهم في الدنيا قبل الآخرة،مصداقا لقول ربنا في الحديث القدسي: عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب.
معاداة أولياء الله جل وعلا،ليست بالأمر الهين،هذه عظيمة من العظائم،الله جل وعلا غيرته على أوليائه شديدة،ولهذا عقوبته على أعدائهم شديدة في الدنيا قبل الآخرة.
وسبق أن بينا كلام الإمامين: إن لم يكن أئمة الاسلام،وعلماء هذه الأمة،هم أولياء الله جل وعلا،فليس لله على أرضه ولي.
فاعرفوا لهم قدرهم،وإياكم ثم إياكم أن تلجوا هذا المولج، أن تلجوا هذا المولج،الذي ولجه قبلكم ومن معكم ممن كتب الله جل وعلا لهم الخذلان،ولم يوفقهم في هذه الدنيا للخير فجعلوا أعراض العلماء أغراض لهم.
نسأل الله جل وعلا العفو والعافية،يغمزونهم ويلمزونهم،ويتهكمون بأعراضهم في مجالسهم الخاصة أو في العامة.
ومن أخزى ما سمعنا من بعضهم أصلحهم الله تبارك وتعالى،أن فلان طعن في الشيخ،طعن في شيخنا وإمامنا ومفتي ديارنا،وعالمها الأول في الشيخ فركوس،قال هذا طعنه في الخاص،يعني بينه وبين بطانته،والطعن في الخاص على هذا المذهب الجديد،لا يعتبر طعن بل هذا أقول أشد وأنكى،وأقبح عند الله تبارك وتعالى.
لأن هذا صنيع الجبناء،صنيع أهل الخيانة والغدر،لأن الفحل وكيما نقولو حنا بلغتنا الراجل هو الذي إذا يعتقد شيئا لا يخشى في الله لومة لائم،الذي يعتقد الشيئ يتكلم به،نحن ليس عندنا العلم الخاص والعلم العام،ليس عندنا العلم اللدني وعلم الشريعة الذي يُقال للعام والخاص،والعلم الذي لا يُقال إلا للخواص،نعوذ بالله من منهج أهل الضلال،وهذا منهج أهل الضلال.
يقول الإمام وكيع بن الجراح عليه رحمة الله،إمام من أئمة السلف،وقاضي من أكبر قضاتها،يقول:إذا رأيت اثنين يتناجون من دون سائر الناس،فاعلم أنهم على تأسيس ضلال.
إذا شفت جماعة فيما بينهم،وهم يدعون أنهم على طريقة العلم يسيرون،ولكن يقلو هذه المجموعة خاصة،مغلقة على طائفة منا،يعني طائفة دون المسلمين،ولا هذه الجمعية مثل ما للإخوان المفلسين،عندهم المجالس الخاصة،والمجالس العامة،عندهم المجالس السرية والمجالس العلنية.
انتهى
ـــــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=22401
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي هذا الباب كلكم أو كل طلبتنا،يحفظون في هذا الباب،يحفظون كلام الإمام العظيم أبو زرعة الرازي رحمة الله تبارك وتعالى عليه،أو ابن عساكر الذي قال في مقدمة كتابه:إن لحوم العلماء مسمومة،وعادة الله في منتقصيهم معلومة.
أن الله جل وعلا يفضحه في الدنيا قبل الآخرة،وانظر إلى حال جميع هؤلاء،كيف أن الله تبارك وتعالى،فضحهم في الدنيا بل أخزاهم في الدنيا قبل الآخرة،مصداقا لقول ربنا في الحديث القدسي: عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب.
معاداة أولياء الله جل وعلا،ليست بالأمر الهين،هذه عظيمة من العظائم،الله جل وعلا غيرته على أوليائه شديدة،ولهذا عقوبته على أعدائهم شديدة في الدنيا قبل الآخرة.
وسبق أن بينا كلام الإمامين: إن لم يكن أئمة الاسلام،وعلماء هذه الأمة،هم أولياء الله جل وعلا،فليس لله على أرضه ولي.
فاعرفوا لهم قدرهم،وإياكم ثم إياكم أن تلجوا هذا المولج، أن تلجوا هذا المولج،الذي ولجه قبلكم ومن معكم ممن كتب الله جل وعلا لهم الخذلان،ولم يوفقهم في هذه الدنيا للخير فجعلوا أعراض العلماء أغراض لهم.
نسأل الله جل وعلا العفو والعافية،يغمزونهم ويلمزونهم،ويتهكمون بأعراضهم في مجالسهم الخاصة أو في العامة.
ومن أخزى ما سمعنا من بعضهم أصلحهم الله تبارك وتعالى،أن فلان طعن في الشيخ،طعن في شيخنا وإمامنا ومفتي ديارنا،وعالمها الأول في الشيخ فركوس،قال هذا طعنه في الخاص،يعني بينه وبين بطانته،والطعن في الخاص على هذا المذهب الجديد،لا يعتبر طعن بل هذا أقول أشد وأنكى،وأقبح عند الله تبارك وتعالى.
لأن هذا صنيع الجبناء،صنيع أهل الخيانة والغدر،لأن الفحل وكيما نقولو حنا بلغتنا الراجل هو الذي إذا يعتقد شيئا لا يخشى في الله لومة لائم،الذي يعتقد الشيئ يتكلم به،نحن ليس عندنا العلم الخاص والعلم العام،ليس عندنا العلم اللدني وعلم الشريعة الذي يُقال للعام والخاص،والعلم الذي لا يُقال إلا للخواص،نعوذ بالله من منهج أهل الضلال،وهذا منهج أهل الضلال.
يقول الإمام وكيع بن الجراح عليه رحمة الله،إمام من أئمة السلف،وقاضي من أكبر قضاتها،يقول:إذا رأيت اثنين يتناجون من دون سائر الناس،فاعلم أنهم على تأسيس ضلال.
إذا شفت جماعة فيما بينهم،وهم يدعون أنهم على طريقة العلم يسيرون،ولكن يقلو هذه المجموعة خاصة،مغلقة على طائفة منا،يعني طائفة دون المسلمين،ولا هذه الجمعية مثل ما للإخوان المفلسين،عندهم المجالس الخاصة،والمجالس العامة،عندهم المجالس السرية والمجالس العلنية.
انتهى
ـــــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=22401
تعليق