تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأمر عظيم،فقال الله عز وجل،فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحشر الله العباد يوم القيامة" - وفي رواية يحشر الله الناس يوم القيامة - "عراة،غرلا ،بهما"،فقال الصحابة رضوان الله عليهم: وما بهما يا رسول الله؟
يعني نعرف العراة وهم الذين لا لباس عليهم،ونعرف الغرلا وهم الذين لم يختنوا،لكن ما معنى بهما؟
فقال صلى الله عليه وسلم: "ليس معهم شيئ".
الإنسان يأتي يوم القيامة ضعيفة ليس معه شيئ،ليس معه مال من أمور الدنيا،يأتي ليس معه شيئ.
"ثم ينادي" - يعني الله-بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب،" أنا الملك،أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله حق من أهل الجنة حتى أقصه منه،ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وله حق من أهل النار حتى أقصه منه،حتى اللطمة".
قالوا كيف يا رسول الله ونحن نأتي عراة،غرلا ،بهما ؟
فقال صلى الله عليه وسلم: الحسنات والسيئات.
الله أكبر حتى أهل النار يُقتص لهم من أهل الجنة،لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار،وله حق عند أحد من أهل الجنة،حتى يقصه الله منه،ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى يقصه منه،فكيف بحقوق المؤمنين لاشك أن الأمر عظيم.
انتهى
تفريغ أم صهيب السلفية
(وسبق نشر التفريغ في مواقع اخرى باسم أم صهيب السلفية الجزائرية )
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=MTqC6kAi6mQ
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأمر عظيم،فقال الله عز وجل،فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحشر الله العباد يوم القيامة" - وفي رواية يحشر الله الناس يوم القيامة - "عراة،غرلا ،بهما"،فقال الصحابة رضوان الله عليهم: وما بهما يا رسول الله؟
يعني نعرف العراة وهم الذين لا لباس عليهم،ونعرف الغرلا وهم الذين لم يختنوا،لكن ما معنى بهما؟
فقال صلى الله عليه وسلم: "ليس معهم شيئ".
الإنسان يأتي يوم القيامة ضعيفة ليس معه شيئ،ليس معه مال من أمور الدنيا،يأتي ليس معه شيئ.
"ثم ينادي" - يعني الله-بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب،" أنا الملك،أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله حق من أهل الجنة حتى أقصه منه،ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وله حق من أهل النار حتى أقصه منه،حتى اللطمة".
قالوا كيف يا رسول الله ونحن نأتي عراة،غرلا ،بهما ؟
فقال صلى الله عليه وسلم: الحسنات والسيئات.
الله أكبر حتى أهل النار يُقتص لهم من أهل الجنة،لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار،وله حق عند أحد من أهل الجنة،حتى يقصه الله منه،ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى يقصه منه،فكيف بحقوق المؤمنين لاشك أن الأمر عظيم.
انتهى
تفريغ أم صهيب السلفية
(وسبق نشر التفريغ في مواقع اخرى باسم أم صهيب السلفية الجزائرية )
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=MTqC6kAi6mQ
*