تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالب: وهذا السائل يقول:لي نفس تحب الخير ولكنها ضعيفة، لا تثبت أمام المعصية،فكلما رأيت معصية ضعفت أمامها،فهل هناك دواء أو شفاء لذلك تدلوننا عليه؟
الشيخ:نعم. قال الله تعالى:{ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا } النساء.
لكن الله أعطاك أسلحة حتى تقوى،أعطاك أسلحة التي بها يقوى قلبك،وهي طاعة الله و الإكثار من ذكره،والتفكر في عظمته وما له من الحق عليك،وأنك صائر إليه،وأنك مسؤول ، {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الحجر.
وأنك مُستحق العقاب على سيئاتك،وللثواب على طاعاتك،فذكر ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله .
واعلم أن النفس أمارة بالسوء إلا من رحم الله،(كلمة لم افهمها) إلى هواها،قالى الله تعالى: { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ } النازعات.
فمتى دعتك إلى المعصية،فذكرها بأن الخطأ عظيم،وأنها منهية عن معصية الله،وأنها متوعدة بغضب الله،(كلمة لم افهمها) عقابه،إلا أن يعفو الله،وأنت لا تدري هل تموت على ذلك فيعفى عنك أو تعذب.
فجاهدها وذكرها واحذر مغبة التساهل،فإذا وفقت بهذا،أعانك الله عليها،وسلمت من شر هذه النفس.نعم.
انتهى
تفريغ أم صهيب السلفية
(وسبق نشر التفريغ في مواقع اخرى باسم أم صهيب السلفية الجزائرية )
مصدر التفريغ
https://www.youtube.com/watch?v=BRcUG12XdwI