إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهادة حق وتبرئة لشيخنا المفضال محمد مزيان حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهادة حق وتبرئة لشيخنا المفضال محمد مزيان حفظه الله

    شهادة حق وتبرئة لشيخنا المفضال محمد مزيان حفظه الله
    الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى وعلى آله وصحبه الشرفا هم أهل الصفا اشتعل بهم النور وما انطفى ومن على نهجم وآثارهم سار واقتفى.
    أما بعد، فإنه من أدب المؤمن شكر من أسدى إليه معروفا فقد جاء في السنة الحث عليه من وجهين من جهة الأمر به حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من صنع إليكم معروفا فكافئوه , فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه" رواه أحمد وغيره، ومن جهة ذم من لا يشكر الناس حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".
    ومن أدب المؤمن الشهادة بالحق والكف عن شهادة الزور قال الله تعالى (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [سورة الزخرف 86] وروى مسلم عن عبدالرحمن بن أبي بَكرة، عن أبيه، قال: "كنَّا عند رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((ألا أُنَبِّئُكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثًا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور - أو قول الزور))، وكان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مُتَّكِئًا، فجلَس، فما زال يُكرِّرها؛ حتى قلنا: يا ليته سكت".
    ومن أدب المؤمن الذب عن أخيه بالغيبة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْض أَخِيهِ رَدَّ اللَّه عَنْ وَجْههِ النَّارَ يَوْم الْقِيَامَة".
    فانطلاقا من هذه المبادئ العظيمة أقول مستعينا بالله إن من أحق الناس علي بشكره والشهادة بالحق فيه والذب عنه : شيخنا الفاضل أبو عبد البر محمد مزيان حفظه الله ورعاه.
    ألا وإن للشيخ فضلا علينا معشر الإخوة، وذلك معلوم مقر به عندنا، وهذا الفضل يستوجب علينا الذب عنه، حيث إنه في هذه الآونة ظهرت شرذمة شعارها الحمق والغباء والطعن في النبلاء، نعم هي الحقيقة، قوم لا هم من أهل الصلاح ولا من أهل العلم والنجاح، بل همهم العويل والنباح، يصيحون يمنة وشمالا يحاولون التشويش على أهل الخير والفضل.
    ومما أشاعه هؤلاء الحمقى أن الشيخ محمدا فرق الإخوة في مدينتنا وشتت شملهم، فراح القوم وغدو يشتمون الشيخ ويسبونه ويعيرونه، فمنهم من نبزه بأصله ومكان ولادته، ومنهم من أفتى بهجره، ومنهم من جعل طلبته عبدة له نعوذ بالله من البهتان.
    وسبب ذلك عندهم أنه أفتى ويفتي طلبته ومن حوله بهجر الناس وترك إفشاء السلام عليهم، وأنه تكلم في شيخهم الضال العيد شريفي كف الله شره وغيرها من الموبقات على حد فهمهم السقيم.
    وإني ممن جالس ويجالس الشيخ لعله منذ نهاية سنة 2008 ولله الحمد والمنة، وفي هذه المدة رأينا من علم الشيخ وأدبه وخلقه وورعه وتمسكه بمنهج السلف الخير الكبير.
    وفي طول هذه المدة لا أعلم ولا يعلم غيري -من الطلبة الذين أعرفهم- ممن لازم الشيخ حفظه الله أنه أفتى بهجر آحاد من الناس أو ترك السلام عليه.
    بل كنا نرفع مثل هذه المسائل إلى الشيخ فما كان منه إلا إرشادنا إلى كبارنا وعلمائنا في جزائرنا الحبيبة سلمها الله.
    بل الشيخ ينكر على من يهجر من غير ترو ورجوع واستشارة واستفتاء لأهل العلم.
    فأقول للقوم كذبتم ورب الكعبة، وفجرتم في خصومتكم، وتكلمتم بغير علم وبغير حق في حق الشيخ أعانه الله.
    اسأل الله أن يحفظ شيخنا وأن يثبته وإيانا على ألسنة حتى نلقى ربنا يوم يلتقي الخصوم عند ربهم فيقتص للمظلوم ممن ظلمه.
    فهذه كما قلت كلمات أحببت من خلالها بيان كذب القوم وتبرئة الشيخ مما كذبوا وأشاعوا عنه.
    ألا وليعلم القوم أننا ما فعلنا شيئا يخص ديننا ومنهجنا في التعامل مع المخالف إلا بعد رجوعنا إلى من له الأهلية في الكلام في مثل هذه المسائل ولله الحمد وشهد بهذا المخالف قبل السلفي.
    والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
    والحمد لله رب العالمين.
    كتبه : أبو البراء يوسف صفصاف.
    05 ذو الحجة 1438
    27 أوت 2017
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X