إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دخول الأشعرية البدعية المغربَ واحتجاب السلفية النقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دخول الأشعرية البدعية المغربَ واحتجاب السلفية النقية

    دخول الأشعرية البدعية المغربَ واحتجاب السلفية النقية :

    من تراث العلامة الجزائري مبارك الميلي رحمه الله

    «وكان أهل المغرب سلفيِّين حتَّى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلابٍ بالمغرب سياسيٍّ علميٍّ دينيٍّ، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها، وسمَّى المرابطين السلفيِّين مجسِّمين، ثمَّ انقلابه على يد عبد المؤمن، فتمَّ انتصار الأشاعرة بالمغرب، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة، فلم ينصرْها بعدهم إلاَّ أفرادٌ قليلون من أهل العلم في أزمنةٍ مختلفةٍ».
    تاريخ الجزائر للعلامة مبارك الميلي رحمه الله

  • #2
    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك , ومحمد ابن تومرت هذا كان يدعي هو وأتباعه أنه هو المهدي والامام المعصوم , وأن نسبه ينتهي الى الحسن بن علي رضي الله عنهما ورحل الى المشرق لطلب العلم وتتلمذ على الغزالي , وكان يظهر الزهد والتصوف
        وهو الذي ألف كتابه المرشدة وفيه الانحراف عن مذهب السلف الى مذهب جهم وحمل أتباعه عليه ودعاهم اليه وسماهم الموحدين واستحل دماء من خالفهم من المرابطين السنيين وسماهم مجسمين حتى قتل منهم علماء أجلاء

        قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج14-ص377)
        ((كَانَ لَهِجاً بِعِلْم الكَلاَمِ، خَائِضاً فِي مَزَالِّ الأَقدَامِ، ألف عقيدة لقبها بـ "المُرْشِدَة"، فِيْهَا تَوحيد وَخير بِانحرَاف، فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَتْبَاعَه، وَسمَّاهُم الْمُوَحِّدين، وَنَبَزَ مَنْ خَالف "المُرْشِدَةَ" بِالتَّجسيم، وَأَبَاحَ دَمَهُ، نَعُوذ بِاللهِ مِنَ الغَيِّ وَالهَوَى.)) انتهى

        وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ((12-186)
        (( ...وَقَوِيَتْ شَوْكَتُهُ، وَتَسَمَّى بِالْمَهْدِيِّ، وَسَمَّى جَيْشَهُ جَيْشَ الْمُوَحِّدِينَ وَأَلَّفَ كِتَابًا فِي التَّوْحِيدِ وَعَقِيدَةً تُسَمَّى الْمُرْشِدَةُ ..)) انتهى

        وقال شيخ الاسلام في المنهاج (6-189)
        (وَأَصْحَابُ ابْنِ تُومَرْتَ الَّذِي ادَّعَى أَنَّهُ الْمَهْدِيُّ يَقُولُونَ: إِنَّهُ مَعْصُومٌ، وَيَقُولُونَ فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ: الْإِمَامُ الْمَعْصُومُ وَالْمَهْدِيُّ الْمَعْلُومُ، وَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَتَلُوا بَعْضَ مَنْ أَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ مَعْصُومًا.)) انتهى

        وقال تلميذه في المنار المنيف (ا -ص153)

        ((أَمَّا مَهْدِيُّ الْمَغَارِبَةِ مُحَمَّدُ بْنُ تُومَرْتَ فَإِنَّهُ رَجُلٌ كَذَّابٌ ظَالِمٌ مُتَغَلِّبٌ بِالْبَاطِلِ مُلِّكَ بِالظُّلْمِ وَالتَّغَلُّبِ والتحيل فَقَتَلَ النُّفُوسَ وَأَبَاحَ حَرِيمَ الْمُسْلِمِينَ وَسَبَى ذَرَارِيهِمْ وَأَخَذَ أَمْوَالَهُمْ وَكَانَ شَرًّا عَلَى الْمِلَّةِ مِنَ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ بِكَثِيرٍ.
        وَكَانَ يُوَدِّعُ بَطْنَ الأَرْضِ فِي الْقُبُورِ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِهِ أَحْيَاءً يأمرهم أَنْ يَقُولُوا لِلنَّاسِ إِنَّهُ الْمَهْدِيُّ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَرْدِمُ عَلَيْهِمْ لِئَلا يُكَذِّبُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ
        وَسُمِّيَ أَصْحَابُهُ الْجَهْمِيَّةُ الْمُوَّحِدِينَ نُفَاةُ صِفَاتِ الرَّبِّ وَكَلامِهِ وَعُلُوِّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَاسْتِوَائِهِ عَلَى عَرْشِهِ وَرُؤْيَةِ الْمُؤْمِنيِنَ لَهُ بِالأَبْصَارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاسْتَبَاحَ قَتْلَ مَنْ خَالَفَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالإِيمَانِ وَتَسَمَّى بِالْمَهْدِيِّ الْمَعْصُومِ.)) انتهى

        تعليق


        • #5
          ما أشبه اليوم بالبارحة لا يزال ديدن أحفادهم الكذب والبهتان على أهل الإيمان، ورمي أهل السنة ببدعة التجسيم كأجدادهم، وزادت قوة الأشاعرة وبخاصة في هذا العصر لما لبّس أهل التمييع والتجميع بإدخال الأشاعرة في أهل السنة وضللوا عوام المسلمين والطلبة المبتدئين ببعض إطلاقات أهل العلم في بيان مدى قرب بعض الفرق إلى أهل السنة من غيرها ككلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وحملوه على أن الأشاعرة من أهل السنة والله المستعان، وبارك الله فيك أستاذ بلال على التذكير بمثل هذه الكلمات من علماء الجزائر الذين طلبوا العلم بحق لينشر على طريقة أهل الحق.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صهيب منير الجزائري; الساعة 2017-08-25, 03:42 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صهيب منير الجزائري مشاهدة المشاركة
            ما أشبه اليوم بالبارحة لا يزال ديدن أحفادهم الكذب والبهتان على أهل الإيمان، ورمي أهل السنة ببدعة التجسيم كأجدادهم، وزادت قوة الأشاعرة وبخاصة في هذا العصر لما لبّس أهل التمييع والتجميع بإدخال الأشاعرة في أهل السنة وضللوا عوام المسلمين والطلبة المبتدئين ببعض إطلاقات أهل العلم في بيان مدى قرب بعض الفرق إلى أهل السنة من غيرها ككلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وحملوه على أن الأشاعرة من أهل السنة والله المستعان، وبارك الله فيك أستاذ بلال على التذكير بمثل هذه الكلمات من علماء الجزائر الذين طلبوا العلم بحق لينشر على طريقة أهل الحق.
            جزاك الله خيرا

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X